برلمانيّ: 7000 معتقَل في الاحتجاجات.. وتسرُّب نفطيّ كبير من منصَّة «أبو ذر» بالخليج

https://rasanah-iiis.org/?p=18728

أكَّد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، حسين نقوي حسيني اعتقال أكثر من 7 آلاف شخص خلال الاحتجاجات الأخيرة، بينما انتقد نائب برلمانيّ خلال الجلسة العلنية للبرلمان أول من أمس الحكومة، وقال: «ماذا الذي فعلتموه ولم يفعله الشاه؟». إلى ذلك، التقى وزير الخارجية ظريف بالمساعد السياسي لحركة «طالبان» ملا عبد الغني برادر وأعضاء المكتب السياسي، فيما أكَّد مسؤول إيرانيّ تسرُّب النفط من منصة حقل «أبو ذر» في الخليج، بعد يوم واحد من نشر الصور من قِبل الشركة الدولية لتتبُّع ناقلات النفط «تانكر تركرز»، يأتي ذلك، فيما أطلقت منظمة «مراسلون بلا حدود» على السفير الإيراني في لندن حميد بعيدي نجاد، أمس الثلاثاء، اسم «سفير التهديد».

وعلى صعيد الافتتاحيات، طرحت افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت» تساؤلًا لافتًا: هل كان روحاني الخيار الخطأ الوحيد في حياتنا؟ وهي تضع مثالًا بفريق رياضيّ يندم على اختيار مدرِّب لم يفلح بتحقيق البطولة، ولا يندم أنصاره على تشجيعه أو يطالبون بحلِّ النادي. ورصدت افتتاحية صحيفة «تجارت» واقع سوق العملات في إيران، إذ تراها أكثر الأسواق هشاشة ولا تتّبع نظامًا خاصًّا، ولا يمكن التنبُّؤ بتغييراتها، وكأنّها «لعبة» لها مبرِّراتها.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«أخبار صنعت»: هل كان روحاني الخيار الخطأ الوحيد في حياتنا؟

طرح الصحفي مصطفى داننده، من خلال افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، تساؤلًا لافتًا: هل كان روحاني الخيار الخطأ الوحيد في حياتنا؟ وهو يضع مثالًا بفريق رياضيّ يندم على اختيار مدرِّب لم يفلح بتحقيق البطولة، ولا يندم أنصاره على تشجيعه أو يطالبون بحلِّ النادي.

تقول الافتتاحية: «كان هناك فريق يبحث عن البطولة، فتوجَّه إلى المدرِّب الذي كان يعتقد أنّه يستطيع التغلُّب على كلّ الفرق المحلِّية والأجنبية، لكن هذا المدرِّب لم يكُن في الحقيقة كما كان يبدو في الظاهر، أو لم تكُن لديه القدرة على قيادة الفريق نحو البطولة. في رأيك، ماذا فعلت إدارة النادي والمشجعون؟ بالطبع ندموا على اختيارهم، وأسرعوا صوب الخيارات الأخرى، لكنّهم لم يندموا على تشجيع فريقهم، ولم يقولوا إنّنا لم نعُد ندعم هذا الفريق أو إننا سنقوم بحلّ النادي.

لقد استعنتُ بهذا المثال لأقول إنّ من يندم على التصويت لحسن روحاني لا ينبغي عليه التخلِّي عن ممارسة حقّه في التصويت والاختيار بسبب هذا التصويت. هل أدَّى حسن روحاني أداءً سيئًا؟ هل تعامل بشكل مخالف لكل شعاراته الانتخابية؟ هل وقف يراقب أحداث البلاد وهو مكتوف اليدين؟ نعم، إذن يمكننا التوجُّه صوب شخص آخر ومطالبته بكلّ مطالبنا.

هل كان انتخاب روحاني هو خطأنا الوحيد في الحياة؟ ألم نرتكب أيّ أخطاء حتّى هذه اللحظة؟ لقد كانت لدينا جميعًا اختيارات خاطئة في حياتنا، حتّى إنّ البعض يخطئ في اختيار شريكة حياته، وبعد فترة يضطر إلى الانفصال عن زوجته بعد تحمُّل تكاليف طائلة، ويتوجَّه نحو حياة جديدة. إنّنا لا نشكِّك في فلسفة الزواج بسبب الطلاق، لكنّنا نعيد النظر في اختياراتنا. ماذا تفعل حينما تشتري سيّارة وتجد أنّها لا تعمل بشكل جيد؟ هل ستبيعها ولن تشتري سيّارة أخرى؟ لا، بالطبع ستتوجَّه لشراء سيّارة أخرى، وستحاول ألّا تخطئ مرّة أخرى في شراء السيّارة، ولن تُسلَب الحقّ في شراء سيّارة أو الحقّ في الزواج من جديد.

لقد اعتقد كثيرون منّا أن حسن روحاني «رجل خارق»، لكنّه لم يكن كذلك، ولم يكن يشبه أيّ أسطورة من الأساطير، وكان يختلف كثيرًا عمّا كنّا نعتقد، ولا سيما في فترته الثانية. هل علينا الآن التخلِّي عن حقّنا في الاختيار لأنّه لم يكُن كما كُنّا نعتقد، وأُصِبنا بالإحباط؟

إنّنا لم نعطِ روحاني شيكًا على بياض، لقد كُنّا نعتقد أنّه رئيس جيِّد قادر على الوصول بالسفينة التي ضربتها العاصفة في عهد أحمدي نجاد إلى برّ السلام. في البداية كان يوجِّه السفينة جيِّدًا، لكن السفينة التي كان يوجِّهها تعرَّضت في ما بعد لعاصفة سببها أمريكا، ووقف روحاني يشاهد الأمر بدلًا من السيطرة على الأوضاع. إذا كان من المقرر أنّ نتوجَّه من طهران إلى شيراز بسيّارة مستأجرة، وتعطَّلت السيّارة وسط الطريق، هل سنعود إلى طهران أم سنكمل الطريق إلى شيراز بالحصول على سيارة جديدة؟ بالطبع سنواصل الطريق إلى شيراز بوسيلة أخرى لنحقِّق هدفنا. لقد تعطَّلت سيّارتنا التي قمنا باختيارها في الانتخابات، ويمكن اختيار سيّارة جديدة والتحرُّك مرَّة أخرى نحو وجهتنا، وبغضّ النظر عمّا إذا كان هناك خيار آخر أم لا، وما إذا كان الخطأ من القائد نفسه أو بسبب عناصر خارجية، إذا كان هناك خطأ فعلينا أن نحاول إصلاحه، فاليأس لا يحلّ الأمور، وينبغي علينا الحياة في هذا البلد، وينبغي علينا التعامل مع أخطائنا».

«تجارت»: مبرِّرات لعبة العملة الصعبة

ترصد افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها الصحفي كورش شرفشاهي، واقع سوق العملات في إيران، إذ تراها أكثر الأسواق هشاشة ولا تتّبع نظامًا خاصًّا، ولا يمكن التنبُّؤ بتغييراتها، وكأنّها «لعبة» لها مبرِّراتها.

تذكر الافتتاحية: «أصبحت سوق العملات أكثر الأسواق هشاشة في البلاد، وأحيانًا لا تتّبع نظامًا خاصًّا، ولا يمكن التنبُّؤ بتغيُّرات العملة، لدرجة أنّ أسعار الصرف غير المتوقَّعة قد أنهكت القوانين الاقتصادية، وأزعجت الخبراء الاقتصاديين. لقد جعل سعر الصرف أيّ نوع من التوقُّعات عُرضة للسخرية، ووصلت الأمور إلى أن أصبح كل شخص يتحدَّث وفق هواه حول سعر الصرف، كما يعتبر البعض أنّ تغييرات الصرف ناتجة عن العقوبات والتهديدات، ويقترحون أن نعدم جميع السياسيين والمسؤولين الأمريكيين من أجل خفض سعر الصرف. يعتقد أنصار هذا التفكير أنّ هناك بعض الدول التي تقوم بشراء العملة الصعبة دفعة واحدة -بقصد زعزعة الاقتصاد- وإخراجها من الدولة.

 يعتقد آخرون أنّ الدولار يجب أن يرتفع مع ارتفاع الأسعار، وإذا ضغطنا على الدولار بمعدَّل ثابت لفترة من الوقت فسوف يتعب من هذا الضغط ويقفز فجأة. لم يكن لدى أنصار هذا التفكير إجابة في مواجهة الاقتصادات المستقرّة في العالم، ولم يقدِّموا أيّ سبب مقنع حول أسباب عدم تغيير سعر الصرف في العديد من البلدان لسنوات عديدة، ولو حدث تغيير فإنّه يكون قليلًا لدرجة لا يترك معها تأثيرًا على حياة الناس.

يشبِّه آخرون الاقتصاد بسلسلة يجب أن تكون حلقاتها بنفس الحجم، ويعتقد مؤيِّدو هذا التفكير أنّه في حال ارتفاع أجور القوى العاملة وارتفاع أسعار السلع والخدمات فيجب أن يرتفع سعر الصرف بما يتناسب مع الأسعار الأخرى. يعتقد آخرون أنّ العملة أصبحت أداة في يد الحكومة، إذ إنّها تعمل كسمسار عندما تواجه عجزًا في الموازنة، وتقوم بجمع الدولارات من السوق ليواصل سعر العملة الصعبة مساره التصاعدي. وعندما يرتفع بما يكفي للحكومة لتمويل عجزها عن طريق بيع عملتها الخاصة، تدخل العملات الحكومية إلى السوق وتستقرّ الأسعار لفترة من الوقت.

يتحدَّث آخرون عن مافيا العملة، بحيث إن جمشيد يمكن أن يستيقظ في الصباح ويحدِّد أسعار العملة الصعبة في إيران، والمدهش أن جمشيد الذي يضع سياسات نظام العملة في البلاد ليس لديه رأسمال بحجم ملياردير. ويتّهم آخرون الحكومة بسوء الإدارة، ويعتبرون عدم كفاءة المسؤولين هو السبب الرئيسي لاضطرابات العملة والسوق.

باختصار، تُطرَح الأسباب التي تُطرَح حول ارتفاع سعر العملة الصعبة في إيران بعدد الأشخاص على الأرض، الأمر المهم والمؤسف في قضية سوق العملة الصعبة هو أوضاع الموظفين والعمال والمتقاعدين، الذين يتعيَّن عليهم دفع الثمن في لعبة العملة الصعبة. يبدو أنّ أفضل حلّ هو محاكمة العملة الصعبة نفسها، بدلًا من توجيه الاتهامات إلى الجميع، فربمّا تنطق العملة الصعبة بالحقيقة وتعترف بسبب تلاعبها باقتصادنا بهذا الشكل!».

أبرز الأخبار - رصانة

برلمانيّ: اعتقال أكثر من 7 آلاف إيرانيّ في الاحتجاجات

حسين نقوي حسيني ، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان

أكَّد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، حسين نقوي حسيني، أنّه اعتُقِل أكثر من 7 آلاف شخص خلال الاحتجاجات الأخيرة، وهذه هي المرّة الأولى التي يُعلَن فيها عن إحصائية بشأن عدد المعتقلين خلال أسبوع الاحتجاجات الواسعة التي اندلعت في 27 محافظة إيرانية.

وبحسب تقرير صحيفة «اعتماد»، أمس الثلاثاء (26 نوفمبر 2019)، أعلن حسيني قبل انعقاد الاجتماع المشترك بين لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية ولجنة المجالس والشؤون المحلية مع المسؤولين السياسيين ومسؤولي الأمن، أنّ عدد معتقلي الاضطرابات الإيرانية بلغ نحو 7 آلاف شخص.

وأحال البرلماني الإيراني الإعلان عن العدد الدقيق للمحتجزين، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الأخرى حول موضوع البنزين والجدل القائم، إلى تصريحات المسؤولين الرسميين، في الوقت الذي لم تعلن السلطات الإيرانية أيّ إحصائية حول عدد قتلى الاحتجاجات الأخيرة. والتزم وزير الداخلية الإيراني، بوصفه رئيس مجلس الأمن والمسؤول عن القمع وقطع الإنترنت، الصمت خلال حواره أمس مع قناة تلفزيونية إيرانية. ووفقًا لتقرير منظمة العفو الدولية، فقد قُتل على الأقل نحو 143 شخصًا في هذه الاحتجاجات، رغم أنّ العدد قد يكون أكبر من ذلك.

المصدر: موقع «راديو فردا»

نائب برلمانيّ ينتقد الحكومة: ما الذي فعلتموه ولم يفعله الشاه؟

مجلس-نواب-طهران

ردّ نائب رئيس البرلمان الإيراني مسعود بزشكيان على انتقاد نائب مدينة ماهشهر محمد جلمرادي لأداء الحكومة، طالبًا التوقُّف عن الإهانة، إذ قال النائب وفقًا لتقرير وكالة «مهر» خلال الجلسة العلنية للبرلمان أول من أمس (الاثنين 25 نوفمبر): «ماذا الذي فعلتموه ولم يفعله الشاه؟ أنت أكثر رئيس جمهورية لهذه الدولة له سلوك أمنيّ، وسلوكك في البعد الأمني مريب ومثير للشكوك. لقد خرّبتم كاميرات الاستخبارات».

وقال بزكشيان الذي تولَّى رئاسة الجلسة مخاطبًا النائب جلمرادي: «الانتقاد من حقّ النوّاب، لكن لا يحقّ لهم توجيه الإهانات والتُّهم». وقال جلمرادي ردًّا على بزشكيان: «أنا لم أوجِّه أيّ إهانة».

وخلال مجريات الجلسة توجَّه جلمرادي نحو منصة الهيئة الرئاسية حتّى يوضِّح احتجاجاته، لكن قام عدد من النوّاب بمنعه.

المصدر: وكالة «مهر»

ظريف يلتقي ملا برادر وأعضاء المكتب السياسي لجماعة طالبان

محمد جواد ظريف

أعلن المتحدِّث الرسمي باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، مساء أمس الثلاثاء (26 نوفمبر)، في تغريدة له في «تويتر»، عن لقاء المساعد السياسي للحركة ملا عبد الغني برادر وأعضاء المكتب السياسي، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

وقال إنّ ظريف أكَّد في اللقاء على ضرورة انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وبدء المفاوضات بين الأفغان وتشكيل حكومة شاملة.

وتعتبر هذه الزيارة الثانية لأعضاء المكتب السياسي لحركة طالبان، عقب توقُّف مفاوضات السلام بينها وبين أمريكا.

المصدر: وكالة «تسنيم»

تسرُّب نفطيّ واسع النطاق من منصَّة «أبو ذر» الإيرانية في الخليج

صورة صادرة عن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن تسرب النفط

أكَّد مسؤول إيراني تسرُّب النفط من منصة حقل «أبو ذر» في الخليج، بعد يوم واحد من نشر الصور من قِبل الشركة الدولية لتتبُّع ناقلات النفط «تانكر تركرز».

ونشرت «تانكر تركرز»، الاثنين (25 نوفمبر) صورة ليوم الجمعة من الأسبوع الماضي تظهر تسرُّبًا نفطيًّا بطول كيلومترين في المياه القريبة من جزيرة خارك. وفي تغريدة أخرى كتبت الشركة: «ربّما كان التلُّوث من خطوط الأنابيب».

وبعد يوم من الكشف عن تسرُّب نفطيّ هائل من المنشآت الإيرانية، قام مسؤول إيرانيّ أخيرًا بتأييد هذا الموضوع، رغم صمت وزارة النفط. ووفقًا لتقرير وكالة «إيرنا» فقد صرَّح المدير العام للمواني والملاحة في بوشهر، سياوش أرجمند زاده، للصحفيين أمس الثلاثاء (26 نوفمبر) أنّ عمليات إزالة التلوُّث الناتج عن التسرُّب النفطيّ بدأت في الأيام الأخيرة، بعد مشاهدة التلوُّث النفطيّ الجديد في مياه الخليج بالقرب من جزيرة خارك، لكن بالنظر إلى شدّة واحتمال تطوُّر نطاق التلوُّث فإنّ الأمر يتطلَّب مزيدًا من الإمكانات والقوى».

وقال أرجمند زاده: «شوهدت بقع نفطية بمساحة 15 ميلًا (نحو 24 كيلومترًا) وبعرض 100 متر في المنطقة». ووفقًا له، فإنّ شدّة التلوُّث لا يمكن السيطرة عليها من قِبل الإدارة العامة للمواني والملاحة في بوشهر وشركة نفط فلات قارة، وهناك إمكانية لاتساع نطاق التلوُّث.

وتقول «إيرنا» إنّه في 15 سبتمبر 2019 اجتاح التلوُّث النفطيّ سواحل هذه الجزيرة وكذلك أجزاء من شواطئ غناوة وميناء ريك، بسبب تسرُّب النفط من أحد الأنابيب في 5,2 ميل بجزيرة خارك. وأعلنت شركة النفط الوطنية الإيرانية عن تسرُّب النفط من خط أنابيب منصّة أبو ذر البحرية، بعد شهر واحد من إصلاحه.

وقال رئيس قسم الإصلاح تحت الماء في منطقة خارك، أردشير ضابطي: «بالنظر إلى حجم الماء الكبير وضغطه (في عمق البحر) والافتقار إلى الأدوات المعيارية، فقد برزت مشكلات عديدة في إدارة هذه النقطة والتحكم بها وإصلاحها (تسرُّب في خط الأنابيب)»، ولم يوضِّح لماذا لا تملك إيران معدّات معيارية ومصنعًا لها.

المصدر: موقع «راديو فردا»

«مراسلون بلا حدود»: السفير الإيراني لدى بريطانيا هو «سفير التهديد»

السفير الإيراني في المملكة المتحدة، حميد بعيدي نجاد

أطلقت منظمة «مراسلون بلا حدود» على السفير الإيراني في لندن حميد بعيدي نجاد، أمس الثلاثاء (26 نوفمبر)، اسم «سفير التهديد»، وحثَّت السلطات البريطانية على الانتباه إلى الإجراءات المهدِّدة والخطيرة لحرِّية الإعلام والصحفيين.

وأصدرت المنظمة بيانًا جاء فيه: «إنّ تهديد المواطنين، وخصوصًا الصحفيين ووسائل إعلام إحدى الدول، ليس من مهام السفير»، وأدانت التهديد والضغط على الصحفيين في أقسام اللغة الفارسية في وسائل الإعلام العالمية والصحفيين المستقلين في الخارج وعائلاتهم في إيران، وأعلنت: «إنّ السفير الإيراني يكرِّر تهديدات الأجهزة الأمنية للصحفيين».

كما جاء في التقرير: «لقد هُدِّد عدد من الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام العالمية، مثل (راديو فردا)، و(بي بي سي)، و(صوت أمريكا)، والشبكات الخاصة مثل (إيران إنترناشيونال) و(من وتو) والصحف على مواقع الإنترنت مثل (كيهان لندن)، من قِبل الأجهزة الأمنية، كما هُدِّدَت عائلات بعضهم في إيران أيضًا».

وواصلت المنظَّمة في إشارة إلى أعمال المسؤول الإيراني ضد الصحفيين: «يفضِّل الصحفيون المهدَّدون عدم ذكر أسمائهم للهروب من مزيد من الضغوط».

وبالتزامن مع الاحتجاجات الأخيرة أعلن بعيدي نجاد أنّ السفارة الايرانية في لندن قدمت شكوى إلى «أوفكوم» ضد «إيران إنترناشيونال»، و«بي بي سي فارسي»، و«من وتو». وذكر أنّ سبب الشكوى «التشويه المتحيِّز للتطوُّرات الأخيرة في إيران، والدعوة على نطاق واسع للعنف ضد المؤسَّسات المدنية».

في الوقت نفسه، تعرَّضت أُسَر مجموعة من الزملاء في شبكة «إيران إنترناشيونال» للمضايقة من قِبل وزارة الاستخبارات الإيرانية، وقد حظر القضاء الإيراني التعامل مع العاملين في الشبكة بسبب تغطيتهم للاحتجاجات الأخيرة في إيران، وأصدرت شبكة «إيران إنترناشيونال» بيانًا احتجاجيًّا على هذه الخطوة.

وبناءً على التصنيف العالمي لمنظَّمة «مراسلون» لحرَّية الصحافة لعام 2019، فقد جاءت إيران في المرتبة الـ170 بين 180 دولة في العالم.

المصدر: موقع «إيران إنترناشيونال»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير