قطع الكهرباء ليس سبب مظاهرات العراق.. و3 زلازل شديدة في 24 ساعة تضرب مناطق إيرانية

https://rasanah-iiis.org/?p=13098

زعم سفير إيران في بغداد أن الاحتجاجات الأخيرة في العراق لا صلة لها بقطع الكهرباء، وأنه لا واقع لقطع إيران الكهرباء عن العراق، مشيرًا إلى أن الأسباب الرئيسية لظهور هذه الاحتجاجات الأخيرة في العراق، هي مطالبة الشعب العراقي حكومته بحلّ جميع مشكلات الرعاية الاجتماعية وخدمات الكهرباء والمياه. في الوقت ذاته وللمرة الثالثة خلال أربع وعشرين ساعة وقع زلزال شديد في أنحاء طهران، إذ ضرب زلزال كبير بقوة 5.8 ريختر منطقة سيرش في كرمان فجر الاثنين، بعد زلزال 5.9 وقع يوم الأحد في مدينة تازة آباد في منطقة باباجاني كرمانشاه، وزلزال 5.7 ضرب مدينة رويدر في هرمزجان.
وفي سياق افتتاحيات الصحف الإيرانية اليوم، تطرقت «جهان صنعت» إلى خطاب روحاني بالأمس، الذي هدد فيه أمريكا بشكل مباشر، وقالت إن هذا يشير إلى أن روحاني يرغب في الحرب لا في التفاوض والحوار، مؤكدةً أن في إيران تيارين، الأول يرغب في الحوار والآخر يرغب في الحرب. أما «فرصت أمروز» فانتقدت إهمال الحكومة الإيرانية للقطاع الخاص، وقالت إن الحكومة أكبر تاجر، لذا فليس من مصلحتها تقوية منافسيها في القطاع الخاصّ، مضيفةً أن الحكومة تعاني تشتُّتًا في قراراتها، وأنها لا تعلم ما الذي تفعله، وتخلص إلى أن اندماج إيران في الاقتصاد العالمي أمرٌ ضروري. وتناولت افتتاحية «تجارت» الوضع المأساوي لنسبة كبيرة من المواطنين الإيرانيين، والغلاء الذي تفشى في جميع الأسواق، وتشير إلى أن الناس لا يشتكون الغلاء لأنهم تَعوَّدوه، بل من المسؤولين الذين يشيرون في تصريحاتهم إلى حقائق تختلف عن الواقع.


«جهان صنعت»: التهديد أم الدبلوماسية؟
تتطرق صحيفة «جهان صنعت» من خلال افتتاحيتها اليوم إلى خطاب روحاني بالأمس، الذي هدد فيه أمريكا بشكل مباشر. وترى الافتتاحية أن هذا يشير إلى أن روحاني يرغب في الحرب لا في التفاوض والحوار، وتؤكد أن هناك تيارين في إيران، الأول يرغب في الحوار والآخر يرغب في الحرب. تقول الافتتاحية: «(لا تلعب بذيل الأسد) جملة خطيرة صدرت عن حسن روحاني، ويبدو أن طريقة قولها تشير إلى رغبة في الحرب وليس في الحوار. وبعبارة أخرى، يمكن القول إنّ روحاني هدد ترامب بشكل واضح من أنه لا يجب أن يقترب من حدود إيران، وهذا أمرٌ مقبول، لكن يجب أن نسأل: ألا يتسبب ذلك بضرر لمصلحة الدولة في مثل هذه الظروف؟ وهذا سؤال يجب أن نوليه اهتمامًا قبل أي أمر آخر».
وترى الافتتاحية أن هناك مناصرين للحرب ومناصرين للحوار في إيران، فتقول: «في الوقت الراهن هناك منهجان فكريان يسيطران على الدولة، الأول دبلوماسي والثاني التهديد والحرب، وإذا كان من المقرر أن نناقش الفكر الدبلوماسي فيجب حينها أن نولي أوروبا اهتمامًا بمقدار ما لديها من قدرة، والأهم من ذلك أن نطالب بالتعامل معها بمقدار تلك القدرة، فحتى اليوم شاهدنا أن أوروبا تعاونت معنا سياسيًّا كما يجب، لكن يجب أن نقبل بأنها لا تملك القدرة الكافية والضرورية للتعاون مع إيران اقتصاديًّا، ونحن نتوقع أن تقف أوروبا في وجه أمريكا بقوة، لكن هذا التوقّع لا يتماشى مع الحقائق الدولية إطلاقًا».
وتضيف الافتتاحية: «من الطبيعي أن تفضل أوروبا عدم خسارة عَلاقاتها الاقتصادية الواسعة مع أمريكا، لكن النقطة الجديرة بالاهتمام هي أن ترامب آذى المشاعر القومية الأوروبية، لذا فأوروبا تسعى لإبداء مقاومتها أمام أمريكا، وفي هذه الأثناء تلوح فرصة لتعميق العَلاقات بين إيران وأوروبا، فزيادة أسعار النفط ستعود بالضرر على أوروبا، وهذا سيقرّب إيران من أوروبا، وفي مثل هذه الأوضاع يجب على إيران أن تستغلّ هذا التوازن بحكمة ووعي، وأن تستمر في عَلاقاتها مع أوروبا بشكل منسجم، كما أن كندا أيضًا جرى تحقيرها من قبل ترامب، ويمكن أن تتقرب إيران منها من خلال التفاوض والحوار، لذا يجب استغلال هذه الفرص قدر الإمكان».
أما الخط الفكري الآخر الذي تشير إليه الافتتاحية فهو خط التهديد والحرب، وتضيف: «في مثل هذه الظروف لن نجد أي دعم دوليّ لنا، وعندها سنرضخ لضغوط جميع المشكلات مرة واحدة وبشكل صعب للغاية، وستصبح التهديدات الأمريكية لإيران في مثل هذه الظروف جادّة وحقيقية، وعلى الرّغم من أن إيران بالمقابل تهدد أمريكا، لكن يجب التصديق بأنه ليس هناك أي قدرة وإمكانيات لمواجهتها عسكريًّا، لذا فاختيار الخط الثاني من قبل المسؤولين سيؤدي إلى فرض مشكلات أكثر على الناس».

«فرصت أمروز»: الحكومة التاجرة سلبت القطاع الخاصّ الفرصة
تنتقد صحيفة «فرصت أمروز» إهمال الحكومة الإيرانية للقطاع الخاص، وترى أن الحكومة هي أكبر تاجر، لذا فليس من مصلحتها تقوية منافسيها في القطاع الخاص، وترى أن الحكومة تعاني من تشتت في قراراتها، وأنها لا تعلم ما الذي تفعله، وتخلص إلى نتيجة مفادها أن اندماج إيران في الاقتصاد العالمي أمرٌ ضروري.
تقول الافتتاحية: «إنّ نفوذ المنتج الإيراني في الأسواق الأجنبية منوط بوجود تجار محترفين، لكن للأسف قيدت الحكومة يدي القطاع الخاص، لأن الدولة نفسها هي أكبر تاجر، فضلًا عن ذلك فقد ضيقت الشركات شبه الحكومية الخناق على القطاع الخاصّ، ومن الظلم أن تعتبر الحكومة انعدام التجار الأقوياء في القطاع الخاص سببًا في عدم نفوذ الإنتاج الإيراني في الأسواق الأجنبية، فنشاط القطاع الخاص يقوم على البنية التحتية التي يجب على الحكومة أن توفرها، فتصدير المعكرونة إلى إفريقيا مشمول بالضريبة التي تبلغ 35%، في حين أن الحكومة التركية طلبت من تجارها أن يسيطروا على سوق المعكرونة في إفريقيا وتكفّلت بدفع هذه النسبة عنهم، فهل وفرت الحكومة الإيرانية مثل هذه الفرصة لمصدّريها؟».
وتتطرق الافتتاحية إلى مجموعة من المشكلات التي يعاني منها القطاع الخاص فتقول: «إنّ سعر التكلفة للسلعة الإيرانية مرتفع، كما أن الإنتاجية منخفضة في القطاع الزراعي بسبب الآليات التقليدية وفي الصناعة كذلك بسبب نقص المعدات، فضلًا عن أن أرباح البنوك مرتفعة وتوفير الأموال للمنتج صعب، كما أن النقل والتأمين مكلفان، ويضاف إلى ذلك مخاطر نقل الأموال إلى الداخل، لكن القضية الأهم هي أن الحكومة لم تأخذ القطاع الخاص على محمل الجد إطلاقًا، وفقط تطلق الشعارات حول التعاون معه، والآن يشعر المنتج الإيراني بحيرة، فهو لا يعلم ما هو مستقبله، كما أن قرارات الحكومة الفورية سلبته القدرة على التخطيط، وتصرُّف الحكومة يشير إلى أنها هي نفسها لا تعلم ما الذي تفعله».
وتضيف الافتتاحية: «إنّ التشتت هو أكبر ضربة يمكن توجيهها إلى الاقتصاد، لأن من شأنه الإضرار بثقة الناس التي هي أكبر رأس مال اجتماعي، ورأس المال هذا لا يتأتى من خلال إحاطة الدولة بجدار، فلو اندمج الاقتصاد الإيراني مع الاقتصاد العالمي لكانت احتمالية فرض عقوبات على إيران ضئيلة للغاية، ولو كان العالم يعتمد على منتجات إيران البتروكيماوية لما تمكن من فرض عقوبات على اقتصاد إيران بسهولة، لذا فإن اندماج اقتصاد إيران مع الاقتصاد العالمي يضمن الأمن والثقة».

«تجارت»: لا يمكن القضاء على التضخُّم بالإنكار
تتناول افتتاحية صحيفة «تجارت» اليوم الوضع المأساوي الذي تعاني منه نسبة كبيرة من المواطنين الإيرانيين، والغلاء الذي تفشى بشكل كبير في جميع الأسواق، وتشير إلى أن الناس لا يشتكون من الغلاء لأنهم تعودوا عليه، بل من المسؤولين الذين يشيرون في تصريحاتهم إلى حقائق تختلف عن الواقع. تقول الافتتاحية: «عندما نستيقظ في الصباح فمن المؤكّد أن هناك سلعة قد ارتفع سعرها، فاليوم منتجات الألبان وغدًا أجرة الحافلة وقطار الأنفاق، وبالأمس الحبوب. والخلاصة هي أنهم قد أنزلوا فوق رؤوسنا مصيبة بحيث إذا خرجنا من المنزل يومًا ووجدنا أن شيئًا لم يرتفع سعره فسنظن أننا في الجنة».
وتضيف الافتتاحية: «نحن لم نعُد نشكو من الغلاء، لأننا قد تعوّدنا عليه ونرى أن المسؤولين لا يتصرفون مع من يرفعون الأسعار، بل نشكو من المسؤولين الذين يتحدثون عن التضخم أحادي الرّقم، ويتحدثون بفخر عن السيطرة على الأسعار. نحن مستاؤون من أنهم يعتقدون أننا سُذّج، والأسوأ هو أننا قلقون من إهانة مشاعرنا، فالمسؤولون يظنون أن الناس لا يفهمون ما هو الغلاء، ربما من يتمتعون بالرفاه النسبي ولديهم دخل كافٍ لا يعلمون ما هو التضخم والغلاء، لكن من يتقاضى مليون تومان (240 دولارًا حسب سعر الصف الرسمي) شهريًّا، ويدفع أجرة بيته منها يشعر بالغلاء والتضخُّم بجميع حواسّه».
وتذكر الافتتاحية المسؤولين بأن المواطن الفقير يعلم جيدًا ما هو الغلاء، فتقول: «الذي يتقاضى مليون تومان في الشهر ويدفع منها أجرة بيته، إذا لم يضع برنامجًا لكلّ ريال ينفقه، ففي أفضل الأحوال سيفلس بمعدل 20 يومًا في الشهر. إنّ من يتقاضون أدنى الرواتب في إيران هم أكثر المحاسبين خبرة في العالم، فهم مجبرون على المشي سيرًا على الأقدام لمسافات طويلة من أجل توفير أجرة الحافلة للأمور الأهمّ من قبيل الخبز، وذلك حتى يتمكنوا من إمرار معاشهم حتى آخر الشّهر، وهم يجبرون على شراء السلعة الأقل سعرًا بعد زيارة جميع المتاجر، لذا نطلب من المسؤولين أن لا يتحدثوا عن السيطرة على التضخُّم مع من يتقاضون أدنى الأجور، فهذه الشريحة تفهم حقيقة آخر التطوّرات التي طرأت على الأسعار».


اعتقال 300 شخص من مكدِّري سوق العملة


أعلن نائب قائد القوات الأمنية إسكندر مؤمني، عن القبض على ما يقرب من 300 شخص من مسبِّبي الخلل وعدم الانتظام في سوق العملة والمسكوكات، موضحًا أن أحد أهداف قواته مراقبة ومنع الخروج غير القانوني للمسكوكات والذهب والعملات من حدود إيران، مضيفًا أنه باستخدام الأدوات والإمكانيات كافة سيتم الحيلولة دون خروج العملة والمسكوكات والذهب غير القانوني.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

إصابة 24 شخصًا في حريق بطهران


اندلع أمس الأحد حريق في مبنى سكني من 21 طابقًا يُعرَف باسم “برج بارميس” في حي راه آهن بالمنطقة رقم 22 غربيّ طهران، ووَفْقًا لتقارير فرق الإطفاء فقد أصيب حتى الآن نحو 24 شخصًا، وعولجوا ميدانيًّا.
وصرح المتحدث باسم هيئة الإطفاء في طهران جلال ملكي، بأن هذا الحريق اندلع الساعة 3:25 مساءً، لافتًا إلى أن حجم النيران بهذا المبني السكني كان هائلًا، ونفذ رجال الإطفاء عمليات إخماد النار وإنقاذ العالقين في المبنى وسط الدخان الكثيف.
وذكر المتحدث باسم هيئة الإطفاء أنه سيُعلَن عن تفاصيل الحادثة عقب إخماد الحريق.
وذكر مدير العلاقات العامَّة بمركز الطوارئ في طهران محمد كرم درآبادي، أن الحريق التهم عدة طوابق في المبنى، فأُرسِلَت 4 سيارات إسعاف وحافلة إسعاف إلى مكان الحادثة، وعولج 24 مصابًا ميدانيًّا.
(وكالة “إيرنا”)

خبازمحافظًا لخراسان الشمالية


مع إعلان وموافقة المجلس الوزاري للحكومة، عُين محمد رضا خباز محافظًا لخراسان الشمالية، وأكَّد البرلماني هادي قوامي صحَّة هذا الخبر، وهنّأ خباز بتوليه المنصب.
كان خباز في بدايات الألفية الثانية نائبًا برلمانيًّا عن دائرة كاشمر، ودافع ضد تقسيم خراسان وتأسيس 3 محافظات منبثقة عنها: الشمالية، والرضوية، والجنوبية. ويتضمن تاريخ خباز السياسي قضاءه 4 دورات برلمانية نائبًا، وعمله محافظًا لسمنان.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

إصلاحي: الشعب يعتبر الإصلاحيين مقصِّرين بسبب إدارة روحاني


اعتبر مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في حكومة الإصلاحات مرتضى مبلغ، أن “أحد التحديات الداخلية للإصلاحيين، هو انتسابهم إلى الحكومة والنِّظام، وعلى أي حال فالإصلاحيون دافعوا عن الحكومة بسبب المصالح الوطنية، لكن هذه الحكومة ليست إصلاحية، والإصلاحيون عزَّزوا الحكومة كي لا تتكرر أوضاع الماضي الوخيمة، لكن مع هذا ظلّت أيديهم قصيرة عن الحكومة والسُّلْطة”.
وفي الوقت الذي يدَّعي فيه مبلغ قصر أيدي الإصلاحيين عن الحكومة والسُّلْطة، أذعن مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق محمد علي أبطحي، مؤخرًا، إلى أن كثيرًا من أعضاء حكومة روحاني إصلاحيون.
وأضاف مبلغ أن “الشعب صوَّت لحكومة روحاني تقديرًا للإصلاحيين، ويتوقع حاليًّا أن تُلبَّى طلباته”، مشيرًا إلى أن “الحكومة قصَّرَت في مواقف مختلفة، ولم تتمكن من تلبية متطلبات الشعب بنظام إداري قويّ. وعلى الرغم من أن جميع المشكلات لا تقع على عاتق الدولة فقط، فعلى أي حال لدى الحكومة مسؤولية، ولم تكُن ناجحة فيها، لذلك فالشعب يعتبر الإصلاحيين مقصِّرين بعدم الردّ على مطالبهم”.
(وكالة “تسنيم”)

أولاد قباد رئيسةً لكتلة المرأة البرلمانية


اختيرت فريدة أولاد قباد بتصويت 15 نائبًا، رئيسةً لكتلة المرأة في البرلمان، وذلك في انتخابات الهيئة الرئاسية لكتلة المرأة في الدورة العاشرة البرلمانية في عامها الثالث التي أُجرِيَت الأحد الماضي. وخلال التصويت انتُخبت أولاد قباد رئيسةً، ومعصومه آقابور وسمية محمودي نائبتين أولى وثانية لكتلة المرأة البرلمانية، كما اختيرت حميدة زر آبادي متحدثة باسم الكتلة، وكل من زهراء سعيدي وخديجة ربيعي سكرتيرة أولى وثانية لكتلة المرأة للعام الثالث.
كانت بروانه سلحشوري تتولى رئاسة الكتلة خلال العامين الماضيين، لكنها لم تترشح في هذه الانتخابات، وجدير بالذكر أن كتلة المرأة البرلمانية تتشكل من 17 نائبة برلمانية.
(صحيفة “إيران”)

علوي: نظرة وزارة الاستخبارات في القضايا الأمنية ليست قبلية ولا سياسية


أوضح وزير الاستخبارات محمود علوي، خلال جلسة البرلمان أمس الأحد، في سياق بحث ومناقشة أسئلة بعض النواب حول اعتقال عدد من النشطاء الإعلاميين ومديري قنوات تليغرام، وقال إن “وزارة الاستخبارات لديها نظرة احترافية إلى القضايا الأمنية، ولم يكُن لديها قط نظرة قبلية أو سياسية لهذا النوع من القضايا، لافتًا إلى أن تَدخُّل القضايا القبلية والسياسية والعرقية، يجعل طبيعة العمل الاستخباراتي يعاني من إشكالات وتجعله ينحرف عن مساره”.
وأضاف علوي أن وزارة الاستخبارات حذَّرَت وأخطرت عدة مرات عبر تنبيه الأشخاص الذين اتخذوا إجراءات أدَّت إلى القبض عليهم، وذكر أن تصدي وزارة الاستخبارات لمديري قنوات تليغرام كان ربما واحدًا في الألف أو واحدًا في بضعة آلاف، وأن هذه السياسة كان لها أثرها، معربًا عن أمله في استمرار هذا الأسلوب.
واعتبر “علوي أن المسؤول عن التصدي لمديري قنوات تليغرام هو الحرس الثوري، موضحًا أنه إذا كان قد تم تحذير وتنبيه مديري قنوات تليغرام قبل القبض عليهم، ولم يعيروا ذلك اهتمامًا فقُبض عليهم، فإن هذا لا يضر النِّظام، لكن وزارة الاستخبارات لا تستطيع أن تحدد مهامّ الأجهزة الاستخباراتية، وهم بالتأكيد لهم أسبابهم”.
وأكَّد وزير الاستخبارات عقد اجتماع شهري مشترك مع رئيس استخبارات الحرس الثوري، منوِّهًا بأن هذه الاجتماعات تتم بصورة شهرية أو كل شهر ونصف، مبيِّنًا أن هذه الاجتماعات مفيدة لتقريب وجهات نظر وزارة الاستخبارات واستخبارات الحرس أكثر من ذي قبل، مُعرِبًا عن أمله في تقبُّل الأمور المشابهة للقبض على مديري قنوات تليغرام، وأن تكون التصرفات الاستخباراتية أكثر عقلانية وفي إطار الأخلاق.
(وكالة “تسنيم”)

مسجدي: لا صلة بين احتجاجات العراق وقطع الكهرباء


صرّح سفير إيران لدى العراق إيرج مسجدي، بأن الاحتجاجات الأخيرة في العراق لا صلة لها بقطع الكهرباء، وأنه لا واقع لقطع إيران الكهرباء عن العراق، مشيرًا إلى أن الأسباب الرئيسية لظهور هذه الاحتجاجات الأخيرة في العراق، هي مطالبة الشعب العراقي حكومته بحلّ جميع مشكلات الرعاية الاجتماعية وخدمات الكهرباء والمياه، لذلك فإن هذه الاحتجاجات ذات طبيعة مدنية واجتماعية، وبالنظر إلى مطالب وتطلعات الشعب تجاه توفير احتياجاتهم، فهذا الأمر يبدو طبيعيًّا، كما أن أكثر المواطنين العراقيين غير راضين إلى حدّ كبير عن أداء الحركات والأحزاب السياسية العراقية، التي لا تهتمّ بقضاياهم ومطالبهم”.
وقال سفير إيران في بغداد إن بلاده “تُصدِّر كمية معينة من الكهرباء إلى العراق، وفي الفصول التي تحتاج فيها المحافظات الإيرانيَّة إلى استهلاك مقدار كبير من الكهرباء، فإن من الطبيعي أن تخفض صادراتها إلى العراق تماشيًا مع الاستهلاك المحلي، وتوقف إيران عن تصدير الكهرباء للعراق ليس صحيحًا بأي حال من الأحوال، ولكنه يتوقف فقط في ساعات معيَّنة، وهنا تجدر الإشارة إلى أن الكهرباء في العراق متصلة في الليل بشكل كامل”.
وأكَّد السفير الإيرانيّ أن “خفض إيران صادراتها من الكهرباء إلى العراق لا يرتبط بأي شكل بقضية ديون بغداد لطهران، وهذه المسألة أثيرت في الاجتماعات الأخيرة التي عقدها المسؤولون الإيرانيُّون مع نظرائهم العراقيين، إذ اتفق الجانبان على أن إيران ستستمر في تصدير الكهرباء إلى العراق، ولكنها ستخفض مقدار تصديرها عندما تزداد الضغوط الاقتصادية عليها”، ولفت إلى أن “من الطبيعي أن تخفض طهران هذه الصادرات عندما يزداد الاستهلاك الداخلي.
كما ذكر مسجدي في ما يتعلق بديون العراق تجاه إيران، أن “الحكومة العراقية تسدِّد ديونها في إطار جدول زمني اتُّفق عليه مُسبَقًا، وعلى الرغم من وجود بعض العقبات التي تسببت في تأجيل مسألة الدفع، فإن الحكومة العراقية ملتزمة بتسديد جميع التزاماتها المتعلقة بالديون عمومًا”.
(وكالة “إيسنا”)

ثلاثة زلازل شديدة تضرب مناطق إيرانية في 24 ساعة


ضرب زلزال كبير بقوة 5.8 بمقياس ريختر بمنطقة سيرش في محافظة كرمان فجر الاثنين، ولا يوجد حتى الآن تقارير عن الخسائر المحتملة لهذا الزلزال.
وهذا الزلزال هو الثالث التي تبلغ قوته أكثر من خمسة ريختر في إيران خلال 24 ساعة متتالية، إذ ضرب زلزال بقوة 5.9 يوم الأحد مدينة تازة آباد في منطقة باباجاني كرمانشاه، حيث أصيب 287 وتَضرَّر بعض المنازل السكنية، وصباح الأحد هزّ زلزالان بقوة 5.7 ضربتين متتاليتين مدينة رويدر في محافظة هرمزجان علي بعد 129 كيلومترًا عن بندر عباس، ولم ترد تقارير حول خسائر هذا الزلزال.
(موقع “راديو فردا”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير