مسؤول إيراني: تراجعٌ صادم في إحصاءات الزواج ومخاوف من انخفاض المواليد.. ومسؤول بالإطفاء: لم يكُن «الغاز المُسال» سببًا لانفجار نسيم شهر

https://rasanah-iiis.org/?p=22110
الموجز - رصانة

أكَّد مسؤول إيراني وجود «تراجع صادم في إحصاءات الزواج، ومخاوف من انخفاض معدَّلات المواليد» في بلاده، مشيرًا إلى أثر تفشِّي فيروس كورونا في ذلك.  وفي شأن داخلي آخر، أكَّد رئيس منظَّمة الإطفاء في مدينة نسيم شهر إيرج تركمان، في إيضاح أسباب حادث الانفجار الأخير، أنّه «لم يكُن السبب انفجار أسطوانة غاز مُسال، استنادًا للتحقيقات التي قام بها الخبراء».

وأكَّد رئيس محكمة محافظة فارس كاظم موسوي، أنّه تم تنفيذ حُكم الإعدام في حقّ المصارع الإيراني نويد أفكاري، وقال: «حُكم القصاص تمّ تنفيذه فجر السبت 12 سبتمبر، بعد الإجراءات القانونية وإصرار أولياء الدم وعائلة الضحية».

كما أكَّدت متحدِّثة وزارة الصحَّة سيما سادات لاري، في تقريرها عن تفشِّي «كورونا» أمس السبت، أنّ عدد الوفيات تجاوز حاجز الـ 23 ألفًا. وفي شأن اقتصادي، كشفت العديد من وسائل الإعلام وقنوات التليغرام في إيران، أنّ سعر الدولار في سوق الصرف الأجنبي بطهران بلغ 26 ألف تومان، أمس السبت. وعلى صعيد الافتتاحيات، شخَّصت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، حال الاقتصاد الإيراني الآن، في محاولة لتلمُّس أسباب تدميره. فيما طرحت افتتاحية صحيفة «مستقل»، سؤالًا استنكاريًّا بصيغة «لماذا؟» للرئيس روحاني، بعد حنثِه للوعود عبر «الأمل والتدبير».

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آفتاب يزد»: حال الاقتصاد الإيراني

تُشخِّص افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها الصحافي رامين نخستين أنصاري، حال الاقتصاد الإيراني الآن، في محاولة لتلمُّس أسباب تدميره.

ورد في الافتتاحية: «فشلت المساعدات الحكومية غير المتخصِّصة في تمكين العائلات الإيرانية من الهروب من الوضع الصعب والمأساوي. لا يزال الناس غير قادرين على تحسين وضعهم الاقتصادي بسهولة. يبدو أنّ هيكل إدارة الاقتصاد الإيراني مُعطَّل، ولا تُوجَد أيّ إرادة لحلّ مشاكل الناس. كما كان للحقائق السائدة في المجتمع والأرقام والإحصاءات المثيرة لليأس، والاقتصادية البحتة، آثارٌ نفسيةٌ مروِّعة على المجتمع، كما أنّ الزيادة الكبيرة في حالات الاكتئاب والقلق واليأس والعنف، من أهمّ إنجازات مديري الاقتصاد في البلاد. أليس مقياس ومعيار سعادة الناس هي نوعية الحياة؟ أجبرت الظروف المعيشية الصعبة الناس على إحجامهم عن الموافقة على أوضاع اقتصاد البلاد، وهم يصفون الافتقار إلى وجود شفافية في الاقتصاد العام من جانب الحكومة وصانعي السياسات، على أنه سبب الأزمة والمشاكل الاقتصادية.

يعتبر العديد من الاقتصاديين والخبراء أنّ السياسات الحاكمة في إيران ووجود السمسرة والفساد، سبب تدمير الاقتصاد. إذا تحدَّثت إلى المتخصِّصين الذين كانوا منذ فترة طويلة خبراء في القطاعات الاقتصادية بإيران، فسوف يخبرونك أنّه في الماضي كانت هناك خبرات كبيرة في البلد، واليوم هؤلاء الأشخاص إمّا غير موجودين في البلد، أو لزموا منازلهم، وفي غضون ذلك، لا تمُرّ إيران بأوضاع جيِّدة، ويفقد ملايين الأشخاص حياتهم، وسُبُل معيشتهم في خطر. لم يسِر أيّ شيء وفق الخطَّة، ولم يطرأ أيّ تحسُّن على حياة الناس، ويبدو أنّه من المُستبعَد أن تنجو طبقات المجتمع الأُخرى في الأشهر المقبلة، وليس من الواضح ما الذي تريد السُلطتان التنفيذية والتشريعية القيام به في هذا الصدد، وهذا الأمر المهمّ يمكن أن يكون كارثيًّا. هذه حالة طوارئ، لكن الحكومة لا تكترث على الإطلاق، ومثل هذا السلوك بالتأكيد سيلقي بإيران نحو الكارثة.

ألا ترى الحكومة الصخرة المدمِّرة؟ وأنّ عدم اتّخاذ إجراءات وقرارات كبيرة من الممكن أن يكون قد تأخَّر للغاية لتجنُّب الاصطدام بالصخرة الكبيرة. تمّ تصميم سياسة اقتصادية كان المتوقَّع منها الاستجابة للاحتياجات المادِّية والمعنوية للشعب، ولم يتمّ تنفيذها، ويعاني الناس دون داعٍ بسبب الإصرار على بعض السياسات، كما يفرض عدم التدبير ضغوطًا موسَّعة على الاقتصاد؛ ما يجعل التحسُّن أكثر صعوبة ويستغرق وقتًا أطول. هناك أشياء يمكن القيام بها لمنع إراقة دماء الاقتصاد، لكن في الوقت الحالي أظهر اقتصادنا وسياستنا أنّه ليس هناك استعداد لقرارات كبيرة وصادمة، في إطار المصلحة الوطنية للشعب الإيراني.

هذا هو الواقع الذي نحن فيه، خلقت القرارات الخاطئة وغير المهنية كارثة اقتصادية لإيران، وليس هناك أيّ شيء تحت السيطرة. تتزايد البطالة والتضخُّم وارتفاع الأسعار، وللأسف يتمّ إنكار هذه الحقيقة التي لا يمكن إنكارها. يبدو أنّ الإستراتيجية هي فقط البورصة ولا شيء آخر، وهو موضوع لا يمُتّ للواقع بصِلة، وخطَّة يعتقدون أنّها تؤجِّج الاقتصاد حتّى لا تزداد أوضاع الشعب السيِّئة سوءًا. في زمنٍ ما كان لدى المشرِّعين والسُلطة التنفيذية الوقت لمنع الوضع الاقتصادي المؤسف بإيران، وكان لديهم الكثير من الوقت لاكتشاف مشاكل الناس ومعالجتها، لكنّهم انتظروا فقط، ولم يفكِّروا في المنفعة، ولم يستغلُّوا الوقت إلى حدٍّ كبير، وكان هذا فشل بحجم المحيط؛ الفشل كان في أنّهم لم يكونوا يعرفون شيئًا عن الاقتصاد، ولم يفعلوا شيئًا.

ضحَّى البرلمان العاشر والسياسيون الزاعمون والحكومة بأرواح وسُبُل معيشة الأشخاص، الذين طالبوا بصوتٍ عالٍ بالتغيير من أجل الحصول على امتيازات سياسية، وفي هذه الأثناء لا يستطيع أيّ شخص التنبُّؤ بما سيحدث. في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية، لم يتمّ بذل أيّ جهد لدفع الاقتصاد إلى الأمام في أسرع وقت ممكن. في الحقيقة شعار «لا يسمحون لنا بتحسين وضع البلد» لا يضمن النصر الانتخابي اليوم. لم تعُد معارضة الأُصوليين هي الحافز لكثيرٍ من الناس على دعمكم».

«مستقل»: السيِّد رئيس الجمهورية.. لماذا؟

يطرح الصحافي مسعود مجاوري، من خلال افتتاحية صحيفة «مستقل»، سؤالًا استنكاريًّا بصيغة «لماذا؟» للرئيس روحاني، بعد حنثِه للوعود عبر «الأمل والتدبير».

تقول الافتتاحية: «يُقال إنّ الكلمات بالنسبة للإنسان كثير الكلام مثل الحديد بالنسبة للحدَّاد، في يومٍ من الأيّام يصنع سيخًا بها، وفي اليوم التالي مسمارًا؛ لقد صدقوا. السيِّد الرئيس! لم أعُد أتوقَّع منك أن تتحمَّل المسؤولية كرئيسٍ لبلدي، ولا أريد أن أتحدَّث عن الميثاق الذي عقدته مع الأُمَّة. الحديث عن «الأمل» في ظلّ هذه الظروف، أشبه بنوعٍ من المزاح والفكاهة. لن أتحدَّث عن حنثِك للوعود، وبناءً على أفعالك، لم يعُد من الممكن السعي وراء «تدبير» هذه الحكومة. لو كان هناك تدبيرٌ في عمل حكومتك وفي شخصك، لما كان حال وحاضر إيران والأمة على هذا النحو. بصفتي محاميًا أو أكاديميًا، أطلب منك الإجابة على هذا السؤال «لماذا؟».

لماذا يتمّ طرح اسم الشخص الذي ليس لديه أداءٌ يمكن الدفاع عنه، وليس لديه تعليمٌ تخصُّصي، وليس لديه قُدراتٌ وإمكانياتٌ خاصّة، كخيارٍ «للوزارة» فقط بسبب العلاقات التي لديه في مجلس الوزراء؟ إنهّا الوزارة المسؤولة عن الصناعة والتجارة في البلاد. سيِّد روحاني! هل بحثت لترى ما إذا كان أداء «مصطفى سالاري» كمحافظٍ في محافظتي جيلان وبوشهر إيجابيًا ويمكن الدفاع عنه أم لا؟ إذا كان الأمر كذلك؛ فما هي أدلّة ذلك، ولماذا لا يعرف الشعب خدماته؟

يا شيخ! سالاري الذي يتمتَّع بتعليمٍ وخبرةٍ لا علاقة لهما بالموضوع، سيصبح رئيسًا لأكبر مجموعة اقتصادية في البلاد، وسيتولَّى مصير حياة حوالي 45 مليون إيراني، بينما لا يزال الآلاف من العُمّال غير المحظوظين العاطلين عن العمل بسبب كورونا غير قادرين حتّى الآن على التسجيل في أنظمة التأمين. قرأت في الأخبار أنّ حكومة الإمارات دفعت 1.4 مليار دولار كتعويضٍ عن إلغاء الرحلات لعُملاء رحلاتها الجوِّية بسبب كورونا. الآن عليك أن تبحث بنفسك وتقارن بين الإدارة و«كرامة المواطنة والاهتمام بالعُملاء» على جانبي الخليج العربي، لترى هل معاناة وتشرُّد مجتمع العُمّال مرتبطة بالعقوبات الأمريكية، وأنّ أمريكا هي من تتحمَّل معاناة مجتمع العُمّال أم سوء إدارة المدير المُعيَّن بحكومتك؟

يا سيِّد روحاني! ليس بالأمر الصعب إظهار مستوى الأداء لمؤسَّسة ما على أنّه إيجابي بعد إعادة تقييم الأُصول الثابتة. أسألك كونك رجل قانون، هل يمكن لشخصٍ غير متخصِّص فكّ العقدة في وقت الأزمات؟ نعم! أدار سالاري هيئاتك الانتخابية بشكلٍ جيِّد في المنطقة الجنوبية، هل كانت إدارته بعد ذلك في هيكل الحكومة جيِّدة أيضًا؟

لأنّك لست «عسكريًّا» بل «محامٍ»، أطرح عليك هذه الأسئلة كصحافي، وأريدك أن تأتي مباشرةً وسط العُمّال وخاصّةً العاطلين عن العمل بسبب كورونا، وأن ترى بأُم عينك كم هو حجم مستوى الرضا عن الضمان الاجتماعي والمؤسَّسات المرتبطة به.

ما هي بالضبط الخطَّة التي لدى مؤسَّسة الضمان الاجتماعي لتوفير «دخلٍ مستدام»، حتّى لا تعجز عن دفع رواتب العاطلين عن العمل في وقت الأزمات مثل كورونا؛ لأنّه مع شيخوخة السكان في إيران، وانخفاض الخصوبة، والأزمة الاقتصادية وانخفاض عدد السُكّان العاملين، نرى انخفاضًا في موارد المؤسَّسة، ويعلم الله كيف سيُديرون نفقاتها؟

يا سيِّد روحاني! احصل على الأقلّ على استعلامٍ واحد من محكمة القضاء الإداري، وشاهد عدد الطعون التي قدَّمها العُمّال إلى المحكمة للحصول على حقوقهم، ثمّ بعدها شمِّر عن ساعدِكَ لترقية سالاري.

قد يكون سالاري حدّادًا جيِّدًا، لكنه ليس مديرًا ماهرًا».

أبرز الأخبار - رصانة

مسؤول إيراني: تراجعٌ صادم في إحصاءات الزواج ومخاوف من انخفاض المواليد

مسؤول إيراني: تراجعٌ صادم في إحصاءات الزواج ومخاوف من انخفاض المواليد

أكَّد مسؤول إيراني وجود «تراجع صادم في إحصاءات الزواج، ومخاوف من انخفاض معدَّلات المواليد» في بلاده، مشيرًا إلى أثر تفشِّي فيروس كورونا في ذلك.

وقال نائب وزير الرياضة والشباب لشؤون الشباب محمد مهدي تندغويان، ردًّا على مدى تفشِّي فيروس كورونا في خفض نسبة الزواج وإحجام الشباب عن الزواج: «ليس لدينا إحصائيات محدَّدة، ما يُقلقنا هو أنّ كُلّ من لم يُقِم حفل الزفاف يؤجِّله إلى موعدٍ غير معروف، وللأسف لم ينتقل الزوجان إلى الحياة المشتركة، إذا انتقل الزوجان إلى البيت المشترك دون حفلة الزفاف فهذا جيِّد، لكن للأسف لم يتمّ الترويج لهذا الأمر، ومن ناحية أُخرى تفشَّى كورونا في البلاد فجأة. لذلك فإنّ الفترة الزمنية للانتقال للعيش المشترك تطول، وهذا الأمر له أضراره. لا شكّ أن كورونا سيؤثِّر على هذا التهديد».

وقال تندغويان: «يمكن أن يكون تراجُع الزواج مقارنةً بالسنوات السابقة صدمة، وهذه الصدمة ستؤثِّر بالتأكيد على مسألة الإنجاب. أعتقد أنّه خلال عامٍ من الآن، بشرط أن يتمّ جمعُ قضية كورونا، سيكون لدينا بالتأكيد انخفاضٌ في معدَّل المواليد».

وعن انخفاض معدَّلات الإنجاب، أوضح: «يرتبط التراجُع في الإنجاب بقضيتين، إحداهُما تتعلَّق بالأزواج الذين أرادوا بدء حياةٍ وإنجاب أطفال بعد بضعة أشهر من الزواج، لكن تفشِّي كورونا أدَّى إلى تأخير بدء حياتهم. القضية الثانية هي الأزواج الذين يعيشون معًا، لكنّهم أرجأوا موضوع الإنجاب لأسبابٍ معيَّنة بسبب كورونا»، وتابع: «بطبيعة الحال، تحتاج الأُم إلى الذهاب إلى المستشفى أو المختبر، وبسبب تفشِّي كورونا انخفضت مراجعة المستشفيات، ونتيجةً لذلك انخفض الإنجاب، والذي أصبح الآن أكثر حدَّةً من المشكلات الاقتصادية».

وأردف: «إذا أضفنا هذا إلى الإحصائيات السابقة ولم نفكِّر فيه، فسوف نعاني من صدمةٍ سكانية. قد نعود إلى معدَّل مواليدٍ جيِّد بعد كورونا، لكن الانقطاع سيُحدث صدمةً سكانية لإيران، وهو ما يؤثِّر على جيل، وقد يبقى هذا الأمر باعتباره فجوةً سكانية في الهرم السكاني لمدَّة 10 أو 20 أو 40 سنةً مقبلة، وبالطبع له صدماتٌ اقتصاديةٌ ونفسيةٌ واجتماعية».

وكالة «إيلنا»

مسؤول بالإطفاء: لم يكُن «الغاز المُسال» سببًا لانفجار نسيم شهر

مسؤول بالإطفاء: لم يكُن «الغاز المُسال» سببًا لانفجار نسيم شهر

أكَّد رئيس منظَّمة الإطفاء في مدينة نسيم شهر إيرج تركمان، في إيضاح أسباب حادث الانفجار الأخير، أنّه «لم يكُن السبب انفجار أسطوانة غازٍ مُسال، استنادًا للتحقيقات التي قام بها الخبراء».

وبيَّن المسؤول: «محل الحادث كان مؤمَّنًا عليه، وتكبَّد خسائر بلغت 400 مليون تومان، أمّا فيما يخُصّ بدفع الغرامة، فلا يُعرَف حتّى الآن هل سيتم دفعها من قِبل شخص أو التأمين»، وأضاف: «الحادث كان نتيجةَ تمازُجٍ كيمياوي لاختلاط الماء مع أسيد البطارية، ثم ولَّد شرارة».

وقال تركمان: «نطلب من كُلّ شخص أو ورشة لديها وسائل قابلة للانفجار والاحتراق، أن يُراعوا شروط الأمان بشكلٍ كامل، حتّى لا يحدث مثل هذا الانفجار».

أمّا بخصوص الشخص الذي لقي حتفه في الحادث، قال رئيس الإطفاء: «لم يتمّ حتّى الآن معرفة هويته».

وكالة «مهر»

رئيس محكمة فارس: تمّ إعدام نويد أفكاري

رئيس محكمة فارس: تمّ إعدام نويد أفكاري

أكَّد رئيس محكمة محافظة فارس كاظم موسوي، أنّه تم تنفيذ حُكم الإعدام في حقّ المصارع الإيراني نويد أفكاري، وقال: «حُكم القصاص تمّ تنفيذه فجر السبت 12 سبتمبر، بعد الإجراءات القانونية وإصرار أولياء الدم وعائلة الضحية».

وقال القاضي: «تمّ القبض على المتهم بعد 46 يومًا من ارتكاب الجريمة في سبتمبر 2018، وبعد استكمال التحقيق من قِبَل المحقِّق الخاصّ بالقتل في النيابة العامَّة والثورية في شيراز، أُحِيلت قضيته إلى محكمة الجنايات الأولى في محافظة فارس، من خلال صدور قرار الإحضار بحُكم نائب المدّعى العام في شيراز للمتابعة»؛ وأضاف: «بعد جلسة استماعٍ علنية، حكمت الشُعبة الأولى للمحكمة الجنائية الأولى في المحافظة، المكوَّنة من قاضيين، على المتهم الرئيسي في القضية بالقصاص».

وأوضح موسوي: «بعد ذلك، تمَّت دراسة الحُكم الصادر نتيجة اعتراض محامي المتهم، في الشعبة 35 للمحكمة العُليا في البلاد، وفي النهاية صدر الحُكم بالقصاص، وبعد الانتهاء من الإجراءات القانونية وإصرار أولياء الدم وعائلة الضحية، تمّ تنفيذ الحُكم».

كما أعلن المركز الإعلامي للسُلطة القضائية عن تنفيذ الحُكم، وقال: «تمَّت جميع الإجراءات القضائية في قضية نويد أفكاري بحضور محاميه، وأيَّدت مختلف السُلطات القضائية حُكم القصاص، ونُفِّذ حُكم القصاص على نويد أفكاري فجر السبت 12 سبتمبر، بإصرارٍ من أولياء الدم باعتباره حقّ الناس وحقّهم الشخصي».

وكالة «إيلنا»

«الصحَّة»: وفيات «كورونا» في إيران تتجاوز 23 ألفًا

«الصحَّة»: وفيات «كورونا» في إيران تتجاوز 23 ألفًا

أكَّدت متحدِّثة وزارة الصحَّة سيما سادات لاري، في تقريرها عن تفشِّي «كورونا» أمس السبت (12 سبتمبر)، أنّ عدد الوفيات تجاوز حاجز الـ 23 ألفًا، وبلغ حتّى أمس عدد المتوَّفين بالفيروس 23029 مريضًا.

وقالت سادات لاري: «بلغ العدد الإجمالي للمرضى المصابين بكورونا في البلاد 399940 مصابًا؛ وتُوفِّي خلال الـ 24 ساعة الماضية، 116 مريضًا، ووصل العدد الإجمالي للمتوفين بهذا المرض إلى 23029.

وأردفت: «تعافى حتّى الآن (أمس) 344516 مريضًا، وهناك 3768 مريضًا في حالةٍ حرجة ويخضعون للمراقبة، وتمّ إجراء 3532873 اختبارًا لتشخيص كورونا في البلاد».

وحدَّدت متحدِّثة «الصحَّة» محافظات الحالة الحمراء: «طهران، مازندران، جيلان، قُم، أصفهان، خراسان رضوي، أذربيجان الشرقية، كرمان، خراسان الشمالية، سمنان، يزد، زنجان وقزوين». كما حدَّدت محافظات الوضع الأصفر: «أذربيجان الغربية، البرز، فارس، لرستان، هرمزجان، أردبيل، بوشهر، كرمانشاه، كهكيلويه وبوير أحمد، خراسان الجنوبية، المركزي، إيلام، تشهارمحال وبختياري، جلستان والأحواز».

وكالة «إيسنا»

وسائل إعلام: الدولار يصل إلى 26000 تومان

وسائل إعلام: الدولار يصل إلى 26000 تومان

كشفت العديد من وسائل الإعلام وقنوات التليغرام في إيران، أنّ سعر الدولار في سوق الصرف الأجنبي بطهران بلغ 26 ألف تومان، أمس السبت (12 سبتمبر)، ضمن أخبارٍ نشرتها تتعلَّق بسعر الصرف في إيران.

وهذه هي المرَّة الثانية خلال الشهرين الماضيين، التي يصل فيها سعر الصرف إلى 26 ألف تومان. في 19 يوليو، ارتفع سعر صرف الدولار في سوق الصرف الأجنبي بطهران إلى 26 ألف تومان لبضع ساعات.

وخلال الأشهر الماضية، عندما اشتدت تقلُّبات أسعار الصرف، حاول البنك المركزي الإيراني منع المزيد من الارتفاع والتقلُّبات الحادَّة في أسعار الصرف، عن طريق ضخّ كميةٍ محدودة من العُملة في السوق.

بالإضافة إلى تلك الإجراءات المؤقتة، يقوم مسؤولو الشرطة والقضاء بشكلٍ دوري باحتجاز الأفراد بذريعة «الإخلال بسوق الصرف الأجنبي»، من أجل السيطرة على سوق الصرف الأجنبي في إيران؛ وأظهرت التطوُّرات في سوق الصرف الأجنبي في الأشهر الأخيرة، أنّ هذه الإجراءات كانت غير مُجديةٍ للحدّ من ارتفاع أسعار الصرف الأجنبي.

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير