مساعد وزير العمل: رواتب الإيرانيين لا تكفي.. والبرلمان ينتقد برنامج «التيه»

https://rasanah-iiis.org/?p=12631

هاجم نائب رئيس البرلمان، هيئة الإذاعة والتليفزيون بسبب برنامجها الذي حمل اسم «التيه»، والذي بَثّ مؤخرًا اعترافات مائدة حجابري التي عُرفت بلقب «راقصة الإنستغرام»، واصفًا البرنامج بالمخالف لأساسيات المهنة. من جهةٍ أخرى نقلت وكالة «فارس» مساء أمس تصريحًا لمساعد وزير العمل والتعاون أكَّد فيه أن أغلب المدخولات المالية للإيرانيّين لا تُلبيّ احتياجاتهم الأساسية كالغذاء والدواء.
إضافة إلى ذلك حاولت صحيفة «آرمان أمروز» في افتتاحيتها اليوم تحليل التقارب الأمريكيّ-الروسيّ المفاجئ، والمتمثل في زيارة ترامب ولقائه ببوتين، ذاكرةً أن الهدف من وراء ذلك هو إقناع موسكو بإجبار إيران على مغادرة الأراضي السورية والتخلِّي عن نشاطاتها هناك، في حين فكَّكت «بهار» عبر افتتاحيتها أيضًا الموقف الذي اتخذه حسن روحاني خلال زيارته سويسرا بعد أن أشارت إلى نقاط أساسية.


«آرمان أمروز»: حول زيارة ولايتي إلى موسكو
تُحلل صحيفة «آرمان أمروز» عبر افتتاحيتها اليوم التقارب الأمريكيّ-الروسيّ المتمثل في زيارة ترامب ولقائه ببوتين، ذاكرةً أن الهدف من ذلك هو إقناع موسكو بإجبار إيران على مغادرة الأراضي السورية والتخلِّي عن نشاطاتها هناك.
الافتتاحيَّة تقول: «أعلن البيت الأبيض أن أحد أهداف زيارة ترامب لموسكو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو إقناع موسكو بإجبار إيران على ترك سوريا بالكامل، والتخلِّي عن نشاطاتها على الأراضي السورية، لأن وجود إيران في سوريا يتعارض عمومًا مع مصالح إسرائيل، لكن من جهة أخرى تخفّ اضطرابات سوريا شيئًا فشيئًا، ولم يعُد بشّار الأسد عامل تهديد، ولن تسعى أمريكا ثانيةً لإسقاط بشار الأسد، كما أن أمريكا وإسرائيل موافقتان على بقاء بشّار الأسد، لذا لم يعُد الأسد يشكل تهديدًا على هذه الدول، والتهديد الوحيد الذي يزعمون أنه موجود هو وجود إيران في سوريا».
تضيف الافتتاحيَّة: «لذا من المحتمل أن تكون زيارة ولايتي لموسكو على علاقة بهذا الموضوع، وأنّ إيران تسعى لاتّخاذ القرار حول سوريا بوساطة روسية، ومن المحتمل أن لا يكون حلّ سوى التفاوض».
الافتتاحيَّة طالبت بعد ذلك بضرورة عدم خسارة الحليف الروسي نظرًا إلى ما يتمتع به من تأثير عالَمي، والتركيز على البعد التفاوضي في المسألة السورية، وتردف: «يجب أن لا ننسى أن روسيا لم تتغير عن السابق، أي إن هوية هذه الدولة وما لديها من دهاء لم يختلف كثيرًا عما كان عليه في زمن القياصرة، لذا نشاهد من موسكو اليوم بعض الإجراءات التي تنطوي على دهاء، كما يجب أن ننتبه إلى أن أمريكا تتحرّك نحو موسكو، وبالطبع فإن سياسة بوتين ليست ثابتة، لهذا لا تزال روسيا تتمتع بدهاء من نوع خاصّ».
الافتتاحيَّة في نهايتها تذكر أن الدول عمومًا تسعى لكسب مصالحها، ولا حليف يبقى دائمًا، وروسيا لا تخرج عن هذه القاعدة.

«بهار»: تأملات في تصريحات روحاني في سويسرا
تفكِّك «بهار» في افتتاحيتها اليوم موقف حسن روحاني خلال زيارته سويسرا، الذي ترك أثرًا واسعًا عبر وسائل الإعلام، مشيرةً إلى نقاط أساسية يجب أخذها في الاعتبار قبل كل شيء. تقول الافتتاحيَّة: «بخصوص موقف حسن روحاني في سويسرا، الذي كانت له أصداء واسعة على مستوى العالَم واعتُبِرَ تهديدًا عسكريًّا، تجدر الإشارة إلى عدة نقاط:
1- إيران لديها القدرة على إغلاق مضيق هرمز من خلال زراعة الألغام البحرية واستخدام غواصاتها، وصواريخ بر-بحر، وقواربها العسكرية السريعة، لكن هل سيبقى الطرف الآخر، أمريكا وحلفاؤها، يشاهدون على إجراءات إيران العسكرية؟
2- هل قوة إيران العسكرية أكبر من قوة الطرف الآخر؟
3- في حال إغلاق مضيق هرمز وحدوث مواجهة عسكرية، وبالنظر إلى الظروف الداخلية والخارجية في إيران، هل من المؤكّد أن إيران لن تتضرر؟
4- هل كان ردّ فعل روحاني على إجراء ترامب منطقيًّا وقانونيًّا وسياسيًّا، في حين أن ترامب لم يهدِّد إيران عسكريًّا، بل يقول للدول الأخرى فقط لا تشتروا النِّفْط الإيرانيّ، حتى إنه لم يهدد هذه الدول عسكريًّا؟ هل كان ردّ فعل روحاني مناسبًا؟».
الافتتاحيَّة تؤكّد بعد ذلك أن تهديد ترامب هو تهديد اقتصادي، بالنظر إلى عناصر القوة التي تملكها أمريكا خاصَّة في مجال الاقتصاد، وتتابع: «وإن إيران في المقابل إذا كانت تملك قوة اقتصادية فعليها إذًا أن تقول لباقي الدول أن لا تشتري البضائع من أمريكا، أو أن تقول إنها ستفرض عقوبات على أي دولة تتاجر مع أمريكا، فهل تملك إيران مثل هذه القوة؟».
الافتتاحيَّة تؤمن بأن إيران لا تملك أي عنصر من عناصر القوة في مستوى ما لدى أمريكا، بل إنها أضعف وأقلّ بكثير، لذا فإن الردّ على التهديد الاقتصادي لا يكون بتهديد عسكريّ، وهذا بعيد كلّ البعد عن الدبلوماسية. وتتابع مسترسلةً في النقاط المتبقية:
«5- يجب عدم منح أمريكا مزيدًا من الذرائع بالنظر إلى أن إسرائيل وترامب اتَّحدا ضدّ إيران.
6- يبدو أن موقف روحاني كان إما بسبب ضغط القوى الداخلية المتشددة، وإما للاستهلاك المحلي من أجل أن يتقرب من المتشددين في الدّاخل، ليضمن عدم عرقلتهم مفاوضات 4+1 والمفاوضات المحتملة مع أمريكا.
7- إذا لم تتمكن أوروبا والصين وروسيا من الدفاع عن الاتِّفاق النووي ومصالحها وحتى إبعاد التهديدات التجارية الأمريكيَّة عن نفسها، فهل ستتمكن إيران من المقاومة وحدها؟
8- لو كان بإمكان إيران مقاومة أمريكا، لما دخلت من الأساس في مفاوضات سرية معها في عُمان قبل مجيء روحاني إلى السُّلْطة بعام، ولما استمرت في هذه المفاوضات بعد مجيء روحاني، وفي حين أن أوضاع إيران الآن أسوأ مِمَّا كانت عليه قبل الاتِّفاق النووي، فكيف إذًا يمكن تَصَوُّر أن تتمكن إيران من مقاومة كل هذا الضغط الخارجي بما لديها من مشكلات؟
9- في العرف الدبلوماسي لا يبدؤون بما يجب أن ينتهوا به، لذا فإن الموقف العسكري الذي لوّح به روحاني، وما تلاه من دعم العسكريين له، هو بمثابة الكلام الأخير، في حين أنه ليس أمام إيران سوى مفاوضات 4+1 والتفاوض غير المباشر مع أمريكا قبل أن تحترق أوراقها.
10- إن المماطلة في التفاوض إلى أن تحين لحظة الانتخابات البرلمانية في أمريكا في نوفمبر المقبل أمرٌ ضروري، لأنه في حال فوز الديمقراطيين في هذه الانتخابات، الذي هو محتمَل، سيصبح ترامب في موقف ضعيف، لذا يجب عدم التهور حتى تلك اللحظة، حتى لا نقدّم ذريعة للمتشددين الأمريكيّين القريبين من التيَّار اليميني المتطرف في إسرائيل، فمثل هذه الذرائع قد تُجبر ترامب على مغامرة لإنقاذ نفسه، في حين أن الوقت غير مناسب لمغامرات إيران.
11- صحيح أن الظروف غير مواتية للتفاوض، لكن إيران ليست في موقع يسمح لها بالتهديد بإغلاق مضيق هرمز، وما زالت للخروج من هذه الظروف فرص جيدة، بالاستعانة بالدبلوماسية الواعية، لأننا إذا وضعنا أنفسنا في مضيقة فمن الممكن أن نتّخذ استراتيجية تكون نتيجتها صفرًا، وهو ما يجب أن لا نصل إليه، لأن أضرار مثل هذه الاستراتيجية ستلحق إيران أكثر من غيرها، كما أن تعويضها صعب أو مستحيل».
الافتتاحيَّة في نهايتها تؤكّد أنه إذا لم تنفع جميع السُّبل الدبلوماسية، وإذا أطلق ترامب الرصاصة الأولى صوب إيران، فمن المؤكّد أنه لا مفرّ من أن تردّ إيران، لكن يجب على إيران أن لا تكون البادئة».

« ستاره صبح»: ضلال الإعلام الوطني
تتناول افتتاحيَّة «ستاره صبح» اليوم البرنامج الذي بثته هيئة التليفزيون باسم «التيه» والذي يستعرض اعترافات المراهقات وهن تحت الضغط النفسي والتعذيب، مناقشةً هذا التصرف من وجهة قانونية، لتؤكّد في نهايتها أن ذلك يتعارض مع الدستور والقانون الإيرانيَّين.
تقول الافتتاحيَّة: «يوم السبت الماضي بثّ التليفزيون الرسميّ برنامجًا اسمه (التيه) يحتوي على اعترافات بضع فتيات بخصوص حركاتهنّ الراقصة في الفضاء الافتراضي، مما أثار ردود أفعال كثيرة من الناس وبعض المسؤولين والنشطاء السياسيين الذين ذمُّوا هذا الإجراء، حتى إن ردود الأفعال هذه اتّخذت بعدًا دوليًّا».
وتناولت الافتتاحيَّة بعد ذلك مدى قانونيَّة هذا البرنامج قائلةً: « إن الفقرتين (أ) و(ب) من المادة 96 من قانون الإجراءات الجنائية، الذي أصبح دائمًا مؤخرًا، ويوجَّه الانتقاد إلى ديمومته، تنصَّان صراحة على أن نشر صور أو تقارير حول قضية لا تزال في المحكمة، ممنوع، وأن هذا الأمر مخالف للقانون. لكن في التسجيل الذي بثَّه التليفزيون الرسميّ ليس معلومًا منصب أو وظيفة من كان يجلس في مواجهة تلك الفتاة، وكان يوجّه إليها الأسئلة، وهل هو من رجال الشرطة أم من مأموري الضبط القضائيّ. إذا كان من مأموري الضبط القضائيّ، فإنه بناء على المادة 96 ليس من حقّه أن يحصل على اعترافات الفتاة وتسجيلها على شكل فيديو وبثّها، وهذا الأسلوب في الحصول على الاعترافات من طرق التعذيب».
وتردف: «التعذيب ليس فقط الضرب، فقد يكون بإيجاد ظروف تتسبب في بكاء الطرف المقابل، أو توجيه أسئلة إليه غير قانونية وملقَّنة، هذه كلها أمثلة على التعذيب. والسؤال الأساسي هنا هو: مَن الذي كان يوجّه الأسئلة؟ إذا كان من مأموري الضبط القضائيّ فهو بذلك قد مارس التعذيب ويمكن ملاحقته قضائيًّا، وإذا كان موظفًا في الإذاعة والتليفزيون فهذه ليست مهمته من الأساس، وهو بذلك يعمل خارج نطاق عمله موظفًا في التليفزيون، لأن موظف الإذاعة والتليفزيون ليس مأمور ضبط قضائيّ».
الافتتاحيَّة في نهايتها تؤكّد وجود أدلة تثبت أن هذا الممارسات تتعارض مع الدستور الإيرانيّ والقوانين التي لا تقبل الاعتراف تحت الضغط والإجبار والتعذيب، وعليه فإن الجهات القضائيَّة لا تعترف بهذا الإقرار ولا تجد فيه الخصائص الكافية، فإذا كان من المقرر أن تؤدِّي الإذاعة والتليفزيون مثل هذه الأعمال، فيمكن لباقي المؤسَّسات الحكومية وغير الحكومية أن تؤديها، حتى وكالات الأنباء العامَّة!


علي مطهري: الإذاعة والتليفزيون ارتكبت جريمة ببثّ اعترافات مائدة


هاجم على مطهري، نائب رئيس البرلمان، هيئة الإذاعة والتليفزيون بسبب برنامجها الذي بثّ مؤخَّرًا اعترافات المراهقة التي اشتهرت بـ«راقصة إنستاغرام» وهي تبكي، معتبرًا هذا البرنامج يفترق لأساسيات المهنة وللأساسيات القانونية كذلك، إذ لم يُؤخَذ إذن المتهمة بجانب الآخرين الذي خرجوا بهذا البرنامج. وتابع: «هذا التصرف استفزّ عاطفة الشعب مهما كان العمل الذي قامت به، كما يجب على مديري الإذاعة أن يعرفوا أن نفسية المجتمع وتأثُّره من الممكن أن يستغلها الأعداء». يأتي ذلك بعد أن اعتقلت السلطات الإيرانيَّة أول أمس فتاة تُدعى مائدة حجابري، 18 عامًا، بسبب نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لها وهي ترقص، وهو ما جذب عشرات آلاف المتابعين.
(موقع «خبر أونلاين»)

مساعد وزير العمل: ثلث السكان لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم


بثَّت وكالة «فارس» تصريحًا لأحمد ميدري، مساعد وزير العمل التعاون، بشأن الفقر في إيران وأعداد الفقراء، أوضح فيه أن «خط الفقر في إيران يخضع لمعايير معينة أبرزها مقدار الدخل الشهري والسنوي»، وأضاف: «أستطيع القول إن أغلب المدخولات المالية للإيرانيّين، سواء شهرية أو سنوية، لا تُلبِّي الاحتياجات الأساسيَّة كالغذاء والدواء»، وتابع: «تعتقد المنظَّمات الدولية أن الذين يندرجون تحت خط الفقر المطلق لا تتجاوز نسبتهم 4% من مجموع السُّكان، إلا أن هذا غير صحيح، فالذي أعرفه أن 33% من مجمل السُّكان لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية».
وأشار ميدري في نهاية حديثه إلى أن كثيرًا من سُكان الأقاليم لا يمتلكون مسكنًا شخصيًّا، وليس لديهم نفقات جانبية للمواصلات والترفيه، مطالبًا المثقفين ومؤسَّسات المجتمع المدنيّ بمعالجة ذلك وتقديم فاعليات اجتماعية وإنسانية لهؤلاء الفقراء.
وكان رئيس لجنة الخميني للإغاثة كشف سابقًا عن تزايد عدد الفقراء في المجتمع بشكل وصفه بالمخيف، مؤكّدًا أن قرابة 11 مليون شخص يعيشون تحت خطّ الفقر.
(موقع «تابناك الإخباري»)

بلدية طهران تتعرض للقرصنة


  • تعرضت حسابات بلدية طهران على مواقع التواصل الاجتماعيّ لهجوم قراصنة مجهولي الهوية، وهو ما أكَّده مدير العلاقات العامَّة لإدارة تقنية المعلومات والاتصالات في بلدية طهران سينا علي محمدي يوم أمس إذ قال: «إن بعض حسابات بلدية طهران على الشبكات الاجتماعية أصبح الصعب الوصول إليه»، وأضاف: «لقد تمكن القراصنة من الوصول إلى إيميل بلدية طـهران الرسميّ، لذلك استطاعوا السيطرة على حِساباتنا بتوتير وانستاغـرام».
    (وكالة «نادي الصحفيين الشباب»)

تعاون ثقافي بين إيران والنمسا


أشاد وزير الثقافة والإرشاد الإيرانيّ عباس صالحي بـ«العلاقات القديمة بين فيينا وطهران». جاء ذلك خلال اجتماعه مع إين جين، النائبة الثقافية لوزير الخارجية النمساوي بالعاصمة الإيرانيَّة. وزير الثقافة والإرشاد شدَّد على أهمِّيَّة زيادة كثافة التعاون المشترك خصوصًا في القطاعات الثقافيَّة والفنية، ومجالات السينما والمسرح والموسيقى والشعر.
من جانبها ذكرت جين أن الهدف من زيارتها طـهران هو «متابعة النشاطات الثقافية والعلمية، خصوصًا بعد زيارة الرئيس الإيرانيّ مؤخرًا لفيينا». وكان حسن روحاني توجه أوائل الأسبوع الماضي إلى النمسا لحَثّ الطرف الأوروبيّ على البقاء في الاتِّفاق النووي ومواجهة العقوبات الأمريكيَّة، بجانب توقيع اتِّفاقيات استثمارية وثقافية.
(موقع «برس توداي»)

افتتاح المؤتمر الدولي لتنمية الصادرات في بحر قزوين


افتُتح المؤتمر الدولي لـ«تنمية الصادرات عبر بحر قزوين» بحضور مدعوّين من طاجيكستان وروسيا وتركمانستان وأذربيجان وكازاخستان وجورجيا وأفغانستان والهند، بمدينة ساراي. وفي هذا الصدد قال سيافش رضواني، مدير المواني والملاحة بمنطقة أمير آباد الاقتصادية: «هذا المؤتمر يهدف إلى الوصول بالصادرات إلى 3 مليارات دولار بمحافظة مازندران»، وتابع: «كما يهدف إلى دراسة التحديات والفرص المتاحة للجهات الاستثمارية والفاعلة في القطاع الخاصّ لتقديم خدمات لوجستية».
(وكالة «تسنيم»)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير