مساعد وزير الداخلية: تجاهل مراعاة البروتوكولات يؤدي إلى تجدد تفشي «كورونا».. وهبوط اضطراري لطائرة في مهرآباد

https://rasanah-iiis.org/?p=22163
الموجز - رصانة

أكَّد مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حسين ذو الفقاري، خلال اجتماع اللجنة الأمنية – الاجتماعية لإدارة مرض كورونا، أنّ «أي تجاهُلٍ لمراعات البروتوكولات الصحِّية، سيؤدِّي إلى تجدُّد تفشِّي فيروس كورونا».

وفي شأنٍ داخليٍ آخر، عادت طائرة إيرباص تابعةٌ لشركة «معراج» كانت متجهةً من طهران لكرمانشاه إلى مطار مهرآباد بسبب عطلٍ فني، وهبطت اضطراريًّا، أمسٍ الأربعاء، بينما أكَّد مدير مكتب الحوادث بمنظَّمة الطيران المدني الإيرانية أنّه سيُسمَح للطائرةِ بالإقلاع، بعد التأكُّد من صلاحيةِ الطيران.

وفي شأنٍ خارجي، أظهرَ تقريرٌ حديث صادرٌ عن مركز الإحصاء التركي، أنّ الإيرانيين اشتروا 640 منزلًا في تركيا بشهر أغسطس، وهو أعلى رقمٍ منذ فبراير من هذا العام.

وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، ما أسمتهُ بـ «الأُفق الاقتصادي المُقلِق»، من خلال قراءة الضغوط والصدمات السياسية والاقتصادية المُختلفة. فيما حاولت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، الإجابةَ على سؤالٍ مباشر عن أسبابِ عزوفِ الشباب الإيراني عن الزواج.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

صحيفة «جهان صنعت»: الأُفق الاقتصادي المُقلِق

يرصد الخبير الاقتصادي عزيز آرمن، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، ما أسماه بـ «الأُفق الاقتصادي المُقلِق»، من خلال قراءة الضغوط والصدمات السياسية والاقتصادية المختلفة.

ورد في الافتتاحية: «سعر الصرف الأجنبي متغيِّرٌ ويرتبط بالعديد من المتغيِّرات الاقتصادية الأخرى. في هذه الفترة التاريخية، يعاني الاقتصاد الإيراني من ضغوطٍ مختلفة ناجمة عن صدمات سياسية واقتصادية مختلفة، وبما أنّ الصدمة السياسية تتصدُر هذه الصدمات، فإنّها تتحول تدريجيًّا إلى توتُّرات نفسية في المجتمع ومخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد، وتثير ردّ فعل الناس والنُشطاء الاقتصاديين حيال هذا الأُفق المُقلِق. من ناحية أخرى، هناك بالطبع قضايا أمنية، وقد ترغب بعض المؤسَّسات الأمنية الأجنبية في توجيه ضربات إلى هيكل الاقتصاد الإيراني. لكن أيًّا كان الموضوع، فإنّه يتجلَّى في الارتفاع التدريجي والمستمرّ لسعر العُملة الأجنبية، ويصل إلى نتيجة مفادها أنّ ارتفاع سعر الدولار له جذور سياسية، وأنّه لا يمكن للحلول الاقتصادية قصيرة المدى أن تعيق مسار ارتفاع سعر العُملة.

في ظلّ هذه الظروف، يتطلَّع المجتمع إلى الحكومة، وينتظر أن يجد صانعُ السياسة طريقةً للخروج من الوضع الصعب الحالي، لكن الحقيقة هي أنّ يد صانع السياسة مغلولة في تنفيذ السياسات الاقتصادية. فمن ناحية، وصلت الإيرادات الحكومية إلى الحدّ الأدنى، ويواجه الدخل القومي والنمو الاقتصادي انخفاضًا، ومن ناحية أخرى، انخفض دخل الفرد، واستمرّ معدَّل التضخُّم في الارتفاع. تؤدِّي كُلّ هذه العناصر إلى أن يكون واضعُ السياسات قادرًا على مقاومة المشكلات فقط عن طريق حقنِ مُسكِّناتٍ مؤقَّتة، وليس من خلال تنفيذ سياساتٍ فعَّالة وطويلة الأجل.

في السابق، كان صانعو السياسات يضخُّون العُملات الأجنبية في السوق، أو كانوا يخصِّصون العُملة الحكومية لمجموعاتٍ محدَّدة، وكانوا يتحكَّمون في الأسعار عن طريق الأوامر وبشكلٍ مصطنع. على الرغم من أنّ مثل هذه الإجراءات كانت تهدُف ظاهريًا إلى الحدّ من المعاناة الاقتصادية للأُسر، إلّا أنّ النتيجة النهائية لهذه السياسات لم تكُن سوى زيادةً في التضخُّم، وارتفاعًا في الأسعار.

لم يعُد الاقتصاد الإيراني قادرًا على التفاؤل بشأن ارتفاع أسعار العُملات، وانخفاض قيمة العُملة، وتوسيع الصادرات غير النفطية. تعتمد الصادرات على الإنتاج، ولأنّ قطاع التصنيع يواجه تحدِّياتٍ بسبب عدم قُدرته على توفير المواد الخام المستوردة ولارتفاع سعر الواردات، فلا يُمكنه عرض وتصدير السلع التي يُمكنها أن تنافس السوق العالمية. لذلك فإنّ هذه الآلية لا يُمكن أن تكون سياسةً جيِّدة للتخلُّص من التحدِّيات القائمة، بسبب الزيادة المفرطة في سعر الدولار؛ ما أدَّى إلى تراجُع الاستهلاك الأُسري.

ربما يكون الحلّ الرئيسي لتحسين الوضع الحالي، هو أن تقوم مؤسَّساتُ صُنع القرار في البلاد ببثّ الأمل في المجتمع، من خلال اختيار وتعديل الإستراتيجيات الحالية، وأن تضعَ الاقتصاد على مسار التنمية والتقدُّم؛ حتّى يؤدِّي هذا إلى خلق فُرَص العمل، وإيجاد الدخل، ومنعِ ارتفاع الأسعار».

«آفتاب يزد»: لماذا يعزُف الشباب الإيراني عن الزواج؟

تحاول افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها عالم الاجتماع نادر صادقيان، الإجابةَ على سؤالٍ مباشر عن أسبابِ عزوفِ الشباب الإيراني عن الزواج.

تقول الافتتاحية: «يعلن المسؤولون الإيرانيون منذ فترة عن انخفاضٍ كبير في حالات الزواج، وبالتأكيد فإنّ أسباب ذلك الأمر واضحةٌ للجميع، في ظلّ الظروف والوضع الراهن في إيران. المشاكل الاقتصادية وارتفاع الأسعار من أهمّ أسباب عزوف الشباب عن الزواج، وهو الأمر الأكثر تأثيرًا في هذه القضية. من الأفضل للمسؤولين الذين يقدِّمون إحصائياتٍ عن تراجُع الزواج، أن يذكروا حلول وأسباب تلك المشكلة. من الأفضل لوسائل الإعلام التي تُجري التحقيقات اللازمة في هذا الشأن وتتحدَّث عنه، أن تتطرَّق أيضًا إلى طبقاته الخفية. من المؤكَّد أنّ القضايا الاجتماعية، باعتبارها قضايا متعدِّدة الأسباب في ظلّ الوضع الحالي في البلاد، لها تأثيرٌ كبير على عزوف الشباب عن الزواج، لكن بلا شكّ أهمّ قضيةٍ هي ارتفاعُ الأسعار والتضخُّم المفرط في إيران.

لنأخذ على سبيل المثال قضيةَ السكن. تحوَّل شراء المساكن إلى أمرٍ مستحيل، بالنسبة لجزءٍ كبير من السكان. الطبقات الدنيا في المجتمع لا تمتلك أيّ قُدرة، ولا يستطيع حتّى القابعون في الطبقة المتوسِّطة الحصولَ على قرضٍ عقاري واستئجار المساكن لأنفُسهم، ناهيك عن شرائها، ولأن الشباب توصَّلوا إلى نتيجةٍ مفادها أنّهم لن يصلوا إلى تحقيق الحّد الأدنى من إدارة أسرة؛ فإنّهم يفضِّلون عدم الزواج. في الواقع، أصبح الزواج مستحيلًا بالنسبة لهم.

لكن العزوف عن الزواج يمكن أن تكون له عواقب أخلاقية واجتماعية ونفسية وثقافية، والنقطة الأساسية والسؤال هو: لماذا أوصلت الهياكل الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ذات المنشأ السياسي هذا الأمر إلى هذا الوضع. لا ينبغي أن ننسى أنّ الشباب متضرِّرون، وليسوا سبب المشكلة. أيضًا يعتبر التحليل النفسي هُنا نوعًا من الخلط. إذا استمرّ الوضع على هذا النحو، فلن نشهد فقط مزيدًا من التراجُع في معدَّلات الزواج، بل سيكون لهذا الضرر الكبير عواقب مثل اليأس، والأمراض النفسية المختلفة، والإدمان، وجميع أنواع التوتُّرات داخل الأُسرة، وارتفاع الجريمة، وانهيار الأُسر، وما إلى ذلك.

بشكلٍ عام، يجب تغيير أُسس الهياكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المختلفة بشكلٍ جذري، وسيظلّ الحال على ما هو عليه، طالما نشهد التوزيع غيرَ العادل للثروة، وارتفاعَ الأسعار والتضخُّم في المجتمع».

أبرز الأخبار - رصانة

مساعد وزير الداخلية: أي تجاهُل لمراعاة البروتوكولات يؤدِّي إلى تجدُّد تفشِّي «كورونا»

مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حسين ذو الفقاري

أكَّد مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حسين ذو الفقاري، خلال اجتماع اللجنة الأمنية – الاجتماعية لإدارة مرض كورونا، أنّ «أي تجاهُلٍ لمراعات البروتوكولات الصحِّية، سيؤدِّي إلى تجدُّد تفشِّي فيروس كورونا»؛ وحضر الاجتماع أيضًا المساعد العام لوزارة الصحَّة إيرج حريرجي والمعاون الصحِّي للوزارة علي رضا رئيسي.

وبيَّن ذو الفقاري: «نحتاج إلى فرض قوانين صارمة لمراعاة البروتوكولات الصحِّية في البلد للسيطرة أكثر على هذا المرض. إنّ أي تجاهُلٍ وعدم التحوُّط في مراعاة البروتوكولات الصحِّية، مثل الرحلات غير الضرورية، وعدم ارتداء الأقنعة، من شأنه أن يؤدِّي إلى تجدد انتشار مرض كورونا في البلد.

وقال مساعد وزير الداخلية بعد استماعه لتقرير رئيس منظَّمة تعبئة النقابات في البلد عن وضعية إنتاج الأقنعة: «نحن الآن في أفضل حال في مجال إنتاج الأقنعة، بجهود وزارتي الصناعة والصحَّة ومنظَّمة الباسيج، ونأمل استمرار هذه الوضعية»؛ وأشار إلى ضرورة وضع استعمال مختلف الآليات وتوفير الأقنعة الرخيصة وذات الجودة في الأولويات، ويجب أن يتمّ ذلك من خلال التنسيق بين وزارتي الصناعة والصحَّة، وأضاف: «نطلب من وزارة الصناعة دعم معامل وورش إنتاج الأقنعة في البلد، وبجهودهم تمكَّنا اليوم من إنتاج 16 مليون قناعٍ يوميًّا».

وأكَّد ذو الفقاري ضرورة تطبيق القرارات الصحِّية بشكلٍ دقيق، مثل توفير الأقنعة ووسائل التعقيم للمسافرين داخل الطائرات، وعلى المسافرين الالتزام بمراعاة البروتوكولات الصحِّية، مضيفًا: «سيتمّ فرض غراماتٍ مالية على شركات الطيران التي لا تلتزمُ بالضوابط الصحِّية».

وكالة «تسنيم»

هبوط اضطراري لطائرة «معراج» في مهرآباد والسماح لها بالطيران بشروط

هبوط اضطراري لطائرة «معراج» في مهرآباد والسماح لها بالطيران بشروط

عادت طائرة إيرباص تابعة لشركة «معراج» كانت متجهةً من طهران لكرمانشاه إلى مطار مهرآباد بسبب عطلٍ فني، وهبطت اضطراريًّا، أمسٍ الأربعاء (16 سبتمبر)، بينما أكَّد مدير مكتب الحوادث بمنظَّمة الطيران المدني الإيرانية أنّه سيُسمَح للطائرة بالإقلاع، بعد التأكُّد من صلاحية الطيران.

وكان العيب الفني لطائرة إيرباص 320 متعلِّقًا بمشكلةٍ هيدروليكية، ونزل رُكَّاب الطائرة منها دون أيّ مشاكل أو إصابات.

من جانبه، قال مدير مكتب الحوادث بمنظمة الطيران المدني الإيرانية حسن رضائي فر، عن الهبوط الاضطراري: «عند الساعة الواحدة، أمسٍ الأربعاء، عادت طائرةٌ من نوع إيرباص إلى طهران نتيجة خللٍ فني في نظام الهايدروليك، وكان على متنها 130 راكبًا بعد أنّ كانت متّجهةً إلى كرمانشاه»؛ وأضاف: «بعد الهبوط، حصل تأخيرٌ في عمليات الإقلاع بمطار مهرآباد، ثمّ قام الكادر الفنِّي للشركة بتغيير الأنبوب المعيوب وإصلاح الخلل، وعاودت الطائرة الإقلاع، لكن الطيار عاد بالطائرة مرّةً ثانية مطالبًا بفحص الطائرة مجدَّدًا».

وذكر رضائي أنّه «سيسمَحُ الكادر الفنِّي للشركة للطائرة بالإقلاع، بعد التأكُّد من صلاحية الطيران، وقال: «قامت شركة الطيران بنقل الرُكّاب إلى قاعة الانتظار، ليتمّ إرسالهم بطائرةٍ أخرى، ولا زالت الطائرة الآن قيد الفحص، وتمّ تحويل التحقيق في هذا الحادث إلى قسم الأمان في الشركة».

وكالة «تسنيم» + وكالة «إيلنا»

شراء الإيرانيين للمنازل في تركيا يصل إلى ذروته في أغسطس

شراء الإيرانيين للمنازل في تركيا يصل إلى ذروته في أغسطس

أظهر تقريرٌ حديث صادرٌ عن مركز الإحصاء التركي، أنّ الإيرانيين اشتروا 640 منزلًا في تركيا في شهر أغسطس، وهو أعلى رقمٍ منذ فبراير من هذا العام.

وللشهر السابع على التوالي، يتصدَّر الإيرانيون قائمة المشترين الأجانب للمنازل في تركيا؛ ووصل شراء الإيرانيين للمنازل في تركيا خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020م، إلى 3808 وحدات، بزيادةٍ أكثر من 20% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.

يُشار إلى أنّ تركيا أغلقت حدودها مع إيران منذ 23 فبراير 2020م، بسبب تفشَّي فيروس كورونا في إيران.

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير