روحاني يتجاهل مشكلات الدولة.. ولاريجاني: تليغرام ملاذ المجرمين

https://rasanah-iiis.org/?p=11800

تطرقت صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم إلى زيارة رئيس الجمهورية حسن روحاني مدينة مشهد، معقل خصمه في الانتخابات الرئاسية إبراهيم رئيسي، إذ لم يتوجه لاستقباله أي من خطيب جمعة هذه المدينة أحمد علم الهدى، ولا متولي سدانة أوقاف العتبة الرضوية إبراهيم رئيسي. وتناقش “جوان” مصير الاتِّفاق النووي بعد خروج أمريكا منه، وترى أن ما أشار إليه حسن روحاني من إمكانية تأمين منافع الاتِّفاق النووي دون أمريكا، أمرٌ مستحيل بالنظر إلى تأثير أمريكا على سائر الدول، أما “صداي إصلاحات” فتتناول باختصارٍ أوضاعَ الرئيس حسن روحاني على الصعيد الداخلي هذه الأيام، وتلمّح إلى أنه لم يعُد يملك من الأمر شيئًا في إيران، وأنه بدأ يلجأ إلى تشتيت انتباه الناس عن القضايا التي يعجز عن حلّها.
وفي السياق الخبري ذكرت الصحف الإيرانية والمواقع الخبرية تعليق مستشار روحاني على حجب تليغرام، وتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون النِّفْطي بين إيران وإسبانيا، وتصريح رئيس السلطة القضائية بأن تطبيق تليغرام ملاذ آمن للمجرمين، ودعوة ظريف لزيادة التعاون الاقتصادي مع جورجيا، وانتقادات سياسية لروحاني واتهامه بتجاهل مشكلات الدولة واستبدال مشكلة تليغرام بها، ومقتل مسلح في مواجهات بسيستان وبلوشتان.

“آرمان أمروز”: “آيتا الله” لم يستقبلا رئيس الجمهورية
تتطرق صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها إلى زيارة رئيس الجمهورية حسن روحاني لمدينة مشهد، معقل خصمه في الانتخابات الرئاسية، إبراهيم رئيسي، إذ لم يتوجه لاستقباله أي من خطيب جمعة هذه المدينة أحمد علم الهدى، ولا متولي سدانة أوقاف العتبة الرضوية إبراهيم رئيسي. وترى الافتتاحية أنه بغض النظر عن أن الأخيرين من منتقدي حكومة روحاني فإن عدم استقبالهما لرئيس الجمهورية ينافي ما يدعو إليه الأصوليون من ضرورة التحلي بالأخلاق.
تقول الافتتاحية: “كان من المتوقع أن يستقبل مسؤولو مدينة مشهد، ومن بينهم خطيب جمعة هذه المدينة أحمد علم الهدى، ومدير أوقاف مسجد الرضا إبراهيم رئيسي، حسن روحاني، إلا أنهما فضلا عدم الذهاب، لكن كان يتوجب على كليهما معرفة الأصول، وأن القاعدة هي أن يستقبل محافظ وخطيب جمعة محافظة ما رئيس الجمهورية حين دخوله إليها، وكان يجب العمل بهذه القاعدة في مدينة مثل مشهد. وعدم الحضور يوحي بعدم المبالاة برئيس الجمهورية”.
وترى الافتتاحية أن الموضوع لا يدور حول شخص حسن روحاني، وإنما حفظ شأن مقام رئاسة الجمهورية، وتضيف: “كان يتوجب على هؤلاء الأشخاص، بغضّ النظر عن أنهم لا يشتهون رؤية روحاني، أن يكونوا في استقباله كونه رئيسًا، والشخصية الثانية في الدولة، ومثل هذه التصرفات في مدينة مشهد لها طابع سياسي”.
وتنبّه الافتتاحية إلى أن هذا التصرف سيضرُّ علم الهدى ورئيسي أكثر من روحاني نفسه، لأن الناس سيرون في إعراض رئيسي عن استقبال روحاني حركةً سياسية انتقامية بسبب النزاعات التي نشبت بينهم في أثناء الانتخابات الرئاسية، وترى أن على المسؤولين تنبيه هذين الشخصين لكي يقوما بإصلاح أسلوبهما، وتضيف: “لقد أثبت المتشددون من خلال هذه الحركة أن ما يطلقونه من شعارات رنانة حول الأخلاق هي فعلًا مجرّد شعارات، وعندما تحين لحظة الفعل فإنهم يروّجون لتصرفات من نوع آخر، ومع أننا لا نتوقع من الجميع أن يلتزموا بالأخلاق، فإنّ مثل هذه التصرفات أمرٌ مستهجَن”.

“جوان”: “الاتِّفاق النووي دون أمريكا”.. لكن كيف؟!
تناقش صحيفة “جوان” من خلال افتتاحيتها مصير الاتِّفاق النووي بعد خروج أمريكا منه، وترى أن ما أشار إليه حسن روحاني، من أنه يمكن تأمين منافع الاتِّفاق النووي دون أمريكا، أمرٌ مستحيل بالنظر إلى تأثير أمريكا على سائر الدول، وأن أوروبا نفسها لا يعني لها الاتِّفاق شيئًا دون أمريكا، وتدعو الحكومة إلى الاعتماد على نفسها، واتخاذ خطوات صارمة، وتعزيز قوتها لمواجهة أمريكا على الصعيدين الداخلي، ومنطقة غرب آسيا.
تقول الافتتاحية: “هل يمكن تطبيق ظاهرة (الاتِّفاق النووي دون أمريكا) الجديدة من الأساس؟ إذا ألقينا نظرة على العالم من حولنا فسوف نقول: لا يمكن! فلا نجد في أوروبا ولا في الصين أي عزم على الوقوف في وجه أمريكا، والأوروبيون اليوم يفضلون الوقوف إلى جانب أمريكا، والحصول على امتيازات أكبر من خلال الاتِّفاقات المكمّلة للاتِّفاق النووي. وقد خوّف وزير خارجية ألمانيا السابق، زيغمار غابرييل، الإيرانيين في حواره مع صحيفة (شبيغل) بقوله: إذا خرجت أمريكا من الاتِّفاق فلن تقوم أي دولة بالاستثمار في إيران، وسيقع ضغط كبير على حكومة روحاني، وستقوم إيران باستئناف برنامجها الدولي، والنتيجة قيام أمريكا وإسرائيل بعملية عسكرية كردّ فعل، ومن المحتمل حدوث حرب تمتد 30 عامًا”.
وترى الافتتاحية أن كلام زيغمار موجّه إلى إيران، وتدعو إيران إلى تعزيز خنادق المقاومة داخل إيران وفي منطقة غرب آسيا، وتضيف: “قد تسنح الفرصة لروحاني لكي يجرّب (اتِّفاق نووي دون أمريكا)، لكن قد لا يمكن الحصول على ما سماه (الخلاص من شرّ أمريكا) بسهولة، لذا من الأفضل للحكومة أن تفعل هنا ما فعلته في سوق العملة الصعبة، وأن تعتمد على قدراتها وعلى الناس، لأن فرنسا وبريطانيا لن تقفا خلف حكومة روحاني”.

“صداي إصلاحات”: رئيس جمهور “تليغرام”!
تتناول صحيفة “صداي إصلاحات” باختصارٍ أوضاعَ الرئيس حسن روحاني على الصعيد الداخلي هذه الأيام، وتلمّح إلى أن روحاني لم يعُد يملك من الأمر شيئًا في إيران، وأنه بدأ يلجأ إلى تشتيت انتباه الناس عن القضايا الأساسية والمعيشية التي يعجز عن حلّها.
تقول الافتتاحية: “لم يعُد مفتاح حسن روحاني صالحًا لفتح أي قفل، فهو يركب موجة الإعلام ويغرّد بالمواضيع الدارجة، كان يومًا ما محبوب نصف الإيرانيين، لكنه اليوم تحوّل إلى شخص مراوغٍ نطلق عليه اسم رئيس الجمهورية لأنه فعليًّا رئيس إلى أمد معلوم. قلّما يتحدث إلى الناس، كما قد يئس وزراؤه من الحكومة، وأسواق نفطه تتقلص، أما من يتولى إدارة بنوكه فلا يتجاوز مستوى تفكيره تفكير مدير فرع بنك في قرية، وهو لا يجد اليوم أي داعم من بين وسائل الإعلام، لأن قاليباف وعلي لاريجاني هما مَن عيّنا فريقه الإعلامي، حتى إنّ المقربين منه لم يعودوا يردّون عليه السلام. توشك حكومته على نهايتها، ولا يفعل شيئًا لدعم الحكومة المقبلة، وفي المؤتمرات الصحفية يدعو صحفيين محددين موالين مزودين بأسئلة معدّة مسبقًا، ويَمنع دخول أعداد كبيرة من الصحفيين المحترفين إلى هذه المؤتمرات، ومع ذلك فهو يتحدث عن حرية التعبير. وبعد حجب (تليغرام) استخدم برنامج فكّ الحجب ليكتب على الفضاء المجازي أن حجب (تليغرام) لم يكن من عمل الحكومة، والآن أصبح رئيس جمهور (تليغرام) ويتابع هواجس الناس، لكنه لا يتطرق إلى ارتفاع سعر الدواجن والبيض والأرز وسعر الصرف وغير ذلك مما يحتاجون إليه، وكأنه قد أصبح فقط رئيس جمهورية التصريحات”.
وفي النهاية تذكّر الافتتاحية روحاني بأن شهر رمضان قد اقترب، وتضيف: “لو سمحت، اشعُر بحال الناس الذين صوّتوا معك، فقط مدة 30 يومًا، وبهذا تكون قد احترمت هذه الأصوات، واسمع وشاهد هذا الشعب الذي صوّت لك كم هو صبور بحيث لم يقُم حتى الآن بإلقاء رجال الدولة في البحر”.

مستشار روحاني يعلّق على حجب تليغرام

حلّل مستشار الرئيس حميد أبو طالبي، الآراء الموجودة في الدولة تجاه حجب تطبيق “تليغرام”، مغرّدًا على حسابه في موقع التدوينات القصيرة “تويتر” بقوله: “التحديات الراهنة في إيران بشأن حجب تليغرام، ناتجة عن ثلاثة نُهُج: 1- النهج الأصولي: وهو أنه ينبغي حجب تليغرام تحت أي سبب، وعلى الحكومة تَقبُّل مسؤولية ذلك. 2- النهج الإصلاحي: وهو أنه لا ينبغي حجب تليغرام، ويجب محاولة منع حجبه بكل صورة ممكنة. 3- النهج المعتدل: وهو أن الوصول الحُرّ إلى المعلومات والفضاء الإلكتروني عالي السرعة هو حقّ للشعب، وأن اختيار تطبيقات المراسلات يقع على عاتقهم سواء كان محلِّيًّا أو خارجيًّا، ويشير هذا النهج إلى أن حجب تطبيقات المراسلات يمثِّل انتهاكًا لحرية الشعب، لذلك على الحكومة معارضة انتهاك حقوق المواطنة، وفي نفس الوقت عليها دعم تطبيقات المراسلات المحلية”.
(وكالة “إيسنا”)

مذكرة تفاهم للتعاون النِّفْطي بين إيران وإسبانيا

على هامش اجتماع مجموعة العمل المشتركة لإيران وإسبانيا، وقّع المدير العام لشؤون أوروبا وأمريكا والدول المطلة على بحر قزوين في وزارة النِّفْط الإيرانيَّة حسين إسماعيلي شهميرزادي، ورئيس الوفد الإسباني مرسيدس مونه درو، مذكرة تفاهم للتعاون النِّفْطي بين البلدين، أمس الاثنين، في معرض النِّفْط والغاز بطهران.
ووُقّعَت المذكرة لتشجيع الشركات على التعاون في توفير المعدات اللازمة لتبادل المعرفة والتقنيات التي لا تُنتَج في إيران، ولزيادة التعاون في مجالات IOR وEOR والتعاون في مجالات البتروكيماويات والتكرير وتبادل المعرفة التقنية.
(وكالة “فارس”)

رئيس القضاء: تليغرام ملاذ آمن للمجرمين

قال رئيس السُّلْطة القضائيَّة صادق لاريجاني، دفاعًا عن الأمر القضائيّ بحجب تطبيق المراسلات تليغرام، إن “هذه الخطوة إحقاق لحقّ الشعب، لا انتهاك لهذا الحقّ”. وكانت محكمة الشؤون الثقافية ووسائل الإعلام في طهران أصدرت أواخر الشهر الماضي قرارًا يقضي بحجب تليغرام.
وطالب لاريجاني بتنفيذ الحجب على النحو الذي يمنع الوصول إلى محتوى تليغرام ببرامج منع الحجب.
وواجه إجراء قاضي محكمة شؤون الإعلام انتقادات واسعة، منها ما أعلنه سبعة محامين بالمحكمة من أنه ليس لديه السُّلْطة للقيام بمثل هذا الأمر، وأنهم قدَّموا شكوى بحقِّه في محكمة موظفي الحكومة، في حين صرَّح لاريجاني بأن “ما يُقال بشأن سبب تدخُّل الجهاز القضائيّ في موضوع تليغرام هو حجج واهية ولا أساس لها”، معتبرًا الاعتراض على الأمر القضائيّ بحجب تليغرام، إهانة للسُّلْطة القضائيَّة، وادَّعى تقديم آلاف الشكاوى من تليغرام، لافتًا إلى أن التدخُّل في هذا الأمر إحدى المهامّ الذاتية للسُّلْطة القضائيَّة.
ووصف آملي لاريجاني تطبيق تليغرام بالملاذ الآمن للمجرمين، وذكر أن بعض الأشخاص ينفِّذ أعمالًا إجرامية، بدءًا من الجرائم المالية مثل الاحتيال، حتى ارتكاب الجرائم ضدّ الأشخاص وتنفيذ الأعمال الإرهابية، وذلك دون خوف من الكشف عن هويتهم، متسائلًا: “هل يقبل العقل والمنطق أن يحوِّل شخص ما هذا الموقع إلى ملاذ آمن للمجرمين بتقديم بعض الخدمات في فضاء واقعي؟”، مبينًا أن “الفضاء الافتراضي له نفس الوضع تقريبًا”.
(موقع “راديو فردا”)

ظريف: علينا زيادة التعاون الاقتصادي مع جورجيا

أكَّد وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، خلال اجتماع مع نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد والتنمية المستدامة الجورجي دميتري كومسشفيلي، ضرورة التعاون الثنائي، خصوصًا الاقتصادي، بين البلدين، وخلال الاجتماع أشار ظريف إلى القدرات الاقتصادية العالية في إيران.
وأعرب النائب الأول لرئيس الوزراء الجورجي عن سعادته لزيارة إيران، وقال إن “العلاقات بين إيران وجورجيا ودية ومتنامية، وفي جورجيا مشروعات عديدة تستطيع الشركات الإيرانيَّة المشاركة فيها، ويرحب المسؤولون الجورجيون بالشركات الإيرانيَّة”.
وناقش الجانبان التعاون في مجالات الترانزيت وتعاون دول المنطقة لإنشاء ممر النقل واستعراض سبل تنمية التعاون المصرفي والطاقة والسياحة وحلّ المشكلات والعقبات التي تحول دون تطوير التعاون.
وفي السياق نفسه أكَّد وزير الاقتصاد الإيرانيّ مسعود كرباسيان، خلال الاجتماع مع كومسشفيلي، أولوية التعاون المصرفي بين البلدين، موضحًا أن الموضوع الرئيسي للتعاون بين البلدين الذي يجب أن يُعطى الأولوية هو القضايا المصرفية، وأن إيران على استعداد لإنشاء فرع مصرفي في جمهورية جورجيا.
وأضاف كرباسيان أن حل المشكلات المصرفية سيساعد كثيرًا على تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، معربًا عن سعادته من التعاون الاقتصادي الثنائي المتنامي، وقال إن “إيران مستعدة للتعاون مع جورجيا في مجالات التبادل الإلكتروني الجمركي والتأمين في عدة شركات والسياحة وتبادل الطاقة الكهربية والزراعة”، مشيرًا إلى أن إيران تتعاون مع بعض الدول في الزراعة، وقال: “لقد حققنا الاكتفاء الذاتي في بعض المحاصيل الزراعية، ومعدَّلنا الغذائي إيجابي، ولكننا على استعداد للتعاون الزراعي مع جورجيا”.
(وكالة “مهر”، ووكالة “إيلنا”)

زيبا كلام: خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي يُضعِف الإصلاحيين

قال الأستاذ الجامعي والناشط الإصلاحي الدكتور صادق زيبا كلام، إن خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي سيكون مضرًّا للتيَّار الإصلاحي في إيران، وسوف يُضعِف هذا التيَّار في الساحة السياسية للدولة.
وأعلن زيبا كلام الذي كان خلال السنوات الأخيرة أحد الداعمين الأساسيين للاتِّفاق النووي وحكومة روحاني، مؤخرًا في حوار مع صحيفة اعتماد، أن إنهاء الاتِّفاق النووي سيكون مضرًّا بالحركة الديمقراطية في إيران، مشيرًا إلى الآثار الاجتماعية لإلغاء الاتِّفاق النووي، وقال إن “التجربة تشير إلى أنه حينما توجد أزمة خارجية وتسوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية، ستكون أول ضحية هي الحركة الديمقراطية، لأن المتشددين سيتقدمون وستكون لهم اليد العليا، وسوف تزداد أوضاع التيَّار الإصلاحي ضعفًا، وذلك على المدى القصير بعد خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي، وما يعقب ذلك من معضلات اقتصادية.
وأكَّد هذا الناشط السياسي الإصلاحي أن خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي سوف يصب في مصلحة الأصوليين، لأن أحاديثهم السابقة كانت مبنية على عدم إمكانية تكرار الثقة بأمريكا، لا سيما وأنهم يقولون إن الاتِّفاق الذي نفّذه روحاني لم يكُن قط في صالح الدولة.
(وكالة “تسنيم”)

سياسي: روحاني يستبدل بمشكلات الدولة تليغرام

علّق أمين عام حزب المؤتلفة محمد نبي حبيبي، على مواقف رئيس الجمهورية حسن روحاني بشأن تطبيق “تليغرام”، قائلًا إن “رئيس الجمهورية يرغب في أن يستبدل بمشكلات الدولة صخب تطبيق تليغرام الأجنبي، كما فعل مثل هذا الأمر بطرح موضوع الاستفتاء في 11 فبراير الماضي”.
وذكر حبيبي أن “روحاني انتقد مؤخرًا أداء الحكومة، ويجب أن نرى إلى من يوجه الخطاب، ولماذا قدّم وزراء اتهمهم باليأس والخوف والتعب، ولماذا لا يبعدهم عن الحكومة بعد الكشف عن ذلك، فهو يتمتع بسُّلْطة عزل الوزراء الذين لا يقبلهم”.
(صحيفة آرمان أمروز)

مكارم وأفشاني الخياران النهائيان لبلدية طهران

انتخب أعضاء مجلس مدينة طهران في جلستهم الثانية والستين كلًّا من محمد علي أفشاني وسميع الله حسيني مكارم، خيارين نهائيَّين لتولي منصب رئاسة بلدية مدينة طهران، وذلك بعدما انسحب حجب ميرزائي من سباق الترشُّح، واستبعاد كل من بيروز حناتشي وموسوي خلال المرحلة الأخيرة من تصفية المرشحين.
(وكالة تسنيم)

تسهيلات عمانية جديدة للسياح الإيرانيّين

أعلنت الشرطة العُمانية عن تسهيلات جديدة لإصدار تأشيرة الدخول إلى الأراضي العمانية دون حاجة إلى ضامن عماني لمواطني عدد من الدول، من بينها إيران. ووضعت الشرطة دول روسيا والصين إضافة إلى إيران على قائمة الدول التي ستستفيد من هذه التسهيلات الجديدة بوصفهم سائحين للدخول إلى مسقط.
وأعلن مسؤول رفيع في الشرطة العمانية، أن مواطني هذه الدول في غير حاجة إلى تأشيرة دخول إلى أمريكا أو كندا أو أستراليا من أجل الدخول إلى سلطنة عمان، وستُفَعَّل هذه التسهيلات بداية من الاثنين.
(وكالة “فارس”)

مقتل مسلَّح في سيستان وبلوشستان

ذكر مصدر مطّلع أن “أحد الأشرار المعروفين في مدينة إيرانشهر جنوبي سيستان وبلوشستان لقي حتفه في اشتباك مع قوات الأمن الداخلي”، لافتًا إلى أنه خلال الاشتباك أصيب اثنان من العاملين في قوات الأمن الداخلي، كذلك أُلقِيَ القبض على 5 متهمين متورطين في هذا الاشتباك، وأشار المصدر إلى أن هذا المسلَّح كان سببًا في مقتل اثنين من العاملين بالقوات الأمنية في إيرانشهر عام 2013.
ولم يُبدِ أي من مسؤولي المحافظة والقيادة الأمنية لسيستان وبلوشستان أي تصريح حول هذا الأمر.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير