خبير اقتصادي: النظام لا يشعر بأزمة حتى لو وصل سعر الدولار إلى 60 ألف تومان.. ومصدر: منع زوجة لاعب الكرة الدولي السابق دائي من السفر

https://rasanah-iiis.org/?p=29980
الموجز - رصانة

أكَّد خبير الشؤون الاقتصادية آلبرت بغزيان، في مقابلة مع موقع «رويداد 24»، أمس الإثنين، أنَّ «النظام الإيراني لا يشعر بأزمة؛ حتى لو وصل سعر الدولار إلى 60 ألف تومان. لدى المجموعة التي تتّخِذ القرارات وتتولَّى زمام الأمور أولويات، أهم من موائد الناس».

وفي شأن أمني متعلِّق بمسار الاحتجاجات، أكَّد مصدرٌ مسؤول، أنَّ زوجةَ لاعب كرة القدم الدولي السابق علي دائي تحاولُ الخروج من إيران بعد حصولها على إذن خروج، إلَّا أنَّه تمَّ منعها من الخروج من قِبَل السلطات الأمنية.

وفي نفس السياق، وفي اليوم الثاني بعد مرور 100 يوم على اندلاع الاحتجاجات العامة، شهدت مدينتا دشتي في محافظة هرمزغان، ومهاباد في أذربيجان الغربية، مساء أمس الإثنين، تنظيمَ مظاهرات في الشوارع، كما قامَ المحتجون في مناطق بطهران ومشهد وبعض المدن الأخرى بإطلاق الهتافات الليلية المناوئة للنظام، وتركيب لافتات للاحتجاج.

أبرز الأخبار - رصانة

خبير اقتصادي: النظام لا يشعر بأزمة حتى لو وصل سعر الدولار إلى 60 ألف تومان

أكَّد خبير الشؤون الاقتصادية آلبرت بغزيان، في مقابلة مع موقع «رويداد 24»، أمس الإثنين (26 ديسمبر)، أنَّ «النظام الإيراني لا يشعر بأزمة؛ حتى لو وصل سعر الدولار إلى 60 ألف تومان. لدى المجموعة التي تتّخِذ القرارات وتتولَّى زمام الأمور أولويات أهم من موائد الناس».

وقال بغزيان معلِّقًا على تجاوُز سعر الدولار نطاق 40 ألف تومان: «نواجهُ ظاهرةً لا يمكن أن يكون لها سببٌ اقتصاديٌ فقط؛ فبينما تتقلَّص موائد الناس يوميًا، يُصرُّ البعض على الاستمرار في طُرُقهم الخاطئة، متجاهلين مشاكل المجتمع. ويبدو أنَّ أمرَ عدمِ تمكُّن الناس من أن يكونوا مرتاحي البال إزاءَ موائدهم في الحد الأدنى، لا يعنيهم».

وأردَف: «أتعجَّب من هذا القدرِ من لامبالاة البنك المركزي، تجاهَ زيادة سعر العملة الأجنبية. الوضع فوضويٌ لدرجة أنني لا أستطيع تقديمَ أيّ سبب أو مبرِّر لعمل الحكومة، التي تُصرُّ على التخلِّي عن كبح جماح سعر العملة الأجنبية. يأتي هذا المأزق المقلق في الوقت، الذي أظهرت فيه جلسة استجواب خاندوزي (وزير الاقتصاد) في البرلمان، أنَّه لا يوجد أيّ شخص على استعداد لتحمُّل مسؤولية هذه الفوضى».

وتابع: «تُظهر حقيقة تجاهل البنك المركزي لزيادة سعر العملة، أنَّه يتعرَّض لضغوط من النظام. في الواقع، عندما يريدون حلَّ جميع المشاكل عبر عرض سندات العملة والودائع المالية، فكيف نتوقَّع حلَّ عُقدة معيشة الشعب».

وأوضَح: «المشكلةُ خطيرةٌ للغاية، ونحن نواجهُ وضعًا لا يمكن السيطرةُ عليه، وليس لهذه القضية مبرِّرٌ من الناحية الاقتصادية. أقل ما يمكننا فعله، هو بذلُ الجهود للتخلُّص من شر العقوبات، بمحاولة التوصل إلى اتفاق؛ من أجل تجاوز هذه الفترة. لكن هذا مستبعدٌ أيضًا؛ لأنه من الواضح تمامًا أنَّ مسؤولي النظام لا يعتبرون رفعَ العقوبات أمرًا مهمًا وضروريًا».

واختتم: «لدى المجموعة التي تتّخِذ القرارات وتتولَّى زمام الأمور، أولويات أهم من موائد الناس. لهذا السبب؛ لن يشعر المسؤولون في النظام بأزمة، حتى لو وصل الدولار إلى 50 أو 60 ألف تومان. يواجهُ الشعب الإيراني اليوم مسؤولين ليس لديهم أيّ فكرة عن مبادئ الإدارة، ولا عن الظروف المؤدية للاستقرار».

موقع «رويداد 24»

مصدر: منع زوجة لاعب الكرة الدولي السابق دائي من السفر

أكَّد مصدرٌ مسؤول، أنَّ زوجة لاعب كرة القدم الدولي السابق علي دائي تحاول الخروج من إيران بعد حصولها على إذن خروج، إلاّ أنَّه تمَّ منعها من الخروج من قِبَل السلطات الأمنية.

وذكر المصدر أنَّه «جرى إصدار أمر منع المغادرة لزوجة دائي من قِبَل الأجهزة الأمنية؛ نتيجةَ مشاركتها في أحداث الاحتجاجات الأخيرة، والدعوة إلى الإضراب».

وأكَّد هذا المصدر أنَّه «لا توجَد مشكلة في خروج ابنة دائي، لكن ما حدث لها هو نتيجة وضع والدتها، وذكر أنَّ الوجهةَ الرئيسية لزوجة علي دائي، كانت أمريكا».

وكالة «إيسنا» + موقع «انتخاب»

مظاهرات في شوارع دشتي ومهاباد.. وشعارات ضد النظام في طهران ومشهد

في اليوم الثاني بعد مرور 100 يوم على اندلاع الاحتجاجات العامة، شهدت مدينتا دشتي في محافظة هرمزغان، ومهاباد في أذربيجان الغربية، مساء أمس الإثنين، تنظيمَ مظاهرات في الشوارع، كما قام المحتجون في مناطق بطهران ومشهد وبعض المدن الأخرى بإطلاق الهتافات الليلية المناوئة للنظام، وتركيب لافتات للاحتجاج.

ونزل عددٌ من المحتجين في دشتي، بعد ساعات من مراسم أربعين حامد ملائي -أحد قتلى الاحتجاجات- إلى الشوارع، وحوَّلوا مناطقَ مختلفة من المدينة إلى ساحة للتظاهرات، وإطلاق هتافات ضد النظام. وتجمَّع المتظاهرون في الشوارع والساحات الرئيسية في دشتي، وأشعلوا النيران، وقاموا بإطلاق الهتافات المناوئة، وأبرزها شعار «الموت للدكتاتور».

يُشار إلى أنَّ الشاب ملائي (٣٥ عامًا) من أهالي دشتي وأبٌ لطفلين، وقُتِل في ١٧ نوفمبر خلال احتجاجات مدينته بأعيرة نارية مباشرة من قِبَل قوات الأمن.

وردَّد المتظاهرون في مظاهرة مساء أمس في دشتي، بالتزامن مع أربعين الطفل كيان بير فلك (9 أعوام)، الذي قُتل في إيذة، وكذلك بعد يومين من مقتل طفلة عمرها ١٢ عامًا اسمها سها اعتباري على الطريق في بستك، شعار «لا نريد نظامًا قاتلًا للأطفال».

كما شهِدت مدينة مهاباد، مساء أمس، مرةً أخرى تنظيمَ مظاهرات في الشوارع، حيث أشعل المحتجون النارَ في الشوارع، وأغلقوا بعض شوارع المدينة، وقاموا بترديد شعارات ضد «الجمهورية الإسلامية».

كما اندلعت احتجاجاتٌ متفرقة في مدينة نوسود الحدودية التابعة لمنطقة باوة في محافظة كرمانشاه، حيث أشعل المحتجون النارَ وهتفوا بشعارات ضد النظام.

وقام عددٌ من المحتجين في مناطق من طهران، بما فيها جنت آباد ونارمك، بإطلاق هتافات ليلية من داخل المنازل والمجمعات السكنية، وكان من الشعارات التي أُطلِقت في هذه المناطق، «الموت لخامنئي» و«الموت للدكتاتور».

وفي مشهد، قام عددٌ من المحتجين مساء أمس، بإطلاق شعارات ضد النظام، وكتابة شعارات في أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة؛ إحياءً لذكرى قتلى الاحتجاجات في مشهد وباقي المدن الإيرانية، بمن فيهم حميد رضا، الطالب الذي قُتلِ في احتجاجات منطقة شهر زيبا في طهران.

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير