لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تطالب إيران بحل دورية الإرشاد.. وانعقاد أول اجتماع للجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وأفغانستان

https://rasanah-iiis.org/?p=33051
الموجز - رصانة

طالبت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأُمم المتحدة، أمس الأول، بحلّ دورية الإرشاد في إيران، مُعرِبةً عن قلقها بشأن معاملة السلطات للنساء والفتيات.

وفي شأن دبلوماسي، اجتمع القنصل الإيراني في جدة حسن زرنغار أبرقوئي، قبيل مغادرته لمباشرة مهامه هناك، مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، أمس السبت، وقدَّم تقريرا حول مجال مهمّته.

وفي شأن اقتصادي دولي، عُقِد الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة بين إيران وأفغانستان، في العاصمة الإيرانية طهران، بحضور مسؤولي البلدين، أمس السبت.

وعلى صعيد الافتتاحيات، تساءلت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، هازئًة، عن كيفية تصديق عامَّة الناس في إيران إحصائيات الحكومة عن الوضع الاقتصادي، مع تراجُع الدخل وتزايُد الغلاء. كما استفهمت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز» عن سبب ظهور ما سُمِّي بـ«سلطان الخبز»، بنفس الصيغة السابقة لفساد «السلاطين» بقطاعات اقتصادية أخرى.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: كيف سنصدِّق الإحصائيات؟

يتساءل البرلماني السابق ناصر قوامي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، هازئًا، عن كيفية تصديق عامَّة الناس في إيران إحصائيات الحكومة عن الوضع الاقتصادي، مع تراجُع الدخل وتزايُد الغلاء.

وورد في الافتتاحية: «تقدِّم الحكومة الموقَّرة إلى المجتمع إحصائيات اقتصادية مختلفة عن أدائها الاقتصادي، وتبدو في بعض الأحيان غير دقيقة تمامًا، لأنَّ الظروف الاقتصادية الحالية للمواطنين تعاني من ظروفٍ يصعُب معها رؤية تحسُّن الوضع الاقتصادي على موائد الشعب. تقدِّم الحكومة هذه الإحصائيات في حين أنَّها مكوَّنة من شريحة معيَّنة ولا تملُك وسائل الإعلام المُنتقِدة في الدولة القُدرة والمكانة للتحقُّق من هذه الإحصائيات. لذلك فإنَّ الحكومة، باعتبارها تُشرِف على معظم وسائل الإعلام المحلِّية، تضُخّ الأخبار باستمرار بأنَّ الوضع الاقتصادي قد تحسَّن، وأنَّ النمو الاقتصادي قد ازداد، وأنَّ التضخم قد تراجع.

على الرغم من أنَّ الحكومة لديها كثير من وسائل الإعلام الموالية لها، فإنَّها تفعل ذلك من أجل التأثير في المجتمع نفسيًّا، في حين أنَّ عليكم أن تسألوا الناس عن الإحصائيات عند دخولكم أيّ متجر، ستروْن أنَّ الزبائن والبائعين يعبِّرون عن عدم رضاهم عن الأوضاع الاقتصادية، كما أنَّه في بعض الأُسَر يُوجَد أشخاص متعلِّمون يبحثون عن عمل، وهُم في الواقع يواجهون كثيرًا من المشكلات، فكيف ينبغي توقُّع أن يقبل المجتمع هذه الإحصائيات؟

عندما لا توجد فُرَص عمل في البلاد، ويكون الوضع الاقتصادي غير مناسب، يهاجر شباب البلاد مثل بعض النُّخَب من إيران، حتى يتمكَّنوا من خلْق الظروف المواتية لمستقبلهم. أعرف أشخاصًا أعلنوا أنَّهم مستعِدُّون للعمل بالمجّان من أجل تقوية سيرتهم الذاتية، على الرغم من كونهم مهندسين مدنيين، لكن لم يكُن يوجد عمل لهم، حتى بالمجان. تعلن الحكومة انخفاض نسبة البطالة وتحسُّن الأوضاع الاقتصادية، لكن ليس من الواضح مِن أين تأتي هذه الإحصائيات، ويجب التحقُّق في المجتمع، ممّا إذا كانت هذه الإحصائيات صحيحة أم لا. وبالطبع، الناس لن يقبلوا هذه الإحصائيات، ومستوى ثقة الناس بهذه الإحصائيات ليس مناسبًا، إذ إنَّ عامَّة المجتمع يعايشون بكُلِّ جوارحهم تراجُع الدخل، وتزايُد الغلاء، ومعدلات التضخم المرتفعة».

«آرمان أمروز»: مِن أين أتى «سلطان الخبز»؟

تستفهم افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز» عبر كاتبها أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة إعداد المدرسين حامد نجفي علمدارلو، عن سبب ظهور ما سُمِّي بـ«سلطان الخبز»، بنفس الصيغة السابقة لفساد «السلاطين» بقطاعات اقتصادية أخرى.

تقول الافتتاحية: «نشرت وسائل الإعلام، صباح أمس، خبر اعتقال (سلطان الخبز). وأشار مدير الجهاد الزراعي بمقاطعة شيروان إلى أنَّه في أثناء التدقيق في المعاملات المالية، التي أجرتها المخابز في المدينة، اتّضح ارتكاب أحدهم مخالفة، إذ كان يشتري 10 آلاف رغيف خبز شهريًّا.

ووفقًا لقوله، فقد تبيَّن بعد التدقيق، الذي أجراه مفتِّشو وزارة الجهاد الزراعي في المعاملات المالية للمخابز على مستوى المدينة، أنَّ شخصًا محدَّدًا كان يشتري 10 آلاف رغيف خبز شهريًّا من مخابز المدينة، وجرى تسليمه إلى شرطة الأمن العام بالمقاطعة لاتّخاذ الإجراءات القانونية، عَقِبَ إجراء تحرِّيات دقيقة وفتْح دعوى بحقِّه.

أُثيرت خلال السنوات الماضية قضية فساد (السلاطين) في قطاعات أخرى من الاقتصاد الإيراني، بينما السؤال المطروح هُنا هو: من أين أتى (سلطان الخبز)؟ وما سبب ظهور مثل هذه المشكلة؟ تبدأ أُسُس هذه القضية من أنَّ لدينا في إيران سلسلة تضُمّ الدقيق والقمح والخبز، يرغب واضعو السياسات في كسْر سعرها كي تكون مُتاحة للناس.. ولهذا يتحدَّد سعر الخبز بتدخُّل من الحكومة.

لا يرتفع سعر الخبز بالتزامن مع السِلَع الأخرى. وعندما يحدُث ذلك، لا ينمو السعر النسبي للخبز ليتحوَّل هذا الأمر إلى سمسرة. وفي ظل هذا الوضع، سيستفيد أيّ شخص يحصل على الخبز من سمسرته. من جهة أخرى، تسعى الحكومة في ظل الظروف القائمة بإيران إلى حصول الجزء الأكثر فقرًا في المجتمع على خبز رخيص الثمن.

إذا لم توجد سياسات رقابة قوية في إيران، سيحدُث هذا، ما دامت الحكومات فشلت في فرْض هذه الرقابة، وسنشهد دائمًا مثل هذه الأحداث.

أخيرًا، تسبَّب هذا الأمر في أن يصبح دعْم الخبز كبيرًا للغاية، وهذا يتطلَّب تصحيح الأسعار، وهو ما لم يتحدث إذا لم يتحمَّل كل شخصٍ مسؤوليته الاجتماعية والسياسية».

أبرز الأخبار - رصانة

لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تطالب إيران بحل دورية الإرشاد

طالبت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأُمم المتحدة، أمس الأول (الجمعة 03 نوفمبر) بحلّ دورية الإرشاد في إيران، مُعرِبةً عن قلقها بشأن معاملة السلطات للنساء والفتيات.

وقالت اللجنة الأُممية، في أثناء مراجعتها تقارير انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، إنَّه «يتعيَّن على طهران تقديم قانون يحمي النساء والفتيات من أيّ نوعٍ من العنف». وقالت اللجنة، «إنَّ على إيران مراجعة أو إلغاء القوانين والسياسات التي تجرِّم عدم مُراعاة الحجاب الإلزامي وحل دورية الإرشاد». ولم ترُدّ بعد بعثة «الجمهورية الإسلامية» في جينيف على طلب لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

موقع «راديو فردا»

قنصل إيران في جدة يغادر بلاده لمباشرة مهامه

اجتمع القنصل الإيراني في جدة حسن زرنغار أبرقوئي، قبيل مغادرته لمباشرة مهامه هناك، مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، أمس السبت (04 نوفمبر)، وقدَّم تقريرًا حول مجال مهمّته.

وأوضح أبرقوئي الخطط القادمة في مجال تطوير وتعزيز تعاون إيران مع السعودية، خصوصًا في المجالات التجارية-الاقتصادية، وكذلك تسهيل شؤون الحج والعمرة للحُجّاج الإيرانيين.

وخلال اجتماع قنصل جدة بوزير الخارجية، وصف أمير عبد اللهيان مكانة السعودية في سياسة الجوار الإيرانية بأنَّها بارزة، وأكد إرادة الحكومة الراسخة لتوسيع حجم العلاقات بين البلدين، وتعميق التعاون الثنائي في جميع الأبعاد.

وسبق أن شغل أبرقوئي سابقًا منصب رئيس البعثة الإيرانية المُوفَدة إلى السعودية، والمسؤول عن سفارة إيران في الرياض بالوكالة، ورئيس إدارة شؤون الخليج العربي، ورئيس ومعاون السفير الإيراني في الكويت.

وكالة «إيرنا»

انعقاد أول اجتماع للجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وأفغانستان

عُقِد الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة بين إيران وأفغانستان، في العاصمة الإيرانية طهران، بحضور مسؤولي البلدين، أمس السبت (04 نوفمبر).

وفي هذا الصدد، صرَّح المستشار الاقتصادي للممثِّل الخاص للرئيس لشؤون أفغانستان، محمد مهدي جوانمرد قصاب، قائلًا: «في هذا الاجتماع، الذي عُقِد بحضور الممثِّل الخاص للرئيس لشؤون أفغانستان حسن كاظمي قُمِّي، والمسؤولين الأفغان، بالإضافة إلى وزير الجهاد الزراعي الإيراني، تقرَّر إنشاء فريق عمل مشترك في مجال التجارة والترانزيت والجمارك والنقل والبيئة وغيره، للعمل على دراسة العقبات والمشكلات التي تعترض تطوير العلاقات التجارية بين البلدين».

وتابع قصاب: «كذلك، بعد المراجعة، سيجري العمل على توقيع مذكِّرات تفاهُم في هذه المجالات، وفي النهاية، سيوقِّع وزيرا البلدين مذكِّرات التفاهُم، سواء بشكل عام أو بشكل تفصيلي».

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير