مشاورات بين سفير السعودية ومساعد وزير خارجية إيران.. وتوضيحات حكومية حول بيان السلطة القضائية عن لائحة الحجاب

https://rasanah-iiis.org/?p=33405
الموجز - رصانة

أجرى السفير السعودي في طهران، عبد الله بن سعود العنزي، مشاورات مع مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي باقري، خلال لقائهما أمس الثلاثاء.

وفي شأن دبلوماسي آخر، اجتمع السفير الإيراني لدى طاجيكستان علي رضا حقيقيان، أمس الثلاثاء، بوزير الزراعة الطاجيكي، حكيم قربان زاده، وكذا اجتمع سفير إيران لدى بغداد محمد كاظم آل صادق أيضًا مع وزير الزراعة العراقي، عباس جبر العلي المالكي.

وفي شأن قضائي محلي، فقد قدَّم المتحدِّث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي، توضيحات بخصوص بيان السُّلطة القضائية حول لائحة الحجاب والعفاف، أمس الثلاثاء.

وعلى صعيد الافتتاحيات، سعت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، إلى إيراد الأسباب الموضوعية لانسحاب قوّات إسرائيل برِّيًا من شمال غزة. وتساءلت افتتاحية صحيفة «سياست روز» عن أي مسؤول أو جهة مسؤولة تكذب على المواطن الإيراني، بشأن حقيقة ما وراء تلوُّث الهواء المتزايد في أغلب المُدُن.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: أسباب انسحاب إسرائيل من شمال غزة

يسعى خبير العلاقات الدولية علي رضا تقوي نيا، عبر افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، إلى إيراد الأسباب الموضوعية لانسحاب قوّات إسرائيل برِّيًا من شمال غزة.

تذكر الافتتاحية: «أعلنت مصادر إخبارية محسوبة على إسرائيل عن انسحاب أكثر من 70% من قوّات جيشها ومدرَّعاتها من شمال قطاع غزة. ويبدو أنَّ الانسحاب جاء بعد الفشل الاستخباراتي لهذا الكيان في العثور على مواقع حماس الإستراتيجية بشمال غزة، وتحوَّل تركيز الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة الجنوبية من هذا القطاع. إسرائيل في حالة ارتباك واضح، وليس لديها إستراتيجية واضحة للقتال في غزة. فهي لا تعرف الهدف، الذي يجب أن تسعى إلى تحقيقه إذا ما كان إطلاق سراح الأسرى، أم تدمير حماس، أم قتْل يحيى السنوار. لقد اعتقدت إسرائيل أنَّها من خلال شنِّ هجوم برِّي على شمال غزة يمكنها الاستيلاء على غزة، وتحقيق جزء كبير من أهدافها، لكنَّها لم تستطِع تحقيق أيٍّ من أهدافها المنشودة، أي إنَّ شمال غزة لم يُحتَلّ، ولم يُلحَق أيّ ضررٍ بالبنية العسكرية لـ«حماس»، ولم يُطلقوا سراح الأسرى، ولم يتمكَّنوا من وقْف إطلاق الصواريخ المكثَّف. والآن حوَّلت إسرائيل القسم الأكبر من قوّاتها إلى الحدود الجنوبية الشرقية لغزة، كي تتمكَّن من الاستيلاء على خان يونس. أي إنَّها اختارت الانتقال إلى الجنوب من أجل بدء مرحلة جديدة دون أن تحقِّق أيّ أهداف في الشمال.

لقد مرَّ نحو شهرين على بدء معركة طوفان الأقصى، وحسب الأدلَّة الموجودة، فإنَّ إسرائيل لا تملك إستراتيجية واضحة لإنهاء المعركة، واعتمدت فقط على إستراتيجية الأرض المحروقة، التي لا يمكن أن تكون حلًّا عسكريًّا، بينما لا تزال حماس تحتفظ بأدوات الضغط والأوراق الرابحة، التي تمتلكها، مثل الأسرى، وإطلاق الصواريخ. الحرب بدأت تتحوَّل إلى الاستنزاف، ولم يعُد الاقتصاد والحياة يسيران على طبيعتهما داخل الكيان الصهيوني لدرجة أنَّ الجيش أُجبِرَ على سحْب قوّات الاحتياط من الجبهة وتسريحها. وينبغي أن نأخذ قضية أخرى بعين الاعتبار، وهي إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة من اليمن ولبنان وسوريا والعراق، ما سلب جميع قاطني فلسطين المحتلَّة الشعور بالأمن. هذه الحرب هي الأطول في تاريخ إسرائيل حتى الآن، ولم يتعرَّض المهاجرون اليهود قط لمثل هذا الضغط، ولم تتعرَّض المستعمرات الصهيونية في أيٍّ من الحروب في تاريخ هذا الكيان لمثل هذه الضغوطات، حتى في حرب الأيام الثلاثة والثلاثين».

«سياست روز»: مَن الكاذب هنا؟

تتساءل افتتاحية صحيفة «سياست روز»، عبر كاتبها رئيس التحرير محمد صفري، عن أي مسؤول أو جهة مسؤولة تكذب على المواطن الإيراني بشأن الحقيقة وراء تلوُّث الهواء المتزايد في أغلب المُدُن.

ورد في الافتتاحية: «لقد أتعبنا أنفسنا! ففي كل عام عندما يأتي موسم البرد، تصبح مشكلة تلوُّث الهواء قضية متكرِّرة، لكن مهمَّة لوسائل الإعلام، ما الذي يمكن فعله؟ وظيفة وسائل الإعلام هي إثارة القضية، والطلب من المسؤولين. الآن، بعد أن أصبح تلوُّث الهواء في عديد من مدُن البلاد -بما في ذلك طهران- باللون الأحمر، حتى إنَّ بعض المناطق اصطبغت باللون البنفسجي! نجد أنَّ كل مسؤول يصرِّح بما يتناقض مع المسؤولين الآخرين. على الرغم من أنَّ مشكلة تلوُّث الهواء هذه متجذِّرة، ولم تظهر خلال العام أو العامين الماضيين، لكن في كل مرَّة تحدُث حالة تلوُّث الهواء تتّجِه المساعي نحو إغلاق المدارس أو حتى الدوائر الحكومية لبضعة أيام، واتّخاذ قرارات غير فعّالة، بدلًا من تقديم حل. في حين أنَّ قضية تلوُّث الهواء هي قضية خطيرة وحسّاسة لأنَّها ترتبط بحياة الناس ولا يمكن تجاوزها ببساطة.

عندما يشاهد الرأي العام أنَّ بعض المسؤولين يلقون باللوم على السيارات، وأنَّها السبب وراء التلوُّث، وفي نفس الوقت لا يفعلون شيئًا، والبعض الآخر يرى أنَّ المقصِّر هي الدرّاجات النارية، والبعض الآخر يلوم البنزين والديزل، الذي يحترق في محطّات توليد الكهرباء والمصانع، وبعضهم ينكر استخدام وقود الديزل، لكن البعض يُصِرُّ على استخدامه، ينعكس لديه هذا السؤال: مَن الذي يكذب هُنا؟ هُم الذين يدَّعون أنَّ وقود الديزل هو سبب تلوُّث الهواء، أم الذين يقولون إنَّ الديزل لا يُستخدَم في محطّات توليد الكهرباء والمصانع؟ بغضّ النظر عمَّن هو الكاذب، فهذا الموضوع لا ينعكس بشكل جيِّد لدى الرأي العام، لأنَّ الناس لا يتوقَّعون من المسؤولين، الذين انتخبوهم، أن يكذبوا. قضية تلوُّث الهواء هي قضية رئيسية، ولا يمكن تفويت الفرصة بكلمات وادّعاءات غير فعّالة. لا الدراجات النارية، ولا السيارات، ولا الديزل الذي يحترق في محطّات الطاقة، ولا البنزين الذي لا تنطبق عليه المقاييس، المقصِّرون هُم المسؤولون، الذين تواتروا على مرِّ السنين، ولم يتّخِذوا أيّ إجراءات لإزالة هذا التلوُّث، الذي يزداد سوءًا الآن مقارنةً بالعام الماضي، بينما تظل الوعود حبرًا على ورق، ولا يُتَّخَذ أيّ إجراء لحل هذه المشكلة الأساسية. حتى القرارات المؤقَّتة، التي ترتبط بالناس، من قبيل الغرامات، وحركة السيارات التي تحمل اللوحات الزوجية والفردية، أو السيارات المسبِّبة للتلوُّث، فهي ضعيفة للغاية وغير رادعة، فليس يُوجَد لها أيّ تأثير للحد من تلوُّث الهواء في المُدُن الملوَّثة. هل يمكن لغرامة قيمتها مائة ألف تومان (كانت العام الماضي 20 ألف تومان) أن تكون رادعة؟ حتى لو جرت محاسبة الأشخاص، الذين أهملوا أداء واجباتهم، فلن يكون لذلك أيّ تأثير في الحد من تلوُّث الهواء، وما لم يوجد عزْم وطني وقرار جاد من كبار المسؤولين في البلاد، وما لم يجرِ استدعاء مؤسَّسة حكومية ثورية للتدخُّل في هذه القضية، فلا يمكن أن نأمل حل أزمة تلوُّث الهواء في المُدُن. الآن يدور في ذهني سؤال يقول: لماذا مدينة صغيرة مثل سمنان يبلغ عدد سُكّانها 500000 نسمة ملوَّثة، حتى لو افترضنا أنَّ جميع سُكّانها لديهم سيارات؟ ثمّ لدي سؤال آخر، هل السيارة هي من يجب إلقاء اللوم عليها؟ أم الوقود والديزل والدرّاجات النارية؟ إذا لم تجدوا قُدرة على حل هذه المشكلة، فاطلبوا إذًا المساعدة من البلدان، التي لديها القُدرة ولديها تجربة ناجحة في إزالة تلوُّث الهواء، حتى يتمكَّن سُكّان المُدُن الملوَّثة في إيران أيضًا من التنفُّس، والنجاة من هذا الهواء الملوَّث المسبِّب للأمراض».

أبرز الأخبار - رصانة

مشاورات بين السفير السعودي ومساعد وزير الخارجية الإيراني

أجرى السفير السعودي في طهران، عبد الله بن سعود العنزي، مشاورات مع مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري، خلال لقائهما، أمس الثلاثاء 05 ديسمبر.

وقالت السفارة السعودية بالعاصمة الإيرانية عن هذا اللقاء: «جرى خلال اللقاء تبادُل الأحاديث الودِّية، ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك».

وكالة «إيسنا»

سفيرا إيران في طاجيكستان والعراق يجتمعان بوزيري الزراعة في البلدين

اجتمع السفير الإيراني لدى طاجيكستان علي رضا حقيقيان، أمس الثلاثاء 05 ديسمبر، بوزير الزراعة الطاجيكي حكيم قربان زاده، كما التقى سفير إيران لدى بغداد محمد كاظم آل صادق أيضًا وزير الزراعة العراقي عباس جبر العلي المالكي.

وجرت مناقشة وتبادُل وجهات النظر بين السفير الإيراني والوزير الطاجيكي حول سُبُل التعاون بين البلدين في مختلف قطاعات الزراعة وتربية الحيوانات والتعليم والبحث.

وأعرب قربان زاده عن سعادته لتطوُّر التعاون بين البلدين، ودعا إلى استثمار الشركات الإيرانية والطاجيكية في بناء مصانع مشتركة لصناعة المواد الغذائية، وتصنيع المنتجات الزراعية في طاجيكستان.

وأشار حقيقيان إلى عملية تطوير التعاون بين البلدين، واعتبر أنَّ القواسم المشتركة التاريخية واللغوية والثقافية عامل مهم في توسيع وتعزيز التعاون بين البلدين، وأعلن استعداد إيران لتقديم الآلات الزراعية والمبيدات واللقاحات والأدوية الحيوانية، فضلًا عن التعاون في مجال التعليم والبحث مع طاجيكستان.

من جانب آخر، تناقش الجانبان الإيراني والعراقي، وتبادلا وجهات النظر حول التعاون الزراعي بين البلدين، وأكدا توقيع وثائق مذكِّرات تفاهُم في مجالات الزراعة والطب البيطري من أجل تطوير وتسريع التعاون الزراعي بين البلدين.

وفي اللقاء، أشار سفير إيران إلى القُدرات والتقنيات الجديدة للشركات الإيرانية القائمة على المعرفة، واستعداد إيران للتعاون ومساعدة القطاع الزراعي العراقي في مختلف المجالات.

وكالة «مهر» + وكالة «إيسنا»

توضيحات من متحدث الحكومة حول بيان السُّلطة القضائية عن لائحة الحجاب

قدَّم المتحدِّث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي، توضيحات بخصوص بيان السُّلطة القضائية حول لائحة الحجاب والعفاف، أمس الثلاثاء 05 ديسمبر.

وقال جهرمي في معرض ردِّه على سؤال أحد الناشطين الإعلاميين في بيرجند بشأن بيان السُّلطة القضائية: «لقد كان مسار الحكومة هو التعاون مع سائر السُّلطات والمؤسَّسات، ولا تلمس الحكومة أيّ ازدواجية بينها وبين سائر المؤسَّسات، لأنَّ الكل أعضاء في جسمٍ واحد».

وبيَّن: «دافعتُ الأسبوع الماضي عن السُّلطة القضائية وصلاحيتها القانونية، في معرض ردي على شكوى أحد الطلبة، وأوضحتُ له الموضوع بشكل كامل. لقد أكد المرشد أنَّه يجب أن يسود التعاطف والتعاون بين السُّلطات، والمؤكد أنَّ الحكومة لا تعمل خلافًا لذلك، وتسير قُدُمًا في هذا الاتّجاه».

يُذكر أنَّ السُّلطة القضائية أصدرت يوم الجمعة الماضي 01 ديسمبر بيانًا يتضمَّن سبعة بنود بشأن تصريحات أمين المجلس الوزاري، وعرضت فيها توضيحات حول لائحة الحجاب والعفاف.

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير