مقتل جندي وإصابة آخرين في إطلاق نار على نقطة تفتيش بزاهدان.. وخبير مياه: أزمة مائية مخيفة في انتظار إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=30128
الموجز - رصانة

أعلن قائد قوى الأمن الداخلي بمحافظة سيستان وبلوشستان العميد محمد قنبري، مساء الأربعاء، مقتلَ جندي وإصابة آخرين، خلال إطلاق للنار على نقطة تفتيش اسمها «قطار خنجك» في زاهدان.

وفي شأن بيئي، أكَّد الخبير الإيراني في مجال المياه رضا حاجي كريم، مع استمرار الجفاف وحالة الموارد المائية في إيران، أنَّ هناك «أزمة مائية مخيفة» في انتظار البلاد.

وفي شأن محلي مرتبط بقرارات التعيينات، أعلن رئيس مجلس الإعلام الحكومي سبهر خلجي في تغريدة له عبر حسابه بموقع «تويتر»، تعيينَ حجة الإسلام عبد الحسين خسرو بناه، بمنصب أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، أنَّ أصحَّ ما قاله إبراهيم رئيسي، عقب تقديم ميزانية العام الإيراني الجديد، تصريحه بشأن مخاوفه من التضخم في العام الجديد. وتناولت افتتاحية صحيفة «اطلاعات»، محاولات وزارة التربية الإيرانية لإدراج تعليم اللغة الصينية خلال الفصول الدراسية المقبلة، لكنها حذَّرت -ساخرةً- من أنَّ «الصينية» هشَّة جدًا.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«جهان صنعت»: أصحّ ما قاله رئيسي

ترى افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، أنَّ أصحّ ما قاله إبراهيم رئيسي، عقب تقديم ميزانية العام الإيراني الجديد، تصريحه بشأن مخاوفه من التضخم في العام الجديد.

ورد في الافتتاحية: «العرف والقانون في إيران يقضيان بأن يحضر رئيس البلاد إلى البرلمان، ويقدِّم الميزانية العامة للبلد إلى الهيئة الرئاسية للبرلمان. وبناءً على هذه القاعدة، توجَّه إبراهيم رئيسي يوم أمس إلى البرلمان، وقدَّم لائحة ميزانية العام الإيراني الجديد (يبدأ في 21 مارس)، وقام بتوضيح بعض النقاط بخصوص برامج وإستراتيجيات وحلول أكثر برامج الحكومة تسييسًا للعام المقبل. مع أنَّ رئيسي أكد في تصريحاته على انخفاض معدل التضخم بنسبة 19%، إلّا أنَّه أبدى قلقه من التضخم.

بعيداً عمّا هي الأُسس، التي اعتمدت عليها التصريحات الخاصة بهذا الانخفاض في معدل التضخم، يبدو أنَّ تصريح رئيسي بخوفه من التضخم خلال العام الجديد، وكذلك التضخم الحالي، هو أصحّ جزء فيما قاله.

الحقيقة هي أنَّ القرارات المُتَّخَذة في لائحة الميزانية، لا تشير إلى أنَّ خوف رئيسي من التضخم قد غيَّر شيئًا لصالح المواطنين. على سبيل المثال، في حين يُتَوَقَّع أن يصل معدل التضخم في العام الحالي إلى 50%، وفي ظروفٍ ارتفع فيها تضخم المواد الغذائية -وفق التقارير الواردة- إلى 62%، إلّا أنَّ حكومة رئيسي ومنظمة التخطيط والميزانية لم ترفع مبلغ الدعم الذي تقدِّمه للمواطنين، لقاء الارتفاع الفلكي، الذي حدث للأسعار بعد حذف العملة التفضيلية (4200 تومان للدولار)، ولو بنسبة 1%. بناءً على هذا، يجب على المواطنين الإيرانيين تحمُّل ارتفاع الأسعار في العام الحالي، في حين لم يرتفع مبلغ الدعم المقدَّم لهم. ولن يساعدهم هذا بشيء؛ نظرًا لأن الحكومة والبنك المركزي رفعا من قَبل سعر الدولار في منظومة نيما، من 24 ألف تومان للدولار الواحد إلى 28500 تومان، ويجب بالطبع مراعاة السعر الجديد في القيمة النهائية للإنتاج.

من جهة أخرى، يبدو أنَّ تضخيم أرقام موارد ونفقات الميزانية العامة، وربط جزء من الموارد بتصدير مليون و400 ألف برميل من النفط ومشتقاته يوميًا، يمكن أن يكون تفاؤليًا؛ وبالتالي سيؤدي إلى عجز في الميزانية، وارتفاع في التضخم. لكن رئيسي لم يقُل شيئًا في تصريحاته بخصوص طُرُق السيطرة على التضخم، وكيف ينوي أن يسيطر عليه؛ وبالتالي أن يبرِّر من خلال هذه السيطرة على التضخم الزيادة في رواتب وأجور الموظفين بنسبة 20%. يقول الخبراء إنَّ مجرد كون رئيسي خائفًا، ويعلم -أو قِيلَ له- ما المصيبة التي سينزلها التضخم المتنامي على رؤوس المواطنين، فهذا في حدِّ ذاته خطوة للأمام».

«اطلاعات»: احذروا.. قابل للكسر!

يتناول الخبیر في علم النفس محمد علي فياض بخش، من خلال افتتاحية صحيفة «اطلاعات»، محاولات وزارة التربية الإيرانية لإدراج تعليم اللغة الصينية خلال الفصول الدراسية المقبلة، لكنه يحذِّر -ساخرًا- من أنَّ «الصينية» هشَّة جدًا.

تقول الافتتاحية: «برأيكم، ما الضرر الذي ألحقه عدم وجود درس باسم “اللغة الصينية” بطلابنا حتى الآن؟ لا بُدّ أنَّه ضرر كبير، حيث أنَّ مسؤولًا رفيع المستوى في وزارة التربية بشَّر المجتمع التعليمي، بأنَّ هذا الأمر (تعليم اللغة الصينية) سيكون ابتداءً من الفصول الدراسية المقبلة! منذ أسبوعين فقط، أخبر رئيس لجنة التعليم والبحث في البرلمان عن أنَّ متوسط معدلات طلاب المدارس في إيران هو 11.5 (من عشرين)، وطالَب بالبحث عن الأسباب! وربما كانت الخطوة الأولى نحو البحث عن الأسباب، هي اتّخاذ هذه الخطوة؛ أن يكون تعلُّم أصعب اللغات وأوحشها وأكثرها تنافرًا، من حيث القدرة اللفظية فضلًا عن القدرة العملية المتدنية، هو الطريق لرفع مستوى المعدلات.

بعد أن سمعنا من بعض المسؤولين مجرد تصريحات وكلمات علاجية تهدُف للإسقاط، بِتنا الآن نواجه ظاهرة العلاج بالتخيُّل والوهم؛ الطلاب الذين يُحرَمون في المدارس من تعلُّم أسهل لغات العالم [يشير الكاتب هنا إلى الإنجليزية] بآلاف الذرائع، يجب عليهم الآن التوجُّه -ولو طوعًا- نحو تعلُّم أصعب لغات العالم. ربما لن يكون بإمكانهم -ولو تطوُّعًا- أن يتّجهوا نحو تعلُّم لغات أسهل وأكثر رواجًا، مثل التركية أو الفرنسية أو الإسبانية. بالطبع، الألمانية مذكورة إلى جانب الصينية، أما الروسية فبطبيعة الحال يجب أن تكون على رأس القائمة، ومكانتها محفوظة.

أنا لست من أولئك الذين يقولون لو أنَّكم تصرفون هذه الطاقات نحو زيادة رواتب المعلمين، أو فعل كذا وكذا، فكل شيء له مكانه ووقته، فتعلُّم اللغة ورواتب المعلمين وغيرها من الأمور كلّه ضروري، لكنني أرجو أن يعمِّروا قريةً على الأقل، ومن ثمَّ التفكير بإعمار مئة مدينة أخرى.

وليت أن حُلم تعليم الصينية البعيد المنال صدر قراره قبل سفر الرئيس الصيني إلى السعودية، فرُبما كان حضرته -ولو من باب المجاملة- سيعيد النظر في تصريحاته بخصوص إيران. على أيّ حال ليس بيدي إلا أن أُوصي الحالمين بأن يحذروا؛ لأنَّ اللغة “الصينية” هشَّةٌ للغاية!».

أبرز الأخبار - رصانة

مقتل جندي وإصابة آخرين في إطلاق نار على نقطة تفتيش بزاهدان

أعلن قائد قوى الأمن الداخلي بمحافظة سيستان وبلوشستان العميد محمد قنبري، مساء الأربعاء (11 يناير)، مقتل جندي وإصابة آخرين، خلال إطلاق للنار على نقطة تفتيش اسمها «قطار خنجك» في زاهدان.

وقال قنبري: «تم تنفيذ هذا الهجوم من قِبل أشرار مسلحين»، وأضاف: «أسفر الهجوم عن مقتل الجندي يعقوب دهمردة، وإصابة الملازم محمد قيامي، وصف الضابط حسين بارسا كيا».

يُشار إلى أنَّ وصف «الأشرار المسلحين»، يستخدمه المسؤولون الإيرانيون غالبًا، لوصف العناصر المسلحة من المرتبطين بتيارات سياسية، وفي أحيان أخرى لوصف مهرِّبي المخدرات.

موقع «راديو فردا»

خبير مياه: أزمة مائية مخيفة في انتظار إيران

أكَّد الخبير الإيراني في مجال المياه رضا حاجي كريم، مع استمرار الجفاف وحالة الموارد المائية في إيران، أنَّ هناك «أزمة مائية مخيفة» في انتظار البلاد.

وأوضح حاجي كريم، أنَّه «لا علاقة لمشكلة الأمطار بمعدل استهلاك المياه في البلاد، أيّ أنَّ المشكلة التي نواجهها اليوم ليست بسبب تغييرات معدلات هطول الأمطار، بل المشكلة الرئيسية هي سوء استهلاك المياه. نحن نعيش في بلد تقع 85% من مناطقها في مناخ حار وجاف، ورغم هذا اقتبسنا نموذج التنمية في البلدان التي لا تعاني من نقص المياه؛ بأخذه من أوروبا، التي لديها إمكانية الوصول إلى الكثير من الموارد المائية».

وأضاف: «إذا واصلنا النهج الحالي، فإننا سنواجه تهديدًا حضاريًا، ويجب أن نقول بكل صراحة إنَّنا سنواجه أوقاتًا صعبة، وسنشهد صراعات اجتماعية وسياسية وعرقية وفئوية في مجال المياه. ولكن إذا اعتمدنا خطةً للتكيُّف مع الجفاف، ربما نجد مخرجًا».

وذكر: «لدينا الآن 20 مليار متر مكعب من الاستهلاك الزائد للمياه، وإذا لم نتمكَّن من إدارتها خلال فترة معينة، سيكون أمامنا أيام صعبة ومخيفة. لكن المحزن أننا لا نرى أي بوادر تحسن على المستوى الإستراتيجي، أي عندما ننظر إلى الخطة السابعة والسياسات الزراعية، سنجد أنَّه لا توجد إرادة لتنظيم هذا الوضع».

وفي إشارة إلى الحلول للتغلُّب على الوضع المائي الحالي، قال الخبير المائي: «لا أعتقد أنَّه يجب علينا السير من الزراعة إلى اتّجاه آخر، حيث يمكننا أسوةً بما تم تنفيذه في كاليفورنيا، الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والاستثمار في طريق حديثة للزراعة والري؛ لزيادة المحاصيل الزراعية، وتقليل المياه المستخدمة بقطاع الصناعة والشرب، دون الحد من الزراعة أو القلق بشأن عمل المزارعين».

موقع «انتخاب»

تعيين خسرو بناه بمنصب أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية

أعلن رئيس مجلس الإعلام الحكومي سبهر خلجي في تغريدة له عبر حسابه بموقع «تويتر»، تعيينَ حجة الإسلام عبد الحسين خسرو بناه، بمنصب أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية.

وكان حجة الإسلام سعيد رضا عاملي يشغل هذا المنصب، منذ عام 2018م.

وكالة «تسنيم»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير