مجدَّدًا.. حظر حساب رضائي على إنستاغرام.. و«همدلي»: رسائل عزل بولتون ليست في مصلحة طهران

https://rasanah-iiis.org/?p=17881


وقَّعت إيران اتفاقية تعاون عسكري وأمني مع قيرغيزستان في بيشكيك خلال لقاء وزير الداخلية الإيرانيّ عبد الرحمن رحماني فضلي، ووزير الخارجية القرغيزي الخميس الماضي.
وفي الشأن الداخلي، نُقِل 4 مواطنين متهمين بالتعاون مع منظّمات معارضة للنظام من أهالي مدينة أرومية بمحافظة أذربيجان الغربية، اعتقلتهم القوات الأمنية سابقًا، إلى سجن أرومية المركزي، بعد مرور 27 يومًا على اعتقالهم، فيما حظر تطبيق «إنستاغرام» للمرة الثالثة صفحة أمين مجلس تشخيص مصلحة النِّظام محسن رضائي.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تساءلت افتتاحيَّة صحيفة «همدلي»، عن الرسائل الصادرة عن عزل الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب لمستشاره للأمن القومي جون بولتون بالنسبة إلى إيران بطريقة عقلانية، فيما تناولت افتتاحيَّة صحيفة «إسكناس»، حقائق التصدِّي لبؤر الفساد من خلال أوجهها الثلاثة: التشريعي والتنفيذي والرقابي.


«همدلي»: ما رسائل عزل بولتون إلى إيران؟
تساءل الخبير في الشؤون الدولية صلاح الدين هرسني، عبر افتتاحيَّة صحيفة «همدلي»، بطريقة عقلانية عن الرسائل الصادرة عن عزل الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب مستشاره للأمن القومي جون بولتون بالنسبة إلى إيران.
ورد في الافتتاحيَّة: عزل دونالد ترامب مستشاره للأمن القومي جون بولتون بطريقته المعهودة عبر تغريدة على تويتر. ويُقال إنّ الخلاف على مفاوضات السلام الأفغانية مع ترامب كان السبب الرئيسي لعزله، لأن بولتون لم يؤمن بالاتفاق مع تنظيم طالبان، وشكا بشدَّة من التفاوض مع قادة طالبان في كامب ديفيد قبل عدَّة أيام فقط من الذكرى السنوية لأحداث 11 سبتمبر. لكن يبدو أنّه من المستبعَد أن يكون هذا الأمر السبب الرئيسي والوحيد لعزله. وتُعَدّ الأزمة النووية في شبه الجزيرة الكورية، والتوتُّر الاقتصادي مع الصين، وبرودة علاقات واشنطن مع الاتِّحاد الأوروبيّ، والتشدُّد بشأن كاراكاس، والخلاف حول طهران، فضلًا عن نهجه الحادّ وغير المتوافق مع مسؤولي حكومته، من أسباب عزل ترامب له. لكن ما رسائل هذا العزل إلى طهران؟ وهل يتعيَّن اعتبار نهاية مشكلة باسم بولتون في مجموعة عمل ترامب، نهايةً لمشكلة طهران-واشنطن؟
من السذاجة لو اعتبر البعض نهاية مشكلة جون بولتون في مجموعة عمل ترامب، بمثابة نهاية مشكلة طهران وواشنطن. يقوِّي هذا الادِّعاء عدَّة أسباب، على رأسها أوّلًا أنّ بولتون لم ولن يكون العنصر الوحيد المعارض لطهران في مجموعة عمل وحلقة مستشاري رئيس أمريكا، فهو كان محفِّزًا ومسرِّعًا لقرارات حكومة ترامب ضدّ إيران، لقد كان بولتون فقط إحدى شفرات مقصّ سياسات البيت الأبيض ضدّ إيران، فيما كانت الشفرة الأخرى تسمى مايك بومبيو، بما يعني أن كليهما كان يلعب دور شفرة مقصّ أمام طهران. الحقيقة أنّ خطَّة البيت الأبيض في مواجهة طهران كان يُنفِّذها بولتون وبومبيو، والآن مع رحيل بولتون ستتابع شفرة المقصّ الأخرى بمحورية بومبيو تلك السياسات بشدَّة. من ثمَّ فالجزء الأكبر من مشكلات واشنطن مع طهران، سيظلّ باقيًا مع الإبقاء على بومبيو، كما أن من الممكن أن يتخذ الوضع شكلًا أكثر مواجهة مع تدخُّلات برايان هوك.
على هذا النحو، لا ينبغي أن يؤدِّي عزل بولتون إلى التفاؤل بتحسُّن الأوضاع في العلاقات بين أمريكا وإيران. وعلى جانب آخر، فخيارات ترامب المحتملة لتولِّي منصب مستشار الأمن القومي لا تحمل أخبارًا جيِّدة لإيران، إذ يبدو أن تشارلي كوبرمن هو أحد الخيارات المحتملة، الذي لا تقلّ سياساته في مواجهة إيران عن بولتون، حتى إن مواقفه بشأن الاتفاق النووي ليست مختلفة كثيرًا، ويُقال في هذا الصدد إنه طلب من الرئيس الأمريكيّ السابق باراك أوباما إلغاء الاتفاق النووي مع طهران، بعد توقيعه الرسالة التي أعدّها مركز سياسات واشنطن الأمني وحلقة المحافظين الجدد.
الآن إذا ما أصبح عزم ترامب في اختيار كوبرمن جادًّا، فستتقوى بالتأكيد حملة الضغط الأقصى بالتوافق مع بومبيو ضدّ طهران. على المستوى الآخر، فعزل بولتون من دائرة العلاقات الدبلوماسية لواشنطن لا يُعتبر شرطًا كافيًا للتعامل والمرونة أمام طهران، فالجزء الأكبر من صانعي القرارات ومتّخذيها في علاقات واشنطن الدبلوماسية من المجموعات المحافظة التي تحمل رؤى شبيهة برؤى بولتون، الذي لا يرضى إلا بقصف إيران. وبمعزلٍ عن الشخص الذي من المقرَّر أن يجلس على كرسي بولتون، فهذا التبديل سيترك آثارًا عديدة على مستقبل سياسات طهران-واشنطن الخارجية والأمنية، تلك الآثار التي بالتأكيد لن تؤثِّر فقط على الساحة الداخلية الأمريكيَّة خلال الأشهر المنتهية بالانتخابات الرئاسية 2020، بل ويمكنها أن تبعث بإشارات ورسائل إلى العالَم أيضًا.

«إسكناس»: ضرورة التصدِّي لبؤر الفساد
تناولت افتتاحيَّة صحيفة «إسكناس» عبر كاتبها النائب البرلماني السابق إيرج نديمي، حقائق التصدِّي لبؤر الفساد من خلال أوجهها الثلاثة: التشريعي والتنفيذي والرقابي.
تقول الافتتاحيَّة: مجالات إيجاد الفساد لها ثلاثة أوجه: الأول الوجه التشريعي، والثاني الإدارة والتنفيذ، والثالث الرقابة. ونحن نتّجه صوب الفساد بسبب الضعف في هذه الثلاثة المذكورة، بخاصَّة الرقابة. يجب أن نتّفق بدايةً على أن جذور الفساد تكمن في هذه الأوجه الثلاثة، وحينها يمكن أن نصبح مستعدين لمكافحة الفساد. الوقاية بالتأكيد مقدَّمة على التصدِّي، لكن في الوقت الحالي علينا الوقاية، وفي نفس الوقت التصدِّي بشكل مباشر للفساد.
علينا أن لا ننسى أن نبحث في قضية ضعف القانون، فبالإضافة إلى النقص والخلل في القوانين، ففيها تعدُّد، مما يؤدِّي بدوره إلى ظهور الفساد، ونحن نواجه مشكلة الفساد من هذا الوجه، بسبب النقص والخلل وعدم الرقابة على القانون. بالطبع إنّ أرضيات ظهور الفساد في إيران كثيرة، فالمحاصصة تعني الحصول على امتيازات، حتى لو كانت بحقّ، فهي تدفع شخصًا ما أو جماعة ما نحو الفساد، من أجل الحصول على تلك الحصة.
إن تعدُّد نسب الفوائد البنكية والخصخصة، من بين المشكلات المُنتجة للفساد، لأنها تنتهي بإعطاء الرشوة وأخذها، وكذلك الأمر في قضية العملة الصعبة، عندما يكون لدينا عدة أسعار للعملة الصعبة، حينها يجب أن نتوقَّع ظهور الفساد، كما أن سيطرة الحكومة على جميع الأمور سبب في الفساد. إن العالَم يتّجه نحو الحكومة الإلكترونية، ونحن أيضًا يجب أن نستفيد من التكنولوجيا من أجل الشفافية والابتعاد عن الفساد. كذلك فالاحتكار سبب في الفساد، فما دام الاحتكار موجودًا، فسيكون متربِّح ومُفسد، وكذلك الأمر بالنسبة إلى العقوبات والحرب، فهما سبب في الفساد، والتحايل على العقوبات يؤدِّي إلى أن يجد البعض مصالحهم في الفساد. أما في مجال الإدارة، فسيادة الأحزاب والأشخاص أيضًا منتجة للفساد. علينا أن نتفق على أن جذور الفساد تكمن في القوانين ونوع الإدارة والرقابة، وهذه الثلاثة تنقسم في نفسها إلى عشرات ومئات الفروع، ويجب أن نحدث تغييرًا أساسيًّا في قضية الفساد، فالطريق ما زال مفتوحًا أمام الفساد الاقتصادي والسياسي.


اتفاقية تعاون عسكري وأمني بين إيران وقيرغيزستان

وقّعت جمهورية إيران اتفاقية تعاون عسكري وأمني مع جمهورية قيرغيزستان في العاصمة القيرغيزية بيشكيك، خلال لقاء وزير الداخلية الإيرانيّ عبد الرحمن رحماني فضلي ووزير الخارجية القرغيزي الخميس. وأعرب الجانبان في الاجتماع عن استعدادهما الكامل لتعزيز التعاملات المتعلِّقة بالأمن، كما تبادلا وجهات النظر حول جهود البلدين، للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، ومكافحة تهريب المخدرات، والتطرُّف، وقضايا أخرى.
وكان من القضايا الأخرى التي أُثيرت خلال اجتماع وزيري داخلية البلدين، مباحثات حول مكافحة الجماعات المتطرِّفة والمجرمين الدوليين والمهرِّبين وأمن الحدود.
وكالة «إيرنا»

نقل 4 متهمين بالتعاون مع منظَّمات معارضة للنظام إلى سجن أرومية

نُقل 4 مواطنين من أهالي مدينة أرومية بمحافظة أذربيجان الغربية، اعتقلتهم القوات الأمنية سابقًا، إلى سجن أرومية المركزي، بعد مرور 27 يومًا على اعتقالهم. ولا يزال من غير المعروف أيّ المؤسَّسات الأمنية اعتقل هؤلاء الأفراد.
وحسب وكالة “هرانا” الحقوقية، فهؤلاء الأفراد الذين يُدعَون صفر نوري، وفرهاد نوري، وبرويز نوري، وعلي عزيزي، نُقلوا إلى عنبرَي 3-4 في سجن أرومية المركزي الخميس، بتهمة التعاون مع إحدى المنظَّمات المعارضة للنظام.
موقع «راديو زمانه»

مجدَّدًا.. حظر حساب محسن رضائي على إنستاغرام

حظر تطبيق إنستاغرام الجمعة، حساب أمين مجلس تشخيص مصلحة النِّظام محسن رضائي للمرة الثالثة، وقد حُظر الحساب دون أي تحذير أو إشعار مسبق. وذكر تقرير أنه حُجبَت صفحة محسن رضائي عن الجمهور، في الموجة الأولى من حجب صفحات رجال الثورة الإيرانيَّة والحرس الثوري.
وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير