رئيس قُضاة الأحواز يصِف المحتجِّين على نقص المياه بـ«المعارضين للنظام».. ومستشفيات بوشهر تمتلئ

https://rasanah-iiis.org/?p=25478
الموجز - رصانة

وصف رئيس قُضاة محافظة الأحواز صادق مرادي، المحتجِّين على نقص المياه في الفترة الماضية، بأنَّهم «معارضون للنظام»، وقال إنَّ «هؤلاء الأشخاص متورِّطون مع أعداء أجانب في خلق حالة من انعدام الأمن عبر الاضطرابات الأخيرة». وفي نفس السياق، نظّمت مجموعة من النُّشطاء المدنيين في مشهد تجمهُرًا احتجاجيًّا، مساء أمس الأحد، وذلك في أعقاب اعتقال عدد من النُّشطاء السياسيين والنقابيين. وفي شأن داخلي مرتبط بتداعيات تفشِّي «كورونا»، أكَّد نائب محافظ بوشهر محمد تقي إيراني أمام جمع من الصحافيين مساء أمس الأحد، امتلاء مستشفيات المحافظة، كما كشف رئيس جامعة العلوم الطبِّية في شيراز مهرزاد لطفي، أنَّ 4% فقط من أسرَّة مستشفيات محافظة فارس فارغة.  

إلى ذلك، أُصيبت الناشطة في مجال البيئة نيلوفر بياني بفيروس كورونا في السجن، ونُقلَت إلى جناح الحجر في سجن إيفين، كما نُقلَت السجينة المحتجَّة على الحجاب الإجباري منيرة عربشاهي إلى المستشفى. وعلى صعيد الافتتاحيات، طالبت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» باستطلاع رأي الشعب الإيراني حول مشروع قانون حماية الفضاء الإلكتروني المقدَّم للبرلمان. وطرحت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، تساؤلًا استنكاريًّا عن إمكانية مسامحة الشعب الإيراني للرئيس حسن روحاني وحكومته، بعد اعتذاره الأخير الذي ترى أنَّه جاء في وقت لم يعُد فيه الاعتذار مُجدِيًا.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: استطلاع رأي الشعب حول مشروع قانون حماية الفضاء الإلكتروني

يطالب الناشط السياسي «الإصلاحي» جواد إمام، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، باستطلاع رأي الشعب الإيراني حول مشروع قانون حماية الفضاء الإلكتروني المقدَّم للبرلمان.

تذكر الافتتاحية: «لن يقدِّم مشروع قانون حماية الفضاء الإلكتروني مساعدة لاقتصاد الشعب، ولن يؤدِّي إلّا إلى زيادة استياء الناس. مع إغلاق التطبيقات الرائجة، مثل إنستغرام وواتساب، سيقضَى على عديد من الأعمال عبر الإنترنت، وسيصبح معظم هؤلاء الأشخاص عاطلين. هذا الطريق الذي يسلكه نوّاب البرلمان، هو في الأساس طريق لإغلاق الفضاء السيبراني، ولن يساعد على زيادة الفرص الاقتصادية في إيران. يريد البعض -من خلال إقصاء الجماعات السياسية- أن لا يسمحوا بأن تتمكَّن جميع الفصائل من إعلان آرائها في المجتمع. وقد شهدنا مثالًا على ذلك الأمر في انتخابات الرئاسة، عندما لم يُسمَح لمجموعات في المجتمع بمشاركة مرشَّحيها الرئيسيين في هذه الانتخابات.

لقد وصل الأمر إلى حدٍّ لا يرغبون معه في سماع أصوات المنتقدين على الإطلاق. بالطبع قضية أنَّكم تريدون تحجيم الأجواء ستبوء بالفشل بالتأكيد. حقيقة أنَّ بعض المسؤولين لا يتحمَّل سماع النقد في المجتمع ويريد أيضًا سلب الحدّ الأدنى من حقوق الناس باسم حمايتهم، هو ظُلم للشعب الإيراني. إذا كانت مشكلتكم هي حماية حقوق المستخدمين، فلماذا لا تسمعون صوت مَن يحتجُّون بطرق مختلفة منذ عدَّة أيام على موافقة البرلمان الحادي عشر على مشروع قانون حماية الفضاء الإلكتروني. إذا كُنتم تريدون حقًّا حماية حقوق المستخدمين، فأجْرُوا استطلاع رأي لغالبية الشعب، واطلبوا منهم إعلان رأيهم حول مشروع حماية الفضاء الإلكتروني. أجْرُوا استفتاءً، واطلبوا من الناس إعلان آرائهم حول هذه القضايا المهمَّة في إيران.

ليس صحيحًا أن يخلق البرلمان الحادي عشر، الذي تولَّى السُّلطة بشعار حلّ المشكلات الاقتصادية، عقبات أمام قضايا إيران المختلفة، مثل الاتفاق النووي أو الفضاء الإلكتروني. «المتشدِّدون» هم من لم يسمح بوصول الاتفاق النووي إلى نتيجة، ولم يسمحوا بحلّ المشكلات الاقتصادية. ارفعوا أيديكم عن الفضاء الإلكتروني والإنترنت، ولا تغلقوا الطريق أمام هذا الحد الأدنى من مكتسبات الشعب.

يُعلِن قرار البرلمان لحماية الفضاء الإلكتروني أنَّه على إنستغرام وواتساب التزام الشروط الـ14، التي وافق عليها البرلمان الحادي عشر. بطبيعة الحال، لا ممثِّل لإنستغرام وواتساب في إيران، وسنغلق فقط مسار استفادة الشعب الإيراني من الفضاء الإلكتروني. للأسف، وصلت قلَّة إلى السُّلطة بالحد الأدنى من الأصوات، وهم لا يتحرَّكون في المسار الصحيح، ولا يقبلون أيّ شخص إلّا أنفسهم!».

«آفتاب يزد»: هل يسامح الشعب روحاني؟

تطرح افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها رئيس التحرير علي رضا كريمي، تساؤلًا استنكاريًّا عن إمكانية مسامحة الشعب الإيراني للرئيس حسن روحاني وحكومته، بعد اعتذاره الأخير الذي ترى أنَّه جاء في وقت لم يعُد فيه الاعتذار مُجدِيًا.

ورد في الافتتاحية: «أمس أشار الرئيس الإيراني إلى سجلّ الحكومة، خلال كلمة له في الأيّام الأخيرة من عُمر هذه الحكومة، لكن ينبغي اعتبار أنَّ أهمَّ أجزاء تصريحات روحاني قوله: “لقد بذلنا كُلّ ما في وسعنا، لكن هذا لا يعني أنَّ عملنا لم يكُن به أيّ نقص أو عيب. بالطبع كانت هناك عيوب، ونحنُ لسنا معصومين، وقد حاولنا الحد من هذا القصور، لكن إذا كان لدينا عيوب وقصور، فإنَّنا نعتذر إلى الشعب ونطلب منه العفو والمغفرة، إذ إنَّنا بذلنا كُلّ ما في وسعنا في ظلّ تلك الظروف”.

لقد جرت العادة أن يُدلي المسؤولون بمثل هذه التصريحات في نهاية عهدهم، إذ يحاولون إظهار أنفسهم ومعاونيهم محقِّين، ويتحلَّون ببعض ضبط النفس، ويطلبون من الناس السماح. وأمس فعل حسن روحاني الأمر نفسه، وتحدَّث عن أوجه القصور، وأشار إلى عديد من العراقيل، وأوضح أنَّه لولا الظروف لاختلف الأمر تمامًا. وقد أقرَّ الرئيس، كما في السنوات الثلاث الماضية، بدور ترامب الكبير في ضعف حكومته، وأكَّد في الختام أنَّه لم يستطِع قول كُلّ الحقيقة للشعب خلال هذه السنوات، لأنَّه لم يكُن أمراً مُجدِيًا.

على أيّ حال، يمكن لأيّ شخص لديه رأي وفكر ما، أن يكون له رأي خاصّ ومحدَّد بشأن التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة، لكن هل يسامح الشعب حقًّا، روحاني؟ دعوني أُعِد هذا السؤال بشكل أفضل: في الحقيقة، هل الشعب الذي عانى عبء الغلاء وشهد خلال العامين الماضيين معاناة وفراق أحبائه بشكل متكرِّر، مستعدّ لمسامحة من تَسبَّب في هذه الأمور؟

يُعرَف الشعب الإيراني بالصبر والتسامح. يقول صديق مقيم في هولندا إنَّه إذا حدث في هذا البلد الأوروبي المذكور ولو نسبة ضئيلة للغاية من الكوارث التي تحدث في بلادنا، لما صبر الشعب ولو للحظة واحدة إلى حين تحقُّق الوعود، ولكانت المنظَّمات المدنية ووسائل الإعلام والشعب، ستبدأ في المطالبة بعديد من المطالب، ولن تهدأ حتّى الحصول على حقوقها.

لا أقصد التشكيك في صبر وتسامُح الشعب لا سمح الله، أو القول إنَّه أمر خاطئ. وبالطبع لا يمكن مقارنة ظروفنا بشعوب الدول الأُخرى، لكن الهدف من الإتيان بهذا المثال، هو توضيح أنَّ سوء الإدارة وعدم التدبُّر قد وصل خلال السنوات الماضية إلى حد أنَّه لم يعُد للاعتذار مجال.

لقد عانى الشعب لسنوات طويلة من هذه العيوب والمشكلات، لكن حينما يرى التمييز، ويدرك أنَّ الأمر الفلاني قد حدث بسبب نزاع فئوي وسياسي، فسيتعكَّر بالُه.

زمن التسامُح والغفران هو حينما يبذُل المسؤولون كُلّ ما في وسعهم ثمَّ لا تتحقَّق النتائج المرجُوَّة، حينها يمكن قَبُول الاعتذار. لكن حينما يكون هناك عدم تدبُّر واستهتار وعدم تحمُّل للمسؤولية، فلماذا يكون التسامُح والغفران؟ وكمثال أخير: حينما يخسر منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام منتخب الأرجنتين، فإنَّ الناس يخرجون إلى الشوارع ويبتهجون ويشكرونه لأنَّه بذل ما في وسعه بغضّ النظر عن النتيجة، فهل بذل حسن روحاني وفريقه كُلّ ما في وسعهم، لكي يسامحه الشعب؟».

أبرز الأخبار - رصانة

رئيس قُضاة الأحواز يصِف المحتجِّين على نقص المياه بـ«المعارضين للنظام»

وصف رئيس قُضاة محافظة الأحواز صادق مرادي المحتجِّين على نقص المياه في الفترة الماضية، بأنَّهم «معارضون للنظام»، وقال إنَّ «هؤلاء الأشخاص متورِّطون مع أعداء أجانب في خلق حالة من انعدام الأمن عبر الاضطرابات الأخيرة».

وتوجَّه مرادي إلى سجن سبيدار في الأحواز أمس الأحد (1 أغسطس)، وأعلن أنَّه سيجري التعامُل قضائيًّا مع «المحتجِّين»، وقال إنَّ التُّهم الموجَّهة إليهم «أمنية»، وإنَّه سيُحقَّق في تُهمهم في أسرع وقت.

وذكرت وسائل إعلام داخل إيران أنَّ مرادي أمر خلال اجتماع في السجن، بالإفراج عن بعض المعتقلين، لكنّها لم تُشِر إلى عدد هؤلاء الأشخاص. ولم تعلن السُّلطة القضائية حتّى الآن عدد من اعتُقلوا خلال احتجاجات الأحواز.

واندلعت على مدار الأسبوعين الماضيين احتجاجات واسعة في الأحواز، ركَّزت على مشكلة عدم وجود مياه بالمحافظة، وواجهتها قوّات الأمن بعُنف، ووفقًا لتقرير منظَّمة «هيومن رايتس ووتش» تسبَّب ذلك في مقتل تسعة أشخاص. وأعلنت المنظَّمة أسماء الضحايا على النحو التالي: مصطفى نعيماوي، وقاسم ناصري (خضيري)، وهادي بهمني، وحمزة (فرزاد) فريسات، وأميد آذرخوش، وميسم عتشرش، وعيسى بالدي، ومهدي تشناني، وحميد مجدم (جوكاري).

وقطعت السُّلطات الإيراية الإنترنت في الأحواز خلال فترة الاحتجاجات، وتشير تقارير إلى اعتقال مئات الأشخاص في أثناء ذلك. وأعلن موقع حقوق الإنسان «هرانا» في 24 يوليو الفائت، أنَّه حُدّدت هويّات 102 من المعتقلين في احتجاجات الأحواز.

يُشار إلى أنَّ مسؤولي السُّلطة القضائية، والقوّات الشرطية والأمنية في إيران، لم يقدِّموا أيّ إحصائيات عن عدد المعتقلين والمتظاهرين، الذين قُتلوا خلال احتجاجات يناير 2018م ونوفمبر 2019م.

موقع «راديو فردا»

تجمهُر احتجاجي في مشهد عقب اعتقال نشطاء سياسيين ونقابيين

نظَّمت مجموعة من النُّشطاء المدنيين في مشهد تجمهُرًا احتجاجيًّا، مساء أمس الأحد (1 أغسطس)، في أعقاب اعتقال عدد من النُّشطاء السياسيين والنقابيين المتضامنين مع المحتجِّين في الأحواز، ودعوا أفراد الشعب الإيراني للانضمام إلى الاحتجاجات والمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

وأعلن المحتجُّون أنَّهم لم يتمكَّنوا من التجمهُر في حديقة ملت في مشهد، بسبب الأجواء الأمنية المشدَّدة.

وكانت العناصر الأمنية اعتقلت الناشطة السياسية فاطمة سبهري، وهي إحدى الموقِّعات على بيان الـ14 سيِّدة بشأن إقالة خامنئي، بالإضافة إلى عضو نقابة المعلِّمين في مشهد جواد لعل محمدي، وعدَّة أشخاص آخرين.

واستنادًا إلى المادَّة 27 من الدستور الإيراني، وصف المتجمهرون في مشهد الاحتجاجات بأنَّها «حقّ للشعب»، مؤكِّدين أنَّ «نظام الجمهورية الإسلامية هو المسؤول عمَّا آل إليه وضع البلاد حاليًّا».

يُشار إلى أنَّه نُظّمَت تجمهُرات احتجاجية عصر أمس الأوَّل في شارع ولي عصر والمنطقة المحيطة بمسرح مدينة طهران، دعمًا لاحتجاجات الأحواز.

المصدر: موقع راديو فردا

بسبب «كورونا».. مستشفيات بوشهر تمتلئ و4% فقط من الأسرَّة في فارس فارغة

أكَّد نائب محافظ بوشهر محمد تقي إيراني، أمام جمع من الصحافيين مساء أمس الأحد (1 أغسطس)، امتلاء مستشفيات المحافظة مع زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا، كما كشف رئيس جامعة العلوم الطبِّية في شيراز مهرزاد لطفي، أنَّ 4% فقط من أسرَّة مستشفيات محافظة فارس فارغة.

وذكر إيراني أنَّ عدد المحتجَزين في أقسام كورونا بمحافظة بوشهر تجاوز 700 شخص، وقال: «تسببت هذه الزيادة في احتياجنا إلى زيادة عدد الأسرَّة في المحافظة، كما تتطلَّب زيادة عدد الكوادر الطبِّية من أطبّاء وممرِّضات، ونحن نشهد نقصًا في هذا المجال». وتابع: «إذا لم تُوفَّر البِنَى التحتية اللازمة لتقديم الخدمات المناسبة لمرضى فيروس كورونا في المحافظة، فسنشهد كارثة كبرى وزيادة في عدد الوفيات».

من جانبه أعلن رئيس جامعة العلوم الطبِّية بشيراز أمس، عن شَغْل 96% من إمكانيات التنويم في أقسام كورونا بمحافظة فارس، وقال لطفي: «تكثُر حاليًّا حالات مراجعة المستشفيات والتنويم، ونُوّم 451 مصابًا في مستشفيات فارس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية».

وأشار لطفي إلى جهود مجموعة الجامعة لتسريع عمليات التطعيم العامَّة، داعيًا المجموعات المستهدفة كافَّة الذين تَلقَّوا رسائل نصِّية لأخذ اللقاح إلى الإسراع في مراجعة مراكز التلقيح نتيجة خطر الفيروس.

وكالة «مهر» + وكالة «إيسنا»

إصابة الناشطة البيئية بياني بكورونا في السجن.. ونقل عربشاهي إلى المستشفى

أُصيبت الناشطة في مجال البيئة نيلوفر بياني بفيروس كورونا في السجن، ونُقلَت إلى جناح الحجر في سجن إيفين، كما نُقلَت السجينة المحتجَّة على الحجاب الإجباري منيرة عربشاهي إلى المستشفى.

وذكر تقرير لموقع «امتداد»، أنَّ ثلاث سجينات أُخريات أُصِبن بالفيروس في سجن إيفين، إضافة إلى الناشطة بياني، ومُنحت إجازة لأكثر من نصف السجينات. ويُذكَر أن بياني كانت حُكِم عليها بالسجن 10 سنوات، في ملفّ ناشطي البيئة.

يُذكر أنَّ المصورة والناشطة في مجال حقوق السجينات عالية مطلب زاده كشفت في تقرير سابق «الأوضاع السيِّئة للسجينات مع تفشِّي كورونا، وعدم متابعة وضعية المصابات»، مشيرة إلى أنَّ السجينات المصابات يُحتجزن في غرفة واحدة، و«لا يعتني بهن أحد، ويجري فقط نقلهن إلى المركز الصحِّي في حال تأزُّم الأوضاع الصحِّية».

وذكرت السجينة مطلب زاده عبر تسجيل صوتي بثّه زوجها عبر «تويتر»، أنَّ مساعدة سجن إيفين قالت في ردّ فعلها على قولها بشأن «وضع مجموعة من السجينات في مكان واحد وإغلاق الأبواب عليهن حتى يتعرَّضن للموت»: «الأوضاع خارج السجن هي كذلك، والناس يموتون».

من جانب آخر، أعلن المحامي بابك باك نيا، أنَّ موكّلته عربشاهي نُقلَت إلى المستشفى، وناشد المسؤولين الموافقة على منحها إجازة ليتسنَّى لعائلتها متابعة وضعها الصحِّي.

وتُعَدّ عربشاهي واحدة من ثلاث محتجَّات على الحجاب الإجباري، إذ حُكم عليها وعلى ابنتها ياسمين آرياني بالسجن تسع سنوات وسبعة أشهر في عام 2018، لكن نُفّذت عقوبة السجن لخمس سنوات ونصف بحقِّها وفق قانون تجميع الأحكام.

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير