لقاء بين ابنة رفسنجاني ونجل المرشد يثير التكهنات.. وخطيب جمعة زاهدان: هل من العدل الرد على احتجاج الأكراد بالرصاص؟

https://rasanah-iiis.org/?p=29630
الموجز - رصانة

أكد موقع «بيت-متحف هاشمي رفسنجاني» الإعلامي، أمس الأربعاء، أن لقاءً جمعَ فاطمة ابنة الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني بنجلِ المرشد مجتبى خامنئي أثارَ التكهنات، لكن الموقع نفى «بعض التصريحات والاقتباسات»، التي ورَدت في بعض المواقع الإخبارية.

وفي شأن آخر مرتبط بمسار الاحتجاجات، تساءلَ خطيب جمعة أهل السُنَّة في زاهدان، المولوي عبد الحميد إسماعيل زهي، في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، أمس الأربعاء، بشأن الاحتجاجات في المناطق ذات الأكثرية الكردية بإيران: «هل من العدل الرد على احتجاج الأكراد بالرصاص؟».

وفي شأن محلي آخر، دَخَل عُمّال منشأة مسجد سليمان للبتروكيماويات في إضراب، أمس الأول؛ احتجاجًا على عدم تصنيف الوظائف ومشاكل سُبُل العيش.

وعلى صعيد الافتتاحيات، استعرضت افتتاحية صحيفة «اقتصاد بويا»، تفشِّي العدوانية في المجتمع الإيراني، مع استمرار الضغوط الاقتصادية، وترى أن غضب الناس «ليس ذاتيًا». فيما رصدت افتتاحية صحيفة «كسب وكار»، التأثيرات الراهنة لعدم استقرار سعر العملة الصعبة في إيران، على حقل الإنتاج والصناعة.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«اقتصاد بويا»: العدوانية في المجتمع

تستعرض افتتاحية صحيفة «اقتصاد بويا»، عبر كاتبتها الصحافية مونا ربيعيان، تفشِّي العدوانية في المجتمع الإيراني، مع استمرار الضغوط الاقتصادية، وترى أن غضب الناس «ليس ذاتيًا».

وردَ في الافتتاحية: «يمكن للعدوانية أن تتسبَّب بإلحاق الضرر بالآخرين؛ عاطفيًا وجسديًا. كما أن مستخدمي الفضاء المجازي، يناقشون ويدرسون أنواعَ وأسبابَ وعلاجَ هذا المرض. أما بخصوص تعريف العدوانية؛ فيجب القول إن هذه الصفة السلوكية تظهر بهدف إلحاق الضرر بالنفس أو بالآخرين، والسلوك الذي يكون هدفه المُسبَق إلحاق الضرر بالنفس أو بالآخرين، يُسمَّى العدوانية. من الممكن للغضب أو العدوانية أن يكون جسديًا (الضرب)، أو لفظيًا (الصراخ أو الإيذاء الكلامي)، أو الاعتداء على حقوق الآخرين (أخذ شيء بالقوة).

الشخص في المجتمع الذي يعاني من الضغط والنواقص، يُصاب بالجنون. عندما يقارن الناس إيران مع الدول الأخرى من الجوانب الاقتصادية والسياسية، فإنهم يغضبون، وإلا فإن الأشخاص لا يُولَدون مجانين؛ وإنما الضغوط الاقتصادية هي التي تؤدِّي إلى أن يُساق الشخص نحو الجنون.

إن الفقر والضغوط المعيشية الموجودة في إيران من قبل كورونا، واشتدَّت في هذه الأيام، هي التي أدت إلى أن یهاجم الناس بعضهم البعض، وأن يتعاملوا مع بعضهم البعض بغضب وعدوانية. هذا في حين أن كورونا الآن، أصبح أحد أسباب ظهور الأضرار الاجتماعية.

لقد تعلَّم مسؤولونا استخدام آلية الإسقاط، فهم يُلقون بجميع حالات التقصير على علَّةٍ واحدة؛ وبناءً على هذا يبحثون عن المقصِّر وراء هذه الأضرار، بدلًا من إزالة الأضرار الاقتصادية. إن غضب الناس وعدوانيتهم، ليست ذاتية. الغلاء وكورونا وغيرها هي المقصِّرة، لكن المسؤولين يُلقون بعجزهم الإداري على عاتق كورونا، وبدلًا من العثور على حلول للمشكلات، نجدهم يقومون بإخفائها».

«كسب وكار»: تأثير عدم استقرار سعر العملة الصعبة على الإنتاج

يرصد الخبير الاقتصادي مسعود دانشمند، من خلال افتتاحية صحيفة «كسب وكار»، التأثيرات الراهنة لعدم استقرار سعر العملة الصعبة في إيران، على حقل الإنتاج والصناعة.

تذكُر الافتتاحية: «الإنتاج في إيران بدون توفير المواد الأولية والسلع الوسيطة، ليس لديه شيء ليقوله. وما يُقال بخصوص أن معدّلات تضخم أسعار المُنتجين أصبحت بالسالب، فهي مجرد مزاعم، ليس إلَّا. فكيف يمكن للبلد، الذي يوفِّر من خلال الاستيراد أكثر من نصف مواده الأولية التي يحتاجها، أن يحقّق ازدهارًا في الإنتاج، في ظل عدم الاستقرار الموجود في سعر العملة الصعبة؟ إن اعتماد الإنتاج والصناعة في إيران على الاستيراد، أصبح نقطة ضعف الإنتاج.

عدم قدرة المسؤولين على تحقيق الاستقرار في العملة الصعبة، وهو ما يعتبر أكثر أهميةً حتى من السيطرة على زيادة سعر صرف هذه العملة، وجَّه خسائرَ كثيرة لقطاع الصناعة. اليوم لا يمكن لأصحاب الصناعات أن يُنتِجوا ويتوقَّعوا استمرار إنتاجهم، سوى لبضعة أيام قادمة. وهذا هو ما يُسمَّى بانعدام الأمن الاقتصادي، الذي يؤدي بدوره إلى اجتناب المستثمر ضخَّ أمواله في قطاع الإنتاج. بالتزامن مع ارتفاع سعر الصرف، فلن يبقى هناك أيّ دافع للاستمرار في الإنتاج؛ فالإنتاج من الأساس أصبح غيرَ مُجدٍ. إن ميلَ سعر الدولار نحو الارتفاع خلال السنوات الأخيرة، تسبَّب في سقوط الإنتاج، وتبِعات ذلك هي هروب رؤوس الأموال وأصحاب الصناعة من إيران. ومن نتائج ارتفاع سعر العملة الصعبة أيضًا، زيادة القيمة النهائية للسلع والخدمات. كيف يمكن للإنتاج أن يستمر في ظل دولارٍ يمُرّ سعره في كلّ يوم بنطاقين أو ثلاثة نطاقات مختلفة؟!

إن الإنتاج الصناعي، مرَّ خلال السنوات الأخيرة بتطورات كثيرة. تراجُع الاستثمار، وانعدام الرغبة في استثمار الموارد المالية والنقد في الإنتاج، يمكن أن ينتهي بالإضرار بالمستهلك، وتهديد المُنتِج والأمن الاقتصادي. كما أن الوضع الحالي للصناعة والإنتاج، هو نتيجة الإدارة الخاطئة، التي لا تزال مستمرة. يجب أن نحِلّ قضايانا مع العالم. يجب حلّ مواضيع من قبيل FATF، ويجب رفع العقوبات؛ حتى نتمكَّن من إنتاج السلع، وبيعها للعالم وشراء المواد الأولية منه. طالما لم نحِلّ هذه القضايا، فإن الوضع المؤسف الحالي سيستمر.

نحن في ظروف لا يمكن فيها لأي شركة أو مصنعٍ عامل، أن يعملَ بكامل طاقاته. يعني أن الشركات الإنتاجية ليس لديها القدرة على العمل بكامل طاقاتها. ونحن لا نتحدَّث هنا عن مشكلة ظهرت خلال اليوم أو اليومين الماضيين، بل إن الإنتاج يعاني من المشكلات بشكل مستمر منذ 20 عامًا، على الأقل. من الممكن أن تكون المشكلات قد انخفضت في بعض السنوات، لكنها سرعان ما تعود إلى سابق عهدها. لا يمكن القول إن شخصًا واحدًا هو المُقصِّر، واعتباره سببًا في ركود الإنتاج، بل إن مجموعةً من العوامل هي التي ألحَقت الضررَ بالإنتاج».

أبرز الأخبار - رصانة

لقاء بين ابنة رفسنجاني ونجل المرشد يثير التكهنات

أكد موقع «بيت-متحف هاشمي رفسنجاني» الإعلامي، أمس الأربعاء (23 نوفمبر)، أن لقاءً جمعَ فاطمة ابنة الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني بنجلِ المرشد مجتبى خامنئي أثارَ التكهنات، لكن الموقع نفى «بعض التصريحات والاقتباسات»، التي ورَدت في بعض المواقع الإخبارية.

وقال الموقع على قناته في «تليغرام»: «عقب تداول خبر على الإنترنت حول لقاء فاطمة رفسنجاني بـمجتبى خامنئي، أعلن مصدرٌ موثوق لتنوير الرأي العام: نؤكد حصول هذا اللقاء، لكن النقطة المهمة هي أن أغلب التصريحات والاقتباسات المشار إليها في الأخبار، كاذبة وتتعارض مع الحقيقة».

يُشار إلى أنه في وقت سابق، أعلن موقع «بيك نت» أن اللقاء استغرق ساعتين، وكان بخصوص أوضاع البلاد. وذكرالموقع أن مجتبى خامنئي قال في نهاية عرض فاطمة رفسنجاني: «أنا أعرف هذا كله، لكن ليس بيدي حيلة، وتمَّت تنحيتي عن اتّخاذ القرارات منذ فترة، وأنا حاليًا مدرس في الحوزة فقط. اذهبي وأخبري والدي بهذا»؛ فردّت عليه، بحسب تقرير الموقع: «لا يمكننا الوصول إلى والدك».

وأضاف «بيك نت»: «في نهاية اللقاء قال مجتبى خامنئي: لقد كنت أعتقد أنكِ جئتِ من أجل موضوع فائزة (اعتقال فائزة)».

يُذكَر أن فائزة رفسنجاني اعتُقِلت في 27 سبتمبر المنصرم، شرق طهران، بتهمة «التحريض على احتجاجات الشوارع».

موقع «راديو فردا»

خطيب جمعة زاهدان: هل من العدل الرد على احتجاج الأكراد بالرصاص؟

تساءل خطيب جمعة أهل السُنَّة في زاهدان، المولوي عبد الحميد إسماعيل زهي، في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، أمس الأربعاء (23 نوفمبر)، بشأن الاحتجاجات في المناطق ذات الأكثرية الكردية بإيران: «هل من العدل الرد على احتجاج الأكراد بالرصاص؟».

وغرَّد المولوي عبد الحميد: «لقد عانى أكرادُ إيران الأعزَّاء الكثير، مثل التمييز العرقي الشديد، والضغط الديني الشديد، والفقر، والمشكلات الاقتصادية؛ فهل من العدل الرد على احتجاجهم بالرصاص؟».

موقع «راديو فردا»

عمَّال منشأة مسجد سليمان للبتروكيماويات يبدأون إضرابًا

دَخَل عُمّال منشأة مسجد سليمان للبتروكيماويات في إضراب، أمس الأول (الثلاثاء 22 نوفمبر)؛ احتجاجًا على عدم تصنيف الوظائف ومشاكل سُبُل العيش.

ويأتي الإضراب بعد أيام قليلة على جدلٍ حول «البيع غير المشروع» لمنتجات بقيمة 200 مليون دولار في هذه المنشأة.

وأوضحت مصادر أنه «في الوقت الذي تشهد فيه أجواء البلاد احتقانًا كبيرًا، وتشارك العديد من الصناعات في الإضرابات العُمّالية، فإن سوءَ الإدارة في منشأة مسجد سليمان يؤجِّج الأجواء المحتقنة».

وأضافت أن «66.5% من أسهم المنشأة مملوكة للصندوق الوطني للتقاعد التابع لوزارة التعاون والعمل والرفاهية الاجتماعية. وصندوق التقاعد عالقٌ هذه الأيام في سوء الإدارة، ولا حلّ آخر غير تدخُّل الوزير في قضية مخالفات هذا الصندوق وتنظيم الوضع القائم».

وذكرت المصادر أن جهات مختلفة تابعة لصندوق التقاعد، تنتظر «الخطة التي سيُفكر فيها وزير التعاون والعمل صولت مرتضوي، بالنسبة لصندوق المعاشات التقاعدية؛ حتى لا تجري إضراباتٌ عمالية بسبب سوءِ الإدارة».

موقع «فرداي اقتصاد»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير