رئيس الأركان: بعض الأنشطة الثقافية تعارض مفاهيم الثورة.. والإعلام يطالب الحكومة بالتخلص من التحزبات

https://rasanah-iiis.org/?p=14215


بعد أن اعتقلت السلطات الإيرانية مطلع الشهر الفائت فنانَين بسبب إنتاجهما مسرحية «حلم ليلة منتصف الصيف» للأديب الشهير ويليام شكسبير، نقلًا «واشنطن بوست» الأمريكية، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري خلال لقائه قيادات رفيعة من الشرطة بمحافظة كرمانشاه، إن «إيران تواجه حاليًّا هجومًا ناعمًا، من خلال استغلال الأنشطة الثقافية التي تُهدد قيم الثورة وأفكارها». على صعيدٍ آخَر وفي ما يتعلق بالتغيرات الحكومية القادمة على مستوى الوزراء، طالبت صحيفة «آرمان أمروز» في افتتاحيتها اليوم باختيار الوزراء بوعي وإدراك مع مراعاة الجانب التخصصي للمرشحين، لا بناءً على تحزُّباتهم واصطفافاتهم السياسيَّة تماشيًا مع الدولة والظروف الاقتصاديَّة التي تعيشها. إلى ذلك احتلت أزمة البطالة اهتمام صحيفة «مردم سالاري» اليوم، مؤكدةً أن أغلب العاطلين عن العمل هم في حقيقة الأمر قادرون عليه، مشيرةً أيضًا في نهايتها إلى أن هذه الأزمة لا يمكن الاستهانة بها، كما أن حلها يتطلب وعيًا إداريًّا لا شعارات إعلاميَّة ووعود لا تُنفذ.

«آرمان أمروز»: اختيار وزراء بطباع إصلاحية
تطالب «آرمان أمروز» عبر افتتاحيتها اليوم بضرورة اختيار الوزراء بوعي وإدراك مع مراعاة الجانب التخصصي للمرشحين، لا بناءً على تحزُّباتهم واصطفافاتهم السياسيَّة تماشيًا مع الدولة والظروف الاقتصاديَّة التي تعيشها، مؤكِّدةً الافتتاحية على أهمية أن يُحقِّق روحاني وعوده وشعاراته التي أطلقها قبل سنوات، لأنها بمثابة العقد الاجتماعي بين الرئيس والشعب.
تقول الافتتاحية: «بالنظر إلى أن رئيس الجمهورية لديه نية تقديم خيارات جديدة مقترحة لبعض الوزارات، يجب الاعتراف بأن الخيارات المطروحة حتى الآن هي لوزارة الاقتصاد، ووزارة الصناعة، فضلًا عن وزارة العمل، والمتوقع أنه توجد حاجة إلى الجانب التخصُّصي في هذا الاختيار أكثر من الجانب الحزبي والسياسي، فبالنظر إلى ظروف الدولة، والضغوط الناجمة عن العقوبات، يجب على الوزراء الذين يقترحهم رئيس الجمهورية أن يمتلكوا القدرة على ممارسة عملهم بنشاط، كما أن التربُّح والفساد والتستُّر من ضمن ما تعاني منه الوزارات، ويمكن حلّ هذه المشكلات بشكل شفاف من خلال توجّه مناهض للفساد».
وتُكمل: «في نفس الوقت، على روحاني التزام الأُسس والأُطُر التي حصل على أصوات الناس بناءً عليها، ومن ضمنها حقوق المواطنة. وبعض السياسات التي على روحاني التناغم معها تقوم على ذلك العهد الذي بينه وبين الناس، وحصل على الأصوات بناء عليه، وعليه أن يؤمن به ويُخلِص له، فبالنظر إلى بعض التحليلات التي تقول إن روحاني ابتعد عن الإصلاحيين كي لا يكون مصيره كمصير الرؤساء الثلاثة الذين سبقوه، فيجب القول إن روحاني نقض هذا التحليل من خلال لقائه الأخير مع الإصلاحيين، ويجب الاعتراف بأن عقد اللقاءات ليس كافيًّا، وبغَضّ النظر عن الملصقات السياسية، فعلى روحاني التزام الأُطُر والوعود التي عاهد الناس بناء عليها، والتي هي بمثابة اتفاقية اجتماعية بين روحاني والمجتمع».
وتتابع الافتتاحية مختتمةً: «إذا نكث روحاني هذه الاتفاقية فيكون بذلك قد نقض العهد، وما يجب أن يحوز على اهتمام رئيس الجمهورية هو أن يلتزم عهده، لا أن يوجد بعض الأشخاص في حكومته، وفي الوقت الحالي يُنسَب بعض الأشخاص في حكومة روحاني إلى الإصلاحيين، لكنّ أداءهم ليس إصلاحيًّا، لذا يجب الاعتراف بأن الأداء والنّهج والطّبع الإصلاحي هو المهم، ويجب تأكيد أن على روحاني الاستفادة من الأشخاص في حكومته بناء على أساس الأصول والأُطر المذكورة».

«مردم سالاري»: تحذير بخصوص أزمة البطالة
احتلت أزمة البطالة اهتمام صحيفة «مردم سالاري» في افتتاحيتها اليوم، مؤكِّدة أن أغلب العاطلين هم في حقيقة الأمر قادرون على العمل، موضحةً أن أغلبهم من مواليد ثمانينيات القرن الماضي، ممَّا يعني أن سنّ أولئك الذين يقبعون حاليًّا في صفوف العاطلين تتراوح أعمارهم بين ثلاثين وأربعين عامًا على أقصى تقدير، مشيرةً في نهايتها إلى أن هذه الأزمة لا يمكن الاستهانة فيها، كما أن حلها يتطلب وعيًّا إداريًّا لا مجرد شعارات إعلاميَّة.
تقول الافتتاحية: «تشير أحدث الإحصائيات المتعلقة بنسبة البطالة في إيران إلى أن أكثر من 12% من الشريحة القادرة على العمل عاطلة عن العمل بالفعل، وفي هذه الأثناء فإن 19% من مواليد ثمانينيات القرن الماضي عاطلون عن العمل، ومن الواضح أن هؤلاء الأفراد، الذين تتراوح سنّهم الآن بين ثلاثين وأربعين عامًا، سيكون حصولهم على عمل أكثر صعوبة كلما تَقدَّم بهم الزمن».
وترى الافتتاحية أنه على الرغم من أن الأرقام المعلنة من المصادر الداخلية تشير إلى انخفاض البطالة بنسبة 0.5% في ربيع هذا العام مقارنة بالعام الماضي، فإنها أرقام غير مُرْضِية، وتشير إلى أن مشكلة البطالة في الدولة لم تُحَلّ، وسوف يعاني الشباب في إيران هذه المشكلة لسنوات طويلة قادمة، وقد جاء في أحدث تقارير صندوق النقد الدولي، التي ترصد أفق الاقتصاد العالمي، أن إيران احتلت المرتبة 13 من حيث الدول الحائزة على أعلى نسبة بطالة.
الافتتاحية بعد ذلك تذكر أنه في حال إجراء دراسة لفهم أسباب البطالة فسنصل إلى نتيجة مفادها أن معطياتها ومسبباتها ما زالت قائمة ولم تُحَلّ، إذ تقول: «لو درسنا أسباب تنامي البطالة في إيران، فسنرى أنها للأسف لا تزال قائمة، ولم تُحلّ، وهي باختصار:
1- الاستيراد الهائل وعدم دعم الصناعة والإنتاج المحلي، فمنح التصاريح الكثيرة للقطاعات المختلفة للاستيراد بكميات ضخمة، وعدم تقديم الدّعم المصرفي لتأمين السيولة للوحدات الإنتاجية، والعقوبات، وارتفاع أسعار المواد الأولية التي يحتاج إليها الإنتاج، جميعها من العوامل التي أدَّت خلال السنوات الماضية إلى تهديد فرص العمل في إيران بشدة.
2- زيادة عدد السكان خلال السنوات الثلاثين الماضية، وعدم التمهيد لإيجاد فرص عمل.
3- النموّ الاقتصادي المتدني: يُعتبر معدَّل النموّ الاقتصادي المتدنّي العامل المهم الثاني في ارتفاع معدَّل البطالة في إيران، وعلى الرّغم من تَحسُّن مؤشِّر هذا العامل في عهد روحاني مقارنة بعهد أحمدي نجاد، فإنه لايزال يبعد كثيرًا عن المستوى المطلوب.
4- زيادة أعداد الطلاب: لأن هذه الزيادة دون أخذ سوق العمل بعين الاعتبار، فضلًا عن أن كثيرًا من الطلاب للأسف لم يتلقوا تعليمًا يتناسب مع هذه السوق، قد عزَّزَت أزمة البطالة.
5- وصول الأجهزة الحكومية إلى حالة الإشباع: وهذا سبب آخر من أسباب البطالة، إذ لم تعُد الأجهزة الحكومية قادرة على جذب مزيد من القوى العاملة، فبعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية اتّجه رجال الدولة نحو زيادة أعداد موظفي القطاع الحكومي، وفي عهد أحمدي نجاد حدثت حالات توظيف ضخمة جدًّا، مما تَسبَّب في زيادة الوضع سوءًا، والآن وصلت الأجهزة الحكومية إلى حدّ الإشباع، ومن جهة أخرى فإن الحكومة ترزح تحت الضغوط المالية الناجمة عن جذب قوى عاملة فائضة عن الحاجة».
الافتتاحية في نهايتها تؤكِّد نصًّا أن «أزمة البطالة ليست موضوعًا بسيطًا ومنفصلًا عن باقي المشكلات في الدولة بحيث يمكن حلُّها بإصدار بعض القرارات والبلاغات، وهذا الوضع للأسف هو نتيجة عقود من سوء الإدارة، التي لم تتوقف بالطبع، وهي بحاجة إلى إجراء شامل ووطني من أجل التخلُّص منها، الأمر الذي للأسف لا يوجد له أي مؤشِّرات تدلّ عليه في الوقت الحالي، لهذا لا يمكن عقد الأمل أبدًا على التصريحات أو الوعود التي تُطلَق، وهذه الأزمة ستبقى كما كانت، وسوف تسوق تبعاتها المتزايدة المجتمعَ الإيراني نحو مشكلات اقتصادية واجتماعية وحتى سياسية متعددة».


رئيس هيئة الأركان: بعض الأنشطة الثقافية تهدّد قيم الثورة


قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري: إن «إيران تواجه حاليًّا هجومًا ناعمًا، من خلال استغلال الأنشطة الثقافية التي تُهدد قيم الثورة وأفكارها». جاء ذلك خلال لقائه بقيادات رفيعة من الشرطة بمحافظة كرمانشاه، مؤكدًا في سياق حديثه على أهمية الارتقاء بالكفاءات الأمنية في هذه المحافظة.
جديرٌ بالإشارة أنه في مطلع سبتمبر، اعتقلت السلطات الإيرانية فنانَين بسبب إنتاجهما مسرحية «حلم ليلة منتصف الصيف» للأديب الشهير ويليام شكسبير، حسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إذ قال مسؤول قسم الفنون المسرحية في وزارة الثقافة والإرشاد شهرام كرامي لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إيرنا»: «إن القضاء الإيراني أمر باعتقال مخرجة المسرحية مريم كاظمي ومدير المسرح الذي عُرضت عليه المسرحية سعيد أسدي». وأضاف كرامي: «الفنانان اعتقلا مساء الأحد 11 سبتمبر بعد تداول دعايةٍ للمسرحية، وإحدى المحاكم قبلت بإطلاق سراحهما بكفالة 24 ألف دولار لكل منهما»
(وكالة «إيسنا»)

ناشط إصلاحي: التغيرات في الحكومة لن تعالج المشكلات


انتقد الناشط الإصلاحي والأستاذ الجامعي صادق زيبا كلام التصريحات المختلفة التي يتداولها بعض المسؤولين بشأن إحداث تغييرات في المجلس الوزاري، متهمًا روحاني بالتأخر في ذلك مقارنة بالرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، إذ قال: «قبل فترة ليست ببعيدة تصريحات مختلفة فيما يتعلق بإحداث تغييرات في المجلس الوزاري، لكن ما هو مسلم به إن من إحدى وجوه الاختلاف التي توجد بين حكومة حسن روحاني ومحمود أحمدي نجاد، هو أن نجاد كان يحدث تغييرات بالمجلس الوزاري في طرفة عين وكان معيار التغيير في المجلس الوزاري هو رأيه أو رأي إسفنديار رحيم مشايي الذي كان في دائرة المقربين له».
وأضاف الناشط الإصلاحي زيبا كلام: «من هذا المنطلق كان أحمدي نجاد بمجرَّد شعوره بأقل استياء من وزير ما، كان يقيله مباشرةً، لكن روحاني عكس أحمدي نجاد تمامًا. لأنه يرتعد من إحداث تغييرات في المجلس الوزاري وفي الأساس لا يميل إطلاقًا للقيام بهذا الأمر ولا يتمتع بالجرأة في هذا الموضوع، ولو أمعنا النظر سنرى أن الأوضاع كانت على المنوال نفسه في المدة الأولى لحكومة روحاني ولم يكُن يميل كثيرًا لإحداث تغيير».
وطرح الناشط الإصلاحي زيبا كلام تساؤلاً هامًّا تضمن: «هل مماطلة روحاني في إحداث تغييرات أمر جيد أم سيئ؟ الحقيقة أن وضع اقتصاد الدولة في المجمل، على نحو أنه لو تغير الفريق الاقتصادي لحكومة روحاني برمته وجاء بدلًا منهم كينز، وريكاردو، وآدم سميث، وفريدمان، فلن يحدث أيضًا تغيير في الأوضاع الحالية. من هذا المنطلق، يبدو أنه لو تم إقالة محمد باقر نوبخت، ومحمد نهاونديان، ومسعود نيلي، والآخرين الذين يُقال عنهم إنهم مؤثرون، فلن يحدث شيء. لهذا السبب، تمت إقالة سيف قبل شهرين، وأقيل ربيعي وكرباسيان أيضًا، لكن لم يحدث أي تغيير في الأساليب الاقتصادية للحكومة. والآن نعلم أيضًا أن العملة لو سقطت من 19 ألف تومان إلى 8 آلاف تومان وتعرض الآن بـ12 ألف تومان، فلن يكون لها أي علاقة بسياسات محافظ البنك المركزي همتي أو بالإجراءات التي يفكر فيها نوبخت».
واختتم قائلًا: «لقد تغير العرض والطلب ودخل السوق مقدار من العملة، وانخفض سعر الدولار. لذلك يبدو أنه لو أقيل محمد شريعتمداري أيضًا وجاء بدلًا منه شخص قوي للغاية فلن يحدث أي تغيير في الصناعة. مثلما لم يحدث أي تغيير».
(صحيفة «آرمان أمروز»)

عضو بلجنة الأمن القومي يرفض إعادة فتح مكتب الاتحاد الأوروبي بطهران


أشار عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان محمد إبراهيم رضائي إلى أن إعادة فتح مكتب الاتحاد الأوروبي بطهران يجب أن يُرفَض.
وعن السبب وراء ذلك قال رضائي: «لقد كانوا دائما ينتهكون حقوق وسيادة إيران. وأضاف: «إن الأوربيين لا يتصرفون وفقًا للقواعد واحترام سيادتنا»، حسب زعمه. وتتهم طهران الاتحاد الأوروبي بعدم وفائها بالوعود التي أطلقها بشأن الاتفاق النووي، وعدم رغبتهم في البقاء فيه، إذ قال مدير مكتب حسن روحاني في الشؤون السياسية مجيد تخت روانتشي، وخلال كلمته التي ألقاها ببروكسل قبل أيام وفي اجتماع «التعاون الأوروبيّ الإيرانيّ ومستقبل الاتِّفاق النووي»: «إن استمرار إيران في الاتِّفاق النووي مرهون بأن تؤدِّي أوروبا دورها الحقيقي».
يُذكر أن آلان ميندوزا مؤسَّس مركز «هنري جاكسون» الداعم للديمقراطية وحقوق الإنسان قال أول أمس: إن «القوى الأوروبيَّة تعيش حالة من التفاؤل غير المبرر تجاه الاتِّفاق النووي، مقتفية بهذا الشعور أثر الرئيس الأمريكيّ السابق باراك أوباما»، مطالبًا أوروبا أن تكون أكثر يقظة وأن «تفتح أعينها على نفوذ إيران السيئ والمنتشر في جميع أنحاء العالَم» حسب وصفه.
(وكالة «نادي المراسلين الشباب»)

روسيا تُصدِّر الكهرباء إلى إيران العام المقبل.. وطهران وموسكو تناقشان تسريع إصدار التأشيرات


أعلنت وزارة الطاقة الروسية أنها ستقوم بتصدير الكهرباء إلى إيران عبر ممر الطاقة القابع بين روسيا وأذربيجان وإيران. جاء ذلك في بيانٍ أصدرته وزارة الطاقة الروسيّة بعد انتهاء الاجتماع الأول لمجموعة العمل الثلاثية بين الدول الثلاث، يوم أمس، ووفقًا للبيان فإن الأطراف اتفقت في الاجتماع على ضرورة «قيام شركة إينتر رائو الروسية، وشركة تفانير الإيرانية، وشركة آذر للطاقة الأذربيجانية تنظيم الاقتراحات المحددة لتداول تجارة طاقة الكهرباء في شبكة كهرباء البلدان الثلاثة، وتوفير الإمكانية لتصدير طاقة الكهرباء بشكل تجريبي إلى إيران عام 2019». وفي سياق متصل تعتزم إيران وموسكو الأسبوع المقبل عقد اجتماعٍ بشأن بحث عِدة قضايا برئاسة مدير القنصليات العام بوزارة الخارجية الإيرانية ورئيس دائرة الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الروسية. وعن أبرز تلك القضايا التي ستُناقَش تذكر وكالة «إيسنا» الإيرانية أن أهمها سيكون: «تسريع وتيسير إصدار التأشيرات، وكيفية تنفيذ الاتفاقيات القنصلية والتفاهمات بين البلدين، والتعاون القنصلي لمعالجة مشكلات المقيمين الإيرانيين، بالإضافة إلى افتتاح قنصليات جديدة».
(موقع «انتخاب»، ووكالة «إيسنا»)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير