اعتقال مديرة جمعية الإمام علي ونقل محامية طالبت باستقالة المرشد إلى السجن.. وبرلماني: مرشَّحو انتخابات 2021 سيواجهون صعوبات

https://rasanah-iiis.org/?p=22022
الموجز - رصانة

أعلن محامي جمعية الإمام علي، سعيد دهقان، القبضَ على المديرة التنفيذية للجمعية زهرا رحيمي، أمسٍ الأحد، كما تمّ نقلُ المحامية غيتي بورفاضل (من الموقِّعين على بيان طلب استقالة المرشد)، إلى سجن إيفين. وفي شأنٍ داخليٍ آخر، أكَّد رئيس مجلس تنسيق حزب الله حسين الله كرم، في مقابلةٍ مع وكالة «برنا» أمسٍ الأحد، أنّ انتخابات الرئاسة 2021 «لن تكون جيِّدةً للإصلاحيين»، وأوضح: «سواء دخل الإصلاحيُّون الانتخابات بجيشٍ أو بشخصٍ واحد، فهذا مساوٍ لعدم مشاركتِهم». فيما أفصَح النائب البرلماني عن دائرة كرمانشاه محمد رشيدي، في مقابلةٍ مع وكالة «إيسنا»، أمس (6 سبتمبر)، عن «صعوباتٍ» سيواجهُها مرشِّحو انتخابات الرئاسة الإيرانية 2021.

وعلى صعيد الافتتاحيات استنكرت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، التركيزَ على مدارس المناطق الراقية لإظهار تطبيق البروتوكولات الصحِّية، مثل منطقة «ولنجك»، وتجاهُل مخاوف مدارس مناطق الفقراء. كما حلَّلت افتتاحية صحيفة «ابتكار»، عبرَ كاتِبها كورش الماسي، وضعيةَ الإصلاحيين في إيران، من خلال تطلُّعاتهم لانتخابات 2021، وتوصَّلت لقناعةٍ أنّهُم رمزٌ للعجز واليأس.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آفتاب يزد»: إيران ليست «ولنجك» فقط!

استنكر مدير تحرير صحيفة «آفتاب يزد» علي رضا كريمي، من خلال افتتاحية صحيفته، التركيزَ على مدارس المناطق الراقية لإظهار تطبيق البروتوكولات الصحِّية، مِثل منطقة «ولنجك»، وتجاهُل مخاوف مدارس مناطق الفقراء.

تذكر الافتتاحية: «بعد مطالعة أخبار أوّل أيام عودة الدراسة من المدارس ستستنتِج أنّ الشعب مستاء، لكن المسؤولين راضون كما العادة! وهو أمرٌ طبيعي. يجب أن يرسل الأهالي أعزّاءهم إلى المدرسة، في الوقت الذي يعتريهم خوفٌ في كُلّ لحظة من أن يصاب أحد أبنائهم بالفيروس لا قدَّر الله. إنّ المسؤولين يعملون طبقًا للأمر الذي اتُّخِذ القرار بشأنه، وأُبلِغ للجهات المعنية، ويتحدثَّون في وسائل الإعلام على الدوام عن الأوضاع الجيِّدة. على أيّ حال، هؤلاء يتقاضون رواتب كي ينفِّذوا أوامرَ الرئيس لا مطالب الشعب!

السؤال المطروح هُنا، هؤلاء المسؤولين الحالمين والآملين الذين يتساهلون بهذا القدر، ويجازفون بكُلّ سهولة باحتمال إصابة أبناء الشعب بالفيروس، أليس لديهم أبناء! ألا يذهب أبناؤهم إلى المدرسة؟ أم رُبّما حُقِنوا بلقاح، أو لديهم دواءٌ بحيث يتعاملون بهذه البساطة مع موضوعٍ بهذه الأهمِّية؟

الردّ على هذه الأسئلة ليس بالأمر الصعب. يكفي فقط إلقاء نظرةٍ على الصور والفيديوهات المنشورة لليوم الدراسي الأوّل. إذ تظهر المدارس بالكامل في جميع هذه الصور والفيديوهات معقَّمةً ومرتَّبة، ومن جانبٍ آخر يجلس جميع الطلاب على مقاعِدهم مرتدين الكمامات، وأمامَهم المُطهرِّات. كما رُوِعي بدقَّةٍ متناهية التباعُد الاجتماعي أيضًا من قِبل المُعلِّمين؛ وحينما تُتدقِّق أكثر لتعرف ما أسماء هذه المدارس، وفي أيّ منطقةٍ في طهران تَقع، ستستنتِج أنّ جميعها في 5 مناطق راقية بالعاصمة، والتي يعيش سُكّانها حياةً مرفَّهة، ووفقًا لقول أحد الأصدقاء، ينفق أحدُهم يوميًّا مليون تومان فقط على إشعال غليونه. السؤال هو: هل مدارس ضواحي سيستان وبلوشستان على هذا النحو أيضًا؟ لا، لا يجب علينا الذهاب بعيدًا. هل الأوضاع بهذا النحو النموذجي في المُدُن التابعة لطهران نفسها؟

اللافت أنّ التلفزيون ووسائل الإعلام الأُخرى ذهبوا في اليوم الأوّل من العام الدراسي، بغرض كتابة تقريرٍ إلى المدارس التي طلابُها هُم أبناء أو أحفاد هؤلاء المسؤولين، الذين لا يبالون بضغوطاتِ ومخاوفِ الناس العاديين. إيران بالنسبة لهؤلاء السادة هي مكتب عملهم الفارِه، وهي فقط منطقة ولنجك، نياوران، أقدسية، إلهية وغيرها، وليس لديهم أيّ معرفةٍ بإيران باستثناء ذلك. يكفي هؤلاء أنّ يتقاضوا رواتب تتجاوز عشرات الملايين، وأن يدرس أبناؤهم في سويسرا، وأن يذهب أحفادُهم الأعزَّاء إلى مدرسةٍ غير حكومية في منطقة ولنجك، مع مراعاةٍ صارمة للبروتوكولات الصحِّية. أما نحنُ فعلينا أن نبقى في قلقٍ دائم من أن يُصاب أبناؤنا بكورونا لا سمح الله!».

«ابتكار»: «الإصلاحيون» ممنوع!

تحلِّل افتتاحية صحيفة «ابتكار»، عبرَ كاتِبها كورش الماسي، وضعيةَ «الإصلاحيين» في إيران، من خلال تطلُّعاتهم لانتخابات 2021، وتتوصَّل لقناعةٍ بأنّهم رمزٌ للعجز واليأس.

ورد في الافتتاحية: «يعكس بعض الإصلاحيين في أغلب مقالاتهم وتصريحاتهم في وسائل الإعلام آراءً مختلفة حول كيفية المشاركة، وتقديم مرشَّحين في انتخابات 2021. لن يكون من الخطأ تشبيه سلوك الإصلاحيين بنملٍ تدمَّرت منازلُه، ويتحرَّك في اتّجاهاتٍ مختلفة دون أيّ نظام أو هدف. الإصلاحيون اليوم في نظر الكثيرين رمزٌ للعجز، والافتقار إلى الهدف، والفوضى، والاكتئاب، واليأس، والجشع، وهُم أساس مأزقٍ سياسي غيرُ مسبوق. يجب أن يحدِّد الإصلاحيون الصادقون والوطنيون مهمَّتهُم، وتعني المهمَّة أنّه يجب عليهم تحديد ما إذا كان الهدف من النشاط السياسي هو تحسين الحياة الصعبة وغير المنطقية لملايين المواطنين، أم أنّ الهدف التشبُّث بهيكل السُلطة، من أجل الحفاظ على بعض المناصب والمصالح الشخصية.

ليس فقط في عالم السياسة، لكن في جميع المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والدفاع والعلاقات الخارجية والتعليم وغيرها؛ لا يُمكن للتيّارات السياسية ومؤسَّسات الحُكم التشبُّث ببعض الهويّات والحلول والإستراتيجيات، دون تحقيق إنجازاتٍ موضوعيةٍ وملموسة، وقابلةٍ للقياس. إنّ التمسُّك بهويّةٍ وإستراتيجيةٍ سياسية دونَ تحقيق إنجازٍ موضوعي خلال فترةٍ زمنيةٍ معيَّنة، يُشير فقط إلى عدم قُدرة صاحب هذه الهويّة، أو عدم تطبيق الهويّة، أو عدم نزاهة الفاعل في الهويّة السياسية (الإصلاحية).

تمّ إبعاد الإصلاحيين من دائرة صُنع القرار، ولأسبابٍ مختلفة لا تُوجَد توقُّعاتٌ لعودتهم إلى السُلطة. حاجة المواطنين المُلِّحة هي «للإصلاح وليس للإصلاحيين». حقيقةُ أنّ الإصلاحات الاجتماعية تتحقَّق بأيّ هويّةٍ سياسية وأيّ حلولٍ وإستراتيجياتٍ تحدِّدها الظروفُ الموضوعية، وليس بإرادة وأهداف ورؤى وأوهام بعض النُشطاء المهمَّشين، الذين تمّ إبعادُهم عن الساحة السياسية. مصدر الأهداف السياسية هو أنواع الحاجات والأهداف والرغبات والتطلُّعات الجماعية للمواطنين، وليس إبداع بعض العقول التي تستورد الأفكار والحلول السياسية من الدول المتقدِّمة. واجب النُشطاء الوطنيين الصادقين والأخلاقيين والشُجعان تحديد أنواع الاحتياجات والرغبات العامَّة، وإنتاج حلولٍ وإستراتيجياتٍ منخفضة التكلُفة تستندُ إلى ظروفٍ محليةٍ موضوعية، وليس من الدول المتقدِّمة التي لديها اختلافاتٌ جوهريةٌ كثيرة في مختلف المجالات مع المجالِ العملي للسياسة الداخلية. الأدب السلوكي هو اسمٌ ورمزٌ لجميع أنواع الحاجات والأهداف والرغبات والتطلُّعات الجماعية للمواطنين والمصالح الوطنية. السياسيون والمسؤولون الصادقون والأخلاقيون الذين ليس لديهم هدفٌ سوى تحقيق المصالح الوطنية، لا يُمكن أن يكون لديهم هويّةٌ أُخرى غيرَ القومية.

على الرغم من صعوبة بل استحالة قبول الكثيرين ذلك، لكن لأسبابٍ ميدانيةٍ مختلفة، يجب القول إنّ الإصلاحيين لا يمكنهم ولن يتمكَّنوا من تحقيق إصلاحاتٍ اجتماعيةٍ وسياسيةٍ واقتصادية، وغير ذلك. لقد أصبح الإصلاحي رمزًا للاكتئاب والعجز والارتباك وعدم الانسجام الفكري وانعدام الهدف وعدم التخطيط، وما إلى ذلك؛ والقوميةُ هي هويّة السياسيين الواعين بالظروف الموضوعية، وبأنواعِ التحدِّيات الوطنية والاجتماعية، والممثِّلين الحقيقيين للمصالح والأمن القومي.

لماذا لا ينبغي للإصلاحيين أن يقدِّموا مُرشَّحًا في 2021؟ تخيَّل لعدَّة ثوانٍ أنّ شخصًا مثل آية الله «البناء» [رفسنجاني]، وحُجَّة الإسلام «الإصلاحات» [محمد خاتمي]، والشيخ «التدبير والأمل» [حسن روحاني] شارك بانتخابات 2021 ونجَح، وتولَّى دفَّةَ الإدارة التنفيذية للدولة، لكن بحسب الأدلَّة التي لا تُعَدّ ولا تُحصَى، والهيكل المزدوج للإدارة الكلِّية، ما هي التغييرات التي من المُقرَّر أن تحدُث في مجالات الاقتصاد والعلاقات الخارجية والمعيشة وغيرها؟! ينبغي النظرُ بشكلٍ مختلف. بعبارةٍ أُخرى، من أجل جعل الإدارة الكُلِّية والساحة السياسية فعَّالة، يجب على الناشطين المهمَّشين أن ينظروا ويفهموا ويحلِّلوا مجالَ الإدارة وصُنع السياسات، من زاويةٍ مختلفةٍ تمامًا».

أبرز الأخبار - رصانة

اعتقال مديرة جمعية الإمام علي.. ونقل محاميةٍ طالبت باستقالة المرشد إلى السجن

اعتقال مديرة جمعية الإمام علي.. ونقل محاميةٍ طالبت باستقالة المرشد إلى السجن

أعلن محامي جمعية الإمام علي، سعيد دهقان، القبضَ على المديرة التنفيذية للجمعية زهرا رحيمي، أمسٍ الأحد (6 سبتمبر)، كما تمّ نقلُ المحامية غيتي بورفاضل (من الموقِّعين على بيان طلب استقالة المرشد)، إلى سجن إيفين.

وكتب المحامي دهقان في «تويتر»، أنّه تمّ إصدار وثيقة كفالة لرحيمي في نهاية الدوام الرسمي، وفي ذلك الوقت لم يعُد من المُمكن توفير مبلغ الكفالة. كما كتبت وكالة «هرانا» الحقوقية في تقريرٍ لها، إنّ مديرة جمعية الإمام علي تمّ اعتقالها بعد مثولها أمام محكمة إيفين وصدور حُكم الكفالة، وتمّ نقلها إلى جناح الحجر الصحِّي للنساء بسجن إيفين.

ورحيمي هي زوجة شارمين ميمندي نجاد مؤسِّس جمعية الإمام علي، الذي تمّ اعتقاله يوم 21 يونيو الماضي مع عضوين آخرين بالجمعية، بينما تمّ الإفراج عن هذين الشخصين بكفالة؛ ولا يزال ميمندي نجاد في السجن؛ ما أثار العديد من الاحتجاجات بين نُشطاء الثقافة والفنون ونُشطاء المجتمع المدني.  واتُهِم ميمندي نجاد وعضوان آخران بجمعية الإمام علي بـ «إهانة المرشد ومؤسِّس الجمهورية الإيرانية والعمل ضدّ الأمن القومي»، وليس من الواضح ما هي تهمة رحيمي.

من جانبٍ آخر، قال أحد أصدقاء المحامية غيتي بور فاضل لموقع «راديو فردا»، إنّها نُقِلت إلى سجن إيفين في طهران، أمسٍ الأحد، لتقضي عقوبتها البالغة 27 شهرًا.

موقع «راديو فردا»

قيادي في حزب الله: انتخابات رئاسة إيران لن تكون جيِّدةً للإصلاحيين

قيادي في حزب الله: انتخابات رئاسة إيران لن تكون جيِّدةً للإصلاحيين

أكَّد رئيس مجلس تنسيق حزب الله حسين الله كرم، في مقابلةٍ مع وكالة «برنا» أمسٍ الأحد (6 سبتمبر)، أنّ انتخابات الرئاسة 2021 «لن تكون جيِّدةً للإصلاحيين»، وأوضح: «سواء دخل الإصلاحيُّون الانتخابات بجيشٍ أو بشخصٍ واحد، فهذا مساوٍ لعدم مشاركتِهم. على أيّ حال، أتمنَّى ألّا يصل تيّار الإصلاح إلى هذه النتيجة أبدًا، وأن يشارك في الانتخابات».

وردًّا على سؤالٍ يدور حول إلى أيّ مدى يعكس ترشيح عددٍ كبير من أعضاء التيّار الأُصولي تحدِّي وحدة التيّار، أجاب كرم: «تَشكَّل التيّار الأُصولي والإصلاحي من مجموعةٍ من الجماعات والأحزاب، وبناءً على مقدار النجاح الذي تُحقِّقه في كُلّ انتخابات، تكون إحدى هذه المجموعات أكثر بروزًا، لذلك فإنّ التيّارات تقدِّم نفسها للجمهور من خلال المقابلات والمواقف والخُطب ونحو ذلك، خلال الوقت المتاح لها. على سبيل المثال، إذا دخل 10 مرشَّحين من تيّارٍ واحد في الانتخابات، فإنّهم في المراحل التالية مع المرتبة التي سيحصلون عليها من خلال استطلاعات الرأي، إمّا يغادرون لصالح شخصٍ واحد، أو يواصلون وينتظرون تأكيد صلاحيتهم».

وردًّا على سؤالٍ حول حدوث الأمر في الانتخابات المقبلة ببقاء شخصٍ واحد فقط من كُلّ تيّار، قال: «يجب الانتباه إلى أوضاع وظروف وقت الانتخابات، لكن يبدو أنّ انتخابات 2021 مختلفة عن الانتخابات السابقة. سنشهد في انتخابات داخل مجموعة، كما أظهرت نتائج انتخابات البرلمان الحادي عشر، فليس لدى المرشَّحين الإصلاحيين فُرصة للفوز».

وشدَّد قيادي حزب الله على أنّه ستكون هناك منافسة داخل مجموعة بين الأُصوليين، وقال: «لستُ سعيدًا من وجود هذه الظروف التي تجعل تيّارًا واحدًا فقط نشِطًا في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ لأنّ الناس يريدون منافسةً حماسية تتواجد فيها كُلّ وجهات النظر».

وكالة «برنا»

برلماني: مرشَّحو انتخابات 2021 سيواجهون صعوبات

برلماني: مرشَّحو انتخابات 2021 سيواجهون صعوبات

أفصح النائب البرلماني عن دائرة كرمانشاه محمد رشيدي، في مقابلةٍ مع وكالة «إيسنا»، أمس (6 سبتمبر)، عن «صعوباتٍ» سيواجهُها مرشِّحو انتخابات الرئاسة الإيرانية 2021، وقال: إنّ «أهم تحدٍّ للانتخابات يتحقَّق بالنظر إلى الوضع الداخلي والدولي».

وقال رشيدي: «أعتقد أنّه من السابق لأوانه التعليق على الانتخابات الرئاسية؛ لأنّنا إذا تسرَّعنا في دخول أجواء الانتخابات في وقتٍ مبكِّر عن الموعد، فسنمنع استخدام الأنظمة التشريعية والرقابية. الآن يجب علينا أن نتكاتف معًا، وأن نعمل على جعل أداء الحكومة في عامها الأخير في أفضل حالاته».

وأردف: « ما يمكن قوله صراحةً اليوم، هو أنّ تحدِّي انتخابات 2021 هو تحدِّي الصدق والعمل. يعرفُ الناس من عملَ من أجلِهم، ومن كان صادقًا معهم. لن يثق الناس بعد الآن في الوعود التي لا يمكن تحقيقها. يبحث الناس عن شخصٍ جديرٍ بالثقة».

وأوضح البرلماني أنّ «عمل مرشِّحي انتخابات 2021 صعب»، وتابع: «مرَّت 41 عامًا على الثورة، وصار الناس أكثر وعيًا. يجب على المرشَّحين أن يأتوا إلى الساحة بأيدٍ ممتلئة، وأن يتحدَّثوا عن أدائهم الدقيق وقُدرتهم وحداثتهم».

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير