عبد اللهيان عن إغلاق حسابات المرشد على «إنستغرام» و«فيسبوك»: «مهين».. وبرلماني يلمِّح لشراء مرشحين أصواتًا في الانتخابات الأخيرة

https://rasanah-iiis.org/?p=34374
الموجز - رصانة

وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إغلاق شركة ميتا وحظرها حسابات المرشد الإيراني علي خامنئي في «إنستغرام» و«فيسبوك»، بأنَّه «مهين» للملايين من متابعيه، وذلك بإرسال وجهات نظره هذه إلى موقع «ميدل إيست آي» الإخباري في لندن.

وفي شأن سياسي انتخابي، ألمح عضو لجنة الشؤون الداخلية والمجالس بالبرلمان الحادي عشر، جلال رشيدي كوتشي، لصحيفة «شرق»، إلى احتمالية شراء عدد من المرشَّحين أصواتًا في الانتخابات الأخيرة، من أجل دخول البرلمان.

وفي شأن دولي مرتبط بمسار العقوبات، فرضت الحكومة الفيدرالية الكندية عقوبات على النائبة في البرلمان الحادي عشر، زهرة إلهيان، إلى الرئيس التنفيذي لمترو طهران، مسعود درستي، أمس الجمعة.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» أنَّ سُكّان غزة باتوا ضحايا حقيقيين للمنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في سبيل إرضاء «اللوبي الصهيوني» هناك. ووصفت افتتاحية صحيفة «جهان اقتصاد» حالة الركود التي تمُرَّ بها سوق الإسكان في إيران بـ«مرحلة الكسل»، وتعتقد أنَّ الركود التضخمي سيسيطر على هذه السوق في العام الإيراني الجديد.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: غزة ضحية منافسة الانتخابات الرئاسية الأمريكية

يرى محلِّل القضايا الإقليمية حسن هاني زاده، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ سُكّان غزة باتوا ضحايا حقيقيين للمنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في سبيل إرضاء «اللوبي الصهيوني» هناك.

ويذكر نص الافتتاحية: «وُوجِهَت الخطوة الأمريكية الأخيرة بإرسال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة عن طريق الجو، بتعجُّب المجتمع الدولي، الذي اعتبر هذه الخطوة استعراضًا لإعادة بناء سُمعة هذا البلد. إنَّ أمريكا، التي قدَّمت مختلف أنواع المساعدات العسكرية واللوجستية لإسرائيل خلال 150 يومًا مضت منذ بدء عملية طوفان الأقصى، أقدمت على سلسلة من الإجراءات الخادعة والمُهينة في غزة قبيل شهر رمضان المبارك، وإمكانية الاتفاق على وقْف مؤقَّت لإطلاق النار. إنَّ إلقاء الطعام والدواء من الهواء على سُكّان غزة المحاصرين هو إهانة لكرامة أكثر من مليوني شخص من قاطني غزة المحرومين من أبسط متطلَّبات الحياة منذ أكثر من خمسة أشهر. وقد أسفرت عملية طوفان الأقصى، التي بدأت في 7 أكتوبر عن استشهاد 31 ألفًا من سُكّان غزة، وإصابة أكثر من 71 ألفًا آخرين. من الطبيعي أنَّه كان بإمكان أمريكا وبسهولة استخدام نفوذها لإجبار قادة الكيان الصهيوني على قبول وقْف مؤقَّت لإطلاق النار في غزة، لكن الازدواجية والنفاق في سلوكيات أمريكا حال دون وقْف إطلاق النار في غزة. ويعود سبب تعاون أمريكا مع الكيان الصهيوني في قتل أكثر من 31 ألفًا من سُكّان غزة العُزَّل، إلى بداية الدعاية للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

بدأ المرشَّحون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري الرئيسيين في الولايات المتحدة، حملاتهم الانتخابية في ولايات أمريكا، ويحتاج المرشَّحون من كلا الحزبين إلى مساعدة اللوبي الصهيوني، صاحب النفوذ، وأصوات اليهود الأمريكيين أيضًا. وعلى الرغم من التوافق الكامل من الرئيس الأمريكي جو بايدن مع إسرائيل في قتْل سُكّان غزة، فإنَّ اللوبي الصهيوني في أمريكا لديه نظرة أكثر إيجابية للمرشَّحين الجمهوريين، خصوصًا دونالد ترامب. وتُظهر استطلاعات الرأي في أمريكا أنَّه إذا تقرَّر في جميع الولايات ترشيح دونالد ترامب، فإنَّ فُرَصه في الفوز في انتخابات 2024م ستكون أعلى من بايدن. ومن المقرَّر أن يُقام التجمُّع الأخير لتحديد المرشَّحين الرئيسيين للحزبين الجمهوري والديمقراطي قريبًا، لكن التقديرات تُشير إلى أنَّ ترشُّح الخصمين القويين جو بايدن ودونالد ترامب أصبح نهائيًّا.

لعِبَ دونالد ترامب، الذي كان رئيسًا للولايات المتحدة بين عامي 2016 و2020م، دورًا في تقوية الأحزاب والتيّارات المتطرِّفة في الكيان الصهيوني لقمع الشعب الفلسطيني. ومن هُنا، فإنَّ الورقة الوحيدة الفائزة لجو بايدن من أجل الانتصار في الانتخابات من جديد، هي التعاون غير المشروط مع الكيان الصهيوني لمواصلة قتْل سُكّان غزة. وخلال الأشهر الخمسة، التي مضت على أزمة غزة، استخدمت أمريكا -بأمرٍ من جو بايدن- حق النقض ست مرّات ضدّ مسوَّدة قرارات اقترحها مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة. وقد فشلت المؤسَّسات الإقليمية، بما فيها منظَّمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، في تقديم حل لإنهاء أزمة غزة، على الرغم من الاجتماعات المتعدِّدة التي عقدتها. والآن باتت غزة في الحقيقة ضحية لسباق الانتخابات الأمريكية، ويحاول كلا الخصمين كسْب دعْم اللوبي الصهيوني، من خلال دعْم سياسات الإبادة، التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة».

«جهان اقتصاد»: سوق الإسكان تمُرُّ بمرحلة كسل

تصِف افتتاحية صحيفة «جهان اقتصاد»، عبر كاتبها ومديرها العام خليل محمودي، حالة الركود التي تمُرَّ بها سوق الإسكان في إيران بـ«مرحلة الكسل»، وتعتقد أنَّ الركود التضخمي سيسيطر على هذه السوق في العام الإيراني الجديد.

وورد في الافتتاحية: «بعد الارتفاع الجنوني في أسعار المنازل، وتفوُّق التضخم في هذه السوق على التضخم العام، بدأنا نشاهد الركود في هذه السوق، منذ أغسطس الماضي، إذ انخفض عدد المعاملات بشكل ملحوظ. وحسب بعض النُشطاء في السوق، فقد انخفضت الأسعار في بعض المناطق بنسب مئوية متفاوتة. وهو أمرٌ يبدو أنَّه سيستمِرّ حتى أغسطس المقبل على الأقل، على الرغم من التغييرات، التي طرأت على سعر العملة الصعبة، واستمرار نمو التضخم. وفي الحقيقة، فإنَّ الحكومة والقطاع الخاص، هما الجهة التي كانت تعرض المساكن في السوق، خلال السنوات الماضية. والقطاع الخاص موقفه واضح هُنا، فهو يريد تحقيق مصالحه، من خلال الاستثمار في هذا المجال، مع أنَّ كثيرًا من المستثمرين في هذا القطاع علَّقوا نشاطاتهم فيه، خلال السنوات الأخيرة، نظرًا للارتفاع السريع في الأسعار، وانخفاض القُدرة الشرائية لدى الناس. وبهذا بِتنا نشاهد تراجعًا حادًّا في عرْض وبناء المساكن من القطاع الخاص. أمّا بخصوص نشاط القطاع الحكومي، فعلى الرغم من جميع الانتقادات، التي تُوجَّه إلى الدور الذي تلعبه الحكومة في مجال الإسكان بصفتها جهة من الجهات، التي تبني المساكن، فقد جرى تقديم وعودٍ لم يجرِ الوفاء بها حتى الآن، ويبدو أن تحقيقها يحتاج إلى وقت طويل. ومن جهة أخرى، فإنَّ فشل الحكومات السابقة في بناء المساكن، ومشاريع من قبيل (مسكن مهر)، قد زاد الطين بِلَّة، ليعزِّز ذلك عجْز المساكن الحكومية عن لعِبَ دورٍ في سوق الإسكان المتجمِّدة. أمّا البنوك، التي كانت تُعتبَر في وقتٍ ما لاعبًا أساسيًّا في نمو الإنتاج وعرْض المساكن، من خلال ما تقدِّمه من تسهيلات، فقد فقدت دورها اليوم، بسبب أعباء التسهيلات التي فُرِضَت عليها، وانعدام التوازن الشديد، الذي تعاني منه. ولا أمل يُرتجَى منها. إنَّ جميع هذه العوامل تُشير إلى أنَّ سوق الإسكان خلال العام الإيراني الجديد (يبدأ في 21 مارس)، ستواجه ركودًا، وسيسيطر الركود التضخمي على هذه السوق، نظرًا للظروف الاقتصادية، واحتمالية وصول معدل التضخم العام إلى مستوى التضخم في سوق الإسكان».

أبرز الأخبار - رصانة

عبد اللهيان عن إغلاق حسابات المرشد على «إنستغرام» و«فيسبوك»: «مهين»

وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إغلاق شركة ميتا وحظرها حسابات المرشد الإيراني علي خامنئي في «إنستغرام» و«فيسبوك»، بأنَّه «مهين» للملايين من متابعيه، وذلك بإرسال وجهات نظره هذه إلى موقع «ميدل ايست آي» الإخباري في لندن.

وقال عبد اللهيان: «شعارات حرِّية التعبير، التي يهتف بها بعض الغربيين، شعارات واهية واستعراضية، وغطاء لأهدافهم السياسية غير المشروعة».

وتابع: «إغلاق حسابات المرشد لا يتعارض فقط مع حرِّية التعبير، بل يُعتبَر إهانة لملايين المتابعين لمواقفه وأخباره».

وأدان وزير الخارجية الإيراني «التصرُّف المناهض لحرِّية التعبير من شركة ميتا»، وأفاد بأن «خامنئي هو أبلغ صوت داعم في العالم لشعب فلسطين وغزة المظلومين، ولا يمكن لإمبراطورية (وادي السيليكون) أن تمنع وصول هذا الصوت إلى الرأي العام في العالم».

وحسب إعلان وزارة الخارجية الإيرانية، أكد عبد اللهيان قائلًا: «السلوك الأمريكي غير المبرَّر في حجْب تصريحات خامنئي وداعمي مواطني غزة المشرَّدين وأكثر من 30 ألف شهيد فلسطيني، خلال الشهور الخمسة الأخيرة، من مؤشِّرات انهيار الأخلاق والنظام الأخلاقي بالعالم، ويجب على هذه الشركة أن تتحمَّل مسؤولية سلوكها المنافي للمبادئ والأخلاق».

وكالة «إيسنا»

عضو بالبرلمان الحالي يلمِّح لشراء مرشحين لأصوات في الانتخابات الأخيرة

ألمح عضو لجنة الشؤون الداخلية والمجالس بالبرلمان الحادي عشر، جلال رشيدي كوتشي، لصحيفة «شرق»، إلى احتمالية شراء عدد من المرشَّحين أصواتًا في الانتخابات الأخيرة من أجل دخول البرلمان.

وتحدَّث كوتشي عن ظاهرة بيع وشراء الأصوات في الانتخابات، موضِّحًا أن «موضوع شراء الأصوات موجود دائمًا، وليس بالأمر الجديد، لكن السبب وراء شراء الأصوات مؤثِّر في هذه الدورة الانتخابية. فأولًا، كان عدد المرشَّحين كبيرًا، وتوزَّعت الأصوات بينهم، ولو اشترى شخص واحد ألف صوت، فيمكن لهذا الأمر أن يكون مؤثِّرًا في نتيجة الانتخابات».

وتابع: «بينما لو كان عدد المرشَّحين قليلًا وكانت المشاركة كبيرة، لما كان شراء ألف أو ألفي صوت أمرًا مؤثِّرًا».

وقال: «على سبيل المثال، في دائرة انتخابية دخل ممثِّلها البرلمان بـ5000 صوت، يمكن حتى لـ500 صوت تأثير في نتيجة الانتخابات وتغيير النتيجة، وهذه قضية مهمَّة».

 وكانت المخالفات الانتخابية وتوزيع الأموال من بعض المرشَّحين، قد أثارت انتقادات عدد من النوّاب في جلسة البرلمان، الأربعاء الماضي (6 مارس)، وعلَّق كوتشي عن ذلك قائلًا: «نشأت هذه الشُبهة لأنَّه جرى التحقُّق من هويّة الأشخاص من أجل التصويت، باستخدام بطاقة الهوية والرمز الوطني فقط. لا أؤكد بالطبع وجود مخالفة وقعت، فالتعليق على هذا الأمر من واجب المؤسَّسات المعنية، لكن كان يجري قبل ذلك تسجيل التصويت وختمه في بطاقة الهوية، كما كان يُسجَّل في المنظومة أيضًا، ولو كنت ستذهب إلى صندوق الاقتراع، كانوا يؤكدون صوتك في المنظومة أولًا، بينما تغيرت العملية في هذه الانتخابات».

وذكر أنَّ عملية التصويت تغيَّرت بعد تعديل قانون الانتخابات، مبيِّنًا: «يطرح هذا التغيير في عملية التصويت هذا التساؤل الآن، مع عدم وجود بطاقة هويّة موجودة للتحقُّق من الناخب. ومن خلال إبراز البطاقة الوطنية، يمكن إدخال الرمز الوطني والتصويت، دون أن يترك الشخص أيّ أثر، ما يخلُق مشكلة. بالطبع، أنا لا أقول إنَّ هذا حدث، بل أقدِّم مثالًا».

وتابع: «على سبيل المثال، في هذه الحالة، إذا نسَّق أعضاء شُعبةٍ ما معًا، فيمكنهم تسجيل عدَّة رموز وطنية للأشخاص غير الحاضرين جسديًّا وإصدار بطاقات اقتراع لهم. بينما كان يجب قبل ذلك تقديم بطاقات الهويّة، وتسجيل بصمات أصابع الأشخاص».

موقع «خبر أونلاين»

كندا تفرض عقوبات على برلمانية إيرانية والرئيس التنفيذي لمترو طهران

فرضت الحكومة الفيدرالية الكندية عقوبات على النائبة في البرلمان الحادي عشر، زهرة إلهيان، والرئيس التنفيذي لمترو طهران مسعود درستي، أمس الجمعة (8 مارس).

وحسب تقرير إخباري كندي، قالت وزيرة الخارجية الكندية، ملاني جولي، إنَّ بلادها فرضت عقوبات على الرئيس التنفيذي لمترو طهران مسعود درستي، والنائبة في البرلمان عن دائرة طهران زهرة إلهيان «بسبب التعامل مع النساء غير المحجَّبات في مترو الأنفاق، والتعامل مع المتظاهرين».

موقع «ديدبان إيران»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير