ممثل خامنئي في الحرس الثوري: تصريحات ظريف بشأن سليماني لن تُنسَى مطلقًا.. ومسؤول يحذر من تقلبات متوقعة في تفشي «كورونا» بطهران

https://rasanah-iiis.org/?p=24521
الموجز - رصانة

أكَّد ممثِّل المرشد الإيراني علي خامنئي في الحرس الثوري، عبدالله حاجي صادقي، أنَّ نشرَ مقابلة محمد جواد ظريف «تحرُّكٌ مُخطَّطٌ له»، وأنَّ كلامه حول قاسم سليماني «لن يُنسَى مطلقًا».

وفي شأنٍ داخليٍ آخر يتعلَّق بظريف أيضًا، تصدَّر اسم وزير الخارجية الخيارات المقترحة لـ «جبهة الإصلاح» الإيرانية للترشُّح لانتخابات الرئاسة في يونيو 2021م، من بين 14 مرشَّحًا إصلاحيًا. وفي شأنِ «كورونا»، حذَّر قائد عمليات مكافحة كورونا في محافظة طهران الدكتور علي رضا زالي، أمسٍ الاثنين، من «تقلُّباتٍ متوقَّعة في إحصاءات تفشِّي كورونا بطهران خلال الأيام المقبلة، ونتوقَّع أنْ تستمرّ حتّى منتصف الأسبوع المقبل. وتُظهِر التوقُّعات أنَّ الأحداث التي شهدناها في الأحواز والآليةَ التي تمّ تنفيذها قد تتكرَّر بالنسبة لطهران».

أبرز الأخبار - رصانة

ممثِّل خامنئي في الحرس الثوري: تصريحات ظريف بشأن سليماني لن تُنسَى مطلقًا

أكَّد ممثِّل المرشد الإيراني علي خامنئي في الحرس الثوري، عبد الله حاجي صادقي، أنَّ نشر مقابلة محمد جواد ظريف «تحرُّكٌ مُخطَّطٌ له»، وأن َّكلامه حول قاسم سليماني «لن يُنسَى مطلقًا».

وقال صادقي في كلمةٍ عبر الإنترنت إلى قوّات التوجيه العقائدي السياسي بالحرس، أمسٍ الاثنين (3 مايو): إنَّ تصريحات ظريف بشأن أنشطة الحرس الثوري «لا أساس لها وغير صحيحة»، قائلًا: إنَّ «البعض ينفق المليارات لبناء سجلٍ لنفسه، وتحقيق شعبية، ويسعون وراء تحقيق أهدافٍ انتخابية».

يُذكَر أنَّ ظريف وجَّه انتقاداتٍ غير مسبوقة لهيمنة العسكريين على السياسة الخارجية الإيرانية، وقال: إنَّ الحكومة فضّلت «الميدان»؛ أيْ ساحة أنشطة الحرس الثوري، على «الدبلوماسية»، واتّهم قائد «الميدان» قاسم سليماني بالإضرار بالدبلوماسية. كما اتّهم سليماني بالتعاون مع موسكو في مسار جهود الحكومة الروسية؛ لتدمير إنجازات الاتفاق النووي الذي أبرمته حكومة روحاني، وأنَّ إرادة روسيا قد تسبِّب مزيدًا من الصراع الإيراني في الحرب السورية.

وأنكر ممثِّل خامنئي هذا الجانب من تصريحات ظريف، وذكر أنَّ «سليماني جنَّد روسيا لصالح محور المقاومة، وأنَّ 8 سنوات من مفاوضات الحكومة لم يكُن لها أيُّ تأثير، مثل تأثير مفاوضات سليماني».

واتّهم صادقي، ظريف بـطرح اتهّاماتٍ كاذبة وغير صحيحة ضدّ الحرس الثوري، ووجَّه خطابهُ إليه قائلًا: «يبدو أنَّك لا تعي مفهومَ الشهادة».

يُذكَر أنَّ المرشد ألقى كلمةً تمّ بثها عبر الإذاعة والتلفزيون، أمسٍ الأوّل (الأحد 2 مايو)، دافع فيها عن فيلق القدس التابع للحرس الثوري وأداء قائده السابق سليماني، قائلًا: «فيلق القدس هو العامل المؤثِّر في منع الدبلوماسية الانفعالية في غرب آسيا»، وانتقد الملفّ الصوتي لتصريحات ظريف حول سليماني، دون أن يذكُر اسم ظريف، قائلًا: «هذه التصريحات هي تكرارٌ لتصريحات أعدائنا وأمريكا».

وردًّا على هذه التصريحات، نشر ظريف منشورًا على صفحته بموقع «إنستغرام»، وصف فيه تصريحات خامنئي بأنَّها «كلمة الفصل»، مبديًا أسفه؛ لأنَّ تصريحاته تسبَّبت في «غضب المرشد».

وفي ردّ فعلٍ آخر على تصريحات ظريف، قال مساعد رئيس البرلمان للشؤون الدولية حسين عبد اللهيان: إنَّ «ظريف استفاد كثيرًا من أنشطة سليماني».

موقع «راديو فردا»

ظريف يتصدَّر خيارات «جبهة الإصلاح» بين 14 مرشَّحًا لانتخابات الرئاسة

تصدَّر اسم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الخيارات المقترحة لـ «جبهة الإصلاح» الإيرانية للترشُّح لانتخابات الرئاسة في يونيو 2021م، من بين 14 مرشَّحًا إصلاحيًا.

وتمّ ترشيح جواد ظريف من قِبَل 37 عضوًا من جبهة الإصلاح، وإسحاق جهانغيري من قِبَل 35 عضوًا، ومصطفى تاج زاده من قِبَل 32 عضوًا.

وفي المراتب التالية، جاء مسعود بزشكيان بـ 25 اقتراحًا، ومحمد رضا عارف بـ 21، ومحسن هاشمي بـ 20، ومحمد شريعتمداري بـ 19، ومصطفى كواكبيان بـ 15، ومحمد صدر بـ 13، ومحمود صادقي بـ 12 اقتراحًا من بين العشرة الأوائل.

كما لقيت شهيندخت مولاوردي وزهرا شجاعي اقتراح 11 عضوًا من جبهة الإصلاح، كما تم ترشيح عباس أخوندي وصادق خرازي بـ 11 و10 أصوات من أعضاء الجبهة على التوالي، من بين قائمةٍ مكوَّنة من 14 إصلاحيًا تم ترشيحُهم.

موقع «روزنامه اعتماد»

مسؤول يحذِّر من تقلُّبات متوقَّعة في تفشِّي «كورونا» بطهران

حذَّر قائد عمليات مكافحة كورونا في محافظة طهران الدكتور علي رضا زالي، أمسٍ الاثنين (3 مايو)، من «تقلُّباتٍ متوقَّعة في إحصاءات تفشِّي كورونا بطهران خلال الأيام المقبلة، ونتوقَّع أن تستمرّ حتّى منتصف الأسبوع المقبل، وتُظهِر التوقُّعات أنَّ الأحداث التي شهدناها في الأحواز والآلية التي تمّ تنفيذها قد تتكرَّر بالنسبة لطهران».

وأوضح المسؤول الإيراني: «يوجد حاليًا 8324 مريضًا بمستشفيات طهران، من بينهم 2095 مريضًا في العناية المركزة، وتمّ خلال الـ 24 ساعة الماضية إدخال 1460 مريضًا إلى مستشفيات طهران، من بينهم 205 في العناية المركزة».

وأشار زالي إلى وجود فيروساتٍ متحوِّرة، مبيِّنًا: «نتوقَّع أن يكون هناك قفزاتٌ تالية مع وجود فيروساتٍ متحوِّرة، القفزات مُتوقَّعة في المستقبل غير البعيد بالفيروسات الجديدة، وبالتأكيد ستزداد العدوى في الفيروسات الجديدة، ونتيجةً لذلك سيرتفع عدد المرضى وعدد الوفيات. بالتأكيد اتّباع البروتوكولات والتباعُد الاجتماعي، لا يزالان أفضل طريقةٍ للوقاية من المرض».

وأردف: «من ناحيةٍ أخرى، فإنَّ طلبنا المحدَّد هو الاستيراد المستمرّ وزيادة سرعة استيراد اللقاحات للبلاد ومحافظة طهران؛ حتّى يتمّ التطعيم بشكلٍ أسرع. ما تمّ استيرادُه حتّى الآن بجهود وزارة الصحَّة لا يكفي. يجب علينا زيادة التطعيم قَبل ظهور حالاتِ تفشٍّ جديدة؛ من أجل الحدّ من عددِ الوفيات».

واختتم: «تختفي الفيروسات المتحوِّرة لمدَّة 10 إلى 15 يومًا عند وصولها، وستكشف عن نفسها بعد ذلك. وضع الموجة الرابعة كان بسبب وصول الفيروس البريطاني، وقد يتكرَّر نفس السيناريو بالضبط بالنسبة للفيروسين الأفريقي والهندي. بالطبع، الفيروس الأفريقي أكثر فتكًا بكثير من الهندي».

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير