وفاة التلميذة «أرميتا» بعد 28 يومًا في العناية المركزة إثر ضربها بسبب «الحجاب».. و«مسيرة صامتة» في زاهدان بدعوة من المولوي عبد الحميد

https://rasanah-iiis.org/?p=32992
الموجز - رصانة

توفيت التلميذة الإيرانية أرميتا غراوند، السبت 28 أكتوبر، بعد تعرضها للضرب على أيدي «ضباط الحجاب» في مترو أنفاق طهران وسقوطها على الأرض، وذلك بعد بقائها 28 يومًا في وحدة العناية المركزة بمستشفى فجر.. وأعلنت السلطات أن سبب فقدانها الوعي هو انخفاض الضغط.

وفي شأن داخلي، كتب موقع «حال وش» في تقرير من مدينة زاهدان، الجمعة 27 أكتوبر، أن الناس خرجوا من المسجد بصمتٍ بناء على طلب إمام أهل السُّنة في زاهدان عبد الحميد إسماعيل زهي، وكان ذلك في ظل وجود قوى لقوات النظام في المدينة.

وأضاف الموقع: «خرج أهالي زاهدان بمسيرة صامتة تزامنًا مع قطع الإنترنت وتشديد الأوضاع الأمنية بناء على طلب المولوي عبد الحميد».

وفي شأن خارجي، كتب مدير المكتب السياسي بالرئاسة الإيرانية محمد جمشيدي على شبكة التواصل الاجتماعي X، الجمعة 27 أكتوبر: «تزعم أمريكا كذبًا أنها تسعى إلى منع توسُّع الصراع في المنطقة، بينما تريد في الواقع ألا يضايق أحد إسرائيل كي تُطلق أيديها دون خطوط حمراء في ذبح المدنيين في غزة».

وعلى صعيد الافتتاحيات، اعتبرت افتتاحية صحيفة «جوان»، أن «لعبة أمريكا» في حرب غزة خاسرة.. فيما ناقشت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز» «الرسائل» الخفية الميدانية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، في خضم تطورات الأحداث العسكرية بالمنطقة تزامنًا مع حرب غزة.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«جوان»: لعبة أمريكا الخاسرة في حرب غزة

اعتبر خبير العلاقات الدولية عباس حاجي نجاري، في افتتاحية صحيفة «جوان»، أن ما فعلته وتفعله الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب على غزة هو «لعبة خاسرة». وأوضح حاجي أن إرسال أمريكا المعدات العسكرية والخبراء الميدانيين بكثرة خلال اليومين الماضيين لمساندة قوات الكيان الصهيوني يثبت أن الكيان الصهيوني «على وشك الانهيار»، وكل تلك المحاولات لإنقاذه تأتي بعد فوات الأوان.

وذكرت الافتتاحية ما يلي: «إن دخول الأمريكيين المباشر في حرب غزة ودعم الجرائم الصهيونية بإرسال معدات عسكرية وشن بعمليات ميدانية يوجهها جنرالات أمريكيون لهم سجلات في قتل الناس في العراق وأفغانستان وأجزاء أخرى من العالم، في حين تسبب في تلطيخ أيدي قادة النظام بدماء المظلومين الفلسطينيين، لهو أمر يشير إلى أن الأمريكيين وبعض شعوب الغرب باتوا يؤمنون بأن الكيان الصهيوني على وشك الانهيار، وهذا الانهيار حتميٌّ بغض النظر عن حقيقة أن الحرب مهما كانت نتيجتها فإن الخاسر الرئيسي فيها هم الأمريكيون والدول الأوروبية الأخرى، الذين سيعززون -بأفعالهم هذه- تراجع القوة الأمريكية، وسيعجِّلون بانهيار هذا الكيان بهذه الأعمال البربرية. يجب اعتبار الدفاع المشروع عن النفس لقوات المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى التي نُفذت في 07 أكتوبر 2023م أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني منذ تشكيل هذا الكيان المزيف. إن استخدام المقاومة الفلسطينية نموذج الحرب الهجينة الجديد، والاستخدام المتزامن لجميع عناصر القوة، جعل العالم يواجه حربًا داخل الأراضي المحتلة مختلفة كثيرًا عما كانت عليه في الماضي، تمكنت خلالها المقاومة الفلسطينية من هدم الركائز الأساسية لقوة الكيان الصهيوني المزيّف، وهي الأمن والجيش الذي لا يقهر والنظام الاستخباراتي المعقَّد، وقوته وقدرته على الردع، ولهذا السبب في الأيام الأولى من هذه الحرب اعترف زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي بأن إسرائيل تواجه أحلك ساعة في تاريخها منذ 75 عامًا. وبالإشارة إلى القرار المقدَّم من الحزبين إلى الكونغرس الأمريكي، أعلن أنه ما دامت الولايات المتحدة موجودة، فإن شعب إسرائيل لن يكون وحيدًا أبدًا، ولهذا السبب، ومع استمرار سير هذه الحرب، يحاول قادة الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، من خلال وجودهم في الأراضي المحتلة، دعم هذا الكيان وأعماله البربرية ضد شعب غزة دون قيد أو شرط، واستخدام كامل قدراتهم في مجلس الأمن والمؤسسات الأخرى لتجنب إدانة الصهاينة وإقرار وقف إطلاق النار، وقد حاولوا تغيير ساحة المعركة لصالح الصهاينة. بعد أيام قليلة من طوفان الأقصى، أعلنت وكالة أسوشييتد برس أن الولايات المتحدة أرسلت مستشارين عسكريين -بمن فيهم جنرال في سلاح مشاة البحرية لديه خبرة في حرب المدن- إلى فلسطين لمساعدة إسرائيل من أجل التخطيط للحرب ضد حماس. ويتولى الجنرال جيمس غلين، الذي قاد قوات العمليات الخاصة ضد داعش وخدم في الفلوجة خلال واحدة من أشرس حروب المدن، قيادة هؤلاء المستشارين. وبعدها كتبت صحيفة هاآرتس الصهيونية تقول إن أكثر من 30 طائرة نقل مملوكة لأمريكا هبطت في إسرائيل، تحمل مسؤولين رفيعي المستوى ومعدات لوجستية أو مساعدات عسكرية.

إن اصطفاف الأمريكيين وبعض الدول الأوروبية ضد قوى المقاومة في هذه الحرب يشير إلى أنهم أيضًا باتوا يعتقدون أن جيش الكيان الصهيوني عاجزٌ عن السير قُدُمًا في هذه الحرب بسبب الضربة التي تلقاها خلال عملية طوفان الأقصى، والانقسامات الداخلية للقادة حول طريقة استمرار الحرب، والخلافات الداخلية بين حكومة الكيان الصهيوني المزيّف، وغيرها من الأسباب. لذلك استخدم الغرب كل قدراته لمنع انهيار هذا الكيان، ويعتقد أنه قادر على جعل المقاومة تستسلم أو قادر على احتوائها.. لكن بعض النقاط هنا جديرة بالذكر:

النقطة الأولى أن المكون الوحيد لقوة الغرب وتفوُّقه في هذه الحرب لهزيمة المقاومة هو القصف الوحشي لشعب غزة المظلوم، لكن هذا العمل فشل حتى الآن في كسر المقاومة الشعبية أو فرض الهجرة عليهم.. وإن مقاومتهم تعني أن الطريقة الوحيدة للغرب للنجاح في هذه الحرب هي القضاء على كل سكان غزة، وهو أمر غير ممكن.

الثانية أنه في تاريخ الحروب، لم تكن العمليات الجوية -خصوصًا قصف الناس- قادرة على تحديد مصير الحرب، بل ما يستلزمه النصر والنجاح هو هزيمة المدافعين عن غزة على الأرض، لكن لا الصهاينة ولا حتى الجيش الأمريكي قادر على القتال في أرض غزة المجهولة بوجود أكثر من 500 كيلومتر من الأنفاق وآلاف المدافعين المستعدين للاستشهاد، وبالتالي فإن دخولهم الحرب البرية يمكن أن يورط جيوش الصهاينة والغرب في حرب استنزاف واسعة.

النقطة الثالثة هي التحلي بروح الشجاعة والتضحية، وهو الشرط الأول للنصر في ساحة المعركة، ويفتقر مرتزِقة الكيان الصهيوني والعسكريون الغربيون إلى هذا الدافع وهذه القوة، ولكن في الجانب الآخر فإن المقاومين الفلسطينيين الذين بدؤوا هذه الحرب بهدف محدد، وبات دافعهم الآن مضاعفًا بسبب قتل أهل غزة المظلومين، فلهم اليد العليا.

رابع النقاط أن دعم الرأي العام العالمي، خصوصًا المسلمين، للمقاومة الفلسطينية لم يكن قط بحجم ما هو عليه اليوم، ما دفع الغرب إلى اختلاق الأكاذيب والروايات المزيّفة عن ساحة المعركة لتبرير جرائمهم.. وصعّد استمرار القصف الغضب العالمي ضد الصهاينة بشكل كبير، وأدى إلى تشكيل تجمعات شعبية فريدة في الدول الغربية، وهو غضب موجه في نفس الوقت إلى حكومات هذه الدول بسبب دعمهم الصهاينة.

النقطة الخامسة أن التنسيق بين قوات جبهة المقاومة وتهديدها الصريح بأن الدخول إلى غزة سيؤدي إلى حرب شاملة، جعل الأمريكيين والغربيين أمام كابوس آخر مثل حرب أوكرانيا، فهم يدركون جيدًا قدرة وإمكانات قوى المقاومة وضعف الصهاينة في حرب شاملة.

سادس النقاط أنَّ الهزيمة الحتمية للكيان الصهيوني وأمريكا في هذه الحرب أثّرت وستؤثر في مساعدات الولايات المتحدة لأوكرانيا ضد روسيا. الوجه الآخر لعملة تحول الحرب في الشرق الأوسط إلى حرب شبيهة بحرب أوكرانيا (أكْرنة الحرب في الشرق الأوسط) ليس السلام، بل تفاقم الصراعات واندلاع الحرب العالمية الثالثة والتغيير في تركيبة القوى في العالم، ويعد أفول أمريكا من أبرز نتائجها».

«آرمان أمروز»: الرسائل الميدانية لإيران وأمريكا

ناقش السياسي الإيراني السابق هادي خسروشاهين، في افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، ما اعتبرها «رسائل» ميدانية متبادلة في ما بين أمريكا وإيران، واعتبر شاهين أن حرب غزة بمثابة «جس نبض» بين الدولتين عسكريًّا.

وورد في الافتتاحية ما يلي: «في ما يتعلق بالأحداث الأخيرة في المنطقة، يبدو وجود ديناميكية كبيرة تجري خلف الكواليس وعبر القنوات السرية، وتنتهي كل هذه الديناميكيات في الواقع عند نقطتين، طهران وواشنطن. ويمكن تأكيد هذه الفرضية من خلال التطورات الميدانية، ليس في غزة فحسب، بل في جميع أنحاء المنطقة. ونشهد في مجال القنوات السرية حرب الرسائل، فمن جهة ربما أرسلت إيران رسائل عبر وسطاء إقليميين إلى واشنطن وتل أبيب منذ الأسبوع الثاني من الصراع، تفيد بأن أي دخول بري سيؤدي إلى حرب إقليمية موسعة، كما جرى في الجهة المقابلة، وبالتزامن مع زيارة بلينكن إلى قطر، إرسال رسالة أيضًا من واشنطن إلى طهران عبر الدوحة مفادها أن دخول جهة فاعلة ثالثة في معادلة غزة سيواجَه برد فعل من أمريكا، لكن إذا لم تكن للرسائل الدبلوماسية آثار في الميدان، فإنها لا تتمتع بالتأثير اللازم. وقد بدأ الجانبان العمل الميداني لدعم هذه الرسائل السرية. ومن الطبيعي في هذا السياق أن تُظهر إيران أنها مستعدة لمثل هذه الحرب هي وحلفاؤها من الجهات الفاعلة غير الحكومية المنتشرة من شرق البحر الأحمر وحتى شرق البحر الأبيض المتوسط. لذلك حرَّكت إيران في الخطوة الأولى قواتها في سوريا، أي جرى نقل القوات من شمال سوريا ومناطق مثل حلب إلى جنوب سوريا. وكان يجب في الخطوة الثانية شن الطبقة الأولى من شبكة الردع عمليات تكتيكية في الميدان، وتُركز الطبقة الأولى -وهم المستهدِفون- على الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، وتسعى إلى زيادة تكلفة حفاظ أمريكا على قواتها وزيادة عددها في المنطقة من خلال إجراءات غير متماثلة. سوريا وبلاد الرافدين نقطتا تجمُّع هذه المجموعة، وقد جرى في هذا الإطار تنفيذ 13 عملية ضد قواعد أمريكية خلال أسبوع واحد، أدت إلى إصابة 24 جنديًّا أمريكيًّا. كان لهذه الإجراءات جانب تكتيكي بحت، أولًا من أجل إظهار أن رسالة طهران إلى واشنطن تتمتع بالمنطق وبإمكانية عملياتية، وفي المرحلة الثانية كي يزيدوا قدر الإمكان تكلفة رفع عدد القوات والمعدات الأمريكية في المنطقة، لذلك تصل هذه الإجراءات إلى ذروتها بشكل متدرج لضمان هدفين مهمين. بينما يجب في الخطوة الثالثة تفعيل الطبقة الثانية من شبكة إيران الإقليمية، أي «حزب الله» و«أنصار الله» و«فيلق بدر»، وتفعيل هذه الطبقة ليس في الأبعاد الإستراتيجية، بل من أجل توجيه ضربات تكتيكية لإسرائيل فقط، فمهمة الطبقة الثانية هي التركيز على الجهات الفاعلة الإقليمية المنافسة لإيران. ولهذا يشن «حزب الله» عمليات عسكرية تكتيكية على شمال إسرائيل لتحقيق هدفين، الأول أن «حزب الله» على أهبة الاستعداد لدخول الحرب، والثاني ألا يسمح «حزب الله» -حتى من الناحية التكتيكية لإسرائيل- بالشعور بالأمان في المنطقة الشمالية. والآن، كان لا بد في هذه المرحلة من تدخل قوة رابعة تحمل مفاجآت تُخل بالتصورات الإستراتيجية لدى الطرف الآخر، فقد استخدمت جماعة «أنصار الله» صواريخ يصل مداها إلى ألفَي كيلومتر، ورأسًا حربيًّا يزن طُنًّا، وطائراتٍ مسيرةً تحمل قنابل تزن 40 كيلوغرامًا في استهداف جنوب إسرائيل. ورغم أن أمريكا اعترضت هذه الأدوات، فإنها بعثت بالرسالة اللازمة بأن بُعد مسافة إحدى قوات الرّدع لن يمنعها من المشاركة في العمليات الميدانية، لذلك فإن الخطر الموجَّه إلى إسرائيل ليس فقط من «حزب الله»، بل توجد أيضًا إمكانية لدخول طرف رابع في معادلة المعركة مع إسرائيل».

أبرز الأخبار - رصانة

وفاة أرميتا غراوند بعد 28 يومًا في العناية المركزة

توفيت التلميذة الطهرانية أرميتا غراوند، السبت 28 أكتوبر، بعد فشل العلاجات الطبية الواسعة ومرور ثمانية وعشرين يومًا من العلاج في المستشفى بوحدة العناية المركزة. وكانت أرميتا قد أصيبت بهبوط في ضغط الدم وأغمي عليها في أثناء ذهابها إلى المدرسة في محطة مترو ساحة الشهداء في أواخر شهر سبتمبر من هذا العام.

وبينما كانت أرميتا غراوند، في صباح يوم 01 أكتوبر، هي وصديقاتها على وشك ركوب عربة قطار المترو في محطة ساحة الشهداء، عانت من انخفاض مفاجئ في الضغط، ومع فقدانها التوازن اصطدمت من الناحية الخلفية للرأس بالحافة الخارجية للمحطة وأصيبت. وكان الاصطدام شديدًا لدرجة أن قلبها توقف عن العمل لدقائق، وبعد الجهود التي بذلها عدد من المواطنين وموظفي المترو وطاقم الطوارئ لإنقاذها نُقِلت إلى أقرب مستشفى تخصصي لمزيد من العلاج.

وللأسف، فإن الضربة التي تعرضت لها في الدماغ جعلتها تدخل في غيبوبة، وتوفيت السبت 28 أكتوبر. ووفقًا للنظرية الرسمية للأطباء، فإن أرميتا غراوند، بعد انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، تعرضت للسقوط وإصابة في الدماغ، أعقبتها تشنجات مستمرة، وانخفاض الأوكسجين الدماغي والوذمة الدماغية. وبعد هذا الحادث المأساوي، طلب والدا أرميتا الدعاء لها بالشفاء وأكدا عدم إثارة قضايا جانبية لابنتهما ومشاهدة أفلام مترو الأنفاق وفقدان أرميتا توازنها واصطدام رأسها برصيف القطار. 

وكالة «إيرنا»

«مسيرة صامتة» وحضور أمني كثيف في زاهدان

كتب موقع «حال وش» في تقرير من مدينة زاهدان، الجمعة 27 أكتوبر، أن الناس خرجوا من المسجد بصمتٍ، بناء على طلب إمام أهل السُّنة في زاهدان، عبد الحميد إسماعيل زهي، وكان ذلك في ظل وجد قوي لقوات النظام في المدينة. وأضاف الموقع: «خرج أهالي زاهدان بمسيرة صامتة تزامنًا مع قطع الإنترنت وتشديد الأوضاع الأمنية بناء على طلب عبد الحميد».

وتُظهر التقارير الواردة من زاهدان أنه في الوقت نفسه أغلقت القوات العسكرية والأمنية عديدًا من شوارع زاهدان، بما في ذلك آزادغان وخرمشهر والخيام والرازي، تمامًا مثل يوم الجمعة الماضي.

وبحسب «حال وش»، فإن قوات النظام أغلقت الشوارع المؤدية إلى المسجد المكّي، ومنعت عديدًا من المصلين من المشاركة في صلاة الجمعة هذا الأسبوع، ونصبوا الخيام في ممرات كثيرة وأجروا عمليات تفتيش للمصلين. وتشير التقارير الواردة من مدينة خاش إلى أن قوات النظام أغلقت الشوارع المؤدية إلى جامع الخليل في خاش ومنعت المواطنين من القدوم إلى المسجد. 

موقع «صوت أمريكا»

محمد جمشيدي: لا تريد أمريكا أن يضايق إسرائيل أحد

كتب مدير المكتب السياسي بالرئاسة الإيرانية محمد جمشيدي على شبكة التواصل الاجتماعي X، الجمعة 27 أكتوبر: «تزعم أمريكا كذبًا أنها تسعى إلى منع توسُّع الصراع في المنطقة، بينما تريد في الواقع ألا يضايق أحدٌ إسرائيل، كي تُطلق أيديها دون خطوط حمراء في ذبح المدنيين في غزة».

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير