مباحثات بين سفيري إيران والسعودية في طاجيكستان بشأن التطورات الفلسطينية.. وتقييم الأضرار المحتملة لزلزال قوته 4.1 درجة في بندر عباس

https://rasanah-iiis.org/?p=32966
أبرز الأخبار - رصانة

ناقش سفيرا إيران والسعودية لدى طاجيكستان، علي رضا حقيقيان ووليد الرشيدان، أمس الثلاثاء، وتبادلا وجهات النظر بشأن آخر التطورات في فلسطين، الناجمة عن جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، ووضع شعب غزة.

وفي شأن اقتصادي، التقى سفير باكستان في طهران محمد مدثر تيبو، أمس الثلاثاء، وفدًا من الاتحاد الإيراني لمنتجي وبائعي قطع غيار السيارات، أملًا في تعزيز العلاقات التجارية للقطاع الخاص بين البلدين.

وفي شأن محلي مرتبط بأخبار الكوارث، أعلن مدير عام إدارة الأزمات بمحافظة هرمزكان مهرداد حسن زاده، أمس الثلاثاء، أنَّ زلزالًا بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر هزَّ مدينة بندر عباس، مفيدًا بأنَّه تمَّ البدء في تقييم الأضرار المحتملة.

وعلى صعيد الافتتاحيات، حلَّلت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، الإشكالية التي ستقع فيها إسرائيل، إذا قرَّرت مهاجمة غزة برًّا، وملامح ما أسمته بـ«الهزيمة الأبدية» لنتنياهو.

كما وصفت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، هجمات إسرائيل على غزة بـ«الإبادة الجماعية العلنية»، في ظل فضيحة الآلة الإعلامية لـ «الاستكبار العالمي».

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: طوفان الأقصى والهزيمة الأبدية لنتنياهو

يحلِّل سفير إيران الأسبق في لبنان أحمد دستمالتشيان، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، الإشكالية التي ستقع فيها إسرائيل، إذا قرَّرت مهاجمة غزة برًّا، وملامح ما أسماه بـ«الهزيمة الأبدية» لنتنياهو.

تذكر الافتتاحية: «يسعى الصهاينة بأيّ وسيلة للدخول إلى قطاع غزة برًّا؛ للحفاظ على كرامتهم المفقودة، وحتى يتمكَّنوا على نحوٍ ما من تبرير الهزيمة، التي مُنوا بها أمام شعبهم. لكن الحقيقة هي أنَّهم عالقون في طريق مسدود، وليس لديهم طريق للخلف، ولا طريق إلى الأمام؛ لأنَّهم إن هاجموا غزة برًّا، فسوف يُهزَمون هزيمةً نكراء، وسيواجهون تحدِّيات من حيث المصداقية العسكرية. وسيُواجَه نتنياهو وهذا الكيان بعلامات استفهام أكثر من أي وقت مضى، وسيكرِّرون نفس الخطأ، الذي ارتكبوه في حرب الـ 22 و52 يومًا في غزة، في عامي 2008 و2014م، وسيتلقُّون ضربات قوية؛ ولهذا السبب، يسعى الأمريكيون والأوروبيون حتى لا تهاجم إسرائيل غزة. ومن هُنا، فإنَّ دخول الصهاينة برًّا إلى غزة أمرٌ مستبعد، لكن إذا اتّخذوا خطوةً في هذا المجال، فإنَّ دخولهم إلى غزة سيُعقِّد القضية وستتعمَّق الأزمة؛ لأنَّ المجتمع الصهيوني يعيش منذ 16 يومًا في الملاجئ، في حالة من انعدام الأمن والخوف الشديد. وبات الكيان الصهيوني تقريبًا يواجه تحدِّيات؛ فالصهاينة لا يستطيعون الإنتاج، كما أنَّ عجلة اقتصادهم لا تدور والأعمال متوقِّفة، وشعبهم يعيش في حالة خوف. واستمرار هذا الوضع والخوف في الأراضي المحتلَّة، سيتسبَّب بهجرة جماعية أخرى من المستوطنات الإسرائيلية وهذه الأجواء غير مناسبة للصهاينة؛ وبالتالي فإنَّ استمرار الحرب ووصول الصهاينة إلى غزة ليس بالأمر السهل؛ لأنَّ له عواقبه مدمِّرة.

وإذا لم يدخل الصهاينة غزة، ولم يستطِع نتنياهو خوض هذه الحرب لأيّ سببٍ من الأسباب -كما أنَّ هناك خلاف بين الصهاينة حول استمرار الحرب- فمرَّةً أخرى ستُواجَه مصداقيتهم بضربة قوية؛ لأنَّ علامة استفهام كبيرة ستظهر داخل إسرائيل وخارج هذا الكيان، مفادها أنَّ الكيان الصهيوني، الذي يتمتَّع بقوَّة كبيرة، لم يستطِع حتى مهاجمة غزة الصغيرة؛ ونتيجةً لذلك ستحِلّ بنتنياهو فضيحة أكبر. وفي كلتا الحالتين، سيكون نتنياهو الضحية الأولى لطوفان الأقصى؛ إذا قاتل، فستِتم محاكمته لاحقًا كمجرم حرب داخل الكيان الصهيوني ومحاكمه، مثلما حُوكِم رئيس الوزراء السابق أولمرت وسُجِن بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وإذا لم تكُن هناك حرب، فإنَّ كل الأنقاض ستنهار فوق رأس نتنياهو؛ نظرًا للصدع العميق الموجود الآن، وسيُقدَّم على أنَّه سبب هذه الفضيحة الكبرى، وسوف يتنحَّى بشكل دائم عن السلطة، وسيجلس في بيته.

الوضع الحالي بالنسبة للصهاينة صعبٌ وهشٌّ للغاية. وبعبارة أخرى، فإنَّ طوفان الأقصى سيضع الكيان الصهيوني في طريق مسدود أكثر من السابق، ومهما حاولت القوى العظمى المتغطرسة دعمَ هذا الكيان، ورفعَ معنوياته ومعنويات شعبه، إلّا أنَّ هذا التشجيع لن يُجدي نفعًا؛ لأنَّهم متواجدون في أزمة مفتوحة، ولا يمكنهم الخروج منها ببساطة».

«عصر إيرانيان»: الإبادة الجماعة العلنية

تصِف افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها البرلماني السابق علي كريمي فيروزجائي، هجمات إسرائيل على غزة بـ«الإبادة الجماعية العلنية»، في ظل فضيحة الآلة الإعلامية لـ «الاستكبار العالمي».

ورد في الافتتاحية: «إنَّ تصعيد الهجمات المجنونة الصهيونية في الأراضي المحتلَّة، خاصّةً في قطاع غزة، أمرٌ مُخجل، والجرائم الأخيرة للصهاينة وسفكهم دماءَ الشعب الأعزل في غزة، وقصف مستشفى المعمداني، ما هو إلّا إبادة جماعية علنية لا تُغتفَر. إنَّ فلسطين هي قضية العالم الإسلامي الأولى، ويجب أن تبقى الهاجس الأول للمسلمين على الدوام. وإنَّ تواطؤ أمريكا وحلفاءها الأوروبيين من أجل تصعيد الإجراءات غير الإنسانية؛ التي يقوم بها الصهاينة ضدّ سُكّان، غزة فضيحة للديمقراطية الليبرالية الغربية، والجرائم الأخيرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة غير مسبوقة، منذ عاشوراء الحسين. ويجب على الأحرار والضمائر اليقِظة في العالم اتّخاذ موقف موحَّد وحازم، في مواجهة الآلة الشيطانية للكيان قاتل الأطفال.

الدول الإسلامية، خاصّةً البرلمانات، لديها مسؤولية أساسية في مواجهة الوحشية الصهيونية، ويجب إيجاد موجة احتجاجية واسعة ضدّ الأعمال الوحشية، التي يرتكبها الكيان العنصري الصهيوني، بالاستفادة من إمكانيات البرلمانات في الدول الإسلامية والعربية، وعلى الحُكّام عزْل حكومة نتنياهو غير الشرعية الآيلة إلى الزوال. إنَّ قضية فلسطين هي الخط الأحمر للعالم الإسلامي ولا يُوجَد أيّ اختلاف في هذا الأمر. وبالتزامن مع الفضيحة التي لحِقت بالإمبراطورية الإعلامية التابعة للاستكبار العالمي، تحطَّمت هيمنة الكيان الصهيوني في عمليات طوفان الأقصى البطولية. إنَّ السبيل الوحيد لإيقاف جرائم الكيان الصهيوني، هو حشْد العالم الإسلامي، وإعلان الجهاد المسلَّح ضدّ من احتلُّوا القدس الشريف. وإنَّ البرلمان الإيراني يستغِلّ جميع قُدراته؛ للتخفيف من المشكلات التي يواجهها سُكّان غزة العُزَّل، ولإحباط المؤامرات المشؤومة للكيان الصهيوني وأمريكا المجرمة ضد فلسطين».

أبرز الأخبار - رصانة

مباحثات بين سفيري إيران والسعودية في طاجيكستان بشأن التطورات الفلسطينية

ناقش سفيرا إيران والسعودية لدى طاجيكستان، علي رضا حقيقيان ووليد الرشيدان، أمس الثلاثاء (24 أكتوبر)، وتبادلا وجهات النظر بشأن آخر التطورات في فلسطين، الناجمة عن جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، ووضع شعب غزة.

وخلال اللقاء، تمَّ التأكيد على ضرورة الاستمرار في إدانة الجرائم الإسرائيلية، وتضافُر جهود الدول الإسلامية لنُصرة الشعب الفلسطيني بشكل أكثر جدِّية. 

وكالة «تسنيم»

إيران وباكستان تعملان على تعزيز العلاقات التجارية في القطاع الخاص

التقى سفير باكستان في طهران محمد مدثر تيبو، أمس الثلاثاء (24 اكتوبر)، وفدًا من الاتحاد الإيراني لمنتجي وبائعي قطع غيار السيارات، أملًا في تعزيز العلاقات التجارية للقطاع الخاص بين البلدين.

ويأتي اللقاء قبل زيارة وفد من 22 شخصًا من الاتحاد إلى باكستان، وهذه أول زيارة منظَّمة لباكستان، وسيُشارك الوفد في معرض باكستان للسيارات 2023م، الذي سيُقام في الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر الجاري في مدينة كراتشي.

وأعرب رئيس الاتحاد أحمد حسيني عن تقديره للسفير الباكستاني، قائلًا: «ستُمهِّد هذه الزيارة الأرضية، لتعزيز العلاقات التجارية للقطاع الخاص في البلدين».

وبدوره، شرحَ السفير الباكستاني في هذا اللقاء آليات الاستثمار الباكستاني، طالبًا من الوفد الإيراني أن يعتمِدَ قضية الاستثمار المشترك مع الشركات الباكستانية، معربًا عن الأمل أيضًا في أن تؤدِّي زيارة الوفد الإيراني إلى زيادة تصدير الأدوات الاحتياطية من باكستان إلى إيران، مقابل الواردات الأرخص من إيران، والاستثمارات المشتركة لتبادل التكنولوجيا بين البلدين.

وأكد تيبو أنَّ سفارة باكستان في طهران، ستدعم تنفيذ هذه الزيارة، والتمهيد لها.

وكالة «إيسنا»

تقييم الأضرار المحتملة لزلزال قوته 4.1 درجة في بندر عباس

أعلن مدير عام إدارة الأزمات بمحافظة هرمزكان مهرداد حسن زاده، أمس الثلاثاء (24 أكتوبر)، أنَّ زلزالًا بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر هزَّ مدينة بندر عباس، مفيدًا بأنَّه تمَّ البدء في تقييم الأضرار المحتملة.

وقال حسن زاده: «بحسب إعلان مركز رصد الزلازل في إيران، في تمام الساعة 14:47:51 اليوم (أمس)، ضربت هزّة أرضية بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر بندر عباس».

وذكر أنَّ «إحداثيات هذا الزلزال، الذي وقع على عمق 7 كيلومترات، سُجِّلت عند خط عرض 27.41 درجة شمالًا، وخط طول 56.19 درجة شرقًا».

وأوضح: «نحن على اتصال مع القرويين ومسؤولي المنطقة، ونقوم بتقييم الأضرار المحتملة. وسيتِم الإعلان عبر وسائل الإعلام الرسمية، فورَ ورودِ معلومات إضافية».

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير