«راديو فردا»: وفاة 1498 بـ «كورونا» في إيران.. وانتشار الفيروس يرفع سعر الدولار بزيادة 850 تومانًا

https://rasanah-iiis.org/?p=20216
الموجز - رصانة

 كشف موقع «راديو فردا» عن وفاة 1498 شخصًا في 30 محافظة بإيران، إثر الإصابة بفيروس كورونا، وفقًا لإحصائياتٍ حصل عليها من تصريحاتٍ متفرِّقة لمسؤولين محلِّيين رسميين، ومصادرٍ من وزارة الصحة. وفي السياق نفسه، أعلن مكتب النائب الأوّل لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، عبر بيانٍ أمسٍ الأوّل، أنّه استأنف عمله بعد أسبوعين، عقب إجراء فحص «كورونا» وظهور النتيجة السلبية. كما أسهمت العوامل النفسية المتعلِّقة بانتشار فيروس كورونا وقرار FATF، في رفع سعر الدولار في المصارف بزيادةٍ تُقدَّر بـ 850 تومانًا.

وأكَّد وزير شؤون المهاجرين الأفغاني حسين عالمي بلخي، أنّ العودة الجماعية للمهاجرين الأفغان من إيران «رفعت من مخاطر إصابة هؤلاء العائدين بفيروس كورونا المستجد». وأعلنت الناشطة الحقوقية الإيرانية المعتقلة في سجن إيفين نسرين ستوده، أمسٍ الاثنين، في رسالةٍ لها عن البدء في إضرابٍ عن الطعام، احتجاجًا على عدم الموافقة على منح المعتقلين السياسيين إجازاتٍ رغم تفشِّي فيروس كورونا. كما أعلنت وكالة «فارس» المُقرَّبة من الحرس الثوري، عن وفاة خمسة ممرِّضين وممرِّضات على الأقل في محافظة جيلان، بالإضافة لإعلان وفاة أربعة أطبّاء.  

وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عواقبَ عدم إدارة أزمة «كورونا» في إيران مع استمرار أزمة انعدام الثقة. وسعت افتتاحية صحيفة «ابتكار»، إلى بثّ التفاؤل والابتسام مع أعياد النيروز، بعد عامٍ إيراني كان مكتظًّا بالحوادث المفجعة. كما اهتمَّت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، بتناول ما وصفته بـ «غموض الاغتيال البيولوجي» في مواجهة «كورونا» عبر القوّات المسلَّحة.

«جهان صنعت»: عواقب عدم إدارة الأزمة

يرصد «أبو الخدمة الاجتماعية» في إيران مصطفى اقليما، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عواقب عدم إدارة أزمة «كورونا» في إيران مع استمرار أزمة انعدام الثقة.

تقول الافتتاحية: «لم يحدث انعدام الثقة في المجتمع الإيراني بين عشية وضحاها، لكنّه تشكَّل بشكل مطّرد ومستمرّ، على مدى السنوات الخمسين الماضية. في الأزمات الشخصية، يحلّ الفرد المشاكل بمساعدة رفاقه ببساطة، لكن عندما تكون هناك أزمة اجتماعية في المجتمع، يجب البحث عن السبب الجذري للمشكلة؛ لأنّه إذا تمّ الحديث عن المشكلة والتصرُّف بشأنها، فلن تكون هناك أزمة دائمة. في السنة التي مرَّت، في أعقاب كلّ حادثة، قام المسؤولون بالتعتيم على الواقع بكلّ الطرق. لم يكونوا على قدر المسؤولية أبدًا أمام الشعب. يوجد حاليًّا نسبة كبيرة من عدم الثقة بأكثر من 80% تجاه الحكومة. بالطبع، لا يقتصر انعدام الثقة هذا على جهاز الحكومة، حتّى النساء لا يثقن بأزواجهن، ولا يثق الأولاد بآبائهم، ولا يثق الصديق برفاقه. لم يعُد الناس يثقون في وسائل الإعلام الداخلية كما كان الحال في السابق، لذلك لجأوا إلى أخبار الإنترنت غير الموثوقة.

بالطبع، يجب ألّا ننسى أنّ أخبار الفضاء الإلكتروني، هي لمصلحة الناشر فقط. على سبيل المثال، خلال أزمة كورونا، مات أكثر من 100 شخص بسبب التسمُّم من الكحول؛ لأنهم قرأوا في الفضاء الإلكتروني أنّ تناول الكحول عن طريق الفم يدمِّر الفيروس داخل الجسم، في حين أنّ ذلك غير ممكن على الإطلاق. وعلى الرغم من أنّ الحكومة أبلغت الجمهور أنّ الكحول غير مفيد للجسم، ونصحتهم بألّا يشربوه، إلّا أنّه لم يكن هناك من يستمع إليها.

الآن، إذا كانت الحكومة تبحث عن طريقة للتصالح مع الأمّة، فيجب أن يتطابق كلامها مع عملها، ويجب أن تتجنَّب الأكاذيب، وأن تعطي الأولوية للصدق. وفقًا للإحصاءات، فالشعب الإيراني على رأس أكثر الناس اكتئابًا في العالم؛ لأنه لا أمل لديه في مستقبله. كما أنّ المجتمع غير العامل مجتمع ميِّت. اليوم، جميع المتعلِّمين في البلاد وبمؤهِّلات عليا عاطلون عن العمل. والآن انتشر فيروس قاتل في جميع أنحاء البلاد، ولم تكُن الحكومة شفَّافة مع الشعب بشأنه منذ البداية. ومع ذلك، ليس كلّ المسؤولين الذين يديرون الأزمة مؤهَّلين لذلك، وعندما ينحسر هذا الوباء، ستنفتح أزمات أخرى؛ فبسبب هذه الظروف والكساد، سيصبح عدد كبير من الناس عاطلين عن العمل ومشرَّدين.

تواصل الحكومة القول بوجوب البقاء في المنزل، بينما ليس هناك أي دعم ومساعدة مالية للنساء المعيلات والأطفال جامعي القمامة. تتعامل هذه الفئة مع 200 شخص آخرين خلال اليوم، والآن إذا كان أحدهم مصابًا بالفيروس، فإنّه سينقل المرض إلى 200 شخص، وكلٌ منهم سينقل المرض إلى 200 شخص آخرين، وهذا يعني انتشار الموت بشكل عفوي. من غير الواضح ما الذي تفعله إدارة الأزمات في إيران!

لقد سأل الناس مرّات عديدة: لماذا لم تقُم الحكومة بفرض الحجر الصحِّي على قُم منذ البداية. الجواب على هذا السؤال واضح بعد قليل من التأمُّل؛ لأنها لم تكُن قادرة على ذلك. إذا كان الأمر يتعلَّق بفرض الحجر الصحِّي الكامل على مدينة، فسيتعيَّن على الحكومة أن تُرسِل الغذاء والمواد الصحِّية لكلّ منزل على حِده، وفقًا للمعايير الدولية. ومع ذلك، لا تستطيع الحكومة حتّى توزيع الأقنعة بشكل صحيح بين الناس. يتمّ اكتشاف الكثير من الأقنعة المحتكرة، ومن غير الواضح لماذا لم يتمّ توزيعها في السوق. لا يجب نسيان أنّه في هذه الأزمة أصبح الصحافيون صوت الناس، وقد تعرَّضوا لأضرار نفسية. لا أحد ينتبه لهم؟ هل وضعت لهم الحكومة حزمة حوافز داعمة؟

بدلًا من تقديم الماء والكهرباء مجّانًا، تنفق الحكومة من جيوب الناس، كم هي تكلفة الماء والكهرباء بحيث ترفض الحكومة تقديمهما مجانًا لمدّة شهرين؟! يجب أن نكون واقعيين، الأشخاص الذين ليس لديهم دخل لمدّة شهرين لن يحصلوا على أي دخل، حتّى مايو أو حتّى يونيو. بالنظر إلى الطريقة التي يتّبعها المسؤولون، ستتعمَّق الفجوة بين الحكومة والأمّة يومًا بعد يوم. أفضل طريقة لإدارة مثل هذه الأزمة الرهيبة، هي أن نطلب من المرشد الإيراني أن يتولَّى الأمر بنفسه؛ لأنّه هو الوحيد القادر على السيطرة على الوضع في غضون 48 ساعة بإمكاناته الخاصة. اليوم، لا يستطيع الرئيس أن يفعل أي شيء مفيد لهذا البلد؛ لأنّه لا يستطيع الوصول إلى الإمكانات ويلقي المشاكل على أكتاف المسؤولين الآخرين. لا يمكن لروحاني الذي فشل حتّى الآن في التعامل بشكل صحيح مع مسؤولية السلطة التنفيذية، أن يمضي قُدُمًا بنسبة مئة بالمئة في إدارة هذه الأزمة. نأمل أن يأتي يوم تكون السلطات فيه مسؤولةً عن أفعالها أمام الشعب».

«ابتكار»: من فضلك.. ابتسم أيُّها «النيروز»!

تسعى افتتاحية صحيفة «ابتكار»، عبر كاتبها الصحافي جلال خوش تشهره، إلى بثّ التفاؤل والابتسام مع «النيروز»، بعد عامٍ إيراني كان مكتظًّا بالحوادث المفجعة.

ورد في الافتتاحية: «كورونا هو آخر حدث مرير وقاتل في العام الذي بدأ بالسيول والخراب. خلال هذه الفترة، مات المئات وتشرَّد الآلاف وباتوا بلا مأوى، وقام الفقر والبطالة والتضخُّم بدمج الطبقتين الفقيرة والمتوسِّطة في طبقة مشتركة، وتمّ تشجيع انعدام الثقة من الداخل والخارج، وفي نهاية المطاف، لا يوجد لدى «النيروز» هذه المرة ابتسامة الربيع.

سيظلّ العام الإيراني الحالي 1398هجري شمسي، عامًا مريرًا في ذاكرة الإيرانيين. إنّ الحوادث المفجعة الواحدة تلو الأخرى قد أزعجت الشعب، حتّى أنّهم كانوا يتكهَّنون عقب كلّ حدث بالحدث الذي سيليه بكلّ سخرية. إنّ تحمُّل وصبر الإيرانيين خلال العام الذي مضى، يستحقّ التداول بين شعوب العالم، لكن الإيرانيين لم يكونوا هم المتألِّمون الوحيدون هذا العام، حيث إنّ الشرق الأوسط لم يَرَ يومًا جيِّدًا، فقد كانت هناك أحداث في هذه المنطقة غير الهادئة لفتت انتباه العالم أجمع. لعقود طويلة وأخبار الشرق الأوسط تتصدَّر وسائل الإعلام العالمية، وهي إمّا أخبار تتعلَّق بالحروب، أو الكوارث الطبيعية، أو الصراعات على السلطة في الدول التي يحتاج شعوبها أكثر من أيّ شعوب أخرى إلى الاستقرار والهدوء والأمل في الحياة. تتردَّد الأخبار المريرة من سواحل البحر المتوسِّط وشمال أفريقيا وغرب آسيا وحتّى مضيق البسفور، وكأنّه لا يزال ينبغي على الشرق الأوسط الاحتراق وسط نار الحروب والخلافات والتخلُّف عن التنمية. ما زالت الحكومات ضعيفة، وهناك فجوة بين الحكومات وشعوب هذه البلدان.

رغم انشغال وسائل الإعلام العالمية في أواخر أيام العام الإيراني الحالي بالأخبار والتقارير المتعلِّقة بضحايا كورونا، إلّا أنّه لولا أحداث الشرق الأوسط العديدة، لتعرَّض الإعلام العالمي لعجز في الموضوعات التي تجذب الجمهور. بغضّ النظر عن الكوارث الطبيعية، فإنّ ما جعل الشرق الأوسط يتصدَّر الأخبار، هو أزمة السيادة في أغلب دوله. لا يزال الشرق الأوسط غير مستقرّ بسبب أنّه لا يزال يمُرّ بمراحل انتقالية. لا تزال الأنظمة السياسية تصرّ على الحفاظ على نظام التربُّح، بدلًا من تحديد هويّتها والاعتراف بمطالب الأجيال الجديدة في العصر الحديث، بينما يبحث الجيل الجديد عن حلّ في الأنماط الجديدة البعيدة عن كلّ ما هو موجود حتّى الآن. إن تقليل الفجوات سيقرِّب الشرق الأوسط من الاستقرار، هذا في حال كان لدى الأنظمة الحاكمة إرادة لقبول كلّ ما هو حقيقي.

إنّ العام الذي نقضي فيه آخر أيّامه وساعاته، قد تزامن مع حدث مؤسف، لكنه مفيد. إنّ كورونا وتفشِّيه على نطاق واسع، جعلنا نصدِّق سواء شئنا أم أبينا، أنّ المجتمع الدولي مترابط وله مصير مشترك. لم يبقَ فيروس كورونا محصورًا في ووهان، واجتاح كلّ الدول. لا يعرف فيروس كورونا الدول المتقدِّمة والنامية والمتخلِّفة. إنّ الكوارث الطبيعية قد تؤثِّر على أكثر حكومات العالم تكبُّرًا، أي البيت الأبيض. لقد علَّمنا فيروس كورونا أنّه ينبغي الابتعاد عن الاعتقاد الخاطئ، الذي يقول إنّه يمكن الحياة في مأمن من عواقب الآخرين، عبر تشييد الجدران حول الحدود. لقد بات عالم اليوم مترابطًا أكثر من أي وقتٍ مضى، بفضل التقنيات الحديثة. ومثلما لم يبقّ فيروس كورونا داخل ووهان الصينية، فلا يمكن البقاء بعيدًا عن التأثيرات الأخرى في كافّة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية. إنّ ما يهمّنا هو المبادرات المحلية للحفاظ على الهوية القومية، في إطارها العالمي.

لقد بدأ العام الإيراني الحالي بأحداث السيول المريرة، وسيستقبل ربيع العام الجديد بأحداث كورونا المريرة. إنّ فصل تفتُّح الزهور يتزامن دومًا مع الأمل في عامٍ أفضل. آمل في أن يُنهي العام الجديد مرارة العام القديم. الأمل الذي يهون على قلوب كل ذوي الأمل. من فضلك ابتسم أيها «النيروز»، وابعث لنا رسائل البهجة والسرور».

«آرمان ملي»: «كورونا».. وغموض الاغتيال البيولوجي

يهتمّ محلِّل القضايا الدولية حسين بهشتي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، بتناول ما وصفه بـ «غموض الاغتيال البيولوجي» في مواجهة «كورونا» عبر القوّات المسلَّحة.

تذكر الافتتاحية: «في ظلّ تفشِّي فيروس كورونا، يمكننا اغتنام الفرصة عبر إجراء مناورة بيولوجية يكون إجراؤها صعبًا في الظروف العادية. وفي ظلّ الأجواء المواتية الراهنة، تستطيع القوّات المسلَّحة استعراض قدراتها وفعاليتها في هذا المجال. حينما يكون هناك مثل هذا الوضع الوبائي بسبب وباء معدٍ، يكون من الضروري معرفة كيفية التعامل مع الأزمة وإدارتها، وما الذي يمكن أن تفعله المستشفيات التابعة للقوّات المسلَّحة، وكم المعدَّات التي صمَّمناها وصنعناها مسبقًا لمثل هذه الحروب، وكيف يمكننا استخدامها.

في الواقع، ومن حيث قياس مدى استعدادنا، فإنّ الأجواء والظروف مواتية، حيث أنّهم يستطيعون مع احتواء الفيروس، قطع دائرة التوسُّع والتوجُّه نحو التقلُّص. لكن من حيث طبيعة الأحداث، فإنّ هناك شكوكًا جادّة بأنّ هذا الفيروس من صنيعة البشر، ورغم إعلان العديد من النظريات في هذا الصدد بسبب توسُّع انتشاره وشموليته، إلّا أنّ هناك دلائل عدّة على أنّ هذا الفيروس هو صنيعة المختبرات الأمريكية أو الصينية؛ الصين من أجل خفض سوق استثماراتها وأسهمها، وجعل الشركات الغربية تهرب وتقوم بشراء أسهمها.

بدون وجود أي معلومات دقيقة حول طبيعة الفيروس، أعلنت منظَّمة الصحة العالمية بالأمس أنّ 155 دولة حول العالم قد أُصيبت بهذا الفيروس، وحينما تُصاب 155 دولة بالفيروس من بين 193 دولة حول العالم، وبافتراض أنّ مصدر الفيروس هو أمريكا، فمن المتوقَّع أن يكون هناك ترياق لدى الأمريكيين، لا أن تُصاب 49 ولاية أمريكية بالفيروس.

إذا أردنا أن نفكِّر بشكل منطقي، سندرك أنّ جميع أسواق الاستثمار الغربية والتي تمثِّل السوق العالمية، لا تتعلَّق بأمريكا فحسب بل هناك أسواق في أوروبا وجنوب شرق آسيا والصين، وأنّ جميع الأسواق العالمية قد تأثَّرت، وتم إلغاء كافّة التجمُّعات والحفلات الفنِّية والفعاليات الرياضية والعلمية وغيرها. حقيقة الأمر، فإنّ مدى انتشار هذا الفيروس المرعب، هو أمر غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، ورغم أنّ عدد الضحايا ليس كبيرًا مقارنةً بضحايا الحروب والأوبئة السابقة، إلّا أنّه أمر جدير بالاهتمام من ناحية المخاوف والقلق وتعطيل الاقتصاد وكساد الأعمال. السؤال المطروح الآن، ما الفائدة التي ستعمّ على صانع الفيروس لتشمله العدوى مع العالم أجمع، وما الإنجاز الذي سيعود عليه جرّاء ذلك، وما المساعدة التي يقدِّمها لأمريكا ومن أجل أي هدف؟ إنّهم جميعًا متورِّطون.

لقد أُصيب الرئيس البرازيلي وعدد من رجال الحكومة البريطانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية، من الفقراء والأثرياء، ومن المسؤولين وغير المسؤولين. إنّ الحرب البيولوجية تسعى وراء تحقيق هدفٍ ما، وترغب في تحقيقه، في حين أن تفشِّي هذا الفيروس قد يسبِّب في خسائر تُقدَّر بملايين الدولارات في أسواق النفط والاستثمار وبورصة لندن ونيويورك وطوكيو وشرق آسيا.

لو كان لدينا معلومات دقيقة، لكُنّا استطعنا التحقُّق علميًّا من أنّ هذا الفيروس لديه هذه الخصائص، وأنّه من صنيعة البشر، وبعد ذلك، سيكون علينا معرفة هدف الإنسان الخبيث الصانع له، لكن حينما نناقش الأمر منطقيًّا وفي ظلّ بعض الاستنتاجات دون مراعاة الجوانب العلمية المتعلِّقة بالفيروس، لا تكون هناك أيّ قرائن وأدلّة تؤكِّد أنّ الأمريكيين هم من صنعوا مثل هذا الفيروس لتحقيق هدفٍ خاصّ. في الوقت الحالي، تعاني أمريكا وكندا والمكسيك ومختلف الدول الأوروبية، وفي أوجّها إيطاليا وإسبانيا، من هذه الأزمة.

لقد ضخَّت أمريكا استثمارات في كوريا الجنوبية، وباتت قواعدها العسكرية مهدَّدة بخطر تفشِّي الفيروس، ولا تقوم بعض الدول مثل الهند وتركيا بنشر معلومات دقيقة في هذا الصدد. لا يوجد في الهند الكثير من المراكز التي يمكنها تحديد وصول الفيروس للبلاد أم لا. حقيقة الأمر، فإنّ الهند كبيرة للغاية، ولديها تنوُّع مناخي وصحِّي بالتزامن مع فئاتها الاجتماعية المختلفة من أدناها إلى أعلاها، مع إمكانيات متفاوتة في الوصول للخدمات الصحِّية،  ولا يمكن تحديد عدد المصابين بدقّة».

أبرز الأخبار - رصانة

«راديو فردا»: وفاة 1498 بـ «كورونا» في إيران

كشف موقع «راديو فردا» عن وفاة 1498 شخصًا في 30 محافظة  بإيران، إثر الإصابة بفيروس كورونا، وفقاً لإحصائيات حصل عليها من تصريحات متفرِّقة لمسؤولين محليين رسميين، ومصادر من وزارة الصحة.

وتمّ حتّى الآن إدخال 33 ألفًا و662 شخصًا إلى المستشفيات أو المراقبة في 30 محافظة، بسبب ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا. ووفقًا لهذه الإحصائيات، مات 230 شخصًا في خراسان الرضوي، و200 شخص في طهران، و200 في جيلان، و 120 في مازاندران، و130 في قُم، و103 في  أصفهان، و72 في جلستان. كما تمّ الإعلان عن أنّ عدد الضحايا في سمنان 12 شخصًا، وفي يزد 31 شخصًا، وفي خراسان الجنوبي 12 شخصًا، وفي خراسان الشمالية 6 أشخاص، وفي محافظة قزوين 36 شخصًا، وفي أذربيجان الشرقية 32 شخصًا، وثمانية أشخاص في أذربيجان الغربية، وفي أردبيل 20 شخصًا، وفي الأحواز 38 شخصًا. ووفقًا لتصريحات المسؤولين المحِّليين، توفِّي في كردستان 17 شخصًا، وفي كرمانشاه 11 شخصًا، وفي لورستان 25 شخصًا، وفي زنجان 8 أشخاص، وفي عيلام 6 أشخاص، وفي تشهار محل وبختياري 8 أشخاص، وفي بوشهر شخصان، وفي هرمزغان 9 أشخاص، وبهمدان 5 أشخاص، وفي فارس 11 شخصًا،  وفي كرمان 6 أشخاص، وفي سيستان وبلوشستان 7 أشخاص.

ولا تعلن وزارة الصحّة الإيرانية عن عدد الأشخاص الذين ماتوا بفيروس كورونا في مختلف المحافظات بشكل منفصل، ويذكر مسؤولو الوزارة أنّ إحصائياتهم تستند إلى نتيجة الاختبار النهائي للأفراد، ولا تشمل الأشخاص الذين كان لديهم أعراض سريرية في الماضي. كما ذكر عدد من النوّاب الإيرانيين، أنّ الأرقام التي تعلنها وزارة الصحّة أقلّ بكثير من الرقم الحقيقي.

موقع «راديو فردا»

فحص «كورونا» للنائب الأوّل للرئيس الإيراني جاء سلبيًّا

أعلن مكتب النائب الأوّل لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، عبر بيان أمس الأوّل (الأحد 15 مارس)، أنّه استأنف عمله بعد أسبوعين، عقب إجراء فحص «كورونا» وظهور النتيجة السلبية. وأشاد البيان بـ «محبَّة شرائح الشعب المختلفة لجهانغيري، حينما كانوا يتابعون صحّته خلال الأسبوعين الماضيين»، وأضاف: «نبلِّغ الشعب بأنّه أُوصي بالاستراحة والعلاج في المنزل، منذ يوم الخميس الموافق 20 فبراير الماضي، بعد ملاحظة أعراض الإنفلونزا عليه وفحصه من قبل الأطبّاء».

وأوضح البيان: «على الرغم من أنّه وجد نفسه ملزمًا بمراعاة الإرشادات الطبية كما يراعيها الجميع في هذه الظروف، إلّا أنّه قام بمتابعة الأعمال المتعلِّقة بالتنسيق مع الوزارات، والأجهزة المسؤولة والمحافظين، خاصّةً بكل ما يتعلَّق بقضية مواجهة فيروس كورونا، وتمّ نشر ذلك في وسائل الإعلام».

وكالة «تسنيم»

انتشار «كورونا» يرفع سعر الدولار في الصرافات بزيادة 850 تومانًا

أسهمت العوامل النفسية المتعلِّقة بانتشار فيروس كورونا وقرار FATF، في رفع سعر الدولار في الصرافات البنكية بزيادة تُقدَّر بـ 850 تومانًا.

وبلغ سعر شراء الدولار في لوحات الصرافة البنكية 14 ألفًا و800 تومان، والبيع 15 ألفًا و650 تومانًا. وبلغت قيمة شراء اليورو 16 ألفًا و 700 تومان، وسعر البيع 17 ألفًا و350 تومانًا.

وكان معدَّل سعر البيع لكلّ دولار في منظومة «سما»، 14 ألفًا و816 تومانًا، ولكلّ يورو 16 ألفًا و520 تومانًا.

وفي منظومة «نيما»، معدَّل سعر البيع لكلّ دولار 14 ألفًا و796 تومانًا، واليورو 16 ألفًا و613 تومانًا.

وكالة «إيرنا»

قلق في أفغانستان من العودة الجماعية للمهاجرين الأفغان من إيران

أكَّد وزير شؤون المهاجرين الأفغاني حسين عالمي بلخي، أنّ العودة الجماعية للمهاجرين الأفغان من إيران «رفعت من مخاطر إصابة هؤلاء العائدين بفيروس كورونا المستجد».

وذكرت صحيفة «هشت صبح» الأفغانية، أنّ حوالي 15 ألف مهاجر أفغاني يعودون يوميًا إلى أفغانستان قادمين من إيران. وأوضح بلخي أيضًا أنّ حوالي عشرة أشخاص من المهاجرين الأفغان قد تُوفُّوا في إيران، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا.

وقالت الصحيفة إنّ 16 شخصًا من الذين تمّ التأكد من إصابتهم بالمرض قد عادوا من إيران، وأضافت أنّ أخبارًا متناقضة تصل من إيران عن جمع أطفال العمل على مستوى مدينة طهران، والذين يشكِّل الأفغان غالبيتهم.

موقع «راديو فردا»

ناشطة سجينة تُضرب عن الطعام احتجاجًا على منع إجازات السجناء بسبب «كورونا»

أعلنت الناشطة الحقوقية الإيرانية المعتقلة في سجن إيفين نسرين ستوده، أمس الاثنين (16 مارس)، في رسالة لها، عن البدء في إضراب عن الطعام، احتجاجًا على عدم الموافقة على منح المعتقلين السياسيين إجازات رغم تفشِّي فيروس كورونا.

وأشارت ستوده في رسالتها إلى الضرورة القومية لإغلاق عنابر سجن إيفين، وذكرت أنّه «نظرًا لعدم الردّ على كل المراسلات القانونية والقضائية بشأن التذكير بضرورة الإفراج عن المعتقلين، فإنّها قد بدأت في إضرابها عن الطعام، بوصفه آخر المحاولات لإعلان مطلب الإفراج عن المعتقلين السياسيين»، كما اعتبرت أنّ استمرار حبس المعتقلين السياسيين مرتبط بفرض الإدارات العدائية للمؤسَّسات العسكرية والاستخباراتية في إيران.

وحذَّرت الناشطة الحقوقية من أنّه «في ظلّ الظروف الخطيرة الراهنة، فإنّ الإصرار على استمرار حبس المعتقلين، قد يوسِّع الكارثة، ويقضي فيروس كورونا على المعتقلين السياسيين أو أُسرهم».

موقع «إيران إنترناشيونال»

وفاة 4 أطبّاء و5 ممرِّضين وممرِّضات في جيلان بـ «كورونا»

أعلنت وكالة «فارس» المُقرَّبة من الحرس الثوري، عن وفاة خمسة ممرِّضين وممرِّضات على الأقل في محافظة جيلان، بالإضافة لإعلان وفاة أربعة أطبّاء.

ونشرت «فارس» عن وفاة خامس ممرِّضة تُدعى إيمان معين زاده في جيلان، نتيجة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، أمس الأوّل (الأحد 15 مارس) بمستشفى كوثر في آستانه أشرفيه. وكان رئيس قسم التمريض في جيلان قد أعلن سابقًا عن وفاة علي شيخ مرادي، ونرجس خان علي زاده، وغلام رضا، وثوقي كيا، وناهيد نوشاد.

كما شهدت جيلان أربع حالات وفاة لأطباء، هم: رضا كوجكي نيا، ومحيد لطفي، وسيامك دوشلي، وسهيل كيانفر.

يُذكر أنّه تُوفِّي في الأيام القليلة الماضية ما لا يقلّ عن ممرِّضة في محافظة فارس، وممرضة في طهران نتيجة الإصابة بالفيروس. وأعلنت مصادر مقرَّبة من نقابة المعلِّمين، مساء السبت الماضي (14 مارس)، عن وفاة 21 من المعلِّمين الحاليين والمتقاعدين نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.

موقع «راديو زمانه»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير