«العفو» تدعو إلى الإفراج عن شاهرودي الموقِّع على خطاب استقالة خامنئي.. وأكاديمي إيراني: تصاعد الموجة السادسة لـ«كورونا» في طهران

https://rasanah-iiis.org/?p=27283
الموجز - رصانة

دعت منظمة العفو الدولية، في رسالة إلى رئيس السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني أجئي، أمس الأربعاء، إلى «الإفراج الفوري غير المشروط» عن الناشط السياسي عباس واحديان شاهرودي، أحد الموقِّعين على خطاب استقالة المرشد علي خامنئي.

وفي شأن حقوقي داخلي، تعرضت المعتقلة السياسية سهيلة حجاب، إحدى معارضات الحجاب الإجباري، التي تقضي عقوبتها بالسجن خمس سنوات منذ 23 مايو 2020م، للتهديد بتلفيق قضية لها ونفيها من جديد، عقب احتجاجها على تدني جودة الطعام داخل إصلاحية كرمانشاه.

وفي شأن صحي، أكد أكاديمي إيراني تصاعد الموجة السادسة لتفشي فيروس كورونا عبر متحور «أوميكرون» في كل مناطق العاصمة طهران، مشيرًا إلى «ارتفاع حادّ في أعداد مراجعي المستشفيات وحالات الوفاة منذ نحو أسبوعين».

وعلى صعيد الافتتاحيات، طرحت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» نصائح إلى بعض «الإصلاحيين» الراغبين في العودة إلى السلطة، من خلال طرح استفهامات بحاجة إلى إيضاحات.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آفتاب يزد»: نصيحة لـ«الإصلاحيين»

تطرح افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها رئيس التحرير علي رضا كريمي، نصائح لبعض «الإصلاحيين» الراغبين في العودة إلى السلطة، من خلال طرح استفهامات بحاجة إلى إيضاحات.

وردَ في الافتتاحية: «تشير الدلائل إلى أن “الإصلاحيين” برفقة “المعتدلين” أو “الأصوليين” المنفصلين عن هذا التيار يسعون إلى إيجاد طريق للعودة إلى السلطة. إلى هنا لا توجد أي مشكلة أو عقبة. هذه هي سمة التيارات والأحزاب السياسية التي تحاول أن يكون لها يد في السلطة بشتى الطرق، لتتمكن من نشر أفكارها، لكننا في إيران نواجه ابتذالًا سياسيًّا، لهذا لا ينبغي أن يكون لدينا أمل كبير في التيارات السياسية المختلفة. لكن على أي حال، لا يمكن انتقاد هذه التيارات بسبب تفاعلاتها السياسية.

بغضّ النظر عن المقدمة السابقة، فإذا كان “الإصلاحيون” قد خططوا للعودة إلى السلطة، فإن عليهم أولًا توضيح بعض الأمور المهمة. على سبيل المثال، فإنّ أحد هذه الأمور، التي لم يجرِ توضيحها بعد، هو أداء حكومة التدبير والأمل. في الحقيقة، لم يُحدَّد بعد ما نصيب “الإصلاحيين” في النتائج السيئة لتلك الحكومة، وهل يجب أن ننتظر منهم الاعتذار وشرح هذا الأمر أم لا؟

النقطة الأخرى، التي لا تزال تبدو مبهمة، هي نوع العَلاقة بين هذا التيار والفلاتر الرقابية، مثل مجلس صيانة الدستور. بالطبع من غير المقرر أن يتعامل مجلس صيانة الدستور مع “الإصلاحيين” بشكل مختلف عن السنوات السابقة، لذا فإن السؤال هو: هل لدى “الإصلاحيين” خطة في هذا الصدد؟ وهل من المقرر رفض أهليتهم كالعادة، ثم يعكفون على البكاء والعويل حتى الجولة التالية؟!

أحد الموضوعات الأخرى، التي تحتاج إلى توضيح، هو نوعية التعاون والتفاعل بين “الإصلاحيين” و”المعتدلين”، فلا يمكن أن نكون جيدين معًا عند تقسيم كعكة السلطة، وعندما تضطرب الأوضاع نتنكّر لكل شيء. في النهاية، هل يوجد تحالف مع “الأصوليين المعتدلين” أم لا؟

يوجد كثير من الأمور الغامضة التي يجب توضيحها، لكن من بين كل هذه القضايا نواجه قضية أكثر أهمية، وهي عدم مبالاة الناس بالتيارات السياسية والناشطين في هذا المجال. لقد سمع المجتمع عديدًا من الأكاذيب من هذه الجماعة، ولم يعُد مستعدًّا للاستسلام لأفكارهم وخططهم. إنّ نسبة مشاركة الناس في الانتخابات الأخيرة يُعَدّ دليلًا على هذا الادعاء، والأسوأ من ذلك أن أجواء المجتمع لم تتحسن في هذا الأمر فحسب، بل تراجعت كثيرًا، ومِن ثَمّ من غير الواضح كيف يرغب «الإصلاحيون» في خلق موجة في ظل كل هذا الغموض، وهذه اللامبالاة المفرطة لدى الناس».

أبرز الأخبار - رصانة

«العفو» تدعو إلى الإفراج عن شاهرودي الموقِّع على خطاب استقالة خامنئي

دعت منظمة العفو الدولية في رسالة إلى رئيس السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني أجئي، أمس الأربعاء (02 فبراير)، إلى «الإفراج الفوري غير المشروط» عن الناشط السياسي عباس واحديان شاهرودي، أحد الموقِّعين على خطاب استقالة المرشد علي خامنئي.

وأشارت المنظمة إلى الاحتجاز طويل الأمد في الحبس الانفرادي لشاهرودي في مركز اعتقال غير رسمي تابع لوزارة الاستخبارات في مشهد. ووردَ في الرسالة الموجهة إلى أجئي أن «عناصر وزارة الاستخبارات احتجزت الناشط السياسي تعسفيًا منذ 01 سبتمبر المنصرم، بسبب ممارسته السلمية للحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات».

وحسب تقرير «العفو»، قضى شاهرودي (51 عامًا) الأشهر القليلة الماضية في «زنزانة حبس انفرادي بمركز احتجاز غير معروف في مشه، ودون التمتع بهواء نقي وضوء طبيعي، فضلًا عن حرمانه من الرعاية الطبية». وذكرت المنظمة أن عناصر الاستخبارات أبلغوا الناشط المعتقل أن عليه إدانة أنشطته السياسية كتابيًّا، والكشف لهم عن كلمة مرور هاتفه، من أجل تحسين وضعه. وتُعَدّ مثل هذه الأفعال بمثابة «تعذيب وإساءة معاملة للسجناء، وجريمة»، وفق القوانين الدولية.

وأضافت المنظمة أن شاهرودي أصيب بالفعل بجروح خطيرة في فمه ولثته في أثناء اعتقاله، بسبب ضرب قوّات الأمن، وأنه سيواجه خطر تفاقم التهاب اللثة وفقدان الأسنان مع تأخير العلاج. ونُقِل إلى الحبس الانفرادي مع تفشي فيروس كورونا، ما زاد من تعرُّض صحته للخطر.

وحُكِم على الناشط السياسي إجمالًا بالسجن التعزيري لمدة 21 عامًا، بتهم مثل «العمل ضد الأمن القومي» و«التعاون مع جماعات معارضة للنظام».

وشاهرودي واحد من 14 ناشطًا مدنيًّا وسياسيًّا داخل إيران، أصدروا رسالة مفتوحة في 11 يونيو 2019م، عشية الذكرى السنوية للانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 2009م، دعوا فيها خامنئي إلى تقديم الاستقالة وتغيير الدستور. وسُجِن معظم من كتبوا تلك الرسالة، وحُكِم عليهم بأحكام قضائية مشددة.

موقع «راديو فردا»

تهديد المعتقلة السياسية حجاب بتلفيق قضية لها ونفيها من جديد

تعرضت المعتقلة السياسية سهيلة حجاب، إحدى معارضات الحجاب الإجباري، التي تقضي عقوبتها بالسجن خمس سنوات منذ 23 مايو 2020م، للتهديد بتلفيق قضية لها ونفيها من جديد، عقب احتجاجها على تدني جودة الطعام داخل إصلاحية كرمانشاه.

وتفيد تقارير بأن السجينات في عنبر النساء بإصلاحية كرمانشاه امتنعن عن تسلُّم حصتهن من الطعام، احتجاجًا على تدني مستوى جودة الطعام في 31 يناير الفائت. وفي أثناء هذا التحرك الاحتجاجي، ضربَ رئيس الإصلاحية حجاب وسبّها، وهُددت بتلفيق قضية لها ونفيها من جديد.

وذكرت وكالة «هرانا» المعنية بحقوق الإنسان في إيران، نقلًا عن مصدر مطلع، أن مسؤولي الإصلاحية أعدّوا تقريرًا ضد حجاب يتهمونها بالتحريض على التمرد، وهددوا كل السجينات من حرمانهن من حقهن في الاتصال بأُسَرهن في حالة امتناعهن عن التوقيع على هذا التقرير.

يُشار إلى أن المعتقلة حجاب نُقِلت في 07 يناير الماضي من سجن سنندج إلى إصلاحية كرمانشاه. وكان عنبر النساء بسجن كرمانشاه قد نُقل إلى إصلاحية كرمانشاه قبل فترة.

وفي وقت سابق، نُفيَت الناشطة السياسية بشكل من أشكال من العنف من سجن قرتشك في ورامين إلى سجن سنندج.

وكانت محكمة الثورة في طهران قد حكمت على حجاب بالسجن 18 عامًا، منها 5 سنوات قابلة للنفاذ، لاتهامها بـ«الدعاية ضد النظام، والاجتماع والتآمر ضد البلاد، وإثارة الرأي العام بهدف الشغب، وتشكيل جماعة غير قانونية».

موقع «راديو فردا»

أكاديمي إيراني: تصاعد الموجة السادسة لـ«كورونا» في كل مناطق طهران

أكد أكاديمي إيراني تصاعد الموجة السادسة لتفشي فيروس كورونا عبر متحور «أوميكرون» في كل مناطق العاصمة طهران، مشيرًا إلى «ارتفاع حادّ في أعداد مراجعي المستشفيات وحالات الوفاة منذ نحو أسبوعين».

وتطرق الدكتور نادر توكلي مساعد رئيس جامعة إيران للعلوم الطبية لشؤون المعالجة، في ندوة افتراضية عُقِدت بمشاركة رؤساء ثلاث جامعات للعلوم الطبية، بهشتي وطهران وإيران، إضافة إلى مسؤولين وخبراء من 128 مستشفى، إلى الإحصائيات المتعلقة بتصاعد إصابات «أوميكرون»، وأشار إلى ارتفاع بنسبة 100% في أعداد المرضى الذين يخضعون للعلاج في المستشفيات، إضافة إلى ارتفاع أعداد الوَفَيَات.

وأوضح توكلي أن «أكثر يوم شهد إخضاع المرضى للعلاج في المستشفيات كان في 07 أغسطس 2021م، ووصل العدد إلى 1812 شخصًا، ثم تراجعت الأعداد، لكنها الآن في ارتفاع. وكان عدد المرضى الذين يخضعون للعلاج في المستشفيات 174 شخصًا في نهاية يناير، لكن العدد ارتفع إلى 586 شخصًا، إذ شهدنا ارتفاعًا نسبته 236%».

وأشار الأكاديمي الإيراني إلى أن «40% من فحوصات PCR كانت إيجابية الأسبوع الماضي، وأن 20% من المرضى بالمستشفيات تبلغ أعمارهم أقل من 10 سنوات، و50% تتجاوز أعمارهم 50 عامًا، ويشكّلون أيضًا نسبة 90% من الوَفَيَات».

وقال توكلي: «إجازة تلقي العلاج من “أوميكرون” 5 أيام في الحد الأقصى، ولا يحتاج المريض إلى إجراء فحص للعودة إلى العمل. وستعلن محافظة طهران عن فرض قيود لمدة أسبوع». وأشار إلى أنه سيُعلَن عن البروتكول العلاجي للأطفال المصابين بالمتحور حتى السبت المقبل، وستُجرى العمليات الجراحية بشكل محدود في مستشفيات الأطفال، لكن لن توضع قيود على العمليات الجراحية لكبار السن.

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير