رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان يهاجم روحاني.. ونائب: الرئيس ليس ضابطًا عسكريًا.. ورئيس بلدية طهران: كافّة المسؤولين الحكوميين يسكنون قصور «البهلويين»

https://rasanah-iiis.org/?p=19528
الموجز - رصانة

هاجم رئيس اللجنة الأمنية في البرلمان مجتبى ذو النور، في تغريدة له، الرئيس الإيراني حسن روحاني، بينما قال النائب محمد جواد أبطحي: «الرئيس رجل قانون وليس ضابطًا عسكريًا».

وفي شأن داخلي آخر، أكّد رئيس بلدية طهران محسن هاشمي، نجل الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، ردًّا على ما قاله رئيس مؤسَّسة المستضعفين تلفزيونيًا، أنّ «المسؤولين الإيرانيين الذين تولُّوا ويتولُّون مسؤوليات حكومية يقطنون القصور المتبقِّية من فترة الحُكم البهلوي». وهزّ زلزال بلغت قوّته 4.9 درجات على عمق 10 كيلومترات ضواحي أشنوية الواقعة في محافظة أذربيجان الغربية، كما شعرت بالزلزال مدن جنوب أذربيجان الغربية وأرومية.

أبرز الأخبار - رصانة

رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان يهاجم روحاني.. ونائب: الرئيس ليس ضابطًا عسكريًا

هاجم رئيس اللجنة الأمنية في البرلمان مجتبى ذو النور، في تغريدة له، الرئيس الإيراني حسن روحاني، بينما قال النائب محمد جواد أبطحي: «الرئيس رجل قانون وليس ضابطًا عسكريًا».

وكتب ذو النور: «روحاني! إذا كان نظام الانتخابات في البلد قائمًا على التعيين، لما كان اليوم شخص مثلك عاجز وغير كفء وغير لائق جالسًا على كرسي الرئاسة».

بينما قال أبطحي النائب عن دائرة خميني شهر في البرلمان: «الرئيس رجل قانون وليس ضابطًا عسكريًا، لكنّه يتعامل بأسلوب ضابط عسكري، في حين أنّ رجل القانون يعرف الطريق إلى الاحتجاج على أيّ موضوع، ويصدر الحكم النهائي في أيّ قضية بالدولة».

وأشار أبطحي في حوار مع وكالة «آنا» إلى تصريحات روحاني على المنابر الرسمية وإثارة الشكوك في المجتمع، قائلًا: «ألفت نظر المجلس الوزاري من الرئيس والوزير، إلى ضرورة ألّا يهندسوا الانتخابات، ويلقوا بمسؤولية ذلك على عاتق الآخرين»، وأضاف: «القانون هو المحور في الدولة، وجميع المؤسَّسات لها مهامها الخاصّة. التدخُّل في هذه المهام يتسبَّب في إيجاد خلل قانوني وهرج ومرج، وهذا لا يعود بالنفع على أحد».

وأكَّد نائب خميني شهر: «لقد اتّخذ روحاني مواقف متشدِّدة ضد مجلس صيانة الدستور، على الرغم من أنّه رجل قانون وليس ضابطًا عسكريًا»، لافتًا إلى المترشَّحين الذين شاركوا على ساحة الانتخابات، وأوضح أنّ «جميعهم تقبّلوا القانون؛ لذلك دخلوا أجواء الانتخابات. ينبغي على الرئيس باعتباره القائم على تنفيذ الانتخابات، أن يقود الآخرين نحو الالتزام بالقانون، ويقدم حلًّا لأيّ قضية».

وقال أبطحي: «من الممكن طبعًا حدوث خطأ، لكن ارتكاب خطأ مع فرد واحد يختلف عن ارتكاب خطأ في حقّ المجتمع بأسره وإيجاد فتنة، وهذا أمر خطير»، وأضاف: «للأسف ليس لدى الرئيس مستشارين جيِّدين».

موقع «خبر فوري» + وكالة «آنا»

رئيس بلدية طهران: كافّة المسؤولين الحكوميين يسكنون قصور «البهلويين»

أكّد رئيس بلدية طهران محسن هاشمي، نجل الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، ردًّا على ما قاله رئيس مؤسَّسة المستضعفين تلفزيونيًا، أنّ «المسؤولين الإيرانيين الذين تولُّوا ويتولُّون مسؤوليات حكومية يقطنون القصور المتبقِّية من فترة الحُكم البهلوي، على مدى السنوات التي تلت الثورة».

وكان رئيس مؤسَّسة المستضعفين برويز فتاح، قد قال في برنامج تلفزيوني، إنّ «مجمع تشخيص مصلحة النظام وعلي أكبر رفسنجاني شخصيًا شغلوا قصر مرمر منذ حوالي 25 عامًا»، وأضاف: «بمتابعة من مؤسَّسة المستضعفين وبيت القائد، كان من المقرَّر تحويل هذا القصر إلى متحف».

وقال هاشمي في تغريدة له على «تويتر»: «فناء رئاسة الجمهورية كان يعرف قديماً بالقصر الأبيض، ويشغله روحاني، وقصر شاهبور غلام رضا تشغله السلطة القضائية، وقصر رئاسة الوزراء السابق يشغله الآن جهانغيري (النائب الأوّل للرئيس) وتُقام فيه اجتماعات مجلس الوزراء، ويقع غير بعيد عنه قصر فرح الذي يشغله الآن مجلس صيانة الدستور. أمّا بخصوص قصر مرمر، فقد شغلته للمرّة الأولى السلطة القضائية بعد الثورة، ثم سكنه صانعي وموسوي أردبيلي ويزدي حتى عام 1996، ثم انتقلت منه السلطة القضائية إلى قصر شاهبور غلام رضا؛ لأنّه كان بحاجة إلى صيانة».

ووصف رئيس بلدية طهران تصريحات فتاح حول إشغال رفسنجاني لقصر مرمر بالحركة المضلِّلة والتخريبية، وأنّها تأتي في إطار الدعاية الانتخابية، وقال: «بالطبع لا أعتقد أنّ هدف فتاح كان التشويه، بل تمّ استغلال تصريحاته».

وختم تغريدته قائلًا: «شغل قصر مرمر موحدي وهاشمي شاهرودي بعد وفاة رفسنجاني، لمدّة سنة ونصف بعد وفاته، ثم عاد وانتقل المجمع إلى مقرّه القديم. إنّ زعم إقامة هاشمي في قصر مرمر كذب محض، لأنّ عائلتنا أصلًا لم تقطن القصر، وكانت تُقام فيه اجتماعات المجمع فقط».

موقع «راديو زمانه»

زلزال قوّته 4.9 درجات يهزُّ أشنوية في أذربيجان الغربية

هزّ زلزال بلغت قوته 4.9 درجات على عمق 10 كيلومترات ضواحي أشنوية الواقعة في محافظة أذربيجان الغربية، كما شعرت بالزلزال مدن جنوب أذربيجان الغربية وأرومية.

ووقع الزلزال أمس الأربعاء ليلًا (29 يناير)، عند الساعة 21:37 بتوقيت إيران، على بعد 25 كيلومترًا من أشنوية، وعلى بعد 27 كيلومترًا من سيلوانا، و32 كيلومترًا من نالوس في أذربيجان الغربية. وشعر المواطنون في أرومية بالزلزال، لحوالي 5 ثوانٍ فقط.

وقال المدير العام لإدارة الأزمات في محافظة أذربيجان الغربية أمير عباس جعفري عن الأضرار المحتملة: «إنّ مقدار الأضرار المحتملة لهذا الزلزال قيد الدراسة».

ووفقًا لوكالة «إيسنا» نقلًا عن العلاقات العامة في المحافظة، قال نائب المحافظ: «لم يسبَّب الزلزال أيّ خسائر في الأرواح»، وأضاف: «إنّ إدارة الأزمات والقائمقاميات والنواحي ذات الصلة، في حالة تأهُّب».

وكالة «إيسنا»

[1]
 
[2]
[3]
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير