استطلاع: واحد من كل شابين إيرانيين تحت سنّ الـ30 يميل إلى الهجرة.. وانشقاق إحدى لاعبات منتخب كرة اليد الإيراني في إسبانيا عقب اختفائها

https://rasanah-iiis.org/?p=26858
الموجز - رصانة

أظهر استطلاع رأي أجراه معهد داخل إيران اسمه «كيو»، نُشِرت نتائجه أمس الأربعاء، أن «واحدًا من كل شابين تحت سن الثلاثين في إيران يميل إلى الهجرة»، وأن الرغبة في الهجرة من إيران تبلغ نحو ضعف المتوسط العالمي، وأعلى قليلًا من المتوسط الإقليمي.

وفي شأن دوليّ أكدت الشبكة التليفزيونية الدانماركية «الرياضة2» عبر موقعها انشقاق لاعبة منتخب كرة اليد الإيراني شقائق بابيري خلال بطولة العالم النسوية في إسبانيا، وأنه جرى إبلاغ الشرطة عن فقدان اللاعبة، كما أعلن مدير البطولة خوامه فورت، أمس الأربعاء، خبر اختفاء بابيري.

وفي شأن حقوقيّ أكدت الناشطة الحقوقية الإيرانية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي، خلال منشور أمس الأربعاء بمناسبة الذكرى السنوية لإعدام الإعلامي روح الله زم، أن «عجلة النظام الإيراني لا تدور إلا من أجل الموت والفساد والدمار، فهذا النظام يعارض روح الحرية والحياة».

وعلى صعيد الافتتاحيات، حذّرت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» من تجاهل تحذيرات الخبراء في التعاطي مع الملف النووي، لما يمكن أن يقود إلى تدخّل مجلس الأمن مجددًا، على الطريقة العراقية. كما طالبت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» بضرورة وصول المفاوضات الراهنة إلى نتيجة، من أجل إزالة ظلال العقوبات، التي وصفتها بـ«المشؤومة»، على الشعب الإيراني.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: عواقب تدخُّل مجلس الأمن مرةً أخرى

يحذّر أستاذ القانون الدولي رضا نصري، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، من تجاهل تحذيرات الخبراء في التعاطي مع الملف النووي، لما يمكن أن يقود إلى تدخّل مجلس الأمن مجددًا، على الطريقة العراقية.

وردَ في الافتتاحية: «لا تتجاهلوا تحذيرات الخبراء المجربين، لا تفسّروا الأمر على أنه ترهيب، لا تتجاهلوا وصول الأمر إلى مجلس الأمن على الأقل، كما فعلتم سابقًا. توجد احتمالية كبرى بشأن إحالة الأمر إلى مجلس الأمن مرةً أخرى. هذه المرة لن يترك مجلس الأمن إيران، ولن يمكن وقف ذلك. لن يكون بمقدورنا ثانية إلغاء قرارات مجلس الأمن دون تنفيذها، أي إنه لن يكون هناك مجال لتكرار ما فعله ظريف. لا تشككوا في أنهم سينقلون نظام تفتيش المنشآت من «الوكالة» إلى «مجلس الأمن»، وفق صلاحيات أكبر وعواقب أكثر ثقلًا، أي إنّ ما فعلوه ضد العراق في التسعينيات في إطار UNSCOM سيفعلونه مع إيران، وستواكبهم روسيا والصين.

عليكم الحيلولة دون وقوع ضرر أمني خطير، وزعزعة في الاستقرار الاقتصادي والنفسي على الأمد الطويل، حتى وإن تطلب ذلك تكبد بعض الخسائر التي يمكن تعويضها، لكن لا تسمحوا بوصول أي وثيقة إلى يد الطرف الآخر تسمح له بالترتيب لعواقب خطيرة، وفرض أضرار مستديمة. لا تستندوا في قراراتكم إلى التحريفات والروايات المغرضة الحزبية حول أنصار الاتفاق النووي وفريق ظريف، والاستنتاجات غير الحقيقية حول الاتفاق النووي والفريق السابق. اسمحوا للخبراء والدبلوماسيين المحنكين بإبداء وجهات نظرهم، دون توجيه أصابع الاتهام إليهم، وضعوا آراء الخبراء في اعتباركم».

«آفتاب يزد»: ضرورة إزالة ظلال العقوبات «المشؤومة»

تطالب افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها الناشط السياسي جلال جلالي زاده، بضرورة وصول المفاوضات الراهنة إلى نتيجة، من أجل إزالة ظلال العقوبات، التي وصفها بـ«المشؤومة»، على الشعب الإيراني.

تقول الافتتاحية: «تقام هذه الأيام الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا، والجميع قلق مما ستؤول إليه نتيجة المفاوضات. برأيي يجب أن تصل هذه المفاوضات إلى نتيجة، لأنه من غير المناسب ألا يحدث ذلك في الوقت الحالي، بعد سنوات من التفاوض!

في الظروف الحالية، وبالنظر إلى أن إيران تمرّ بظروف اقتصادية خاصة، والحياة المعيشية للناس تصبح أصعب يومًا بعد يوم، فإنّ اتفاق فيينا وإحياء الاتفاق النووي مجددًا يُعَدّ ضرورة، ويجب على الحكومة بذل ما في وسعها من أجل إبرام هذا الاتفاق. نأمل أن تستعين الحكومة بالخبراء في مختلف المجالات، من أجل الوصول إلى هذا الاتفاق، خصوصًا الخبراء القانونيين، عسى ألا تضيع حقوق الشعب الإيراني.

الحقيقة هي أنه لم يبقَ أي وقت لإهداره، وليس أمامنا حل سوى أن نصل إلى اتفاق، لكن ما يجب على الحكومة فعله في هذه الأثناء هو أن توجّه المفاوضات نحو تحقيق أفضل اتفاق بالنسبة إلى إيران، وأن تزول ظلال العقوبات المشؤومة، بعد تخييمها لسنوات فوق رؤوس الإيرانيين.

شعبنا يستحق أفضل حياة، ولا يليق به ما يحدث من صعوبات في الظروف الاقتصادية التي تزداد يومًا بعد يوم. الحكومة تتحمل المسؤولية أمام جميع الناس، ويجب عليها بذل كل ما في وسعها لتحقيق أفضل نتيجة في مفاوضات فيينا».

أبرز الأخبار - رصانة

استطلاع رأي: واحد من كل شابين إيرانيين تحت سن الثلاثين يميل إلى الهجرة

أظهر استطلاع رأي أجراه معهد داخل إيران اسمه «كيو»، نُشِرت نتائجه أمس الأربعاء (15 ديسمبر)، أن «واحدًا من كل شابين تحت سن الثلاثين في إيران يميل إلى الهجرة»، وأن الرغبة في الهجرة من إيران تبلغ نحو ضعف المتوسط العالمي، وأعلى قليلًا من المتوسط الإقليمي.

ووفقًا للاستطلاع، الذي شمِل مجموعة إحصائية من 1300 شخص فوق سن 18 عامًا يعيشون داخل إيران، قال ثلثهم (33%) إنهم «يرغبون في الهجرة إذا توفرت الظروف».

ووفقًا للمعهد الذي أجرى الاستطلاع كانت الرغبة في الهجرة من إيران عام 2016م أقل من 30%، وتظهر الأبحاث الدولية أن متوسط الميل إلى الهجرة في العالم هو 15%، وفي غرب آسيا 24%، وفي جنوب شرق آسيا 7% فقط.

ومن نتائج الاستطلاع أن الرغبة في الهجرة بين سكان طهران ومراكز المحافظات والأشخاص الحاصلين على تعليم جامعي والعزاب والشباب (من 18 إلى 30 عامًا) أعلى بكثير من المتوسط الوطني. وذُكِرت العوامل الاقتصادية كأهمّ دافع للناس إلى الهجرة، وذكر 80% منهم أن «تحقيق وضع اقتصادي أفضل، أو الهروب من الوضع الاقتصادي السيئ»، هو الدافع الرئيسي للهجرة.

موقع «راديو فردا»

انشقاق إحدى لاعبات منتخب كرة اليد الإيراني في إسبانيا عقب اختفائها

أكدت الشبكة التليفزيونية الدانماركية «الرياضة2» عبر موقعها انشقاق لاعبة منتخب كرة اليد الإيراني شقائق بابيري خلال بطولة العالم النسوية في إسبانيا، وأنه جرى إبلاغ الشرطة عن فقدان اللاعبة، كما أعلن مدير البطولة خوامه فورت، أمس الأربعاء (15 ديسمبر)، خبر اختفاء بابيري.

وكانت البطولة قد انطلقت في إسبانيا منذ الأول من ديسمبر الجاري، وأنهى المنتخب الإيراني للسيدات مبارياته باحتلال المركز الـ31.

وقالت الشبكة الدانماركية: «بعد فقدان أربع لاعبات من فريق كرة اليد الكاميروني الأسبوع الماضي، جرى الإبلاغ عن فقدان لاعبة كرة يد من الفريق الإيراني أيضًا». وفُقِدت بابيري بعد إجرائها اختبار «بي سي آر» خلال عودتها بسيارة الأجرة إلى الفندق، وأكد الاتحاد الدولي للعبة ومنظمو البطولة أن اللاعبة فُقِدت دون أن تترك أي أثر خلفها. ومن غير الواضح إن كانت اللاعبة تعتزم العودة إلى إيران أم لا، ولم يعلن اتحاد كرة اليد الإيراني أي بيان رسمي بهذا الشأن.

وتعتبر بابيري (30 عامًا) من أفضل اللاعبات الإيرانيات، ولعبت 285 مباراة وطنية، وهي اللاعبة التي سجّلت هدفين في مرمى النرويج (بطل العالم والأولمبياد). وفي يونيو المنصرم أعلنت وسائل إعلام رياضية في العراق عن عرض بمنحها الجنسية العراقية، لكنها رفضت العرض.

وهذه هي المرة الأولى التي تمكّن فيها المنتخب الإيراني لكرة اليد للسيدات من الحصول على تصريح للمشاركة في البطولات العالمية، لكنه خسر جميع مبارياته بالبطولة، وفي المباراة الأخيرة، ورغم فقدان الكاميرون أربع لاعبات، خسر منتخب نساء إيران أمامه بنتيجة 17-32.

وأشار الصحفي الدانماركي لارس مورتنسن، في أثناء إعلانه اختفاء اللاعبة الإيرانية، إلى توتر في المؤتمر الصحفي للفريق الإيراني، وكتب: «عندما سأل أحد الصحفيين، وهو رضا محدث من “إيران إنترناشيونال”، عن عدم بث المباريات في التليفزيون الإيراني، قاطع الوفد الإيراني المقابلة على الفور».

يُشار إلى أن «الحجاب الإجباري، والتمييز العنصري، وعدم وجود دعم للاعبات المشاركات، وعدم بث المباريات على التليفزيون الإيراني»، من الأمور التي كانت محط اهتمام وسائل التواصل الاجتماعي، خلال مباريات المنتخب النسائي في بطولة العالم الأخيرة.

وكالة «إيسنا» + موقع «راديو فردا»

عبادي في ذكرى إعدام زم: عجلة نظام إيران لا تدور إلا من أجل الموت والفساد

أكدت الناشطة الحقوقية الإيرانية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي خلال منشور، أمس الأربعاء (15 ديسمبر)، بمناسبة الذكرى السنوية لإعدام الإعلامي روح الله زم، أن «عجلة النظام الإيراني لا تدور إلا من أجل الموت والفساد والدمار، فهذا النظام يعارض روح الحرية والحياة، ولا يعرف أي موانع أمام تكدير أمةٍ وأسرةٍ ما».

وكتبت عبادي: «كانت جرائم الحكومة الإيرانية قد بدأت قبل ذلك بوقت طويل، قبل سنوات طويلة من ذلك الصباح الذي تبكي فيه ابنة روح الله زم وهي تتحدث مع جدها. لقد اجتثوا جذور السعادة والأمل والإنسانية».

وتابعت: «لا يهم ما أهداف النظام في العالم، فسواء كنت كاتبًا أو شاعرًا أو رياضيًّا أو معلّمًا أو حمّالًا أو عاملًا، وبغض النظر عن الملابس التي يرتدونها، وعدد الأعيين التي لديهم في طريقهم إلى المنزل، فأينما كانوا ستُحشَد فيالق من الحرس الثوري والبسيج، وتُجهَّز الأسلحة لقتلهم وقمعهم وتعذيبهم».

واختتمت: «لقد بات الخطف والتعذيب والإعدام متداخلًا مع نسيج الجمهورية الإيرانية. وإذا كان مدّعو “العدالة” و”دعم المظلوم” و”محاربة الظالم” لا يزالون موجودون بين رجال الدين، فإن عليهم خلع ملابس رجال الدين، مثل والد روح الله زم».

موقع «بيك إيران»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير