مقتل 2 من الحرس الثوري في اشتباك مسلح.. ونجاد: ترامب رجل عملي ويجب التحاور معه

https://rasanah-iiis.org/?p=17429


نفى المتحدّث باسم هيئة الطاقة النووية بهروز كمالوندي إغلاق منشأة «فردو» النووية، فيما تطرّق النائب الإصلاحي بهرام بارسايي إلى الضغوطات على اسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس، ووزير النفط بيجن نامدار زنغنه. من جهةٍ أخرى، طالب عضو مجلس خبراء القيادة أحمد علَم الهدى بالانتباه إلى عدم تأييد عناصر النفوذ، بينما أعلن الحرس الثوري عن مقتل إثنين من عناصره إثر اشتباكٍ مُسلّحٍ. إلى ذلك، قام موقع «تويتر» بإغلاق حساباتٍ إيرانية بما فيها ثلاث وكالات أنباء، فيما تحدّث الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في حوارٍ مع «نيويورك تايمز» عن ضرورة التفاوض المباشر مع دونالد ترامب. كما أُعلن عن وصول وفدٍ من «حماس» إلى طهران اليوم.
وعلى صعيد الافتتاحيات، توقّعت صحيفة «ستاره صبح» أنّ قيام إيران باحتجاز ناقلة النِّفط البريطانية الجمعة الماضي، سيؤدي إلى تصعيد الأزمة القائمة بين إيران من جهة، وأمريكا وبريطانيا وفرنسا من جهةٍ أخرى.
إلى ذلك، قالت صحيفة «صداي إصلاحات» إنّ الناس أصبحوا لا يثقون بالتيار الإصلاحي والأصولي وغير راضين عن أدائهما. وفي سياقٍ منفصل علّقت صحيفة «آفتاب يزد» على انتقاد روحاني لأداء وسائل الإعلام بخصوص ارتفاع أجور المنازل.


«ستاره صبح»: لا يجب تعقيد أجواء المنطقة
توقّع محلّل العلاقات الدولية علي بيغدلي في افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، أنّ قيام إيران باحتجاز ناقلة النِّفط البريطانية الجمعة الماضي، كردٍّ على احتجاز ناقلة النِّفط الإيرانية «غريس1»، سيؤدي إلى تصعيد الأزمة القائمة بين إيران من جهة، وأمريكا وبريطانيا وفرنسا من جهةٍ أخرى.
تقول الافتتاحية: «قامت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري يوم الجمعة الماضي باحتجاز ناقلة نِّفطٍ بريطانية باسم Stena Impero في مضيق هرمز بسبب عدم مراعاتها الضوابط الدولية للملاحة، وكان لاحتجاز الناقلة أصداء واسعة وما زال، وبنظرةٍ إلى الأخبار التي تتحدّث عن احتجاز السفينة البريطانية، سنجد الفارق الكبير بين ما تتداوله وسائل الإعلام الأجنبية وما يتداوله الإعلام الإيراني في الداخل، وإذا ما اعتمدنا تقارير وكالات الأنباء الأجنبية، فسنجد أنّ هذا الإجراء الإيراني قد زاد من تعقيد الأوضاع، وهو يُعتبر نوعًا من الارتهان، في حين نجد بالرجوع إلى التقارير الداخلية أنّ هذا الأمر يشير إلى مراعاة قوانين الملاحة الدولية من جانب إيران، وتقصير من جانب السفينة البريطانية.
بالنظر إلى أنّ المسؤولين في إيران صرّحوا قبل ذلك بأنّهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء احتجاز ناقلة النِّفط الإيرانية «غريس1»، لذا يبدو أنّ احتجاز إيران للسفينة البريطانية إجراءٌ بالمثل، لكن أن نواجه كلّ إجراء بإجراء بالمثل فهذا سيؤدي إلى تصعيد الأزمة القائمة بين إيران من جهة، وأمريكا وبريطانيا وفرنسا من جهةٍ أخرى، ومع ذلك يبدو أنّ القضية هنا هي أنّ المسؤولين الإيرانيين قد فقدوا الأمل بتحسين العلاقات الخارجية.
بالطبع تجدر الإشارة إلى أنّ احتجاز بريطانيا للسفينة الإيرانية ليس محلّ تأييد، لكنّ إجراء إيران بالمثل أوجد أجواء لا يمكن التكهّن بمستقبلها. الآن أدانت فرنسا وألمانيا، وكلتاهما من داعمي الاتفاق النووي الأساسيين، الإجراء الإيراني، وفي حال استمرت مثل هذه الإجراءات من الممكن أن تخرج هاتين الدولتين فضلًا عن بريطانيا من الاتفاق النووي، وفي هذه الحالة سيرجع ملف إيران إلى مجلس الأمن، ولهذا فإنّ أي خطوةٍ تقوم بها طهران في المنطقة يجب أن تأخذ علاقات إيران بأوروبا بعين الاعتبار، فلو عاد ملف إيران إلى مجلس الأمن، فستعود العقوبات الأوروبية على إيران، وهذه هي أمنية ترامب ونتنياهو، بالطبع يمكن لدبلوماسية ظريف في نيويورك أن تخفّف من التوتر، وتفتح الطريق أمام تجاوز الأزمة».

«صداي إصلاحات»: عاقبة الإصلاحيين والأصوليين المشؤومة
قال مدير تحرير صحيفة «صداي إصلاحات» محمد زارع فومني، إنّ الناس أصبحوا لا يثقون بالتيار الإصلاحي والأصولي وغير راضين عن أدائهما، نسبةً للشعارات المكرّرة والوعود الجوفاء، وأنّ الأوضاع التي تمرُّ بها إيران هي نتيجة لإجراءاتهما وإخفاقاتهما المتواصلة.
تقول الافتتاحية: «إصلاحي وأصولي هما أكثر الكلمات التي تبدو اليوم غريبةً على مسامع الناس، في وقتٍ ما كان بإمكان هذين التيارين التأثير في أصوات وقرارات الناس، لكنّهما اليوم أشبه بمتقاعدين سياسيين لا يثق بهما الناس أبدًا، ولا يلقوا لهم بالًا، إذ أصبح من الواضح للناس أنّ هذين التيارين لم يعودا ناجعين، ووصل المجتمع إلى نتيجةٍ مفادها أنّ الإصلاحيين والأصوليين قد انتهى أمرهما، ووصلا إلى آخر الطريق.
لقد يئس الناس من الإصلاحيين والأصوليين والتيارات صاحبة الشعارات المكرّرة والوعود الجوفاء، ويجب البحث عن أسباب هذا اليأس في أداء كبار هذين التيارين. عندما يجري تشجيع الناس للمشاركة في الانتخابات، يتوقّعون بدورهم أن يروا في المستقبل نتيجة ثقتهم، لكن ما حصلوا عليه خلال السنوات الماضية لم يكن سوى انعدام الثقة والتهرّب من المسؤولية.
في ظلّ الظروف التي تمرّ بها إيران اليوم، ألم يحن الوقت الذي يقوم فيه الناس بنبذ هذين التيارين سياسيًّا ويختاروا طريقًا ثالثًا؟ خاصةً وأنّ هذه الأوضاع هي نتيجة إجراءات وإخفاقات الإصلاحيين والأصوليين. إنّ التيارات السياسية لا تظهر إلّا حين الاقتراب من موعد الانتخابات، حيث تقوم بشراء أصوات الناس بالأكاذيب السياسية، والنتيجة هي أنّه لا فرق بين اليمين واليسار، ولا الإصلاحي والأصولي، كما لا يوجد ما يميّز أحدهما عن الآخر، وكلاهما عاقبته مشؤومة، وكانا سببًا في ما وصلت إليه إيران. وطرد هذين التيارين سياسيًّا هو الحل الوحيد للخروج من المستنقع الذي صنعه هذان التياران.
لم تقدّم حلول الإصلاحيين والأصوليين للدولة سوى حفرًا عميقة، وعلى الناس ألّا يقعوا في هذه الحفر، بل على هذين التيارين أن يصلا إلى حقيقةٍ مفادها أنّ عامة الناس ليسوا راضين عن أدائهما. لقد حاولا في كلّ مرةٍ جذب الأصوات تحت مختلف الألقاب والأسماء، لكن هذا التكتيك لم يعد يلبي توقعات الناس والرأي العام، ولن يبدي الناس أي اهتمامٍ به ثانية. إنّ نهاية الإصلاحيين والأصوليين المشؤومة اليوم هي ذلك المستقبل الذي كان يجب عليهما مشاهدته في وعودهم وإجراءاتهم بالأمس».

«آفتاب يزد»: خمس نقاط حول تصريحات الرئيس
علّق خبير الإسكان مهدي غلامي في افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، على انتقاد الرئيس حسن روحاني لأداء وسائل الإعلام بخصوص ارتفاع أجور المنازل، مشيرًا إلى أنّ معدّل أجور المنازل يتبع التضخّم العام في الدولة، وفي هذه الحالة فإنّ زيادةً بنسبة 30% في أجور المنازل أيضًا موضوعٌ قابل للنقاش.
تقول الافتتاحية: «بالأمس انتقد الرئيس حسن روحاني خلال اجتماعه بكبار مديري قطاع الإسكان أداءَ وسائل الإعلام حين إعلانها عن أرقام أجور السّكن، وقال بأنّ متوسط الأجور في طهران ارتفع بمعدل 30%، وأضاف روحاني منتقدًا التقارير والأرقام التي تنشرها بعض وسائل الإعلام بخصوص ارتفاع أجور المنازل بأنّه بناءً على إحصائيات وزارة الطرق وبناء المدن في قطاع المنازل المستأجرة، ارتفعت أجور المنازل في طهران بمعدل 30%، وهذا رقمٌ يبعث على الأمل، صحيح أنّه ليس المطلوب، لكنه يختلف عن الأرقام التي تُنشَرُ في هذه الأيام.
في هذا السياق تجدر الإشارة إلى النقاط التالية:
1_ كثيرٌ من معطيات قطاع الإسكان قابلةٌ للنقاش بسبب عدم اكتمال النظام الوطني للعقارات والإسكان، في حين أنّ إنشاء هذا النظام كان ضروريًّا من أجل مراقبة الضرائب التنظيمية والتخطيط لها وتنفيذها.
2_ المعطيات المتعلقة بتضخّم أجور المساكن تُنشر عادةً من قِبل مركز الإحصاء، ولم تُنشر المعطيات الخاصة بصيف وربيع العام الحالي حتى الآن. كما أنّ وسائل الإعلام عادةً ما تنشر تقارير ميدانية حول سوق الإسكان والتطورات فيه، وقد شاهدنا في هذه التقارير زيادةً بنسبة 50% في أجور المنازل في المدن الكبرى، وفي بعض الأحيان كانت النسبة أكبر من ذلك.
3_ إذا كان أساس الأرقام التي أشار إليها الرئيس يقوم على حسابات ومعطيات مركز الإحصاء، فإنّ معدل 30% أيضًا مرتفعٌ جدًّا، لأنّه منذ ربيع 2013م حتى الآن لم يصل معدّل التضخم في أجور المنازل إلى رقم 30%، وبناءً على هذا فإنّ رقم 30% أيضًا مؤشرٌ على الظروف المتأزِّمة في هذه السوق.
4_ كما قيل، فإنّ المعطيات المتعلقة بقطاع الإسكان، خاصةً أجور المنازل، قابلة للنقاش بسبب عدم تسجيل جميع العقود رسميًّا، خاصة ما يتعلق منها بتمديد الأجور، ومن هنا فإذا ما سُجِّلَت جميع هذه العقود فإنّ هذا الرّقم بلا شكّ سيرتفع.
5_ تجدر الإشارة إلى أنّ معدل أجور المنازل في السوق عادةً ما يتبع التضخّم العام في الدولة وتضخم أسعار السّكن، وفي هذه الحالة فإنّ زيادةً بنسبة 30% في أجور المنازل أيضًا موضوعٌ قابل للنقاش، فبحسب تقارير البنك المركزي، وصل معدّل التضخم بحسب أسعار المستهلك خلال جميع الأشهر الأخيرة في مدينة طهران إلى ما يقرب من 100%».


بارسايي: عزل جهانغيري وزنغنه يعني أن البلاد ستواجه تحديات جدية للغاية

تطرّق النائب الإصلاحي بهرام بارسايي، في حوار مع وكالة «إيلنا» إلى الضغوطات على أعضاء الحكومة مثل اسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس، ووزير النفط بيجن نامدار زنغنه، وقال: «إنّ السيدين جهانغيري وزنغنه شخصيتان إصلاحيتان ناجحتان، وأعتقد أنّ البعض لا يفكر بعواقب مثل هذه الإجراءات وما ستسفر عنه مستقبلًا، أو يدركون عواقبها لكنهم لا يكترثون». وأكّد بهرام بارسايي، أنّه إذا تم عزل أشخاص مثل جهانغيري وزنغنه وهذه المجموعة المقتدرة من الحكومة فمن الطبيعي أنّ الدولة ستواجه تحدياتٍ جديّةٍ للغاية، ويطال التحدي كافة جوانب البلد ولن يقتصر على الحكومة. وأضاف بارسايي أنّ لدى جهانغيري وزنغنه تأثيرٌ في طبيعة العمل، ويقفون حائلًا بوجه تشديد عدم الثقة العامة بالنظام. وأكّد عضو تكتل الأمل البرلمانية، أنّه كلما اقترب موعد الانتخابات، يظهر التعامل اللاأخلاقي في إيران، ويسعى الأفراد والكتل والتيارات إلى إبراز أنفسهم من خلال مهاجمة الآخرين وتشويههم عوضًا عن الدفاع عن سلوكيتهم أو الكشف عن برامجهم، موضحًا أنّ الإساءة للآخرين لرفع الشأن لا يؤدي إلى ترقّي أي مجموعة أو تكتل، وأردف: «إنّ هذا السلوك ربما يؤدّي إلى الإساءة إلى المنافس، ولن يضيف شيئًا لقيمة ومنزلة تلك المجموعة، بل إنّ المدركين للأمور يعون حقيقة الأهداف، وربما يؤدي حتى إلى تبعثر وتفكّك حماتهم ومؤيديهم».
المصدر: «إيلنا»

علَم الهدى يطالب بعدم السماح لعناصر النفوذ من الوصول إلى البرلمان

طالب عضو مجلس خبراء القيادة وممثّل الولي الفقيه في محافظة خراسان رضوى، أحمد علَم الهدى، في لقاءٍ جرى السبت (20 يوليو 2019م)، مع أعضاء الإشراف على انتخابات مجلس صيانة الدستور، أن ينتبهوا لعدم تأييد صلاحية أحد من عناصر النفوذ، وأنّ عنصر النفوذ ليس بالضرورة بريطانيٌّ، أو فرنسيٌّ أو أمريكيٌّ، بل إيرانيٌّ بوجهٍ ثوريٍّ ومن مؤيدي ولاية الفقيه، بحسب قوله. وأضاف أنّ العدو يبحث عن فردٍ وتيارٍ يعارض المرشد، مضيفًا أنّ الشخص الذي يعارض القائد يتحسّب ويوزن توجيهات وولاية المرشد، يقبل بعضها ويرفض الأخرى في مجالاتٍ مختلفة، وهو أصل عنصر النفوذ للعدو. وبدون أن يُشير إلى اسم كتلةٍ سياسيةٍ، قال عضو مجلس الخبراء: «يجب عدم التقليل من أهمية التخلّف عن الانتخابات، لأنّهم يهندسون ويديرون الانتخابات لصالحهم أو لصالح أصدقائهم من خلال إجراءاتهم، وسوف تقام انتخابات البرلمان الإيراني في شهر مارس من هذا العام».
راديو «زمانه»

مقتل 2 من الحرس الثوري في اشتباك مسلح

أعلنت العلاقات العامة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني عن مقتل إثنين من عناصر فيلق القدس اليوم الأحد (21 يوليو 2019م) خلال اشتباكهم مع جماعةٍ مسلحةٍ في منطقة كشتجان في سراوان، القريبة من الحدود الباكستانية.
وكالة «تسنيم»

مجددًا.. «تويتر» يغلق حسابات وكالات أنباء إيرانية

قام موقع «تويتر» بإغلاق العديد من الحسابات الإيرانية، بما في ذلك حسابات ثلاث وكالات أنباء هي «إيرنا» و«المراسلين الشباب» و«مهر». وتشير الأنباء إلى أنّ هذا الاتجاه مستمرٌّ بالنسبة لحسابات اللغة الفارسية، إلّا أنّ بعض الحسابات التى تم إغلاقها عادت بعد ساعاتٍ إلى حالتها الطبيعية.
موقع «فرارو»

نجاد: ترامب رجل عملي ويجب التحاور معه

في حوارٍ مفصّل مع مجلة «نيويورك تايمز» الأمريكية، تحدّث الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد عن ضرورة التفاوض المباشر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لأنّه «رجل عملي». وصرّح أحمدي نجاد في جزءٍ من حواره مع «نيويورك تايمز»، ينبغي على إيران أن تتراجع عن سياسة الاتصال مع الوسطاء الأوروبيين من أجل تأثيرهم على ترامب وتخوض حوارًا بشكلٍ مباشر مع ترامب نفسه وهذا الأمر ممكن. من جهتها، تعتقد النائبة الإصلاحية بالبرلمان الإيراني سيده‌ حميده زر آبادي أن السبب وراء هذه النظرة من نجاد هو تأكيده على خلاف أغلب الرقباء والنشطاء السياسيين، بأنه من الممكن الاستفادة من التفاوض مع ترامب على خطى المصالح القومية، وتقول: «ترامب غير جدير بالثقة على خلاف ما يقول أحمدي نجاد، ويمكن التفكير في طلبه حول التفاوض المباشر مع طهران، فقط عندما يلغي البيت الأبيض عقوباته أحادية الجانب ضد الشعب الإيراني على الأقل. وإلّا كان السياسيون قد رحبوا من قبل بالتفاوض على أسلوب أحمدي نجاد»، بحسب قولها.
ويجيء هذا الرأي ضمن رأي بعض النشطاء السياسيين إلى تصرفات أحمدي نجاد التي يعتقدون أنّها حمّلت الدولة ثمنًا باهظًا، حيث كانت له نظرة مختلفة ولم يكن يعير اهتمام بهذه الانتقادات.
صحيفة «اعتماد»
https://bit.ly/32F5LbQ

وصول وفد من حركة «حماس» إلى طهران

وصل السبت (20 يوليو 2019م) إلى طهران وفدٌ من حركة حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح عاروري، ومن المقرّر أن يجتمع مع المسؤولين والسلطات الإيرانية. وتأتي هذه الزيارة في ظروفٍ إقليمية حساسة، وصفها رئيس حركة حماس إسماعيل هنية بأنّها زيارة مهمة قائلًا: «إنّنا نتوقع نتائج مهمّة لهذه الزيارة»، بحسب قوله.
وكالة «تسنيم»

كمالوندي: العمل بـ«فردو» النووية مستمر

نفى المتحدث باسم هيئة الطاقة النووية بهروز كمالوندي السبت (20 يوليو 2019م) ما تردّد عن إغلاق منشأة «فردو» النووية. وأشار إلى التحاق إيران بركب الدول التي تمتلك تكنولوجيا الـ «الكوانتوم»، موضحًا أنّ هذا الحدث المهم والقيّم الآخر الذي على وشك التحقّق في هيئة الطاقة النووية؛ وهو الدخول إلى ثورة التكنولوجيا في العالم أي «الكوانتوم»، ما سيؤدي إلى تغيراتٍ كثيرةٍ في مجال تطوير الاتصالات وانتاج المعالجات فائقة السرعة خلال العقود القادمة، بحسب قوله.
وكالة «ايرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير