( 20 مارس): المرشد يحارب الفساد بالخطابات فقط.. وقاسمي: نرفض التصريحات الفرنسية

https://rasanah-iiis.org/?p=11213

في ظلّ غياب الصحافة المطبوعة بسبب احتفالات عيد النيروز، كان أبرز ما جاء خبريًّا في المواقع والوكالات الإخبارية اليوم، رفض المتحدث الرسميّ باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة تصريح وزير الخارجية الفرنسي بشأن دور إيران الغامض في المنطقة، وكذلك زعم السفير الإيرانيّ السابق في لبنان أن الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة تهدف إلى تعطيل مفاوضات السلام بسوريا، إضافةً إلى وصف أحد الخبراء الدوليين في إيران الاتِّفاق النووي بأحد أهمّ إنجازات الرئيس الروسي بوتين على صعيد السياسة الخارجية الروسية، وتأكيد أحد أعضاء مجلس بلدية طهران أن من أسباب استقالة نجفي الضغوط الأمنية التي كانت تُمارس عليه، وتصريح مساعد وزير الداخلية للشؤون السياسية في حكومة محمد خاتمي بأن مرشد الجمهورية يحمل لواء مكافحة الفساد بالخطابات فقط، ويمارسه سلوكيًّا هو والفريق الذي معه.


قاسمي: تصريحات فرنسا عارية عن الصحة


رفض بهرام قاسمي، المتحدث الرسميّ باسم وزارة الخارجية، مساء أمس، تصريحات جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي التي أدلى بها على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتِّحاد الأوروبيّ بشأن دور إيران الغامض في المنطقة، معتبرًا أن مثل هذه التصريحات ليست سوى “افتراضات لا أساس لها وعارية عن الصحة، وليست بالأمر الجديد”، وقال:” إن لودريان في زيارته الأخيرة لطهران اطَّلَع على الموقف الإيرانيّ بشكل كامل خصوصًا في ما يتعلق بشأن القضايا الدولية والإقليمية المختلفة، وأيضًا القدرات الصاروخية لإيران”، زاعمًا أن “سياستنا في المنطقة واضحة للغاية، ويمكن للجميع رؤيتها دون أن يعتريها أي غموض”، موصيًّا  الفرنسيين في نهاية حديثة بـ”التريث قبل إطلاق أي اتهامات” حسب وصفه.
جديرٌ بالإشارة أن العلاقات الفرنسية-الإيرانيَّة تشهد منذ عدة أشهر توتُّرًا حادًّا، إذ دعت باريس قبل عدة أشهر إلى ضرورة إجراء “حوار حازم مع إيران بشأن ملفّها الصاروخيّ”، كما أدان وزير خارجية فرنسا السلوكيات التخريبية لطهران في منطقة الشرق الأوسط مُصرّحًا بأنه “لا للوجود الإيرانيّ وللرغبة الإيرانيَّة في إقامة محور من البحر المتوسط إلى طهران”.
(وكالة “فارس”)

سفير إيرانيّ سابق: الأسد اشتكى الوجود الأمريكي إلى الأمم المتَّحدة


زعم أحمد دستمالتشي، السفير الإيرانيّ السابق لدى لبنان، أن “الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة تهدف إلى تعطيل مفاوضات السلام بسوريا من خلال تسليح الأكراد الموجودين في شمال الأرض السورية”. وعن مدى قانونية الوجود الأمريكيّ هناك قال دستمالتشي: “وجود أمريكا غير قانوني”، وأضاف: “الرئيس السوري بشار الأسد اشتكى مِرارًا من ذلك إلى منظَّمة الأمم المتَّحدة”.
(وكالة “نادي شباب المراسلين”)

خبير دولي: بوتين يضع الاتِّفاق النووي ضمن أولويات سياسته الخارجية


وصف بهزاد خوش أندام، الخبير في القضايا الدولية، الاتِّفاق النووي بــ”أحد أهمّ إنجازات الرئيس الروسي بوتين على صعيد السياسة الخارجية الروسية”، وعن تأثير بوتين على النِّظام الدولي وأدائه الرئاسي قال: “أداء ونهج الرئيس الروسي تجاه القضايا العالَمية متماشٍ مع خطوات النِّظام الدولي القائمة على المصالح القوميَّة الروسية”، وأضاف: “بالنظر إلى الصراعات بين روسيا والاتِّحاد الأوروبيّ وأمريكا بعد أزمة 2014 الأوكرانية، يبدو أن بين هؤلاء اللاعبين حربًا باردة آخذه في الظهور”، وتابع: “إن بوتين يسعى وَفْقًا لمتطلبات السياسة الخارجية الروسية في المقام الأول إلى تحقيق المصالح الوطنية لبلاده، وكانت مناقشاته الرئيسية في كل فترة هي توفير الاحتياجات الجيو-سياسية الحيوية لروسيا لمواجهة الولايات المتَّحدة وحلف شمال الأطلسي والاتِّحاد الأوروبيّ، وكان الاتِّفاق النووي هو أيضًا أحد متطلبات السياسة الخارجية الروسية”.
(وكالة “إيرنا”)

ضغوط أمنية وراء استقالة رئيس بلدية طهران


أعلن أحد أعضاء مجلس بلدية طهران أن من أسباب استقالة رئيس بلدية طهران “الضغوط الأمنية التي يمارسها بعض المؤسَّسات، كذلك مواقف المدَّعي العامّ المهينة”. وعن بعض الإشاعات المتعلقة بأن سبب استقالته هو المرض، قال علي إعطاء، المتحدث باسم مجلس مدينة طهران: “إن مرض نجفي حقيقي، لكنه ليس السبب”، وأضاف: “لقد اتخذ نجفي قرار الاستقالة منذ فترة طويلة، لما يتعرض له من ضغوط هائلة”، وكان رئيس بلدية طهران قدّم استقالته الخطية لمجلس المدينة قبل عدة أيام، أي بعد نحو سبعة أشهر من إدارة البلدية، بعد أن أعلن مجلس بلدية طهران عن عقدهِ “جلسة طارئة غير علنية لمناقشة سبب هذه الاستقالة والكشف عن تفاصيلها في أول جلسة رسميَّة من العام الإيرانيّ الجديد”.
يُذكر أن إعلان نجفي الاستقالة أتى بشكل مفاجئ، وهو ما جعل بعض أعضاء مجلس البلدية ينفونه، إلا أنه بعد ساعات أكَّد عضو مجلس بلدية طهران أحمد مسجد جامعي ذلك.
(موقع “راديو فردا”)

تاج زاده: المرشد يحارب الفساد خطابيًّا ويروِّجه سُلوكيًّا


صرّح مصطفى تاج زاده، الناشط السياسي الإصلاحي مساعد وزير الداخلية للشؤون السياسية في حكومة محمد خاتمي، بأن “مرشد الجمهورية يحمل لواء مكافحة الفساد نظريًّا وفي الخطابات، لكنه عمليًّا هو ومَن يعيِّنهم تَلوَّثوا بالفساد ولهم أدوار يمارسونها في انتشار الفساد، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر”. جاء ذلك في رسالة مفتوحة وجَّهها زاده إلى الناشط السياسي الأصولي أحمد توكلي، تضمنت أنه “حين نضع إدارة القوات المسلَّحة والسُّلْطة القضائيَّة ومجلس صيانة الدستور والإذاعة والتليفزيون وجزءًا مهمًّا من الاقتصاد في حوزة رجل واحد، فإن احتمالية تَحرُّكه نحو الاستبداد كبيرة للغاية”.
(موقع “إيران واير”)

التعاملات التجارية بين قطر وإيران قد تبلغ 200 مليون دولار


أعلن فرزاد بيلتن، مدير عام المكتب العربي-الإفريقي بمؤسَّسة تنمية التجارة الإيرانيَّة، أن “حجم المعاملات التجارية بين إيران وقطر في العام الماضي بلغت 90 مليون دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 200 مليون دولار في العام الجاري”، لافتًا إلى “مؤتمر ستعقده لجنة التعاون المشتركة بين إيران وقطر في الدوحة يومَي 16 و17 أبريل المقبل”.
(موقع “24 ساعت”)

18 حالة وفاة مرورية خلال 24 ساعة


قال نادر رحماني، رئيس مركز المعلومات والمراقبة بشرطة المرور الإيرانيَّة، إن “حصيلة وفيات الحوادث المرورية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بلغت 18 شخصًا، إضافة إلى إصابة 18 آخرين في عدد من المدن والمحافظات الإيرانيَّة”. وعن أسماء تلك المحافظات وعدد المتضررين في كل محافظة أضاف: “بلغ حجم الضحايا في محافظة مركزي 3 وفيات وجريحًا، ومحافظة فارس ثلاث وفيات، ومدينة يزد خمسة جرحى، وتبريز وفاة وخمسة جرحى، وكردستان وفاة وجريحين، وسمنان ثلاث وفيات وثلاثة جرحى، وأذربيجان ثلاث وفيات وجريحين، والطريق الرابط بين كرج وقزوين 5 وفيات وجريحين.
(وكالة “مهر”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير