نائب رئيس دار الشرع يهودا جيرمي: نعلن براءتنا من الكيان الصهيوني..وشجاعي: ترحيل 82 ألفًا و972 أفغانيًا من إيران رسميًا

https://rasanah-iiis.org/?p=33020
الموجز - رصانة

أدان نائب رئيس دار الشرع لليهود الإيرانيين الحاخام يهودا جيرمي، في تجمع لليهود بـطهران جرائم الكيان الصهيوني في غزة، وقال (الاثنين 30 أكتوبر): «إننا اجتمعنا اليوم حتى نعلن براءتنا من الأحداث التي تقع على يد مجموعة من الأشخاص يسمون أنفسهم يهود، ونعلن براءتنا من الصهيونية».

وفي شأن أمني، قال قائد حرس حدود محافظة سيستان وبلوشيستان العميد رضا شجاعي، (الاثنين 30 أكتوبر): «تم إلقاء القبض خلال الشهر الماضي على 82 ألفًا و972 شخصًا من الرعايا الأفغان ليس بحوزتهم بطاقة إقامة قانونية أو انتهت صلاحية جواز سفرهم في مختلف مناطق الدولة، وقد تم نقلهم عن طريق معبر ميلك الحدودي إلى دولة أفغانستان».

وفي شأن داخلي، أكَّدت لجنة إدارة الأزمة بمحافظة أصفهان التقارير بشأن وقوع حريق في واحدة من المدن الصناعية في «شاهين شهر»، وأعلنت عن أنها حالت دون تمدد الحريق حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين، لكن بسبب المواد القابلة للاشتعال الموجودة في المخازن، لا تزال عمليات الإطفاء مستمرة.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ناقشت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، ما اعتبرته «أسباب إخفاق إسرائيل في الحرب الحالية، وتحقيق المقاومة انتصارات كبيرة».

فيما، استعرضت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، دورَ روسيا وإسرائيل في الحرب ضد غزة.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: أسباب إخفاق إسرائيل

ناقش الأكاديمي الإيراني راشد جعفر بور كلوري، في افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، أسباب إخفاق «الكيان الصهيوني» في حرب غزة. وأوضح بور، أن الحادث حتى الآن وبعد مضي قرابة 24 يومًا من الحرب ضد «حماس»، هو أن تل أبيب لم تحقق أيًا من أهدافها المعلنة في الحرب، بل على العكس تمامًا، جاءت الحرب بنتائج عكسية وأظهرت الكيان المحتل بأنه «هش».

تذكر الافتتاحية: «الهجمات المتتالية وغير الإنسانية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، لم تؤد إلى حذف وسقوط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فحسب، لا بل عادت على الكيان المُحتل بنتائج عكسية بالكامل تُعتبر من وجهة نظر المراقبين الدوليين نوعًا من الهزيمة. هذا الكيان على الرغم من امتلاكه جميع أنواع الدعم من جانب القوى العظمى، وفرض أشدّ الأفعال عنفًا على سكّان غزّة، إلا أنه لم يحقق النصر، لا وبل بدا هذه المرة محبطًا وسلبيًا، وكلما دقّ على طبول الحرب والقصف بشكل أكثر وحشية، كلما ازداد كره شعوب العالم له، وبدا لهم أكثر بؤسًا. إنّ الهجمات الصاروخية لحماس على المستوطنات الإسرائيلية، وإصابتها لمواقع الإسرائيليين، أثبتت أن القبة الحديدية ليست حديدية فحسب، لا بل أشبه بمصفاة مليئة بالثقوب، أو غطاء من القطن هشٌّ للغاية. الموساد الذي من مهامّه جمع المعلومات بسرية خارج إسرائيل، وإحباط مساعي الدول المعادية في إنتاج الأسلحة غير التقليدية، أو الحصول عليها، وإحباط العمليات الإرهابية ضد الأهداف الإسرائيلية واليهودية خارج إسرائيل، تمّ امتحانه بشكل لائق في هذه الأيام، واتضح أنه لا يملك أي قدرات خاصة في هذا المجال، لا وبل ظهر أضعف مما يُروَّجُ له؛ فقد صُدِم بعمليات طوفان الأقصى وبوغتَ بها، ولم يتمكن من إبداء أي رد فعل محدد. وعلى الرغم من المساعي التي بذلتها الولايات المتحدة في مجلس الأمن من أجل تسمية حماس بأنها منظمة إرهابية، نظرًا إلى أن حماس -على عكس المعتاد- كانت البادئة بالهجوم، إلا أن حماس لم توسَم بالإرهاب فحسب، لا بل تعززت شرعية هذا التيار السياسي. إن استخدام جميع القوى القاهرة، وارتكاب جرائم الحرب ضد شعب غزّة، وقتل العزّلِ من قبيل الأطفال والنساء وكبار السنّ، والهجمات الوحشية على المستشفيات، وتدمير المناطق السكنية، وقطع الماء والكهرباء والانترنت عن أهل غزّة بذريعة محاربة تيارٍ سياسي، مؤشرٌ على الذلّ والحقارة وبطلان الكيان الصهيوني في أنظار البشرية جمعاء. إن مشاركة ودعم أمريكا الكامل لإسرائيل دليلٌ على ضعف الأخيرة، ويذكّر بمشهد قدوم الجليسة لرعاية الطّفل، ومن أهم نتائج الحرب الصهيونية ضد غزة ما يلي:

-خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة: وخلال مجريات الحرب، وعلى إثر هزيمة الهيمنة الاستخباراتية والعسكرية، أظهرت إسرائيل ردودَ فعل عصبية يرافقها العنف، تفتقد لأي نوع من الإبداع أو التعقيد العسكري، وبدت أشبه بردّ على الرأي العام الداخلي، ولم تؤد إلا إلى توسيع الجرائم.

-مخاوف قادة أوروبا حول وضع سكّان غزّة: أبدى قادة الاتحاد الأوروبي في اجتماع لهم قلقهم العميق بخصوص الأوضاع الإنسانية الوخيمة في غزة، وطالبوا بوصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بشكل مستمر وسريع وآمن دون أي معيقات، فضلاً عن وقف المواجهات العسكرية لتلبية الاحتياجات الإنسانية. وهذا الأمر يثبت ظلم الكيان المحتل حتى في أنظار ووجدان داعمي هذا الكيان.

-دعم بعض منظمات حقوق الإنسان لغزة: طالب الأمين العام للأمم المتحدة، وبعض أعضاء مجلس الأمن، والمظاهرات المليونية في نيويورك ولندن والدول الإسلامية بوقف إطلاق النار، والحيلولة دون تصعيد الأزمة الإنسانية في هذه المنطقة، مشيرين إلى الانتهاكات الواسعة للقوانين الدولية، وهو ما أدى إلى نبذ الكيان الصهيوني في محافل حقوق الإنسان.

-الضغط المتواصل من قبل الدول الإسلامية والقوى الإقليمية على أمريكا لكبح إسرائيل، وإصرار فلسطين على الإنهاء السريع للمواجهات، وعلى القضايا الإنسانية، ومن بينها علاج الجرحى، وتبادل الأسرى، كلّ ذلك وضع إسرائيل في موقف أكثر صعوبة.

-التردُّد في الهجوم البري على غزة، وعدم القدرة على إسقاط حماس، والمجازر التي لا يمكن تصوُّرها بحق البشر، وتشوّه سمعة إسرائيل على مستوى العالم.

-الأوضاع السياسية الداخلية المضطربة للكيان المحتل والاحتجاجات المتعددة لأهالي الأسرى الإسرائيليين على حكّام إسرائيل».

«ستاره صبح»: دور روسيا وإسرائيل في نشوب حرب غزّة

استعرض أستاذ العلوم السياسية عطا تقوي أصل، في افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، الدور الروسي والإسرائيلي في الحرب ضد حماس. واعتبر أصل، أن تلك الحرب لن يكون لها أي حل عسكري؛ لأن الحلول العسكرية قد لا تستطيع إسرائيل وحدها تحمل تكلفتها الكبيرة جدًا.

ورد في الافتتاحية: «إذا نظرنا إلى الحرب في غزة من منظور الحلّ، فلن يكون لها حلٌ عسكري. بالطبع أهداف إسرائيل مختلفة، وهناك وجهة نظر أخرى بينهم. للأسف ألحقت هذه الحرب أضرارًا بالفلسطينيين، لأنهم تكبدوا خسائر كبيرة، وفقدوا جزءًا من وطنهم ودمرت بنيتهم التحتية. إن حل الأزمة هو أن تثمر جهود الفلسطينيين من أجل استعادة منازلهم وتشكيل دولة فلسطينية يعترفون بها في المحافل الدولية. وأي حلّ يجب أن يحقق قضية هامة تتمثّلُ في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات جغرافيا موحدة، وإلا فإن الأزمة في ذلك البلد وفي الدول المجاورة له -وفي المنطقة بطبيعة الحال- لن تنتهي.

إن كانت إسرائيل قد تأخّرت في هجومها البري واسع النطاق على غزة، فذلك بسبب طمأنة أمريكا لها؛ تعتقد إسرائيل أنه يمكنها بمساعدة أمريكا تحقيق المكاسب التي سعت إليها من خلال الاجتياح العسكري لقطاع غزة، من خلال الدبلوماسية. إن هدف إسرائيل هو تطهير غزة من حماس والقوى الجهادية، لكن حماس ليست قوة عسكرية، بل فكرٌ ينمو بين أجيال من الفلسطينيين. كما أن خطة إسرائيل لغزة هي تسليم السلطة في هذا القطاع للسلطة الفلسطينية بزعامة محمود عباس بعد التأكّد من حذف حماس والقوى الجهادية الأخرى. وبذلك تثبّت هيمنتها الدائمة على غزّة. لا تملك إسرائيل حتى الآن تصريحًا إقليميًا أو دوليًا لشن هجوم بري، وتنتظر حلًا دبلوماسيًا. إذا دخلت إسرائيل غزة، فسوف تواجه أضرارًا جسيمة وخسائر كبيرة. فضلًا عن أن هجوم الجيش الإسرائيلي على غزة، سيجعل الرأي العام العالمي يتخذ موقفًا ضد إسرائيل. ومن الممكن أيضًا أن تتحول الأزمة مع الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى حرب إقليمية، وتدخل البلدان والجماعات الموالية للفلسطينيين ساحةَ الصراع. يدرك الغرب أنه إذا تم جرّ هذه الأزمة إلى مزيد من العنف، فإنها ستؤثر بشكل مباشر على الرأي العام العالمي؛ وبالتالي على وضع الحكومات الموالية لإسرائيل. وستُواجه الأحزاب في الغرب مشكلات جديّة في الانتخابات المقبلة. ومن هنا لا يوجد في الشرق الأوسط ولا في العالم الغربي بلد يرغب بتوسّع نطاق الحرب أو إطالة أمدها. ومع ذلك فإن قضية إنهاء الحرب وسُبل إنهاء هذه الصراعات لا يمكن التنبؤ بها على المدى القصير، إذ تنطوي أزمة الشرق الأوسط الحالية على تعقيداتٍ لا يمكن تجاهلُ دورَ مصالحِ نتنياهو الشخصية ودورَ روسيا فيها. والسبب هو أن هذه الحرب أخرجت نتنياهو من المشكلات الداخلية وفتور علاقاته مع الغرب، وبات الغرب مضطرًا إلى دعم الكيان الإسرائيلي، وروسيا بدورها تستفيد من استمرار الحرب. فمع استمرار الحرب، تُشتت روسيا انتباه الرأي العام والغرب عن الحرب في أوكرانيا والتي علقت في مستنقعها. بناءً على هذا إن استمرار الحرب يصب في مصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الروسي».

أبرز الأخبار - رصانة

نائب رئيس دار الشرع لليهود الإيرانيين يهودا جيرمي: نعلن براءتنا من الكيان الصهيوني

شجبَ نائب رئيس دار الشرع لليهود الإيرانيين الحاخام يهودا جيرمي، في تجمع لليهود بـطهران جرائم الكيان الصهيوني في غزة. وقال جريمي: «إننا اجتمعنا اليوم حتى نعلن براءتنا من الأحداث التي تقع على يد مجموعة من الأشخاص يسمون أنفسهم يهود، ونعلن براءتنا من الصهيونية». وأشار إلى اختلاف اليهودية عن الصهيونية، قائلًا: «هذا الأمر بسيط لدرجة أنه مذكور مرارًا وتكرارًا أن اليهودية دين له تاريخ 3300 سنة، لكن الصهيونية حزب سياسي لا يتجاوز تاريخه 100 عام، وهناك اختلاف بين هذين واضح وصريح. لكننا نعتبر من واجبنا أن نعلن بأننا لا نوافق على الكوارث التي تقع على يد الصهاينة وندين هذا الموقف بشدة». وأكد: «هناك اختلاف جذري بين الدين اليهودي والفكر الصهيوني، ولقد أكد الخميني قبل 40 عامًا على أنه لن تكون هناك أي علاقة بين هذين»، وأردف: «نأمل في إرساء السلام بجميع أنحاء العالم، وأن يعيش المواطنون في هدوء جنبًا إلى جنب».

المصدر: وكالة «مهر»

العميد رضا شجاعي: ترحيل 82 ألفًا و972 أفغانيًا من إيران رسميًا

قال قائد حرس حدود محافظة سيستان وبلوشيستان العميد رضا شجاعي، (الاثنين 30 أكتوبر) عن اعتقال الرعايا غير الشرعيين على مستوى الدولة: «تم إلقاء القبض خلال الشهر الماضي على 82 ألفًا و972 شخصًا من الرعايا الأفغان ليس بحوزتهم بطاقة إقامة قانونية أو انتهت صلاحية جواز سفرهم في مختلف مناطق الدولة، وقد تم نقلهم عن طريق معبر ميلك الحدودي إلى دولة أفغانستان».

المصدر: موقع «كسترش نيوز»

حريق واسع في مدينة «شاهين شهر» الصناعية

أكَّدت لجنة إدارة الأزمة بمحافظة أصفهان التقارير بشأن وقوع حريق في واحدة من المدن الصناعية في «شاهين شهر»، وأعلنت عن أنها حالت دون تمدد الحريق حتى الساعات الأولى من صباح الإثنين، لكن بسبب المواد القابلة للاشتعال الموجودة في المخازن، لا تزال عمليات الإطفاء مستمرة. وقال المدير العام لإدارة الأزمة في محافظة أصفهان منصور شيشه فروش، خلال حوارٍ مع وكالة «إيمنا» التابعة لبلدية أصفهان، إن هذا الحريق بدأ منذ الساعة الثامنة و35 دقيقة مساء الأحد 29 أكتوبر في «مدينة خورت» الصناعية بشاهين شهر. وأشار إلى أن شركة «نكین چهلستون للنسيج» كانت البؤرة التي انطلق الحريق منها، وأضاف: «ابتلع الحريق وألحق الضرر بمخزنين على الأقل لهذه الشركة، والتي كانتا تحويان مواد للنسيج». وکشف: «لم یخلِّف هذا الحريق أي مصابين حتى الآن، وجرت السيطرة على الحريق لكن لا يزال مخزنان يحترقان».  وأوكل شيشه فروش الإعلان عن سبب وقوع هذا الحريق والإعلان عن تفاصيل أكثر بشأنه إلى الأيام القادمة، وقال إنه بعد إطفاء الحريق، سيجري التحقيق في أسبابه. وفي الوقت ذاته، أعلنت وكالة «إيرنا» الحكومية أن محل وقوع الحريق في مدينة مورجه خورت الصناعية كان مخزنين لتخزين القطن والمنسوجات تابعين لشركة منسوجات «نكين جهلستون». جدير بالذكر أن مدينة مورجه خورت الصناعية تقع في القطاع المركزي لمدينة شاهين شهر وميمه، وعلى بعد 45 كلم شمالي مدينة أصفهان.

المصدر: موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير