طهران وأنقرة تعززان التعاون الدفاعي.. والاستخبارات تنفي تعيين مزدوجي الجنسية

https://rasanah-iiis.org/?p=11161

تطرقت صحيفة “عصر إيرانيّان” من خلال افتتاحيتها اليوم إلى عملية استجواب الوزراء الثلاثة التي جرت خلال يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الحالي، إذ ترى أن هذه العملية مثَّلَت فضيحة لكتلة “أميد” (الأمل) الإصلاحية، لأنها أظهرت أن الإصلاحيين في البرلمان لا يهتمون بمصالح الدولة بل بمصالحهم السياسية الحزبية. وعن “ستاره صبح” وافتتاحيتها لهذا اليوم فحاولت استنطاق التداعيات التي سيتركها تعيين مايك بومبيو وزيرًا للخارجية الأمريكيَّة بدلًا من ريكس تيلرسون، معتبرةً أن خبر عزل الأخير قد يكون الأسوأ للإيرانيّين مع اقتراب العام الإيرانيّ الحالي من نهايته، متوقعةً أن يكون العام الجديد مليئًا بالتوتُّر على صعيد علاقات إيران الخارجية. أما “تجارت” فتحدث عن أوضاع العملة الصعبة في إيران، مؤكّدةً عدم وجود أي رقابة وشفافية، مشيرةً إلى أن ملايين الدولارات تغادر إيران دون أن يحلّ مكانها ما يغطي هذا النقص.
وخبريًّا كان أبرز ما جاء تقديم رئيس بلدية طهران محمد علي نجفي استقالته الخطية لمجلس المدينة، ونفي وزارة الاستخبارات الإيرانيَّة تعيين أشخاص يحلمون الجنسية المزدوجة في المناصب الإدارية من خلال بيانٍ أصدرته، وتوقيع الحكومتين الإيرانيَّة والأذربيجانية مساء أمس ثماني وثائق للتعاون الاقتصادي والتجاري، وتأكيد طهران وأنقرة تعزيز التعاون الدفاعي بينهما.


“عصر إيرانيان”: فضيحة كتلة “أميد”
تتطرق صحيفة “عصر إيرانيّان” من خلال افتتاحيتها اليوم إلى عملية استجواب الوزراء الثلاثة التي جرت خلال يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الحالي، والتي نجح بعدها الوزراء الثلاثة في البقاء في وزاراتهم، وترى الافتتاحيَّة أن هذه العملية مثَّلَت فضيحة لكتلة “أميد” (الأمل) الإصلاحية، لأنها أظهرت أن الإصلاحيين في البرلمان لا يهتمُّون بمصالح الدولة بل بمصالحهم السياسية الحزبية، وتشير إلى أن هذا الأمر ينطبق إلى حدّ ما على بعض الكتل الأصولية.
الافتتاحيَّة تقول: إن عملية استجواب الوزراء الثلاثة تشير إلى أن كثيرين من نواب كتلة “أميد” لم يلتزموا بالعهد الذي قطعوه من أجل إصلاح شؤون الناس والاهتمام بمشكلاتهم، فبعضهم أدلى برأيه دون أن يكون لديه اطّلاع على الموضوع، وبعضهم صوت على العكس من تَوَجُّه كتلته، وبعضهم أدلى برأيه الشخصي دون النظر إلى القرارات المتخذة داخل كتلته.
الافتتاحيَّة أشارت إلى أن “كتلة أميد هي التي بدأت جمع التواقيع من أجل عملية الاستجواب، لكن في يوم الاستجواب وصلتهم رسالة من مكان ما، فاجتمعوا مباشرةً وقرَّرُوا عدم انتقاد الوزراء المستجوبين، والتصويت لصالحهم في النهاية”، وتمضي قائلةً: لقد كان توجُّه كتلة الإصلاحيين واضحًا منذ البداية لدى كثيرين، وهم لن يلتزموا بكلامهم.
الافتتاحيَّة في نهايتها تقول إن عملية الاستجواب أثبتت أن البرلمان ليس أصوليًّا بمعنى الكلمة، إذ قالت: لقد كان جزء كبير من النواب الأصوليين أعضاء في كتلة أميد، أو يتبعون هذه الكتلة ويدعمونها على نحو ما، لذا فعملية منح الثقة مجدَّدًا للوزراء تُعتبر فضيحة لكتلة أميد، كما أثبتت أن أعضاء هذه الكتلة يضحُّون بمصالح الناس من أجل مصالحهم السياسية، وبالطبع بعض الكتل الأخرى يوجد لدى بعض أفرادها مثل هذا التوجه، ومنهم رئيس كتلة نواب الولاية الأصولية صاحب المواقف غير الثورية، لذا يجب على الناس في الدورات القادمة أن يصوِّتوا لمن يهتمُّون بمشكلات الناس ومعاييرهم في ذلك الوضوح والإخلاص.

“ستاره صبح”: تأثير اختيار “بومبيو” على مصير الاتِّفاق النووي
تتناول صحيفة “ستاره صبح” من خلال افتتاحيتها اليوم التداعيات التي سيتركها تعيين مايك بومبيو وزيرًا للخارجية الأمريكيَّة بدلًا من ريكس تيلرسون، وتعتبر أن خبر عزل الأخير قد يكون الخبر الأسوأ للإيرانيّين مع اقتراب العام الإيرانيّ الحالي من نهايته، وتتوقع أن يكون العام الجديد مليئًا بالتوتُّر على صعيد علاقات إيران الخارجية.
تقول الافتتاحيَّة: في الحزب الجمهوري تيَّاران: الصقور والحمائم، تيلرسون كان من الحمائم، في حين يُعَدّ بومبيو من الصقور، أما ترامب فقد وضع الاتِّفاق النووي في صدارة قائمة أولوياته لسببين: الأول توجيه ضربة إلى هيلاري كلينتون، وزيرة خارجية أمريكا السابقة التي هيأت مقدمات الاتِّفاق النووي، أي إن الاتِّفاق منصة لتوجيه ضربة إلى المنافسين، والسبب الثاني أن ترامب يريد تنشيط ذاكرة الأمريكيّين، وأن يقول لهم: ماذا ستفعل الدولة التي ارتهنت في الثمانينيات عددًا من الأمريكيّين، وتدعم اليوم حزب الله، لو امتلكت قنبلة نووية؟
الافتتاحيَّة ترى كذلك أن “ترامب نفّذ جميع ما قاله حتى اليوم، وهو لا يُلقِي بالًا لما يمكن أن يقال بعد خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي، وبخصوص الحمائم، فهم الفريق الوحيد الذي كان يُعقد عليهم الأمل لمواجهة قرار ترامب، لكن جميعهم عُزلوا، وتَسلَّم مكانهم من يتفقون في الرأي مع ترامب.
وتتوقع الافتتاحيَّة أن يكون العام الإيرانيّ الجديد (21 مارس 2018-20 مارس 2019) مليئًا بالتوتُّر لإيران على صعيد علاقاتها الخارجية، وأن هذه التوتُّرات ستترك آثارها على الاقتصاد، وتردف في نهايتها: “لن يوقع ترامب على قرار تمديد تعليق العقوبات عندما يحين الوقت في مايو المقبل، لأن وزير خارجيته الآن يتماشى معه، والاتِّفاق بطبيعة الحال لن يستمر دون أمريكا، وقد صرّح عباس عراقتشي، معاون وزير الخارجية الإيرانيّ، بأن إيران ستغادر الاتِّفاق النووي إذا غادرته أمريكا، لكن الأهم من ذلك هو الاقتصاد، فكثير من قضايانا الاقتصادية وطبيعة علاقاتنا مع العالَم مرتبطة بالاتِّفاق، ونحن اليوم نواجه مشكلات سواء على صعيد الاقتصاد أو الاستثمارات الخارجية، فقد كان متوقَّعًا أن تستثمر الشركات الأجنبية في إيران بعد توقيع الاتِّفاق، وهو ما لم يتمّ، وإذا استمرّ الوضع على ما هو عليه فلا شكّ أننا سنواجه صعوبات شديدة.

“تجارت”: الشفافية.. طريق نجاة الاقتصاد
تشير صحيفة “تجارت” في افتتاحيتها اليوم إلى أوضاع العملة الصعبة في إيران، إذ تؤمن بعدم وجود أي رقابة على العملة الصعبة المتداولة في مكاتب الصرافة، مشيرةً إلى أن ملايين الدولارات تغادر إيران دون أن يحلّ مكانها ما يغطي هذا النقص، كما ترى أن حلّ مشكلة ارتفاع سعر الصرف لا تكمن في اعتقال التجار والسماسرة بل في شفافية تبادل وانتقال العملة الصعبة داخل الشبكة البنكية، وأن الدولار يجب أن يصل إلى يد من يستحقُّونه بالفعل.
تقول الافتتاحيَّة: لا يؤثر قرار البنك المركزي بخصوص منع استيراد البضائع بالدولار الأمريكيّ كثيرًا على التجارة الخارجية والاقتصاد، بل يعتبر قرارًا سياسيًّا ورمزيًّا، وقد أصدر البنك المركزي خلال السنوات الثلاثين الماضية مثل هذه القرارات مرارًا، لكن مفعولها بطل مع مرور الزمان، صحيح أننا سنُجبَر أحيانًا على دفع تكاليف تحويل عملة صعبة إلى أخرى أحيانًا، لكنها ليست قضية عامَّة، وبسبب مشكلات المبادلات البنكية التي نواجهها مع العالَم، لا يستطيع البنك المركزي نقل أمواله بسهولة، وهذا الأمر تسبب في مشكلة بخصوص تأمين الاحتياجات من العملة الصعبة، صحيح أننا لا نواجه مشكلة في تجارتنا الخارجية بخصوص الدولار، لكن هذه الدولارات ليست تحت تصرفنا.
والقضية الأخرى التي تتناولها الافتتاحيَّة هي خروج جزء كبير من العملة الصعبة من إيران، لتتحول إلى عقارات في دول أخرى مثل تركيا وإيطاليا وكندا، دون أن يدخل مكانها أي عملة إلى الدولة، وتكمل: الحقيقة أنه لا حلّ اليوم أمام اقتصادنا سوى أن يصبح واضحًا حرًّا وتنافسيًّا، وأن يُحال دون الخروج غير القانوني للعملة الصعبة، فملايين الدولارات تغادر البلاد من خلال محلات الصرافة دون أن ينتبه أحد، وهذا يشير إلى أن ذريعة العقوبات كانت سببًا في زوال الرقابة والوضوح من سوق العملة.
الافتتاحيَّة في الختام أشارت إلى أن محلات الصرافة هي التي تتداول الدولار بدلًا من البنوك، إذ قالت: في هذه الأثناء لا يبدو أن اعتقال بعض السماسرة وإغلاق بعض محلات الصرافة هو الحل، بالطبع الناس لهم الحقّ في تحويل أموالهم إلى دولارات، لأنهم لا يثقون بالسياسة المالية في إيران، ويرغبون في الحفاظ على مدّخراتهم القليلة من خلال تحويلها إلى دولار.


رئيس بلدية طهران يقدم استقالته


قدم رئيس بلدية طهران محمد علي نجفي استقالته الخطية لمجلس المدينة صباح أمس، أي بعد نحو سبعة أشهر من إدارة البلدية. يأتي ذلك بعد أن أعلن مجلس بلدية طهران عن عقدهِ “جلسة طارئة وغير علنية لمناقشة سبب هذه الاستقالة والكشف عن تفاصيلها في أول جلسة رسميَّة من العام الإيرانيّ الجديد”. وذكر رئيس مجلس بلدية طهران محسن هاشمي أن “محمد علي نجفي سيظل رئيسًا لبلدية طهران حتى العام الإيرانيّ الجديد”.
يُذكر أن إعلان نجفي الاستقالة أتى بشكل مفاجئ، وهو ما جعل بعض أعضاء مجلس البلدية ينفونه، إلا أنه بعد ساعات أكَّد عضو مجلس بلدية طهران أحمد مسجد جامعي أن “نجفي قدّم استقالته الخطيَّة”.
(موقع “بي بي سي فارسيّ”)

الاستخبارات الإيرانيَّة تنفي تعيين مزدوجي الجنسية


نفت وزارة الاستخبارات الإيرانيَّة “تعيين أشخاص يحلمون الجنسية المزدوجة في المناصب الإدارية”. جاء ذلك في بيانٍ أصدرته الوزارة ورد فيه أنه “عقب التصريحات وتداول بعض الموضوعات في وسائل الإعلام والقائمة على تعيين أشخاص حاملي جنسية مزدوجة في المناصب الحكومية، فإن وزارة الاستخبارات وضعت موضوع تحديد الأشخاص الذين يُحتمل أنهم من ذوي الجنسية المزدوجة على جدول أعمالها حسب مهامها ومسؤولياتها الخاصَّة، وبالفعل خلال عملية التحقيق الاستخباراتية تم تحديد بعض الأشخاص ذوي الجنسية المزدوجة، وتقدموا بطلب للتعيين في القطاع الحكومي، وعورض تعيينهم في المناصب الحكومية عقب إجراء التحقيقات اللازمة”.
كذلك أشار البيان أنه “وَفْقًا للتقارير التي تم إرسالها على مدى المراحل المختلفة إلى المسؤولين المعنيين، بخاصَّة رئاسة البرلمان الإيرانيّ ولجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، ولجنة التحقيق والفحص البرلمانية والمدَّعي العامّ، فقد نُفي تعيين أشخاص حاملي جنسية مزدوجة في المناصب الإدارية”.
وأوضح البيان أن “بعض الأشخاص الذين عُيّنوا مُسبَقًا في مناصب إدارية، وتقدموا للحصول على جنسية عقب التعيين، عُزلوا من المناصب الإدارية عقب تحديدهم، وإعلان وزارة الاستخبارات ذلك بصراحة وحسم، وبالتعاون مع رؤساء تلك المؤسَّسات المعنية”.
(وكالة “إيسنا”)

توقيع 8 وثائق تعاون بين إيران وأذربيجان


وقَّعَت الحكومتان الإيرانيَّة والاذربيجانية، مساء أمس “ثماني وثائق للتعاون الاقتصادي والتجاري، بحضور وزيري اقتصاد البلدين”، وعن ماهية هذه الوثائق وأهميتها ذكر وزير الاقتصاد الإيرانيّ مسعود كرباسيان أنها “أنهت بعض المسائل العالقة في الجانب النِّفْطيّ”. وأضاف: “كذلك أُعِدّت ثماني وثائق إضافة إلى الوثائق السابقة، وستوقَّع عليها خلال زيارة الرئيس الإيرانيّ للجمهورية الأذربيجانية”.
(صحيفة “اقتصاد بويا”)

نمو الاقتصاد الإيرانيّ 4.4%


أعلن مركز الإحصاء الإيرانيّ في تقرير أصدره أن “الاقتصاد الإيرانيّ شهد نموًّا خلال الأشهُر التسعة الأخيرة من العام الإيرانيّ بواقع 4.4% مع احتساب النِّفْط”، مكملًا: “وما يقارب 4.7% دون النِّفْط”. وفي ما يتعلق بالأنشطة الاقتصادية الزراعية أشار التقرير إلى أن “قطاع الزراعية بلغ نموًّا بقدر 1%، و3.1% في المجالات الصناعية و7% في قطاع الخدمات”.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

ممثِّل إقليم فارس: 10 ملايين مواطن تحت خطّ الفقر


انتقد أحمد جنتي رئيس مجلس خبراء القيادة، أوضاع الفقر والبطالة في إيران، فقال: “لسنا راضين عن أوضاع البطالة ولا الفقر في إيران”، جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع للمجلس. جديرٌ بالإشارة أن ممثّل إقليم فارس انتقد خلال الجلسة “النِّظام الإيرانيّ والإجراءات التي يتخذها في معالجة مشكلة البطالة والفقر، خصوصًا أن عدد الأشخاص الذي يعيشون تحت خط الفقر بلغ قرابة 10 ملايين”.
(صحيفة “إيران”)

جهانغيري: إدانة صادق زيبا كلام آلمتني


كتب إسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس الإيرانيّ في تغريدة له على موقع تويتر: “لقد تأسفت لخبر إدانة أستاذ الجامعة المحبَّب والنشط صادق زيبا كلام، فالجامعة تحتاج إلى إبداء آراء النخبة والأكاديميين ونقدهم المنصف”، مُعرِبًا “عن أمله في إلغاء هذا الحكم خلال الاستئناف ليظلّ السبيل متاحًا للاستفادة من وجهات نظره ووجهات نظر الأكاديميين الآخرين”.
جديرٌ بالذكر أن الأستاذ بجامعة طهران صادق زيبا كلام حُكم عليه بـ”السجن 18 شهرًا، والحرمان من مزاولة النشاط السياسي لعامين، بعد محاكمته بتهمة الدعاية ضد النِّظام”، واشتهر زيبا كلام بانتقاده الدائم للنظام وعدم وجود رؤية موحدة بين القوى السياسية، بجانب سخريته ممن وصف المظاهرات الأخيرة بـ”المؤامرة الأجنبية المموَّلة من بعض الدول العربية والأوروبيَّة”.
(وكالة “إيلنا”)

طهران وأنقرة تؤكّدان التعاون الدفاعي


أكَّد أميد دوندار، نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلَّحة التركية، ومحمد أحدي مساعد وزير الدفاع الإيرانيّ، “تعزيز وتطوير التعاون الدفاعي بين طهران وأنقرة”، جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعهما في هيئة الأركان المشتركة للجيش التركي بأنقرة، وشدّد الطرفان على “الحفاظ على وحدة الأراضي واحترام السيادة الوطنية للدول في المنطقة”، مطالبين بـ”بتكثيف التعاون الدفاعي والعسكري”.

(وكالة “إيسنا”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير