متظاهرون لـ«كيهان لندن»: «الاحتجاجات تسير نحو الثورة».. ومركز الإحصاء الإيراني: «تضخم المواد الغذائية في سبتمبر أعلى من 75%»

https://rasanah-iiis.org/?p=29027
الموجز - رصانة

متظاهرون لـ«كيهان لندن»: «الاحتجاجات تسير نحو الثورة».. ومركز الإحصاء الإيراني: «تضخم المواد الغذائية في سبتمبر أعلى من 75%»

نظَّم المتظاهرون احتجاجات جديدة في اليوم الثامن لها، أمس السبت، في مدن مختلفة بإيران، إذ تواصلت الاحتجاجات على الرغم من تهديدات المسؤولين الجديدة بمواجهة المحتجّين.

وفي نفس السياق تحدّث عدد من المتظاهرين من عدة مدن إيرانية إلى موقع «كيهان لندن»، إذ أكدوا أن «الاحتجاجات الراهنة تسير نحو الثورة» على الرغم من أن شعارات الناس «لا تُؤخَذ في الاعتبار على الإطلاق».

وفي شأن أمني مرتبط بالاحتجاجات، أعلنت رابطة الصحفيين في محافظة طهران، أمس السبت، عن اعتقال واستدعاء ما لا يقل عن 10 صحفيين من قِبَل المؤسسات الأمنية الإيرانية، وطالبت بالإفراج الفوري عن الصحفيين.

وفي شأن اقتصادي، قدَّر مركز الإحصاء الإيراني في تقريره الجديد معدل تضخم المواد الغذائية والمشروبات في سبتمبر الجاري بنسبة 75.4%، مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي.

أبرز الأخبار - رصانة

احتجاجات جديدة في اليوم الثامن بمدن إيرانية متفرقة رغم تهديدات المسؤولين

نظَّم المتظاهرون احتجاجات جديدة في اليوم الثامن لها، أمس السبت (24 سبتمبر)، في مدن مختلفة بإيران، إذ تواصلت الاحتجاجات على الرغم من تهديدات المسؤولين الجديدة بمواجهة المحتجين.

وأظهرت صور من عدة مدن احتجاجات في آمل وبابل وشيراز وطهران وشاهين شهر وسنندج وتبريز وشيراز وكرج وشهريار ورشت وفومن، وهذه القائمة ليست كاملة بالنظر إلى قيود الإنترنت والأخبار، حسب «بي بي سي».

وأوضح مقطع فيديو من سنندج عناصر يطلقون النار مباشرةً على المتظاهرين، ومقطع آخر يُظهِر محتجّين يفرُّون من سيارة إطفاء، وذكروا أن قوات الأمن تستخدم سيارات الإطفاء لتفريقهم.

وفي مقطع من آمل يهتف حشد كبير قائلين: «سنقاتل، سنموت، وسنستعيد إيران»، كما استمرت الاحتجاجات في تبريز، وشُوهِد في مقطع آخر لتجمُّع في شيراز فتاة دون حجاب تستقلّ سيارة والناس من حولها يهتفون: «الموت للديكتاتور».

وفي حي أرياشهر بطهران، ردد المتظاهرون شعار «بالمدفع أو بالدبابة أو بالمفرقعات، ينبغي أن يرحل الملالي»، وجرى ترديد شعار «المرأة، الحياة، الحرية» في شارع ولي عصر بالعاصمة، كما نُظِّمت صباح أمس مظاهرة أخرى في جامعة طهران.

وتشير أخبار مواقع التواصل الاجتماعي إلى وجود إغلاق قوات الأمن لمدينة أشنويه، وتحدث مستخدمون عن رؤية طائرات مسيرة فوق المدينة واعتقالات موسعة، وأوضح موقع «دويتشه فيله» عدم التحقق من هذه الأخبار بشكل مستقل، بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت.

ونشر موقع حقوق الإنسان «هينغاو» صورًا لليوم الثامن من التجمعات في سنندج، وجرى تداول مقطع فيديو لعنصر يطلق النار مباشرة على المتظاهرين. بالتزامن مع ذلك، استمرّت التجمعات الاحتجاجية خارج إيران أيضًا، في روما وبرلين وأثينا وستوكهولم ولندن وملبورن.

من جانب آخر، أعلن مجلس النقابات الطلابية بجامعات طهران عن اعتقال ما لا يقل عن 30 إلى 40 طالبًا متظاهرًا من الجامعة طهران، وأضاف أنهم نُقلوا إلى مكان مجهول، وباحتساب اعتقالات أمس، وصل عدد الطلاب المعتقلين خلال الأسبوع الماضي إلى 60 طالبًا.

وفي أحدث التطورات، طالبت مجموعة من المحامين الإيرانيين مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق على الفور، وطالبوا بـ«توفير التمهيدات اللازمة لإجراء استفتاء في إيران».

موقع «بي بي سي-فارسي» + موقع «دويتشه فيله»

متظاهرون لـ«كيهان لندن»: الاحتجاجات تسير نحو الثورة

تحدَّث عدد من المتظاهرين من عدة مدن إيرانية إلى موقع «كيهان لندن»، إذ أكدوا أن «الاحتجاجات الراهنة تسير نحو الثورة»، على الرغم من أن شعارات الناس «لا تُؤخَذ في الاعتبار على الإطلاق».

وقال أحد المتظاهرين من أصفهان للموقع: «لدى قوات الأمن سلطة القمع في أصفهان، وتصدر الأوامر لقوات مكافحة الشغب والشرطة. كما جرى تجهيز عدد كبير من الباسيج وممن يرتدون الملابس المدنية لقمع الشعب». وتابع: «المدهش هو وجود الناس، أي إنهم يعودون على الرغم من الحجم الهائل من القمع، ويقفون ويتلقّون ضربات الهراوات ويحاولون الضرب. هذه المشاهد أشبه بفيلم أخرجه مخرج لإظهار الهدف المشترك لمجتمع جريح خرج من أجل الحرية!».

ومن مدينة كرج ومناطق مهرشهر وفرديس وغوهردشت، قال أحد المشاركين في الاحتجاجات: «لا تُؤخَذ شعارات الناس في الاعتبار على الإطلاق. ينظر الناس إلى القوات الأمنية والقوات الخاصة المسلحة وجهًا لوجه، ويصرخون بغضب: هذا العام هو عام الدماء، وهذه هي الرسالة الأخيرة».

وأكد متظاهر آخر من محافظة ألبرز: «من الواضح أن مرحلة الاحتجاج قد دخلت مرحلة الثورة، منذ يوم الأربعاء. لقد جاء الناس لإنهاء الأمر. يقول الناس هذا للقوات الحكومية وجهًا لوجه، كانوا لا يزالون يهتفون ويقولون: لقد انتهى أمركم».

كما قال متظاهر في مدينة تبريز: «ذكَّرتنا أجواء المدينة بالشجاعة والصمود الذين سمعنا عنهما خلال الثورة الدستورية. يبدو الأمر كما لو أن التاريخ يكرِّر نفسه، وأن نفس الشعب الذي يعاني من الفقر والمجاعة والمرض قد عقد العزم على تغيير مصيره الجماعي».

وأوضح متظاهر من طهران نزل للتظاهر في شارع بيروزي: «جاء الناس إلى هنا بشجاعة وثقة، لكنني أومن -وسمعت من متظاهرين آخرين- أننا بحاجة إلى قائد تنظيمي، قائد لا يقوم بالتحليل، ولا يعمل قائدًا روحيًّا، بل يمنح الأمل فقط».

على الجانب الآخر، تسعى الحكومة الإيرانية إلى خلق مزيد من القيود، حتى لا يخرج الناس إلى الشوارع. وتشير التقارير إلى أن «الباسيج وعناصر أمنية بملابس أمنية يتحركون في كثير من المناطق في مجموعات على دراجات نارية تتنقل في الشوارع، جنبًا إلى جنب مع عناصر مكافحة الشغب، من أجل خلق جوّ من الرعب».

موقع «كيهان لندن»

الأجهزة الأمنية تعتقل وتستدعي نحو 10 صحفيين في إيران

أعلنت رابطة الصحفيين في محافظة طهران، أمس السبت (24 سبتمبر)، عن اعتقال واستدعاء ما لا يقل عن 10 صحفيين من قِبَل المؤسسات الأمنية الإيرانية، وطالبت بالإفراج الفوري عن الصحفيين.

وحسب الرابطة فإن نيلوفر حامدي، وروح الله نخعي، وفاطمة رجبي، وعلي رضا خوشبخت، ومجتبي رحيمي، وفيدا رباني، وإلهه محمدي، والناز محمدي، وحامد شفيعي، ويلدا معيري، من بين الصحفيين الذين فتشت قوات الأمن منازلهم واعتقلت واستدعت عددًا منهم.

وحذَّرت رابطة الصحفيين في بيانها من «تكثيف الضغط على الصحفيين عقب تغطية الأنباء المتعلِّقة بوفاة مهسا أميني في حجز دورية الإرشاد، وخطر إضعاف المؤسسة الإعلامية».

وجاء في البيان: «من الضروري تكرار تأكيد أن التغطية الإخبارية للاحتجاجات العامة أو المحدودة لا تختلف مهنيًّا عن التغطية الإخبارية للزلازل والفيضانات وافتتاح السدود أو المصانع، ونشر إحصائيات الطلاق، والإبلاغ عن واقعة قتل».

واختتمت الرابطة بأنه «لا يمكن فرض قيود غير قانونية على وسائل الإعلام، واستدعاء واعتقال الصحفيين، لمجرد أنهم يغطون الأحداث».

موقع «راديو فردا»

مركز الإحصاء الإيراني: تضخم المواد الغذائية في سبتمبر أعلى من 75%

قدَّر مركز الإحصاء الإيراني في تقريره الجديد معدل تضخم المواد الغذائية والمشروبات في سبتمبر الجاري بنسبة 75.4%، مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي.

وفقًا لتقرير المركز فإن تضخم بعض المواد الغذائية أعلى بكثير من متوسط ​​تضخم أسعار المواد الغذائية. على سبيل المثال، كان تضخم الزيت والدهون نحو 271%، فيما بلغ تضخم منتجات الألبان والبيض نحو 95% و88%.

وبلغ التضخم النقطي للمواد الغذائية ذروته في يوليو من هذا العام، وتجاوز 90%. وأفادت التقارير بأن إجمالي تضخم السلع والخدمات في سبتمبر بلغ نحو 50% مقارنةً بشهر سبتمبر من العام الماضي (التضخم النقطي)، فيما هو أقل بنسبة 5% عن الشهر الماضي.

كما أوضح مركز الإحصاء أن التضخم السنوي في سبتمبر (أي خلال الأشُهر الـ12 المنتهية في سبتمبر مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي) بلغ أيضًا نحو 42.1%، فيما بلغ هذا الرقم لشهر أغسطس 41.5%.

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير