برلماني: رؤساء إيران لا يهتمون بمعاناة أهالي سيستان وبلوشستان.. وصدور حُكمين بالإعدام على مُصارع إيراني اعتُقل في احتجاجات 2018

https://rasanah-iiis.org/?p=21908
الموجز - رصانة

كشف البرلماني عن دائرة زاهدان حسين علي شهرياري، معاناة أهالي محافظة سيستان وبلوشستان في الحصول على المياه الصالحة للشرب والغاز، مشيرًا إلى أنّ رؤساء إيران المتعاقبين لم يهتمُّوا بحلّ هذه المعاناة، حيث ينظرون إلى المحافظة كـ «صندوق اقتراع».

وفي شأنٍ داخليٍ آخر، صدر حُكمان بالإعدام على المُصارع الإيراني نويد أفكاري (27 عامًا)، الذي اعتُقِل في أعقاب احتجاجات 2018 في شيراز، وفقًا لتقارير عددٍ من نُشطاء حقوق الإنسان.

وفي شأنٍ خارجي، أظهرت إحصاءاتٌ صادرة عن مكتب الإحصاء التركي، أنّ صادرات تركيا إلى إيران في الأشهر الستّة الأولى من العام الحالي 2020م تراجعت بنسبة 39%، إلاّ أنّها زادت في يونيو بنسبة 37%، مقارنةً بنفس الشهر العامَ الماضي. وعلى صعيد الافتتاحيات، خاطبت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، الرئيسَ حسن روحاني، وطالبتهُ بالتفكير في حياة الناس الذين صوَّتوا له مرَّتين.  كما رصدت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، العنفَ ضدّ المرأة بإيران، في الإطارين القانوني والإنساني.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ستاره صبح»: يا سيِّد روحاني.. فكِّر في حياة الناس وتحدَّث بحساب

تخاطب افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها رئيس التحرير علي صالح آبادي، الرئيسَ حسن روحاني، وتطالبهُ بالتفكير في حياة الناس الذين صوَّتوا له مرَّتين.

تذكر الافتتاحية: «سيِّد روحاني، بناءً على المشاكل التي مرَّ بها الشعب خلال فترة رئاسة محمود أحمدي نجاد وخلال الفترة من 2005 حتى 2013، والتي صعَّبت عليهم الحياة، صوَّت الشعب لك مرتين لفتح صفحةٍ جديدة في حياتهم. على الرغم من أنّ أداء حكومتك الأولى يمكن الدفاع عنه، إلّا أنّ الأمر يختلف بشأن أداء حكومتك الثانية، وأُشيرُ هُنا إلى بعض النقاط بهذا الخصوص:

1. أداء حكومتك الثانية لا يمكن الدفاع عنه؛ بسبب تحوُّلكَ نحو خصومك. قُمت ولا تقوم ببعض الأعمال كي ترضي عددًا ممَّن يرفعون أصواتهم. منحك المرشد الإيراني وآخرون كاملَ الصلاحيات من أجل مواجهة كورونا، لكنّك تعمل بخلاف ذلك في بعض الأحيان؛ وبشأن موضوع كورونا قال المرشد: المعيار هو ما تقوله هيئة مكافحة فيروس كورونا التي أنت على رأسها. أقاموا مراسم العزاء دون حضور الناس؛ لكنّك قُلت إنّه يجب إقامة مراسم العزاء، بالطبع لا أحد ضد إقامة العزاء، لكن شكلها هذا العام مختلفٌ بسبب كورونا، وبحسب قول الخبراء، فإنّ الذروة الثالثة لفيروس كورونا في الطريق بسبب السياسات المتقلِّبة، وأنت ووزير الصحة مسؤولان عن حياة الأشخاص الذين قد يموتون بسبب كورونا.

2. سيِّدي الرئيس، كان من الممكن بإصدار مرسوم أن تغلق منافذ الدخول إلى المحافظات الشمالية والمدن الأخرى، التي أقبَلَ عليها الناس خلال أيّام عُطلة الأسبوع الماضي، لكنّك لم تفعل ذلك، حيث أعلن قائد شرطة المرور أنّ عدد الرحلات خلال إجازات الأسبوع الماضي زاد بنسبة 80% مقارنةً بأيام النيروز؛ والسؤال هُنا إذا اتّضح بعد أسبوعين، أنّ عدد المرضى والوفيات بسبب كورونا قد زاد بسبب زيادة السفر؛ فمن المسؤول عن ذلك، ومن يجب أن يُحاسب؟

3. مسألةٌ أخرى هي أنّك توقَّعت أنّه بعد الانتخابات الرئاسية في أمريكا بنوفمبر، سواءٌ وصل الديمقراطيون أو الجمهوريون إلى السُلطة، فإنّ أمريكا سوف تكون مضطرَّةً لرفع العقوبات عن إيران، ووعدَ رئيس مكتبك بإنهاء العقوبات، هذا بينما لن تنتهي العقوبات بهذه السرعة، لذا من الأفضل أن تتحدَّث عن الحقائق. لقد قُلت عدَّة مرَّات إنّ العقوبات فشلت؛ والسؤال هُنا إذا كانت العقوبات قد فشلت، فلماذا لا تزال آثارها السلبية تظهر في حياة الناس، وغيرها من الأمور التي يمكن الإطناب في الحديث عنها.

4. سيادة الرئيس، يبدو أنّه لا يوجد لديك مستشارون غير حسام الدين آشنا، أو أنّنا لا نعرفهم. يجبُ على الرئيس الاستفادة من آراء مستشاريه بشأن القضايا الجُزئية والكلِّية للبلد، ثمّ التحدُّث واتّخاذ القرارات. سيِّد روحاني، لقد وصلت إلى كرسي الرئاسة بأصوات الإصلاحيين، لكنّ رئيس مكتبك ونائب رئيس مكتبك الإعلامي أُصوليان، وليس لديهم شيءٌ مشترك مع من انتخبوك. أقترحُ أنّه يجبُ في السنة المُتبقِّية من عمر الحكومة أن تعيِّن أشخاصًا حولك يُمكنهم تلبيةُ مطالبِ من صوَّتوا لك».

«آرمان ملي»: القصَّة المُحزِنة للعنف ضدّ المرأة

يرصد المحامي عبد الصمد خرمشاهي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، العنفَ ضدّ المرأة بإيران، في الإطارين القانوني والإنساني.

ورد في الافتتاحية: «من الناحية القانونية، نصَّت المادَّة 609 من قانون العقوبات الإسلامي على عقوبة الحبس من شهرين إلى ستّة أشهر، لمن يتسبَّب في إيذاء الأطفال والنساء بسلوكٍ غير لائق وكلماتٍ بذيئة. كما تنُصّ الفقرة (ت) من المادَّة 224 من قانون العقوبات الإسلامي، على أنّ الاغتصاب يُعاقَب عليه بالإعدام؛ بالطبع أودّ أن أُشير إلى أنّ إيذاء المرأة منتشرٌ في جميع أنحاء العالم مُنذ القِدَم، ومن الطبيعي أن تختلف شدَّة وضعف هذا النوع من الجرائم باختلاف المناطق. يمكن أن يبدأ العنف ضدّ المرأة من السخرية البسيطة إلى الاغتصاب؛ وجديرٌ بالقول في هذا الصدد إنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة أطلقت على يوم 25 نوفمبر اليوم العالمي للعنف ضدّ المرأة. نشهد أيضًا في إيران منذ فترةٍ طويلة، وعلى أثرِ أنشطةِ بعض الناشطين في مجال حقوق المرأة، جهودًا مبذولة لإصدار قانونٍ شاملٍ وكامل بشأن هذه القضية، وهو الأمر الضروري الذي لم يتحقَّق بعد للأسف.

كما ذكرنا، العنف ضدّ المرأة له أشكالٌ عديدة. بعض العنف جسدي، وبعضه جنسي، وبعضه عنفٌ نفسي، ويمكننا رؤيته وملاحظته بكثافة في الفضاء الإلكتروني، وبعض العنف مثالٌ على العنف الاقتصادي، مثل عدم دفع النفقة. إلى أيّ مدى يمكن أن يكون مجرَّد فرض العقوبة على من يتسبَّبون في عنفٍ نفسيٍ وجسديٍ وجنسيٍ للمرأة فعّالًا، من وجهة نظري إنّ فعالية ذلك ضئيلةٌ جدًّا. على الرغم من أنّ المادة 619 من قانون العقوبات الإسلامي حدَّدت التحرُّش في الأماكن العامّة فقط، لكنا نعلم أنّه في العديد من الشركات والمصانع والمكاتب والجامعات وحتّى في العديد من الأماكن الأُخرى، فإنّ هذا العنف شائعٌ بأشكالٍ مختلفة، وللأسف في بعض الأماكن هذه المشكلة شائعة جدًّا لدرجة أنّها تسبَّبت في إحباط ويأس واكتئاب النساء تجاه العمل في أماكن مختلفة، ومن النشاط الاجتماعي.

النقطة المهمة هُنا هي أنّ بعض الوظائف والمناصب مثل الأطباء والمحامين وأساتذة الجامعات، تُعتبَر محطّ ثقةِ المجتمع. إذا ذهبت المرأة إلى طبيبٍ أو محامٍ أو ذهبت لتدرُس لدى أستاذ، فإنّها في الواقع تعتبرُهم جديرون بثقتها. في جميع أنحاء العالم، إذا تعرَّضت المرأة للتّطاوُل أو التحرُّش من قِبل هذه المجموعة من الناس، يتمّ فرض عقوباتٍ أشدّ ضدهم؛ والسؤال هو هل يُمكن للتعليم والقُدرة المالية أن يحدّان من مِثل هذه الجرائم؟ بالطبع الإجابة نعم، لكنّنا نرى عمليًا أنّ هناك للأسف بعض الأشخاص من حملة الشهادات العُليا يقومون بهذا الأمر الشنيع، على الرغم من زواجهم. يعتمد الحدّ من هذه الجريمة أو الضرر الاجتماعي على تحقيق أشياءٍ مختلفة مِثل الرفاهية النسبية في الأسرة والتعليم والقدرة المالية، وعدم القلق بشأن السكن والعمل والطعام والعديد من الضروريات الأُخرى التي يحتاجها الإنسان.

من الواضح أنّه بالإضافة إلى سَنِّ القوانين أو إصدار أو تحديث القوانين بما يتناسب مع تقدُّم المجتمع، بالتأكيد الإصلاح الثقافي وتثقيف المرأة، من خلال وسائل الإعلام والصحافة وحتّى الأسرة أمرٌ ضروريٌ وحسَّاس. للأسف، أظهرت التجربة أنّ وسائل الإعلام والصحافة وجميع الأشخاص المعنيين بطريقةٍ ما بهذه القضايا، لم يؤدُّوا واجبهم بشكلٍ جيِّد في هذا الصدد؛ ومن الأمثلة الواضحة على ذلك عرض المسلسل الذي قدَّمته مؤسَّسة الإذاعة والتلفزيون، أو غيرها من الجهات التي سمعتُ أنّها تروِّج للزواج المؤقَّت بشكلٍ غير صحيح. على أيّ حال، ومهما كان موضوع البرنامج، فمن المُهم ملاحظة أن الحالات التي عرضتها الإذاعة والتليفزيون في هذا الصدد سيِّئةٌ ومضلِّلةٌ إلى حدٍّ ما.

يبدو أنّه من مسؤولية المسؤولين الثقافيين، وبناءً على الحكمة الجماعية للباحثين المعنيين، بما في ذلك المحلِّلين النفسيين وعلماء النفس وعلماء الاجتماع والمحامين، توفيرَ تعليمٍ سليم على نطاقٍ واسع من المدرسة الابتدائية إلى الجامعة بطُرُقٍ مختلفة، حتّى تكون المرأة على درايةٍ بحقوقها. في موضوع الاغتصاب، للأسف نظرًا لصعوبة إثبات العنف، وعدوانية العلاقة، والاغتصاب، ربما تُقدِّم 1% من النساء اللواتي تعرَّضن للاعتداء الجنسي شكوى، وينجحن في الحصول على نتيجة.

خُلاصة الكلام، تُشكِّل النساء نصف المجتمع، ويجب أن يتمتَّعن بالكرامة والاحترام والأمن الفكري والمالي. يجبُ إدانةُ أيّ مضايقةٍ بشدَّة، ويجبُ توفير المجال للحدّ من هذا الضرر الاجتماعي والمُعضلة الثقافية والجنائية تدريجيًا».

أبرز الأخبار - رصانة

برلماني: أهالي سيستان وبلوشستان لا ماء لديهم ولا غاز.. ورؤساء إيران لا يهتمُّون

برلماني: أهالي سيستان وبلوشستان لا ماء لديهم ولا غاز.. ورؤساء إيران لا يهتمُّون

كشف البرلماني عن دائرة زاهدان حسين علي شهرياري، معاناة أهالي محافظة سيستان وبلوشستان في الحصول على المياه الصالحة للشرب والغاز، مشيرًا إلى أنّ رؤساء إيران المتعاقبين لم يهتمُّوا بحل هذه المعاناة، حيث ينظرون إلى المحافظة كـ «صندوق اقتراع».

وقال شهرياري: «منذ الحكومة الأولى لهاشمي رفسنجاني وحينما كنتُ رئيسًا لجامعة زاهدان للعلوم الطبية، ذكرتُ آنذاك للمساعد التنفيذي لرئيس الحكومة حميد ميرزاده، قضية برك المياه المعروفة باسم الهوتك. لكن للأسف لم تُحَلّ المشكلة خلال هذه السنوات، والأهالي مضطرُّون لاستخدام هذه المياه؛ لأنّهم لا يستطيعون الحصول على مياهٍ صالحةٍ للشرب»، وأوضح أنّ «الهوتك عبارةٌ عن بركٍ مائية تتجمَّع فيها مياه الأمطار، وخلال فترةٍ طويلة، تتشكَّل فيها الطحالب وتشرب الحيوانات منها».

وأوضح البرلماني: «في حكومة أحمدي نجاد، وحينما كان مجيد نامجو وزيرًا للطاقة، أُقِرّ مشروعُ نقل المياه من بحر عُمان، وقالوا المشروع يتطلَّب موارد مالية كثيرة، ويجب تمويلها، لكن لم يظهر مموِّل؛ وفي حكومة روحاني، أُقِرّ مشروعٌ مشابه أيضًا، لكن يقولوا مرَّةً ثانية إنّ الأوضاع ظلَّت كما هي، بسبب نقص الموارد المالية».

وذكر شهرياري: «كُلّ فترةٍ يحذِّر المرشد الحكومة بأنّ عليها متابعة أوضاع سيستان وبلوشستان. وذات مرَّة خصَّص 80 مليون دولار لأجل الري بالتنقيط، فضلًا عن تخصيص 300 مليون دولار لسكة حديد تشابهار»، واستطرد: «يضغط المرشد على الحكومات كي يفكِّروا في سيستان، لكن للأسف ينظرُ رؤساء الجمهورية للمحافظة كصندوق اقتراع. يأتون فقط أثناء الانتخابات، ويقدِّمون الوعود للأهالي».

وإيضاحًا لمشاكل المحافظة الأخرى، قال البرلماني: «تمتدّ محافظتنا من شمالها إلى جنوبها بمسافة حوالي 1200 كلم، لكن لا يوجد طريقٌ سريع (حُرّ)، ولو لكيلومترٍ واحد، ولدينا فقط 250 كيلومترًا كطريقٍ مزدوج. كما أنّ المحافظة من أكثر محافظات البلاد شبابًا، لكن لديها مشاكل جادَّة في التوظيف؛ وخلافًا لتصريحات رئيس الجمهورية، بأنّ 99% من البلاد يتوفَّر لها الغاز، إلّا أنّ محافظتنا هي الأخيرة بخصوص توفُّر الغاز، وكثيرٌ من مُدُننا لا غاز لديها».

وكالة «رُكنا»

صدور حُكمين بالإعدام على مُصارع إيراني اعتُقل في احتجاجات 2018

صدور حُكمين بالإعدام على مُصارع إيراني اعتُقل في احتجاجات 2018

صدر حُكمان بالإعدام على المُصارع الإيراني نويد أفكاري (27 عامًا)، الذي اعتُقِل في أعقاب احتجاجات 2018 بشيراز، وفقًا لتقارير عددٍ من نُشطاء حقوق الإنسان.

وأعرب عددٌ من الناشطين الحقوقيين وعددٌ من المعارضين السياسيين أيضًا، عن قلقِهم إزاء التنفيذ المُحتمَل لحُكمي الإعدام، وطالبوا بإيقافهما؛ وفي الوقت الذي يدور الحديث فيه عن رفض إعادة المحاكمة، قال أفكاري خلال رسالة: إنّ جميع اعترافاته «كانت تحت التعذيب والإهانة».

وبالإضافة إلى المُصارع أفكاري، حُكِم على شقيقيْهِ وحيد وحبيب بأحكامِ سجنٍ طويلة مع الجلد. ولم تُعرَف التُّهم الرسمية الموجَّهة إلى إخوة أفكاري.

ونقلت وكالة «هرانا» عن مصدرٍ مطّلع، أنّ نويد أفكاري برفقة شقيقيه شاركوا خلال احتجاجات 2018 في شيراز وكازرون، واتّهمتهُم السُلطة القضائية بتشكيل تنظيم وبعض الاتّهامات الأخرى. كما وجَّهت لهم أيضًا تُهمة قتل حسن تركمان، عنصر الأمن التابع لشركة «آبفا»، والذي يُقال إنّ قضية قتله جرى التحقيق فيها مرَّتين، إحداهما في محكمة الثورة، والأُخرى في المحكمة العامّة بشكوى من عائلته، ما أدّى إلى صدور حُكمين.

ووفقًا لـ «هرانا»، حُكِم على وحيد أفكاري بالسجن 54 عامًا، والجلد 74 جلدة، وعلى حبيب أفكاري بالسجن 27 عامًا و3 أشهر، والجلد 74 جلدة. كما نُشِرت تقاريرٌ مختلفة بخصوص تعذيب الأخوة أفكاري، للإقرار بما هو منسوبٌ إليهم، ووصفت بعضها أنّ ذلك «كذبٌ مصطنع».

موقع «راديو فردا»

تراجع صادرات تركيا إلى إيران 39% في النصف الأوّل من 2020

تراجع صادرات تركيا إلى إيران 39% في النصف الأوّل من 2020

أظهرت إحصاءاتٌ صادرة عن مكتب الإحصاء التركي، أنّ صادرات تركيا إلى إيران في الأشهر الستّة الأولى من العام الحالي 2020 تراجعت بنسبة 39%، إلّا أنّها زادت في يونيو بنسبة 37%، مقارنةً بنفس الشهر العام الماضي. وبلغت الصادرات التركية في الأشهر الستّة الأولى من العام الحالي 843 مليون دولار، وكان هذا الرقم 1.384 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى من العام الماضي.

واحتلَّت إيران المرتبة الـ 13 بين وجهات التصدير من تركيا في الأشهر الـ 6 الأولى من عام 2019، وبلغت 1.1% من إجمالي الصادرات التركية إلى إيران في هذه الفترة.

وبحسب التقرير، فقد زادت الصادرات التركية إلى إيران في يونيو بنسبة 37%، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت 255 مليون دولار، وأُعلِن أنّ الصادرات التركية إلى إيران بلغت 186 مليون دولار في يونيو من العام الماضي.

وكالة «تسنيم»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير