دعوة ظريف لمواجهة البرلمان بسبب زيارته لفرنسا.. و83 برلمانيًّا لروحاني: التفاوض مع ترامب «سُمّ قاتل»

https://rasanah-iiis.org/?p=17727


نقلت وكالة «إيسنا» عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية، التابعة للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، دعوة البرلمان لوزير الخارجية محمد جواد ظريف الأسبوع المقبل لإيضاح زيارته الأخيرة إلى فرنسا، التي وصل إليها بشكل مفاجئ أول من أمس (الأحد 25 أغسطس 2019) على هامش قمة G7، بينما حذَّر 83 برلمانيًّا الرئيس الإيراني حسن روحاني من التفاوض مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، واصفين ذلك التفاوض بـ«السمّ القاتل»، بحسب التحذيرات التي قرأها عضو برلمانيّ بالجلسة العلنية للبرلمان اليوم الثلاثاء.
يأتي ذلك بينما حدَّد روحاني مرشَّحيه لوزارة التربية والتعليم، ووزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية حديثة الإنشاء، وهما محسن حاجي ميرزائي وعلي أصغر مؤنسان، على التوالي. وفي سياق آخر، علَّق رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي على أهداف بعض العمّال بعد ما يقرب من 4 شهور على اعتقال عدد من النشطاء المدنيين خلال تجمُّع يوم العمّال وسجن بعضهم، وقال إنّ البعض يسعى إلى أهداف أخرى تحت غطاء القضايا العمّالية. كما أعلن حاكم مدينة بيرانشهر التابعة لمحافظة كردستان الإيرانية، علي ترابي، الاثنين (26 أغسطس 2019)، عن مقتل أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني على أيدي مجهولين.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت صحيفة «همدلي» قضية الفساد، في محاولة تفكيك آلياته وأسباب استمراره، طارحة تساؤلًا عن عدم جدوى الاعتقالات الجديدة للمتهمين بالفساد، بينما تذكَّرت صحيفة «صداي إصلاحات» مقتل رَجُلَي الثورة الإيرانية محمد علي رجائي والدكتور محمد جواد باهنر، اللذين يُتذكَّران في الأسبوع الثالث من أغسطس من كل عام، وذلك في حديث عن أسبوع الحكومة وعن مخرجاته «غير المثمرة».


«همدلي»: الاعتقالات الجديدة للمتهمين بالفساد غير مؤثِّرة.. لماذا؟
تناول الكاتب محمد فاضلي عبر افتتاحية صحيفة «همدلي» شأن الفساد، الذي أكّد انشغاله بدراسته منذ 12 عامًا، محاولًا تفكيك آلياته وأسباب استمراره، متسائلًا عن عدم جدوى الاعتقالات الجديدة للمتهمين بالفساد.
تقول الافتتاحية: «منذ نشر أول كتاب لي عام 2007 وحتى الآن كنت منشغلًا بدراسة الفساد والتشجيع على مكافحته، وأرحِّب بمكافحة الفساد، ولكن بسبب بعض الأسباب التي سأشرحها بإيجاز فإنني أعتبر أن الموجة الأخيرة من اعتقالات المتهمين ليس لها تأثير حاسم.
في البداية، يوضِّح كل من دارون عجم أوغلو وجميس روبينسون في الكتاب المشهور والأكثر مبيعًا “لماذا تفشل الأمم؟ جذور السلطة والثروة والفقر” (ترجم الكتاب محسن ميردامادي ومحمد حسين نعيمي بور، نشر “روزنه”، وقدم له روشنغر أحمد ميدري)، أن جذور فقر الأمم هي الفساد السياسي ونتيجة حكم الأقلية. يُعَدّ الانتقال من حكم الأقلية إلى الديمقراطية المستحكمة والقوية، التي يكون فيها المجتمع المدني والمجموعات المستقلة الأخرى عن الحكومة قادرين على الرقابة على السلطة السياسية في إطار التنمية السياسية المتوازنة، هو الحل الأساسي لمكافحة الفساد. وترتبط كل عمليات الفساد المكتشفة بمجموعة صغيرة من السلطة السياسية، وما دامت هذه السلطة السياسية لا تخضع للرقابة المدنية فسوف يستمر الفساد. إنّ الفساد الاقتصادي المشاهَد هو فساد سياسيّ في أساسه، إلا أن هذا ليس كل القضية.
ثانيًا: لا تزال الآليات المؤدية إلى الفساد موجودة، إذ إنّ حكاية الاعتقالات مثل صيد السمك بخطاف في نهاية النهر الذي يوجد فيه كثير من الأسماك (القوانين، الإجراءات والسياسات المنتجة للسمسرة والتربح والفساد) التي تبيض وتتكاثر في منابعه، ينمو ويكبر صغار السمك في مسار النهر بأعداد كبيرة، وعندما يصلون إلى قرب نهاية مسار النهر يقع بعضها من التي كبرت كثيرًا في خُطّافات الصيادين. ولكن الشعب يشاهد على طول مسار النهر عملية وضع بيض ونموّ هذه الأسماك الفاسدة. يأكل بعض الصيادين بعض الأسماك الكبيرة الواقعة في الفخ في نهاية المطاف، ويعودون إلى النهر مرة أخرى.
هناك آلية توزيع النقد الأجنبي بالسعر التفضيلي، والدعم الخفي، والسمسرة والتربح المعلوماتي، والافتقار إلى قانون إدارة تعارض المصالح، وفقدان الشفافية والنشر الحرّ للمعلومات، والاستفادة من التربح عن طريق الانتساب إلى مؤسسات السلطة، وأنواع الحصص المُخصَّصة، والتوقيعات الذهبية، والشراء المضمون، والعقوبات والعوائق الناجمة عنها، وعشرات الآليات الأخرى، والقبض على المتهمين لن يخلّ بهذه الآليات.
ثالثًا: لن يخضع الجهاز القضائي والنظام للحوار حول عمليات الفساد حتى تتضح أبعاده وآليات تفشّيه والثغرات القانونية المساعدة في تمكين تفشي الفساد، وطبيعة الشبكة، وكون الفساد منظمًا أو فرديًّا، والقوى البيروقراطية والتكنوقراطية والسياسية العالقة في عمليات الفساد، والدروس المستفادة لمنع تكرار الفساد. يعرض التليفزيون جزءًا من هذه المحاكمات، وتُقرأ صحيفة الدعوى الجنائية، لكن وسائل الإعلام لا تحصل على تفاصيل القضايا، وما تنشره هو أن فلانًا قد أُعدِم أو سيذهب إلى السجن. والناس لا يعرفون في الواقع أي شيء عن أصل القصة، فهُم يعلمون بصورة مجملة عن قضايا أشخاص مثل خافري، ومه آفريد خسروي، وبابك زنجاني، وسلطان المسكوكات، والبقية، لكن لم يكن واضحًا ما القصة، ومَن الذي سيُعدم أو سيُسجن ولماذا. لم يشاهد الشعب قَطّ أيّ تقرير يوضِّح أنه في نهاية الأمر وبعد كل هذه التحقيقات حول قضايا الفساد ما الإصلاحات التي ستُجرى على القوانين والإجراءات المصرفية والبورصات والتأمين والعضوية في مجلس الإدارة وما إلى ذلك، لمنع حدوث الفساد مرة أخرى، بل تقوم مجموعة الأقلية الحاكمة بالتحقيق، ويبقى الشعب -الذي يكون في هذا الأمر مواطنين من الدرجة الثانية لا ينبغي لهم أن يعرفوا – في حالة من الغموض والحيرة.
رابعًا: تصرّ السلطة السياسية والبروباغندا الإعلامية على حصر الآليات الهيكلية التي تؤدي إلى ظهور الفساد في الخصائص الشخصية، مثل عدم ثورية الفاسدين وارتباطهم بتيار خاص -عادةً ما يكون الإصلاحيين وتيار الليبراليين والليبراليين الجدد- والحقيقة أن المتهمين من جميع الفصائل والخلفيات الآيديولوجية والسياسية، بل وفي بعض الأوقات كانوا وما زالوا من المتظاهرين بالثورية المتطرِّفة. لن تؤثِّر هذه الطريقة في الاعتقال والحبس، دون النظر إلى ما أُشير إليه أعلاه، ولن يكون لهذا الأمر تأثير ذو معنى على خفض هيكلية ومنهجية الفساد فحسب، بل سيظهر للشعب أيضًا إلى أي مدى استوطن الفساد. تُظهر التحقيقات أنه كلما اعتبر الشعب النظام الإداري أكثر فسادًا فإنّ استعدادهم الذهني والعملي يزداد نحو قبول الفساد والعمل به. لا تؤدي هذه الاعتقالات إلى الإصلاح الهيكلي، بل تؤكِّد فرضية الشعب حول فساد النظام الاقتصادي والسياسي. لن تحقِّق الاعتقالات التي تفتقر إلى إرادة أساسية من أجل الانتقال من حكم الأقلية للوصول إلى الديمقراطية المستحكمة والإصلاحات القانونية والشفافية في التحقيق والحوار الوطني حول الفساد دون تصفية الحسابات السياسية، أيّ نتيجة».

«صداي إصلاحات»: الحكومة الحالية لم تكُن إرث رجائي وباهنر
تذكَّر الكاتب محمد زارع فومني، عبر افتتاحية صحيفة «صداي إصلاحات»، مقتل رَجُلَي الثورة الإيرانية محمد علي رجائي والدكتور محمد جواد باهنر، اللذين يُتذكَّران في الأسبوع الثالث من أغسطس من كل عام، وذلك في حديث عن أسبوع الحكومة وعن مخرجاته «غير المثمرة».
ورد في الافتتاحية: «إنّ بداية أسبوع الحكومة هي بداية التذكير بالمهام التي نسيها مسؤولو الحكومة تمامًا. هذا الأسبوع الذي لا يمثِّل رمزًا للحكومة فحسب، بل هو بمثابة مرآة لرؤية أوجه القصور ومدى تجاهل الشعب. إنّ أسبوع الحكومة فرصة عظيمة للرئيس ومسؤولي حكومته، ليستعرضوا أداءهم أمام الشعب بكل وضوح، لكن في النهاية بقي فقط الرمز من أسبوع الحكومة الذي سينتهي مع إقامة احتفال تكريم إحياء الذكرى، وكذلك عقد عدة اجتماعات، ولن يترك أثرًا خاصًّا. إنّ مخرجات أسبوع الحكومة ليست مثمرة كما ينبغي، لأن رجال الحكومة لا يستقبلون هذا الأسبوع بخطط تنفيذية شاملة.
قد يكون أسبوع الحكومة علامة فارقة لدولة وشعب ما، تمامًا مثلما نستطيع الفخر بالتاريخ السياسي لبلادنا عبر إلقاء نظرة على أداء رجائي وباهنر، لكن ما أوجه الفخر التي تركتها حكومة التدبير والأمل للأجيال القادمة؟ فلا يُرى أي إنجاز لحكومة روحاني في فترته الرئاسية الثانية سوى القلق بشأن المستقبل، والغلاء المرهِق، والعيش دون الكفاف. ومن الممكن لأسبوع الحكومة أن يكون نقطة انطلاق الشفافية لكل هذه المشكلات وإيجاد حلول لها.
في الأسبوع الثالث من شهر أغسطس من كل عام، وفي ذكرى مقتل اثنين من كبار رجال الثورة الإيرانية، يُتذكَّر محمد علي رجائي والدكتور محمد جواد باهنر على أنهما من حدًّدا مصير أُمّة بأكملها، لكن الحكومة الحالية عرَّضت جانبًا كبيرًا من تاريخنا للخطر، وأوصلت البلاد إلى مرحلة متأزِّمة بعد تجاوزها فترات مرهقة طويلة الأمد، وبات أسبوع الحكومة هذا العام أسبوعًا مخجلًا لكثير من الحكومات، أمثال حكومة رجائي الذي ضحَّى بحياته من أجل حماية البلاد والدفاع عنها، بينما تضحِّي الحكومة الراهنة ومسؤولوها بأنفسهم من أجل امتيازات ومصالح شخصية.
إنّ الحكومة بمثابة أمانة لدى المسؤولين، وليس على عاتقهم أي واجبات سوى إقامة حقوق الشعب، ومن ثم فعليهم تلخيص أدائهم في أثناء فرصة أسبوع الحكومة، لكن الاستسلام لعدم الكفاءة وعدم القدرة على الوصول بالشعب إلى حياة أفضل، حوَّل أسبوع الحكومة إلى مجرَّد رمز للصور التذكارية للحكومة، بحيث لا تعالج مخرجاته آلام الدولة المتأزمة والشعب الذي يعاني».


دهقاني: ظريف مدعوّ للجنة الأمن القومي لتوضيح زيارته لفرنسا

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية التابعة للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، كمال دهقاني، إنّ اللجنة ستدعو الأسبوع المقبل وزير الخارجية محمد جواد ظريف، لأجل الإيضاح بشأن زيارته الأخيرة إلى فرنسا.
وستُعقَد الجلسة الأسبوع المقبل نظرًا إلى توجُّه ظريف إلى الصين. وأضاف دهقاني أنَّ إجمالي إجراءات ظريف ستقيَّم في إطار المصالح الوطنية للبلاد، ولكن اللجنة دعته إليها لأجل الاطلاع على تفاصيل زيارته تلك.
يُشار إلى أن ظريف كان قد وصل بشكل مفاجئ إلى فرنسا أول من أمس (الأحد 25 أغسطس)، على هامش قمة السبع الكبار، إذ أجرى محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته لمناقشة سبل خفض التصعيد بين طهران وواشنطن، إلا أن هذه الزيارة عمَّقت الانقسام بين الجناحين الرئيسيين في البلاد، بحسب وكالة «فارس»، وانتقد الحرس الثوري الخطوة، بينما حاول الرئيس روحاني قطع الطريق على خصومه المحافظين والأجهزة المنتقدة لسياسته الخارجية، مشيرًا إلى أنه لا يتردَّد في لقاء شخص «إذا كانت النتيجة حلّ مشكلات الناس وإعمار البلاد».
وكالة «إيسنا»

83 برلمانيًّا لروحاني: التفاوض مع ترامب «سُمّ قاتل»

قرأ عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني، أحمد أمير آبادي فراهاني، خلال الجلسة العلنية في البرلمان اليوم الثلاثاء (27 أغسطس 2019)، تحذيرات البرلمانيين لرئيس الجمهورية والمسؤولين التنفيذين في إيران بشأن التفاوض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وذكر في قراءته: «تحذيرٌ من البرلماني جواد أبطحي، وأحمد آزادي خاه، وأحمد أمير آبادي فراهاني، بالاتفاق مع 80 برلمانيًّا، إلى حسن روحاني: ما السبب في اتخاذ جنابكم لمواقفَ تُخالِف مواقف المرشد الأعلى؟ لمَ أنت في صدد المقابلة والتفاوض مع شخصٍ أنت بنفسك وصفته بالمجنون؟ وقد أمر المرشد الأعلى بعدم التفاوض بأيِّ شكلٍ من الأشكال مع حكومة أمريكا هذه، والتفاوض معها سُمٌّ قاتل».
وكالة «تسنيم»

روحاني يحدد مرشَّحيه لوزارتي التربية والتراث

أعلن النائب الأول لرئيس البرلمان، مسعود بزشكيان، عن إعلان رئيس الجمهورية حسن روحاني لمرشَّحيه لتولِّي وزارتي التربية والتعليم والتراث الثقافي. وقدَّم روحاني إلى البرلمان كلًّا من محسن حاجي ميرزائي مرشحًا له لوزارة التربية والتعليم، وعلي أصغر مؤنسان لوزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية حديثة الإنشاء.
يُشار إلى أن محمد بطحائي استقال من منصبه وزيرًا للتربية والتعليم، لأجل المشاركة في انتخابات البرلمان المقبلة، كما أعلن النائب الأول للرئيس إسحاق جهانغيري، سابقًا، عن احتمالية تسمية سيدة لتولي حقيبة الوزارة.
موقع «راديو فردا»

اغتيال عنصر بالحرس الثوري في بيرانشهر

أعلن حاكم مدينة بيرانشهر التابعة لمحافظة كردستان الإيرانية، علي ترابي، أمس الاثنين (26 أغسطس 2019)، عن مقتل أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني على يد أشخاص مجهولين، مفيدًا بأن اسمه خالد شوانه.
يُذكر أنه ثلاثة عناصر من الحرس الثوري قد قضوا بينما أصيب شخص آخر في التاسع من يوليو الماضي، في أثناء اشتباكات على أطراف بيرانشهر، إذ قام أعضاء بالحزب الكردي بإطلاق النار على سيارة الحرس الثوري في أثناء اشتباكات في المدينة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من الحرس الثوري الإيراني.
وتقع هذه الاشتباكات خلال الأسابيع الأخيرة، في الوقت الذي تُتداول فيه تقارير عن تفاوض أحزاب كردية مع الحكومة الإيرانية، بوساطة منظمة سلام نرويجية نشطة.
موقع «راديو فردا»

رئيسي يهاجم النشطاء العمّاليين: يسعون إلى أهداف أخرى

علَّق رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي على أهداف بعض العمّال، بعد ما يقرب من 4 شهور على اعتقال عدد من النشطاء المدنيين خلال تجمُّع يوم العمّال وصدور أحكام ثقيلة بالسجن على بعض منهم، إذ قال إنّ «البعض يسعى إلى أهداف أخرى تحت غطاء القضايا العمّالية». وأوضح رئيسي خلال اجتماع مع عدد من البرلمانيين: «يمكن إدراك مخاوف العمّال، ويتعَّين على الأجهزة المسؤولة حلّ المشكلات، لكنْ هناك أفراد يسعون إلى أهداف أخرى تحت غطاء القضايا العمالية، ولا يتوجَّب علينا أن نحاسب العمّال على مثل هذه الإجراءات».
موقع «راديو فردا»

فرشاد مقيمي مديرًا تنفيذيًّا لـ «إيران خودرو»

عُيّن مساعد وزير الصناعة للشؤون الصناعية، فرشاد مقيمي، مديرًا تنفيذيًّا جديدًا لشركة “إيران خودرو”. وكان قد أُلقِي الأسبوع الماضي القبض على هاشم يكه زارع، المدير التنفيذي للشركة، وفقًا لقرار قضائيّ وهو في مقر عمله.
وبحسب المتحدث باسم السلطة القضائية، غلام حسين إسماعيلي، يضم ملف الفساد في صناعة السيارات 25 متهَمًا، جرى القبض على 6 منهم، من بينهم فريدون أحمدي ومحمد عزيزي، النائبين البرلمانيين، إذ أُفرجِ عن كليهما بعد إيداع كفالة ثقيلة.
موقع «راديو زمانه»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير