“البسيج“ يطالب بالسيطرة على السوق العراقية.. واعتقال شخصين بأمريكا انتهكا عقوبات إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=4027

ناقشت صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها الصادرة اليوم 30 أكتوبر، حادثة اتهام سعيد طوسي قارئ القرآن الأثير لدي خامنئي بانتهاك عِرْض 19 من تلامذته، مشيرة إلى مطالب التيَّار الأصولي ي بالتستُّر على طوسي بدعوى أن نشر الفضائح مخالف للشرع، في الوقت الذي أصرُّوا على اعتذار فنانين نُشرت له موضوعات عن علاقاتهم غير الشرعية، وإحالتهم إلى القضاء. وعلى هامش زيارة موجريني لإيران بحثت “آفرينش” مستقبل العلاقات الإيرانية بأوروبا بعد الاتفاق النووي، لافتة إلى أن الجدية في مكافحة الإرهاب وتحسين وضع حقوق الإنسان في إيران، هما سبيل طهران في الدخول إلى قلب أوروبا.

وعلى الصعيد الخبري أشارت الصحف إلى دعم تكتل “أميد” مرشحي روحاني للحقائب الوزارية الثلاث الشاغرة، وزيارة رئيس السُّلْطة القضائية الإيرانية للعراق، وتأكيد رئيس لجنة الأمن القومي عدم مساعدة أصدقاء إيران لها خلال فترة العقوبات، ومهاجمة نائب خاتمي للتيار الأصولي، وعدم استخدام أوباما “الفيتو” ضدّ تمديد قانون العقوبات الإيرانية، وعلى الصعيد الاقتصادي تناولت تعطُّل 15 ألف عامل عن العمل في أصفهان، وتظاهُر القوى العاملة لشركة الاتصالات أمام البرلمان الإيراني.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “آفرينش”: تطوُّر القُدْرة الدبلوماسية في التوقيع والتنفيذ
تطرح صحيفة “آفرينش” في افتتاحيتها اليوم تصوُّرها عن أهمية ومستقبل العلاقات الإيرانية بأوروبا بعد الاتفاق النووي. تقول الافتتاحية: على الرغم من أن العقوبات والضغط السياسي على إيران في فترة الحظر الاقتصادي كانت تنفِّذه الولايات المتَّحدة الأمريكية، فقد توجهت إيران اقتصاديًّا بعد رفع تلك العقوبات إلى الدول الأوروبية أكثر من توجُّهها إلى الولايات المتَّحدة، نظرًا إلى العلاقات التجارية والسياسية والثَّقافية طويلة الأمد مع الدول الأوروبية، التي تضررت في الفترة السابقة بسبب السياسات غير المستقلّة والتبعية الأوروبية للولايات المتَّحدة.
ترى الافتتاحية أن عدم التوازن في التحرُّك تجاه تدعيم العلاقات مع إيران بين الولايات المتَّحدة وأوروبا هو أن الحكومة الأمريكية ألغت العقوبات المفروضة على إيران بشكل ورقي أو مستنَدي، لكن من الناحية العملية كان الكونغرس الأمريكي -ولا يزال- حريصًا على استمرارها، ومثَّل تهديدًا دائمًا أمام الشركات الأمريكية والبنوك والمؤسَّسات المالية يمنعها من استئناف العلاقات مع إيران، لذا ظهرت تلك الحالة من عدم التوازن بين الولايات المتَّحدة وأوروبا في التعامل مع إيران، إذ وقَّع طرف الاتفاق، والطرف الآخر ينفِّذه، ويحصل على عقود الاستثمار في إيران.
تضع أوروبا حاليًّا عامل الأمن قبل الاستثمار، بخاصة بعد الهجمات الإرهابية التي ضربت قلب أوروبا، لذا فإن مفتاح تعاون إيران مع أوروبا هو مكافحة الإرهاب داخل الشرق الأوسط. الدول الأوروبية تعتقد أن جميع دول الشرق الأوسط غير جادَّة في مكافحة الإرهاب على أراضيها، أو على الأقل في الدول المجاورة لها، ومن ثَمَّ فإن تأكيد إيران لدى الدول الأوروبية أنها هي المكافح الحقيقي للإرهاب، بالإضافة إلى تحسين صورتها في مجال حقوق الإنسان، هما المفتاح الحقيقي للتعاون وربما الشراكة مع الدول الأوروبية. وعلى إيران أن تتأكد تمامًا أن الدفاع عن حقوق الإنسان لدى كثير من الدول الأوروبية هو مطلب حقيقي لا لتحسين صورة التعاون مع إيران أمام المواطن الأوروبي، وإنما هو ناجم عن قناعة حقيقية لدى كثير من الشعوب الأوروبية. لذا فإن الجدية في مكافحة الإرهاب وتحسين وضع حقوق الإنسان في إيران، هما سبيل إيران للدخول إلى قلب أوروبا.
الافتتاحية تتحدث عمَّا يجب أن يكون عليه الوضع، لكن الحادث بالفعل هو اندفاع من الدول الأوروبية في اتجاه توقيع عقود التعاون مع إيران، بخاصة ألمانيا، وبالفعل ظهرت في هذه الدول مُطالَبات بتحسين أوضاع حقوق الإنسان في إيران، لكن العقود أُبرِمَت ولم تغيِّر طهران شيئًا من مستوى مراعاتها لحقوق الإنسان فلا تزال الإعدامات للسياسيين على أشدِّها، ولا يزال التهميش في حقِّ الأقَلِّيَّات قائمًا، فضلًا عن إشاعة الفوضى في منطقة الشرق الأوسط عبر التدخُّل في شؤون دول الجوار. ولعلّ الدول الأوروبية، أو على الأقلّ بعضها، تربط بين التنفيذ الفعلي لهذه الاتفاقيات والتنفيذ الفعلي لتعديل المسار السياسي للنِّظام الإيراني في التعامل مع أمن الشرق الأوسط ومراعاة حقوق الإنسان.

صحيفة “شرق”: مسار الثَّقافة في وزارة الإرشاد
تستشرف صحيفة شرق مستقبل العمل الثَّقافي الإيراني بعد عزل علي جنتي وتولية الوزير المقترح رضا صالحي أميري. ومثل بقية الهيئات الحكومية الإيرانية تعاني وزارة الثَّقافة الإيرانية من ازدواجية التوجُّه، حتى إن اسمها يعكس هذه الازدواجية، فهي وزارة “الثَّقافة” و”الإرشاد الإسلامي”، الثَّقافة اسم يُرضِي التيَّار الإصلاحي والعاملين في الحقل الثَّقافي من الكُتَّاب والسينمائيين والفنانين التشكيليين وغيرهم، والإرشاد الديني يأتي على هوى التيَّار المحافظ والمنخرطين في الأنشطة الحوزوية والدعوية المتعاملة مع الجمهور العادي مثل المدّاحين ومنفذي مسارح النحيب والعويل في عاشوراء ومن شابههم. ولعل هذا هو ما يجعل وزارة الثَّقافة والإرشاد الإسلامي موضع النزاع الحزبي والسياسي أكثر من غيرها من الوزارات الإيرانية، ومن ثَمَّ فسوف يكون اقتراع الثقة على الوزير الجديد الإيراني مقياسًا لقوى التيَّارات السياسية داخل البرلمان، وغالبًا لا ينجو من هذا الاقتراع، في ظلّ برلمان تكاد تكون فيه القوى السياسية متساوية، إلا وزير يمسك العصا من المنتصف، أو -بتعبير آخر- مميَّع التوجُّه السياسي بلا خطة واضحة يتجه إلى تسيير الأمور على ما هي عليه.
المشكلة الرئيسة في الحقل الثَّقافي الإيراني أمران: الأول توزيع موازنة العمل الثَّقافي، إذ لا يوجَّه لوزارة الثَّقافة إلا 15% من الموازنة، أما البقية فتُوَجَّه لأنشطة دعوية أغلبها بيد رجال الحوزة والتيَّار المحافظ، والثاني هو تعامل القائمين على العمل الثَّقافي من الناحية الإدارية مع المبدعين والمنفِّذين للعمل الثَّقافي، وهي علاقة يشوبها عدم الثقة المتبادَل بين الطرفين، وتبادُل الاتهامات بين تُهَم الفساد المالي والاختلاس الموجَّهة إلى الإداريين، وتهمة التغريب وعدم الإيمان بمبادئ الثورة الموجَّهة إلى الفنانين. فهل يستطيع وزير سيتولى الوزارة لمدة 5 أشهر أن يفعل شيئًا حيال هذه القضايا، أم أنها فترة هدنة يكون ذروة النجاح فيها عدم حدوث اشتباكات بين المحافظين والإصلاحيين على الصعيد الثَّقافي؟

صحيفة “إعتماد”: نحن لا ندقّ الماء في الجرن
تناقش صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم حادثة اتهام سعيد طوسي قارئ القرآن الأثير لدي خامنئي بانتهاك عرض 19 من تلامذته. الافتتاحية تناقش الأمر من وجهين: عدم صحَّة الاتهام، وصحَّة الاتهام. تقول الافتتاحية: في كلتا الحالتين يمثِّل الأمر ضربة مُوجِعة كُبرَى للمجتمع الإيراني، تعكس الحالة المرضيَّة التي يعاني منها الإعلام الإيراني، ولو كان من الممكن لَمَا خضنا في هذا الحديث، ولكن كيف هذا والأمر تَحوَّل إلى حديث دائم بين العامَّة والنخبة على السواء.
1- إذا افترضنا أن الأمر محض افتراء، أفلا ينبغي أن نسأل أنفسنا عن الأسباب التي تجعلنا نهدر سمعتنا وماء وجهنا على هذا النحو، لدرجة أن أحد المغمورين تَحدَّث في برنامج تليفزيوني مع آخرين عن أنه أمر قطعيّ مؤكَّد؟ الأمر الذي يجعلنا نتساءل أيضًا: كيف يحدث هذا دون مساءلة قانونية في بلدٍ المنعُ والرقابُة فيه مقدَّمان على السماح والحرية؟ الأمر الثاني قَبُول مبدأ أن مثل هذه الأخبار تؤخذ على محمل الجد دون تَحَرٍّ وتأكُّد.
2- الفرضية الثانية هي صحَّة الاتهام بشكل كلِّيّ أو جزئيّ، وبهذا تصبح فاجعة أخرى تحتاج إلى كثير من التحقُّق واقتفاء جذور الأزمة، سواء في الحدوث أو التحقُّق أو الإعلان عنها كذلك. بعض الأفراد صرَّح بأن إعلان مثل هذه الأمور يخالف الشرع والقانون، لكن هناك نقطة يجب أن لا تُنسى، هي أن مطبوعة أصولية نشرت ذات يوم موضوعًا عن علاقات غير شرعية بين عدد من الفنانين وراحت تنشر تفاصيل تلك العلاقات وحوَّلَتها إلى عناوين للمطبوعة، وذلك دون أن يتقدم أحد من أطراف تلك العلاقات بالشكوى، وليس كمثل من اعتُدِيَ عليهم في حالة سعيد طوسي، مع هذا لم يقل التيَّار الأصولي إن نشر تلك الأمور يخالف الشرع، وأصرّ الأصوليون حينها على اعتذار الفنانين، ثم إحالة الأمر إلى القضاء.
الأمر الأخطر هو أن الصِّبْية المعتدَى عليهم لجؤوا إلى وسيلة إعلام أجنبيَّة لتوصيل شكواهم إلى الرأي العامّ الإيراني والجهات المختصَّة، كل هذا حدث في ظلّ نظام يمنع نائبة انتخبها الشعب من الحصول على مقعدها في البرلمان لأن منافسيها السياسيين تَتَبَّعُوا تاريخها حتى حصلوا على صورة تصافح فيها رجلًا أمام حشد من الناس، هي مينو خالقي نائبة أصفهان، في حين يُطلَب التستُّر على منتهك لعرض 19 فتًى، بدعوى أن “نشر الفضائح مخالف للشرع”.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
♦ “أميد” يعلن دعمه الوزراء المقترَحين


أعلن المتحدث باسم تكتل “أميد” البرلماني بهرام بارسايي، أن أعضاء اللجنة المركزية للتكتُّل اتفقوا على دعم الوزراء الثلاثة المقترَحين لوزارات الثقافة والإرشاد، والتربية والتعليم، والشباب والرياضة، إذ شُكّلَت 3 لجان لدراسة خبرات وأداء المرشَّحين للوزارات، وعُرضت تقارير عن هذا الأمر في جلسة التكتُّل اليوم، أشارت إلى قدرة الوزراء المقترَحين وأهليتهم وجدارتهم، وأنهم يحظون بالخبرة ويقفون على مبادئ النظام، وتقريبًا لدى كل وزير من الثلاثة المقترَحين الخصائص المناسبة لمنصب الوزير.
وأضاف بارسايي أنه وفقًا لهذا الأساس، فإن أعضاء اللجنة المركزية لتكتُّل “أميد” وافقوا على دعم الوزراء المقترَحين، وسيُعلَن الرأي النهائي للتكتُّل بعد الجلسة العامَّة للمجمع غدًا الإثنين بحضور الوزراء الثلاثة المقترَحين، وحسب قول بارسايي، فإن انتخاب الأعضاء الثلاثة من تكتل “أميد” سيتم في المجلس الأعلى لسياسات الإصلاحيين خلال جلسة الأربعاء للتكتُّل.
(موقع “سهند نامه”)


♦ أوباما لن يستخدم “الفيتو” ضدّ تمديد عقوبات إيران


قالت مصادر بالبيت الأبيض، إن الحكومة الأمريكية تراجعت عن التهديد باستخدام حقّ الفيتو بشأن تمديد قانون العقوبات ضدّ إيران، ووَفْقًا لتقرير الموقع الإخباري “رول كال” الذي يغطِّي أخبار الكونغرس الأمريكي، فإن مجلس النُّوَّاب الأمريكي ينوي التصويت على مقترَح “جمهوري” بتمديد قانون العقوبات الإيرانية، الذي ينتهي في ديسمبر المقبل، في أسرع وقت، دون إضافة شروط من الممكن أن تواجَه باعتراض، وتقول مصادر مطّلعة في البيت الأبيض إن من المحتمَل أن يسمح أوباما بالتصديق على هذا المقترَح.
(صحيفة “آفرينش”)


♦ اعتقال شخصين في أمريكا بتهمة التهريب إلى إيران


أعلن مسؤولون قضائيُّون في الولايات المتحدة الأمريكية اعتقال شخصين بتهمة محاولة “تهريب قطع غيار طائرات ممنوعة” إلى إيران، إذ سُجِنَ زاويك زرجريان، 52 عامًا، وفاتشه ناييريان، 57 عامًا، يوم الأربعاء الماضي في ولاية كاليفورنيا بتهمة محاولة انتهاك العقوبات الأمريكية ضدّ إيران. وادّعَت مذكرة الادّعاء المنشورة أن لدى اثنين آخرين دورًا في هذا الملف، هما هنري ترميناسيان، 55 عامًا، وهرمز نوروز، 56 عامًا، وبناءً عليه ادّعت واشنطن أن هذين الشخصين حاليًّا في إيران.
(صحيفة “إيران”)


♦ سعيدي: نرجو رفع العقوبة عن “الدولار” بعد انتخابات أمريكا


أعرب المدير التنفيذي لشركة الملاحة الإيرانية محمد سعيدي، عن أمله في رفع القيود المفروضة على معاملات الدولار مع إيران بعد انعقاد انتخابات الرئاسة الأمريكية، وأوضح سعيدي أن شركة خطوط الملاحة الإيرانية تتوقع أن تستعيد مرة أخرى مكانتها التجارية التي فقدتها بسبب العقوبات الغربية حتى أواسط العام الميلادي المقبل، مضيفًا أن إلغاء عقوبة الدولار عن إيران، أحد التعهُّدات الأمريكية المنصوص عليها في الاتفاق الموقَّع في يناير من العام الماضي، لافتًا إلى أن هذا التعهُّد واضح جليًّا للحكومة الأمريكية.
(موقع “عصر إيران”)


♦ 15 ألف عامل عاطلون في أصفهان


أشار رئيس الغرفة التجارية والصناعية في أصفهان، عبد الوهاب سهل آبادي، بشأن مسألة الوحدات الإنتاجية في المحافظة، إلى أن الوحدات الإنتاجية تعاني مشكلات متعددة، لأن معدَّل البطالة سجَّل ارتفاعًا بنسبة وصلت إلى 2.1% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، مشيرًا إلى وجود أكثر من 8 آلاف وحدة صناعية عاملة في نفس المحافظة.
(صحيفة “وطن أمروز”)


♦ نموّ صادرات إيران غير النِّفْطية 6%


سجّلت الصادرات الإيرانية غير النِّفْطية خلال الأشهُر الستة الأولى من العام الجاري نموًّا بلغ ما يقارب 6% مقارنة بنفس المدة من العام الماضي. إلا أن الواقع يقول إن مشتري هذه البضائع اقتصروا على دولتين مجاورتين لإيران هما أفغانستان والعراق. وأفادت الإحصائيات التي نشرتها الجمارك الإيرانية بأن إيران صدّرَت في النصف الأول من العام الحالي ما قيمته 22 مليار دولار من البضائع، كان نصيب هاتين الدولتين منها 15 مليار دولار.
وأوضح رئيس الغرفة التجارية المشتركة بين إيران والعراق يحيى آل إسحاق، أنه إذ حدث أي خلل في علاقات إيران والعراق وأفغانستان فإن إيران ستفقد 15 مليار دولار من صادراتها.
(صحيفة “قدس”)


♦ طهران تستهلك 25% من حصة البنزين العامَّة


صرَّح الأمين العام للجنة الاقتصادية محسن طبطبائي، بأن العاصمة الإيرانية طهران تعاني ازدحامًا مروريًّا حادًّا هو السبب الرئيسي في التلوُّث الجوي الناجم عن عوادم السيارات، إضافة إلى زيادة استهلاك الوقود داخل العاصمة، موضِّحًا أن عدد السيارات والمركبات المرورية يعادل أربعة أضعاف السعة الاستيعابية للمدينة، وهو الأمر الذي جعلها تستهلك مزيدًا من الوقود بنسبة 25% من البنزين من الحصة العامة للمدن والمحافظات الإيرانية.
(صحيفة “إبتكار”)


♦ 7 مليارات دولار لإعادة إحياء “أرومية”


قال ممثِّل أرومية في البرلمان الإيراني روح الله حضرت بور، إن بحيرة أورومية تحتاج إلى 7 مليارات دولار لإعادة إحيائها، مشيرًا إلى بعض المشكلات الاقتصادية التي تواجهها إيران، قائلًا: “لقد واكبت إيران التطوُّر ومرحلة بناء الدولة جراء الأضرار التي خلّفتها الحرب مع العراق، إلا أن محافظة أذربيجان الغربية لم يكُن لها نصيب ملحوظ من هذا التطور”، مبيِّنًا أن السكك الحديدية في المحافظة لم يُستفَد منها على الرغم من أن بحيرة أرومية كانت من بين الخطط والدعايات الانتخابية التي ذكرها الرئيس الإيراني، مؤكِّدًا ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير هذه المنطقة.
(وكالة “إيسنا”)


♦ ضبط 47 عصابة تهريب في طهران


صرَّح قائد القوات الأمنية في طهران حسين ساجدي نيا، بأن قيمة البضائع المهربة التي ضُبطَت في طهران بلغت 111 مليار تومان منذ بدء العام الحالي، إذ بلغ عدد القضايا الخاصة بالتهريب نحو 3000 قضية، في حين بلغ عدد عصابات التهريب التي ضُبطت 47 عصابة.
(وكالة “إيسنا”)


♦ “أميد”: خطة تخطِّي روحاني غير مطروحة


أوضح المتحدث باسم تكتل “أميد” البرلماني بهرام بارسيايي، أن خطة تجاوز حسن روحاني بين الإصلاحين لم تُطرَح بأي وجه، وأن هذا التيَّار حتى الآن لديه توافق على شخص روحاني بشأن الانتخابات المقبلة، مضيفًا أن الأفراد المتشددين من الأصوليين لن يعكسوا أي خيار سوى مرشَّحهم المتشدد، ولا يتحملون الإصلاحات، ولا يعكسون صورة للاعتدال أو الحكومة الحالية، وعلى الرغم من أنهم ليس لديهم مكانة خاصَّة بين الرأي العامّ، ولا الفرصة للنجاح في الانتخابات المقبلة، فإنهم يُصِرُّون على مواقفهم، لافتًا إلى أن الأخلاق توجب على المرء إذا كان لديه نية النشاط الانتخابي، بدلًا من تخريب وتشويه الحكومة، والتوصية بعدم ترشيح روحاني، أن يهتم بتقوية بنيته وبرامجه، والانتباه إلى أن الأجواء العامة للدولة لصالح حسن روحاني.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


♦ الوحدات الخاصة للشرطة تعقد مناورات عاشوراء في طهران


أعلن قائد قوات الوحدات الخاصة للشرطة الإيرانية العميد حسن كرمي، عن عقد مناورات عاشوراء في المستقبل القريب، موضحًا أن هذه المناورات ستُقام بمشاركة 10 آلاف فرد من قوات الوحدات الخاصة وستستمر لمدة أربعة أيام في طهران بهدف استعراض قدرات وقوة كوادر هذه الوحدات.
(صحيفة “إطلاعات”)


♦ رئيس السُّلْطة القضائية الإيرانية يزور العراق


أعلن مدير إدارة العلاقات العامة للسلطة القضائية حسن رحيمي، عن سفر وفد رفيع المستوى من السُّلْطة القضائية برئاسة رئيس السُّلْطة القضائية الإيرانية صادق لاريجاني، إلى العراق.
وأضاف رحيمي” أن لاريجاني سافر إلى العراق بناءً على دعوة من جانب رئيس المجلس الأعلى للقضاء العراقي، لافتًا إلى أن لاريجاني سيتباحث خلال هذه الزيارة في أثناء لقائه رئيس المجلس الأعلى للقضاء العراقي، بخصوص طرق تعزيز المعاملات القانونية والقضائية بين إيران والعراق، كما أشار إلى أنه من ضمن البرامج الأخرى في زيارة رئيس السُّلْطة القضائية للعراق، لقاء رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان العراقي.
(صحيفة “إطلاعات”)


♦ تظاهر القوى العاملة لشركة الاتصالات أمام البرلمان الإيراني


اعتصم أكثر من 100 شخص من القوى العاملة في شركة الاتصالات الإيرانية أمام مجلس الشورى، مطالبين بإلغاء الوساطة وتوقيع عقد مباشر مع الاتصالات الإيرانية، وتنفيذ خطة تصنيف الوظائف طبقًا للمادتين 36 و38 من قانون العمل والأمن الوظيفي.
جدير بالذكر أن المتظاهرين أمام البرلمان جاؤوا من عدة محافظات، منها زنجان وبوشهر وكرمانشاه وخوزستان، وأن أعدادهم تتزايد مع الوقت.
(وكالة “مهر”)


♦ عارف: البعض يواجه “الحفلات” ويتجاهل مشكلات المجتمع


طالب رئيس تكتل “أميد” البرلماني محمد رضا عارف، في كلمة له أمام جمع من أنصار التيَّار الإصلاحي في الأحواز، بعدم تفسير السياسات العامة للانتخابات بصورة تَحُدّ من قدرة أعضاء البرلمان على القيام بمهامِّهم على أكمل وجه، مؤكِّدًا أن أعضاء البرلمان يتمتعون بحصانة وَفْقًا للقانون، لذا يجب تمكينهم من أداء واجبهم بحرية كاملة وفي إطار القانون لحلّ مشكلات المواطنين.
وقال عارف إن الأحواز تتمتع بإمكانيات كامنة وهائلة وذخائر عظيمة أهمها القوى العاملة، مضيفًا أنه على الرغم من الثروات الهائلة التي تذخر بها هذه المحافظة فإنها تواجه صعوبات كثيرة. وعبَّر عن أسفه الشديد من الأضرار الكبيرة التي لحقت بمواطني هذه المحافظة جَرَّاء المشكلات البيئية، مُعرِبًا عن أمله في أن يتمكَّن ممثلو خوزستان في البرلمان الإيراني من متابعة هذه المشكلة والعمل على حلِّها.
وأشار عارف، إلى السياسات العامة للانتخابات التي أصدرها المرشد الأعلى علي خامنئي، مؤكِّدًا أن هذه السياسات جاءت نتيجة لجهود كبيرة استمرت لسنوات في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وإذا دُوّنت في شكل قانون فسوف تحلّ كثيرًا من التحديات، لا سيما في ما يتعلق بموضوع رفض “أهلية المرشَّحين”.
وحول مخاوف بعض الحاضرين في هذه اللقاء من انتشار الأضرار الاجتماعية، بخاصة في المناطق الفقيرة بالبلاد، قال عارف إن السؤال الذي يفرض نفسه هو: لماذا يعترض بعض الأفراد ويرفعون شعار “وا إسلاماه” عند إقامة حفلة موسيقية، في حين لا يبدون أي موقف عندما يرون المخاطر التي تهدِّد المواطنين والتي يصل بعضها إلى حدّ الأزمة؟
(موقع “جماران”)


♦ كلام: قاليباف لن يكون المرشَّح الأول للمحافظين


في حوار مع الأستاذ الجامعي والناشط الإصلاحي صادق زيبا كلام، حول محاولات عمدة بلدية العاصمة الإيرانية طهران محسن قاليباف، للترشُّح في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها منتصف العام المقبل، وموقف المحافظين من ترشحه، قال كلام إن قاليباف لم يغيّر من سياساته التي كان ينتهجها طوال السنوات الماضية منذ قدّم استقالته من رئاسة قوات الشرطة في عام 2009 لخوض الانتخابات الرئاسية آنذاك، وواصل جهوده الحثيثة للوصول إلى هذا الهدف في انتخابات 2013. وأضاف كلام أن قاليباف سعى كثيرًا ليكون أكثر شخصية مقربة من الأصوليين المتشددين، وأنه مستعدّ للاستفادة بشتَّى السبل للوصول إلى هذا المبتغى.
وفي معرض ردّه على سؤال حول دواعي عدم منح المحافظين المتشددين قاليباف الضوء الأخضر رغم أنه شخصية معروفة لهم، أوضح زيبا كلام أن الأصوليين لا يعتبرونه واحدًا منهم، ومهما حاول التقرُّب إليهم فلن يكون مرشَّحهم الأساسي في الانتخابات الرئاسية.
(موقع “جماران”)


♦ رئيس “الأمن القومي”: أصدقاؤنا لم يساعدونا خلال العقوبات


أوضح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، في ما يتعلق بإنجازات الاتفاق النووي وعدم التزام الطرف المقابل بتعهُّداته فيه، أن إيران تواجه عدوًّا اسمه الولايات المتحدة، فرض عقوبات على إيران في مجلس الأمن الدولي، وعمل على تقييد النِّفْط الذي هو العماد الرئيسي لاقتصاد الدولة بمليون برميل، والحد الأدنى من ميزات الاتفاق النووي هو أن إيران تمكنت من عبور مستوى عقوبات النِّفْط، والوصول إلى معدَّل ما قبل العقوبات. جاء ذلك في معرض ردّه على سؤال حول أخذ الضمانات على التزام الطرف المقابل بالاتفاق النووي، وأضاف بروجردي أن إحدى المشكلات التي كانت أمام إيران حينما تم فُرضت عقوبات على النِّفْط، أن أصدقاء طهران لم يتعاونوا معها، لأنهم أيضًا كانت ستُفرَض عليهم عقوبات، ولأنهم يسعون خلف مصالحهم، لكن كثيرًا من هذه الأمور عاد، وبعضها باقٍ.
وأكد بروجردي أن “أثر الاتفاق النووي كان القبول بشكل رسمي لنشاطات إيران، وأن هذا الأمر مهمّ للغاية، مشدّدًا على أنهم كانوا يؤدّون عملهم، ولم نكُن لنبقى رهن أن تعترف بنا أمريكا رسميًّا أو لا، لكن الاختلاف بين تلك الفترة والوقت الحالي تَمَثَّل في أنه إذا أرادت إيران الحصول على قطعة واحدة من قطع الغيار في ظلّ أوضاع العقوبات فكان عليها الاستفادة من جميع السبل غير المتعارَف عليها، وكان يُلقَى القبض على عشرات الأشخاص التابعين لإيران، هذا ما كان يحدث، لأن أفضل أبناء إيران قبضت عليهم استخبارات التجسُّس، ونقلتهم إلى الولايات المتحدة في أثناء إحضارهم القطع التي كانت تحتاج إليها إيران”.
(صحيفة “شرق”)


♦ “البسيج”: يجب السيطرة على السوق العراقية


أكد رئيس هيئة “تعبئة المستضعفين” محمد رضا نقدي ضرورة الانتباه للأوضاع الخفيَّة في الدولة، مشدّدًا على توسعة الصناعات الصغيرة المتحولة، موضحًا خلال جلسة الهيئة التنفيذية والإدارية لاقتصاد المقاومة التي عُقدت في قاعة غدير بالمحافظة المركزية، أن السوق العراقية تُعَدّ اليوم أهمّ سوق للصادرات الإيرانية، وعلى الرغم من أن العلاقات بين طهران وبغداد في أفضل أوضاعها، فإن سوق العراق في جعبة تركيا التي ليس لها علاقات جيدة مع العراق. هذا الاختلاف يشير إلى أن العلاقات التجارية والاقتصادية لا صلة لها بالعلاقات السياسية، بل تقام على أساس الربح والخسارة، ويجب وضع السوق الداخلية الإيرانية في الجعبة الإيرانية.
وصرّح نقدي بأنه بعد إعمال العقوبات أُسّسَت هيئة “تعبئة البناء” عبر غرف فكر مشكَّلة من 120 ألف قوة متخصصة في الشؤون المختلفة للاستفادة من الأوضاع كافة الموجودة والمخفاة في الدولة، وعرضت لكثير من المقترحات على الحكومة السابقة، التي لم تنتهِ، وطرحت أيضًا على الحكومة الحالية، لكنهم يواجهون البيروقراطية.
(وكالة إيسنا)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير