قاليباف منتقدًا إدارة البلاد: إيران ستواجه 18 شهرًا عصيبة.. وسجينة أسترالية: الحرس الثوري عرض عليَّ التجسس مقابل تخفيف عقوبة السجن

https://rasanah-iiis.org/?p=19428
الموجز - رصانة

انتقد رئيس بلدية طهران السابق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمد باقر قاليباف، عملية إدارة البلاد خلال السنوات الماضية، وأكَّد: «من وجهة نظري، أمامنا سنة ونصف السنة عصيبة». وفي نفس السياق، توقَّع الوزير الإصلاحي الأسبق علي صوفي، فشل إمكانية ظهور تيّار ثالث في الانتخابات البرلمانية المقبلة، من خلال تشكُّل مجموعتين حول كلٍّ من الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد وقاليباف. وفي شأن آخر، كتبت السجينة الأسترالية كايلي مور جيلبرت، المحتجزة في سجن إيفين، في رسائل نُشِر جزء منها مساء أمس الأول، أنّ الحرس الثوري عرضَ عليها التجسُّس مقابل تخفيف عقوبة السجن. كما أكَّد قائممقام مقاطعة شادغان سعيد حاجيان، مقتل قائد الباسيج في قطاع دارخوين التابع لـشادغان عبد الحسين مجدمي. وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عدم مشاركة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في منتدى دافوس، وفرص إحراق الدبلوماسية عبر غيابه. كما اهتمَّت افتتاحية صحيفة «آرمان ملى»، بتناول أبعاد وخلفيات زيارة وزير الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي إلى إيران.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ستاره صبح»: عدم مشاركة ظريف إحراق لفرص الدبلوماسية

يرصد الدبلوماسي السابق دکتر نعمت الله إیزدي، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عدم مشاركة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في منتدى دافوس، وفرص إحراق الدبلوماسية عبر غيابه.

تقول الافتتاحية: «بدأ الاجتماع السنوي الخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي المعروف بقمة دافوس يوم أمس، بتجمُّع الكثير من القادة والنخب السياسية والاقتصادية حول العالم في هذا الاجتماع، للحديث عن أهمّ التطوُّرات والموضوعات الدولية المعاصرة. لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي شارك في السابق في هذه القمّة، لم يشارك هذا العام، وقيل إنّ «التغيُّر الأحادي الجانب من جانب المنتدى الاقتصادي العالمي في الترتيبات التي اتَّفق عليه الطرفان»، هو سبب عدم حضوره. بالطبع لا أملك معلومات دقيقة عن أسباب غياب ظريف عن هذا الاجتماع، ويمكن فقط بحث الموضوع وفقًا لتصريحات المتحدِّث باسم وزارة الخارجية، ومع ذلك أشارت بعض الأخبار إلى أنّ مستوى هذه القمّة أقلّ مما كانت عليه في الماضي، أيّ أنّ هذه القمّة كانت في الماضي منتدى لحضور أفراد رفيعي المستوى من الدول، لكن هذا العام يبدو أنّ مستوى الحضور قد انخفض قليلًا.

من غير الواضح ما إذا كانت هناك قضايا أخرى في هذا الشأن، جعلت وزير الخارجية الإيراني لا يحضر هذه القمّة، أم أنّ عدم التنسيق هو السبب في هذا الغياب. لو توفَّرت إمكانية مشاركة وزير الخارجية، لأمكن الاستفادة بشكل إيجابي من قمّة دافوس؛ لتوضيح سياسات إيران الإقليمية والدولية على الصعيد الدبلوماسي، خاصّةً أنّ اللقاءات الدبلوماسية هذه الأيّام عديدة حول محور إيران، وعلى سبيل المثال بالأمس سافر وزير الشؤون الخارجية العُماني إلى طهران، لكن غياب ظريف عن هذه القمّة تسبَّب في ضياع هذه الفرصة المهمّة.

مع ذلك، يعتمد توضيح المواقف الدبلوماسية في مثل هذه المؤتمرات والتجمُّعات على حجم مخاطبيها، كما أنّ موضوع هذه الاجتماعات مؤثِّر أيضًا. على سبيل المثال، يتعلَّق موضوع قمّة دافوس أكثر بالقضايا الاقتصادية، وكان يمكن لحضور ظريف أن يكون مفيدًا في التخفيف من آثار العقوبات والمشاكل التي تواجهها البلاد؛ لأنّ العمل الدبلوماسي بشكل عام يعني الاستفادة من مثل هذه الفرص، ولا يمكن إنكار أهمِّية هذه القمّة، وبالتالي فإنّ عدم حضور مثل هذه الاجتماعات يؤدِّي إلى القضاء على فرص الحوار والدبلوماسية، وإذا كانت الظروف مهيَّأة، فينبغي الاستفادة من هذه الفرص، لكنّني لا أعلم  هذه المرّة ما هي أسباب اتّخاذ مثل هذا القرار، ويجب انتظار التصريحات الرسمية لمسؤولي البلاد للحصول على جواب لهذا السؤال».

«آرمان ملى»: ما وراء زيارة ابن علوي إلى طهران

تهتمّ افتتاحية صحيفة «آرمان ملى»، عبر كاتبها خبير الشؤون الدولية نصرت الله تاجيك، بتناول أبعاد وخلفيات زيارة وزير الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي إلى إيران.

ورد في الافتتاحية: «يمكن تصوُّر ثلاثة سيناريوهات حول زيارة يوسف بن علوي لطهران: الأوّل، تبادُل وجهات النظر حول القضايا الثنائية، والثاني، الحوار حول القضايا الإقليمية، والثالث، لغاية تتعلَّق بالشؤون الدولية. أستبعدُ السيناريو الأول المتعلِّق بالقضايا الثنائية، والسبب هو أنّنا لا نواجه مشكلة مع الجانب العُماني، ومن جهة أخرى فقد كانت هذه الزيارة مفاجأة ومستعجلة. يجب الانتباه إلى أنّ وزير الخارجية الإيراني قد سافر إلى عمان الأسبوع الماضي، ومن المحتمل أن يكون ابن علوي قد أحضر ردًّا على الرسالة التي حملها ظريف إلى عمان.

من المستبعد أيضاً أن يكون قد حصل حوار معيَّن على صعيد المنطقة؛ لأنّه لم يحدث أيّ تحدٍّ خلال هذه الأيام على مستوى المنطقة، ولم يحدث أيّ تطوُّر جديد بخصوص العلاقات مع الإمارات والسعودية، وما زال موضوع اليمن كما هو. من الممكن لأيٍّ من هذه المواضيع أن يكون قد طُرِح أثناء هذه الزيارة، إلّا أنّ أيًّا منها ليس هو الهدف الأساسي.

السيناريو الثالث الذي يبدو أنّه أقرب للذهن، هو أن يكون موضوع هذا اللقاء علاقات إيران مع أوروبا وأمريكا. أهم تحدٍّ مُثار في هذه الأيام بين إيران والغرب، هو لجنة الاتفاق النووي المشتركة وآلية فضّ النزاع «الزناد»، وربما يكون هذا الموضوع أهمّ أهداف هذه الزيارة. الاحتمال الآخر هو أن يكون موضوع تبعات المواجهة الأخيرة بين إيران وأمريكا والقضايا المتعلِّقة بمقتل سليماني قد طُرِحت للنقاش.

بعيداً عن موضوع محتوى هذه الزيارة، فإنّ شكل هذه الزيارة أيضاً مهمّ، فشكلها يبدو وكأنّ هناك رسالة من الجانب الأمريكي، فربّما يكون ظريف قد طرح مُقترحاً على عمان كونها وسيطًا، والآن جاء الردّ على هذا الاقتراح. من جهة أخرى، يبدو أنّ السلطان هيثم الذي جلس مؤخَّراً على عرش سلطنة عمان، لديه رغبة في إظهار لعب دور على الصعيد الدولي. في أثناء مراسم دفن السلطان قابوس، سافر الكثير من المسؤولين الدوليين إلى هذه الدولة، وبالتأكيد جرى طرح بعض المواضيع، وربما تكون هذه الزيارة بداية للتأثير العماني في المرحلة الجديدة على الصعيد الدبلوماسي، وبالطبع تحمل ردًّا على تلك المواضيع التي طُرِحت. كان موضوع تبادُل الأسرى نقطة التحوُّل في العلاقات الإيرانية – الأمريكية خلال الأشهر الماضية، وربما تريد عمان لعب دور استكمالًا لهذا الموضوع، واستئناف دورها كوسيط».

أبرز الأخبار - رصانة

قاليباف منتقدًا عملية إدارة البلاد: إيران ستواجه 18 شهرًا عصيبة

انتقد رئيس بلدية طهران السابق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمد باقر قاليباف، عملية إدارة البلاد خلال السنوات الماضية، وأكَّد: «من وجهة نظري، أمامنا سنة ونصف السنة عصيبة من إدارة البلاد؛ لأنّ بعد العام 2021 سنأتي إلى الساحة وسننتفض»، مشيرًا إلى أنّ أهم تحدٍّ في البلاد هو الكفاءة والإدارة.

وأضاف قاليباف: «إذا مرَّت 8 سنوات أخرى على البلاد، فإمّا أنّ القوّات الثورية لن تكون موجودة على قيد الحياة، أو أنهّا لن تكون قادرة على تنفيذ الأعمال»، وذكر في سياق انتقاده عملية إدارة البلاد خلال السنوات الماضية: «لم يكن لدينا تنشئة للكوادر واستقطاب للشباب، وفي الواقع تقاعسنا في هذا المجال؛ لذلك علينا بذل قصارى جهدنا في انتخابات البرلمان المقبل والانتخابات الرئاسية، ونعوِّض ما فاتنا».

وصرَّح قاليباف محذِّرًا من الوضع الحالي للبلاد في مختلف المجالات: «أُشبِعت البلاد بعدم الكفاءة، ولن يكون الوضع أفضل حالًا ممّا هو عليه، إذا لم يفعل المسؤولون شيئًا»، وأضاف: «من وجهة نظر سياسية، لم يكُن هناك أيّ مبرِّر لدخولي مسرح الانتخابات البرلمانية، وكان ذلك بمثابة انتحار سياسي، لكنّني أتيت لأداء الخدمة؛ لأنّني لم أهتمّ أبداً وفي أيّ وقت لنفسي بهذا الموضوع».

يُشار إلى أنّ قاليباف غرَّد ساخرًا من الرئيس روحاني؛ ما أثار العديد من ردود الفعل. وكتب قاليباف تغريدة تحتوي على مقطع لإحدى عبارات حسن روحاني يقول فيها «أنا لا أعرف»، وعرضه بشكل ساخر استهزأ فيه من الرئيس، حيث كتب تعليقًا على هذا المقطع قال فيه: «(إن كنت لا تعرف) شباب الثورة يعرفون.. بمساعدة الشعب يمكن إنجاز أيّ شيء».

وكالة «دانشجو»

وزير سابق يتوقَّع فشل تيّار الانتخابات الثالث بقيادة نجاد أو قاليباف

توقَّع الوزير الإصلاحي الأسبق علي صوفي، فشل إمكانية ظهور تيّار ثالث في الانتخابات البرلمانية المقبلة، من خلال تشكُّل مجموعتين حول كلّ من الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد ومحمد باقر قاليباف، حيث وصفه بـ «الضعيف لافتقاره قابلية نيل الأصوات».

وقال صوفي: «إنّهما لا يحظيان ومن معهم بذلك المستوى من الشعبية والقبول بين الأصوليين، وبرأيي لن يكون هناك تيّار ثالث».

وأكّد الناشط السياسي ضرورة المشاركة الكبيرة في الانتخابات المقبلة، وقال: «رفض الأهليات له مردود على مشاركة الناخبين، وستؤول نتيجة الانتخابات لصالح الأصوليين، الذين لا يعانون من قضية رفض الأهليات»، وأضاف: «لقد أغلق الأصوليون الآن قائمتهم الانتخابية، نظرًا لأنّهم منفردين في كلّ دائرة لهم فيها منافس، بعد رفض أهلية هؤلاء المنافسين».

وأردف: «وفق التقارير المُعلنة فقد حُدِّدت أوضاع 158 دائرة انتخابية تقريبًا، وجميعها لصالح الأصوليين، وسيلعب رفض الأهليات دورًا في تشكيلة البرلمان»، وأوضح: «يتعيَّن السماح بإقامة انتخابات تنافسية؛ لفسح المجال للمشاركة الواسعة، وتشكيل برلمان قوي وفعّال». واختتم صوفي: «أعتقد أنّ توجيهات المرشد في خطبة الجمعة، يمكن أن تكون أساسًا لإعادة النظر من قبل مجلس صيانة الدستور؛ لأنّه حذّر من أنّ العدو يريد إفراغ الانتخابات من محتواها».

موقع «خبر أونلاين»

سجينة أسترالية: الحرس الثوري عرضَ عليَّ التجسُّس مقابل تخفيف عقوبة السجن

كتبت السجينة الأسترالية كايلي مور جيلبرت، المحتجزة في سجن إيفين، في جزء من رسائل نُشِر جزءٌ منها مساء أمس الأول (الاثنين 20 يناير)، أنّ الحرس الثوري عرض عليها التجسُّس مقابل تخفيف عقوبة السجن.

ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية جزءًا من الرسائل، وذكرت أنّه تمّ تهريبها –الرسائل- من سجن إيفين، حيث تعود تلك الرسائل إلى الأشهر السبعة الأخيرة من عام 2019.

واعتُقِلت جيلبرت، أستاذة الدراسات الإسلامية بجامعة ملبورن الأسترالية، في إيران في خريف عام 2018، وحُكم عليها بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة التجسُّس، واحتُجِزت بالمطار وهي عائدة إلى أستراليا.

وتأتي هذه الرسائل بعد ثلاثة أيّام فقط من تصريح وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين (الجمعة 17 يناير)، بأنّها كانت تناقش وضع جيلبرت مع نظيرها الإيراني، ورفضت باين التوضيح أكثر عن تفاصيل محادثتها مع ظريف، على هامش مؤتمر دولي في الهند. وتصرّ الحكومة الأسترالية حتّى الآن على أنّ تهمة التجسُّس الموجَّهة لمواطنتها جيلبرت «لا أساس لها»، وهي النقطة التي أصرّت عليها المتّهمة نفسها مرارًا وتكرارًا، حيث تقول: «أنا بريئة، وسُجِنت بسبب جريمة لم أرتكبها مطلقًا». ووفقًا لتقرير «الغارديان»، فهي محتجزة في سجن إيفين تحت مراقبة الحرس الثوري، وقالت إنّهم عرضوا عليها «حكمين السنة الماضية: الأول الحكم بــ 13 شهرًا بالسجن ثم إطلاق سراحها والثاني حكم 10 سنوات سجن». كما جاء في رسالتها، «إذا قبلت عرض التجسُّس؛ فسيتمّ تأييد حكم 13 شهرًا بالسجن، وسيتم إطلاق سراحها فورًا؛ لأنّها قضت هذه المدة في إيفين».

وردًا على هذا العرض، كتبت جيلبرت إلى المسؤول عن ملفّها: «أنا بالتأكيد أرفض اقتراحك بالعمل في قسم استخبارات الحرس الثوري الإيراني. أنا لست جاسوسة، لم أتجسَّس أبدًا، وليس لديَّ أيّ رغبة بالعمل مع أيّ وكالة استخباراتية».

موقع «راديو فردا»

مقتل قائد الباسيج في دارخوين برصاص أمام منزله

أكَّد قائممقام مقاطعة شادغان سعيد حاجيان، مقتل قائد البسيج في قطاع دارخوين التابعة لـشادغان عبد الحسين مجدمي، وقال: «حينما كان مجدمي عائدًا إلى المنزل، لقي مصرعه أمام باب منزله بعد إطلاق مجهولين النار عليه من سلاح كلاشينكوف، بعدما نصبوا له كمينًا».

وأضاف حاجيان: «بدأت منذ الساعات الأولى التحقيقات لإلقاء القبض على الجناة، وسيتمّ الإعلان عن تفاصيل ذلك تباعًا». وقال مدير العلاقات العامة لفيلق «حضرت ولي العصر» بمحافظة الأحواز محمد رضا نعمتي: «كان الجناة يستقلون دراجتين ناريتين، ونصبوا له كمينًا حول منزله»، ولم يعلن أيّ شخص أو تنظيم مسؤوليته عن مقتل قائد الباسيج. يُذكر أنّ مجدمي قد زامل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.

وكالة «نادي الصحفيين الشباب»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير