ناشطون سياسيون ومدنيون: لا يحق لخامنئي جر دولتنا إلى الحرب.. ووفاة وإصابة 48 شخصًا في حريق بمركز علاج إدمان المخدرات شمال إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=33046
الموجز - رصانة

حذَّر 80 ناشطًا سياسيًّا ومدنيًّا إيرانيًّا، في بيان نُشِر أمس الأول، المرشد علي خامنئي، من أنَّه «لا يحقّ له جرّ الدولة إلى الحرب».

وفي شأن أمني محلي، دعا إمام جمعة أهل السُّنَّة في زاهدان عبد الحميد إسماعيل زهي، أمس الجمعة، إلى تحقيق العدالة، في إشارة إلى ما أسماه «جريمة خاش».

وفي شأن أمني آخر، أكد المساعد السياسي والأمني والاجتماعي في محافظة جيلان شمال إيران، محمد جلائي، ارتفاع ضحايا حريق شبّ في مركز لمعاجلة الإدمان بمدينة لنغرود بالمحافظة، فجر أمس الجمعة، ليسجل عدد المتوفين 32 شخصًا، فضلا عن إصابة 16، فيما يوجد 4 من المصابين حالتهم حرجة.

وعلى صعيد الافتتاحيات، استطلعت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، مستقبل الموقف الصيني تجاه حرب غزة، النابع من «جيوبولوتيك» الجغرافيا الاقتصادية والثقافية، والمكاسب الممكنة تجاه الشرق الأوسط، فيما قرأت افتتاحية صحيفة «تجارت»، الرسالة المبطَّنة لوصول قاذفتين نوويتين أمريكتين أسرع من الصوت إلى تركيا، وهوامشها بالنسبة لإيران و«حزب الله» والمقاومة الفلسطينية.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: الصين في الشرق الأوسط القادم

تستطلع افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، عبر كاتبها الأكاديمي يد الله كريمي بور، مستقبل الموقف الصيني تجاه حرب غزة، النابع من «جيوبولوتيك» الجغرافيا الاقتصادية والثقافية، والمكاسب الممكنة تجاه الشرق الأوسط.

تذكر الافتتاحية: «الجيوبوليتيك يعني التركيز على السياسة المأخوذة من الجغرافيا، أو السياسة الخارجية المقتبسة من الجغرافيا. في الحقيقة، إنَّ الدول، وأغلب القوى العظمى، تحاول استغلال المجالات (الجغرافيا) من أجل تعزيز هيمنتها وتفوقها، من قبيل السيطرة على الملاحة البحرية والمضايق والقنوات البحرية. وتوجد أدوات أخرى من الممكن للقوى الكبرى أن تستخدمها من أجل السيطرة على سائر الحكومات، من قبيل الجغرافيا الاقتصادية والجغرافيا الثقافية. وذلك يعني التركيز على الخصائص النسبية للاقتصاد الإقليمي، وكذلك استغلال الأجواء والدوافع الثقافية-السياسية المحلِّية (الوطنية والإقليمية). وسلوك الصين في مقابل الأحداث الجارية في غزة متأثِّرٌ بالأداتين المذكورتين، أي الجغرافيا الاقتصادية والجغرافيا الثقافية.

من منطلق إدراك بكين، بل وتركيزها على الحساسية الفائقة لشعوب وحكومات الشرق الأوسط، بل العالم الإسلامي، تجاه القدس وفلسطين، لم تتّفِق -وللمرَّة الأولى- في مواقفها مع شعوب طرفي الأطلسي (اليوروأطلسي) وإسرائيل في النزاع الحساس الجاري بين حماس وإسرائيل فحسب، لا بل اتّخذت مواقف انتقادية لحكومتَي إسرائيل وأمريكا. ومع أنَّ هذه المواقف لفظية، لكنَّ بكين أولًا لم تتردَّد في استخدام حق النقض (الفيتو) لمواجهة واشنطن، وثانيًا حافظت حتى اللحظة على توجُّهاتها العامَّة في هذا النزاع.

أعتقدُ أنَّه في حال زاد الموقف الصيني شفافية، وأصبح أكثر حدَّة، فإنَّ الصين ستُثبِّت إستراتيجيتها في الشرق الأوسط بشكل أسهل بعد حرب غزة، ولا شكَّ أنَّ الصين ما بعد حرب غزة ستُقبِل أكثر من قبل على شراء النفط والغاز من هذه المنطقة. كما سيتّخِذ منحنى تجارة الصين مع 15 بلدًا -من بين 16 بلدًا في الشرق الأوسط- اتجاهًا تصاعديًّا بعد حرب غزة، ولا شكَّ أنَّ العالم بعد حرب غزة سيشهد نموًّا في الاستثمارات المتبادلة بين العرب والصين ضمن مجموعة بريكس، ولا أشُكُّ في أنَّه في عالم ما بعد حرب غزة، سترتفع أصوات التعاون النظامي الدفاعي بين شعوب وحكومات العرب. إنَّ الميْل الواضح نحو الصين بعد حرب غزة سيجعل الولايات المتحدة و«الناتو» يفهمون خطأهم الإستراتيجي في دفاعهم الكامل عن إسرائيل».

«تجارت»: رسالة وجوود قاذفتين أمريكيتين أسرع من الصوت في تركيا

يقرأ خبير الشؤون الأمريكية علي بيغدلي، من خلال افتتاحية صحيفة «تجارت»، الرسالة المبطَّنة لوصول قاذفتين نوويتين أمريكتين أسرع من الصوت إلى تركيا، وهوامشها بالنسبة لإيران و«حزب الله» والمقاومة الفلسطينية.

ورد في الافتتاحية: «إنَّ وصول قاذفتين نوويتين أمريكيتين أسرع من الصوت إلى قاعدة إنجرليك العسكرية التركية له معناه الخاص من وجهة النظر العسكرية والسياسية، لأنَّ حاملة الطائرات آيزنهاور تتطلَّع أيضًا إلى دخول منطقة الخليج العربي. وإذا وضعنا هاتين القضيتين معًا، يمكننا أن نرى بوضوح وجود قضية مهمَّة تحدُث وتتمحور حول الدفاع عن إسرائيل في الوضع الحالي. في غضون ذلك، يبقى أن نرى ما القضايا، التي سيتحدَّث عنها الأمين العام لـ(حزب الله) اللبناني، وما الذي سيتحدَّث عنه في خطابه من الأساس، لأننَّي يجب أن أقول إنَّ (حزب الله) لبنان مؤثِّر في هذه العملية، ومن جهة أخرى، الحقيقة هي أنَّ المنطقة على وشك أن تشهد ظروفًا جديدة.

من ناحية أخرى، تجب معرفة أنَّ إيران تسعى إلى تجنُّب الحرب، ولا تريد تأجيج الوضع الحالي. وفي هذه الأثناء، يجب الانتباه إلى أنَّ إسرائيل لن تجعل نفسها أسيرة على جبهتين من جبهات الحرب، الشمال والجنوب. صحيح أنَّ إسرائيل كانت تقصف غزة على نطاق واسع خلال الأسابيع الأربعة الماضية، لكن الحقيقة هي أنَّ الجيش الإسرائيلي غير قادر على الدخول في حرب استنزاف. وما نشاهده من أنَّ الجيش الإسرائيلي يتقدَّم على الأرض وينسحب بعد ذلك، يُشير في الواقع إلى أنَّ هذه البنية العسكرية لا يمكنها شنّ عمليات برِّية بسهولة. بالتالي، أعتقدُ أنَّ الأوضاع ستبقى على هذا النحو حاليًّا، ولا يبدو أنَّ جبهة جديدة ستُفتَح في الوقت الراهن. ما لا شكَّ فيه هو أنَّ التحليلات، التي يجري تقديمها، قد تتغيَّر في غضون ساعات قليلة، ويجب أن نتذكَّر أنَّ السياسة مائعة جدًّا، وقد يتغيَّر الوضع بشكلٍ كامل في غضون دقائق قليلة. لكن على أيّ حال، تجدُر الإشارة إلى أنَّ حماس لديها خبرة أكبر بكثير من الجيش الإسرائيلي في حرب المُدُن، ولهذا السبب نرى الجيش الإسرائيلي يعتمد على القصف واسع النطاق. لاحظوا أنَّه عندما عاد نتنياهو وأعلن بصفته رئيسًا للوزراء أنَّ فلسطين وإيران هما العدوان الرئيسيان لإسرائيل. لهذا السبب، أعتقدُ أنَّ نظرة تل أبيب إلى غزة ستستند إلى نفس هذه الرؤية المتطرِّفة، وسنشاهد عزمهم على مهاجمة هذه المنطقة، حتى اليوم الأخير. وحقيقة أنَّ حماس قد وضعت على جدول أعمالها الرد العسكري على أفعال إسرائيل لا تترك مجالًا للشك، لكن يجب أن ندرك أنَّ الجيش الإسرائيلي غير قادر على القتال وجهًا لوجه، ولاحظوا كيف أنَّ إسرائيل لا تستجيب لتحذيرات وبيانات الأُمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، وتعتبر نفسها كيانًا مميَّزًا. وبناءً على ذلك، فإنَّ تل أبيب لن تواصل هجماتها على غزة فحسب، بل قد توسِّعها، وشاهدنا أنَّها قصفت مخيم جباليا ثلاث مرات. وبناءً على ذلك، أعتقدُ أنَّه من المُحتمَل أن تستمِرّ تل أبيب في هذا الأمر».

أبرز الأخبار - رصانة

ناشطون سياسيون ومدنيون: لا يحق لخامنئي جرّ إيران إلى الحرب

حذَّر 80 ناشطًا سياسيًّا ومدنيًّا إيرانيًّا، في بيان نُشِر أمس الأول (الخميس 02 نوفمبر)، المرشد علي خامنئي، من أنَّه «لا يحقّ له جرّ الدولة إلى الحرب».

وحذَّر الموقِّعون على البيان النظام الحاكم في إيران وخامنئي، من أنَّه «لا يحقّ لهم جرّ الدولة إلى الحرب بسبب سياساتهم المتهورة، التي تتعارض مع المصالح القومية»، وأضافوا: «لا يحقّ لعلي خامنئي، من خلال عدم الاكتراث بمطالب غالبية الشعب الإيراني، تقديم أوهامه بشأن المنطقة، والأسوأ من ذلك تحريض القوى بالوكالة المُسمَّاة (جبهة المقاومة) على الدخول في الصراع الحالي، وما هو أخطر منه أن يقرِّب خطر الحرب من شعبنا وبلادنا، وأن يضحِّي بأمن المواطنين ووضعهم الاقتصادي».

وتظهر بين الموقِّعين أسماء إلهة أمير انتظام، رضا علي جاني، بهرام توكلي، حسن نائب هاشم، عبد العلي بازركان، كاظم علمداري، منصور فرهنغ، ومهدي فتابور.

وطلب الموقِّعون من جميع شعوب العالم -باعتباره واجبًا إنسانيًّا وأخلاقيًّا- أن «يطالبوا منظَّمة الأُمم المتحدة بجدِّية وإصرار، بوضْع قضية وقْف إطلاق نار فوري وبلا شروط على رأس أولوياتهم أكثر من أيّ أمرٍ آخر، وذلك من أجل الحيلولة دون اتّساع نطاق واستمرار الحرب الدامية المندلعة حاليًّا في المنطقة».

وأشار الناشطون المدنيون والسياسيون كذلك إلى طرح مواقف مثل «سحق رأس الأفعى»، معربين عن معارضتهم المقترحات المتعلِّقة بشن هجوم عسكري ضد إيران، وأكدوا أنَّ «هذا الأمر لا يعني سوى إعلان الرغبة بصورة خفية وعلنية في تأييد الهجوم العسكري على إيران، ولن يؤدِّي إلا إلى تدمير إيران، وتقوية الاستبداد الحاكم، وتصعيد سياسات قمْع المجتمع المدني والسياسي، وتراجُع القوة الشرائية لدى أغلبية الشعب الإيراني».

وأضاف الموقعون أنَّه لا يمكن إرساء السلام في هذه المنطقة إلّا عن طريق تنفيذ قرارات الأُمم المتحدة، والاعتراف الرسمي المُتبادَل بدولتين مستقِلَّتين فلسطين وإسرائيل، والرقابة الدولية على التزام الطرفين ذلك، مشيرين إلى التصديق على قرار يوم الجمعة الفائت، في الأمم المتحدة، الذي يطالب بوقف إطلاق نار فوري، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع المدنيين.

موقع «دويتشه فيله-فارسي»

إمام السُّنَّة في زاهدان يدعو إلى تحقيق العدالة بالإشارة إلى «جريمة خاش»

دعا إمام جمعة أهل السُّنَّة في زاهدان عبد الحميد إسماعيل زهي، أمس الجمعة (03 نوفمبر)، إلى تحقيق العدالة، في إشارة إلى ما أسماه «جريمة خاش».

وتحدَّث المولوي عبدالحميد عن تكثيف الأجواء الأمنية في مدينة خاش وكذلك زاهدان، قبيل ذكرى «الجمعة الدامية» في خاش، مشيرًا إلى ضرورة «تطبيق العدالة وتوفير الحرِّية وإزالة التمييز، باعتبارها أحد المطالب المركزية للشعب».

وشدَّد إمام السُّنَّة بزاهدان على ضرورة إطلاق سراح الصحفيين والسجناء السياسيين، وقال: «يجب أن يتمتَّع الكُتّاب بالحرِّية في عكس الحقائق». واعتبر أنَّ «عدم قدرة المسؤولين الضعفاء على حل مشكلات الناس هو سبب المشكلات في إيران»، منتقدًا عدم وجود منظور لحل هذه المشكلات.

كما اعتبر انتشار «الابتعاد عن الدين» في إيران أنَّه نتيجة لتصرُّفات السياسيين الحكوميين.

موقع «صوت أمريكا»

وفاة وإصابة 48 شخصًا في حريق بمركز لمعالجة إدمان المخدرات شمال إيران

أكد المساعد السياسي والأمني والاجتماعي في محافظة جيلان شمال إيران، محمد جلائي، ارتفاع ضحايا حريق شبّ في مركز لمعاجلة الإدمان بمدينة لنغرود بالمحافظة، فجر أمس الجمعة (03 نوفمبر)، بوفاة 32 شخصًا وإصابة 16، فيما يوجد 4 مصابين حالتهم حرجة.

وأوضح جلائي أنَّه «يوجد في هذا المجمع نحو 40 شخصًا من المدمنين»، ويجري حاليًّا التحقيق في أسباب الحادث.

وفي هذا السياق، طلب رئيس السلطة القضائية محسني إيجئي من رئيس النيابة العامة في جيلان إجراء تحقيق لمعرفة أسباب الحريق، مشددًا على ضرورة أن يوجد في موقع الحادث، ومعرفة أسبابه، واستخدام إمكانيات جميع الأجهزة لإخماد الحريق.

بدوره، قال رئيس النيابة العامة في جيلان، الذي حضر إلى موقع الحادث، إنَّه جرى التحفُّظ على مديري المجمع والمسؤولين فيه، فضلًا عن إصدار الأوامر القضائية اللازمة لنقل جثامين القتلى إلى الطب العدلي في المحافظة.

وكان مدير عام الطوارئ بابك يكتابرست، قد ذكر أنَّ الحريق قد نشب عند الساعة 5:55 فجر الجمعة، وأنَّه جرى إرسال سيارات الإسعاف إلى موقع الحريق.

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير