الزي العسكري في استقبال وزير خارجية فرنسا.. وأوروبا ستعوض انتهاكات الاتفاق

https://rasanah-iiis.org/?p=11023

تَطرّقَت صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم إلى زيارة وزير خارجية فرنسا إلى طهران، وترى أن جان إيف لودريان فضلًا عن كونه وزير خارجية فرنسا فإنه يمثل الأطراف الأخرى المشاركة في الاتِّفاق النووي، أما “كسب وكار” فتناولت أولويات الاقتصاد الإيراني خلال العام الإيراني الجديد (21 مارس 2018-21 مارس 2019)، وأشارت إلى أن المواطنين يأملون خلال العام القادم في حلّ مشكلاتهم الاقتصادية والبطالة والركود، في حين أشارت “جهان صنعت” إلى ثلاثة تحدّيات ظهرت من جديد في إيران، ورغم أن هذه التحدّيات كانت مطروحة منذ وقت طويل، فإنها طالما جرى تهميشها وتجاهلها، وهي: قضية الحجاب الإجباري، وقضية ذهاب النساء إلى الصالات الرياضية وملاعب كرة القدم، وقضية منع الرياضيين الإيرانيين من مواجهة الرياضيين الإسرائيليين.
وفي الإطار الخبري كان أهم ما تناولته الصحف والمواقع الفارسية، التصريح بأن نصف وفيات إيران بسبب السكتة القلبية والدماغية، وإعلان الطب الشرعي نتائجه بشأن الطائرة المنكوبة، ومساعي تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع روسيا، وتوقُّع طهران تعويضًا أوروبيًّا لانتهاكات الاتِّفاق النووي، بالإضافة إلى تصريح قائد القوات البرية  بأن مروحيات الجيش أصبح يمكنها تنفيذ مهامَّ ليلية، واحتشاد الطلاب أمام الخارجية اعتراضًا على تصريحات لودريان، ورفض القوات المسلحة تباحث أي أحد مع الأجانب حول القدرات الدفاعية، واستقبال شمخاني للودريان بالزي العسكري، وتصريح رئيس مركز أبحاث البرلمان بأن لاريجاني لا يملك برنامجًا لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.

“آرمان أمروز”: لنحوِّلْ أوروبا إلى سدّ في مواجهة أمريكا
تتطرّق صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم إلى زيارة وزير خارجية فرنسا إلى طهران، وترى أن جان إيف لودريان فضلًا عن كونه وزير خارجية فرنسا إلا أنه يمثل الأطراف الأخرى المشاركة في الاتِّفاق النووي، وأنه جاء إلى إيران بمهمة، وتشير إلى أن هذه الزيارة في غاية الأهمية، خصوصًا أنها تتزامن مع زيارة ولي عهد السعودية إلى مصر وبريطانيا وأمريكا. تقول الافتتاحية: “في حين أنه جرى التأكيد خلال زيارة لودريان على حفظ الاتِّفاق النووي، إلا أن النتائج التي كان يتوقعها الاتحاد الأوروبي ولودريان من هذه الزيارة لم تتحقق، ومن المحتمل أن يرجع وزير خارجية فرنسا خالي الوفاض بسبب إصرار طهران على عدم التفاوض بخصوص القضايا الدفاعية، وهم كذلك يسعون لطرح قضايا حقوق الإنسان وتدخّل إيران في شؤون المنطقة، في حين أن ربط هذه القضايا بالاتِّفاق النووي سيؤدي إلى تهميشه”.
وتصف الافتتاحية زيارة لودريان بالمهمة للغاية، لأنه جاء حتى يوضّح نتائج الأمور، وتضيف: “أعلن لودريان قبل مجيئه إلى طهران أن باب المفاوضات مع أوروبا سيكون مفتوحًا عندما تتحقق بعض مطالب الأوروبيين من إيران، لذا يمكن القول إنّ الوصول إلى النتيجة المرجوّة صعب للغاية، إذ يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الكونغرس الأمريكي لم يصادق على الاتِّفاق النووي، ولم يتحوّل الاتِّفاق إلى قانون في أمريكا، وبإمكان أمريكا الخروج من الاتِّفاق في أي وقت تشاء”.
وترى الافتتاحية أن خروج أمريكا أو إيران من الاتِّفاق لا يغيّر شيئًا في أصل القضية، لأن خروج أي منهما يعني فشل الاتِّفاق، وتضيف: “يجب أن نبذل أقصى طاقتنا الدبلوماسية كي لا تبتعد أوروبا عنا، والقرار الصائب في السياسة لا يُتّخَذ بناءً على نظرة تشاؤمية، ولا يجب على إيران المضي في هذا الطريق، لأنهم ينوون فرض عقوبات جديدة على إيران بخصوص القضايا غير النووية، لذا يجب أن نحافظ على أوروبا قدر المستطاع حتى نحفظ مصالحنا، فأوروبا بإمكانها إحياء اقتصادنا، ومن جهة أخرى يمكن لها أن تقف سدًّا يحول دون إجراءات أمريكا”.

 “كسب وكار”: أولويات الاقتصاد الإيراني خلال العام الإيراني الجديد
تتناول صحيفة “كسب و كار” في افتتاحيتها اليوم أولويات الاقتصاد الإيراني خلال العام الإيراني الجديد (21 مارس 2018-21 مارس 2019)، وتشير إلى أن المواطنين يأملون خلال العام القادم بحل مشكلاتهم الاقتصادية والبطالة والركود، في حين أن المسؤولين دائمًا كانوا يقدمون مشاريعهم المختلفة في هذا المجال، إلا أن أيًّا من هذه المشاريع لم تنجح، وترى أن هناك العشرات من المشكلات الموجودة حاليًّا لكنها ترى أن الأولوية يجب أن تعطى لبعضها. تقول الافتتاحية: “1- إيجاد الاستقرار في سوق العملة الصعبة: أثبتت الأشهر الأخيرة أنه لا وجود لبرنامج محدد لمواجهة حالة عدم الاستقرار في سوق العملة، ومن المأمول أن يكون هناك تخطيط لهذه القضية خلال العام القادم، والأهم من سعر الصرف هو الاستقرار، فالناس بحاجة إلى التنبؤ بمستقبل الأوضاع من أجل التخطيط الاقتصادي، وإلا فإن حالة عدم الاستقرار هذه ستنتقل إلى باقي الأسواق. 2- إصلاح النظام البنكي: أثبت عام 2017 أنه لم تحدث أي إصلاحات على النظام البنكي، بل واجهت سياسة السيطرة على أسعار الفائدة البنكية فشلًا، إذ عادت إلى ما كانت عليه في بدايات 2017، والآن تقوم البنوك بدفع أرباح وهمية للمودعين، غير مدعومة بالإنتاج”.
أما الأولوية الثالثة التي تشير إليها الافتتاحية فهي إصلاح النظام الجمركي ومحاربة التهريب، وترى أن الجميع يعلم بأن التهريب في إيران قضية منظمة، وأن الجمرك لا يحصل على الضرائب إلا من الأشخاص الملتزمين بالاستيراد القانوني، وتضيف: “على العكس من تصريحات المسؤولين، فالتهريب لم يتراجع في إيران، لأن حقيقة السوق تشير إلى أن العام القادم سيكون عامًا مليئًا بالخطر والمجازفة للمنتجين والتجار القانونيين، وذلك سيتسبب في تعطيل مزيد من المصانع، وبالتالي مزيد من العاطلين عن العمل وعشرات المشكلات الاقتصادية الأخرى”.
أما بخصوص الخصخصة ومحاربة الفساد، التي تعدّها الافتتاحية الأولوية الرابعة والأخيرة، فاليوم هناك 80% من الاقتصاد الإيراني بين يدي الحكومة والشركات شبه الخاصة، وبالتالي لا وجود لما يسمى بالخصخصة الحقيقية، وهذا يعني أن الفساد الاقتصادي سيبقى موجودًا ما دامت الحكومة هي من تعيّن مديري الشركات بشكل مباشر أو غير مباشر.

 “جهان صنعت”: تحدّيات ظاهرة في إيران
تشير صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها إلى ثلاثة تحدّيات ظهرت من جديد في إيران، ورغم أن هذه التحدّيات كانت مطروحة منذ وقت طويل، فإنها طالما جرى تهميشها وتجاهلها، وهي: قضية الحجاب الإجباري، وقضية ذهاب النساء إلى الصالات الرياضية وملاعب كرة القدم، وقضية منع الرياضيين الإيرانيين من مواجهة الرياضيين الإسرائيليين. وهي قضايا لم يجرؤ أحد أن يتحدث حولها. وتدعو الافتتاحية إلى أخذ التطورات الاجتماعية بعين الاعتبار حين وضع القوانين، لأن كل واحدة من القضايا المذكورة وما شابهها آخذة بالتحول إلى أزمة اجتماعية حقيقية.
تقول الافتتاحية: “لم تكن لدى قادة الثورة منذ البداية أي فكرة بخصوص جعل الحجاب إجباريًّا، وإنما أصبح كذلك مع مرور الزمن، وأخذ صبغة قانونية، في حين أن إجماعًا لم يحدث بهذا الخصوص، حتى إنّ آية الله طالقاني أشار إلى أن الحجاب ليس إجباريًّا، ولكن في ما بعد فرضته الجهات العليا”.
والقضية الأخرى هي حضور النساء في ملاعب كرة القدم، إذ ترى الافتتاحية أن حضور النساء كان مسموحًا حتى بعد سنوات من قيام الثورة، وتضيف: “لكن هذا العمل أصبح ممنوعًا دون وجود أي قرار قانوني، وقد تحولت هذه القضية إلى تحدٍّ بين المجتمع والسلطة”.
أما بخصوص مواجهة الرياضيين الإيرانيين للإسرائيليين فترى الافتتاحية أنه لا وجود هنا أيضًا لقانون يمنع ذلك، وإنما أصبحت عادة على مرّ السنوات، وتضيف: “لقد أوجدت هذه القضية كثيرًا من المشكلات لفرقنا الرياضية، مما حدا برئيس اتحاد المصارعة المستقيل، رسول خادم، إلى أن يطالب المسؤولين بإيجاد حل لهذه المعضلة، فالاتحادات الرياضية العالمية ستتعامل بحزم في هذه القضية، وهي تطالب بعدم التدخل سياسيًّا، كما أن الرياضيين الفلسطينيين أنفسهم يواجهون الرياضيين الإسرائيليين، لذا لا حاجة إلى التفكير مجددًا بخصوص هذه السياسة”.

نصف وفيات إيران بسبب السكتة القلبية والدماغية

أشار وزير الصحة حسن قاضي زاده هاشمي، إلى إنتاج أكثر من 100 نوع جديد من الأدوية في السوق الإيرانيَّة، وقال إنه تم إنتاج نوعين من الأدوية المهمَّة لعلاج عدد من الأمراض في إيران، وسعى عدد من الشركات الداخلية والمختصين لتقديم دراسات حول هذه الأدوية.
وأضاف هاشمي أن 50% من الوفيات في إيران سببها السكتة القلبية والدماغية، وأكَّد أن هذين النوعين من الأدوية يسهمان في عدم تَخثُّر الدم وسيولته للحد من المعدَّلات المرتفعة للسكتة في إيران.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

 الطب الشرعي يعلن نتائجه عن الطائرة المنكوبة

أعلن المدير العامّ للطب الشرعي في محافظة كهكيلوية وبوير أحمد، كامروز أميني، التعرُّف على جثث 59 ضحية من ضحايا سقوط طائرة الركاب الإيرانيَّة التي كانت متجهة من مدينة طهران إلى ياسوج، مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية للتحقق من هُوِيَّات البقية.
وأشار أميني إلى أن أسباب الوفيات كشف عنها الطب الشرعي، وجاء في التقرير أن جميع الوفيات حدثت بسبب تَعرُّض الركاب لإصابات بليغة، وذلك بعد ارتطام طائرتهم في أثناء سقوطها، مؤكّدًا أن برودة الأجواء لم تكُن من أسباب وفاتهم، مشيرًا إلى أن عناصر هيئة الإغاثة لا يزالون يبحثون في موقع الحادثة ولم يُحدَّد وقت لانتهاء أعمال البحث والإنقاذ.
(صحيفة “ابتكار”)

 تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع روسيا

ذكر وزير الاقتصاد والمالية الإيرانيّ مسعود كرباسيان خلال لقائه وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم أوريشكين، أن تنمية العلاقات الاقتصادية بين محافظات ومدن البلدين، بخاصَّة المحافظات المجاورة لبحر قزوين، هي سياسة استراتيجية لرفع مستوى التعاملات، معتبرًا أن اللقاءات الثلاثة التي جرت خلال العام الماضي بين رئيسي البلدين تؤكّد أهمِّيَّة العلاقات بين روسيا وإيران والعمق الاستراتيجي بينهما.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

 طهران تتوقع تعويضًا أوروبيًّا لانتهاكات الاتِّفاق النووي

صرّح المتحدث باسم الحكومة الإيرانيَّة محمد باقر نوبخت، تعقيبًا على زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، لطهران، بأن الموقف الآن مختلف بخصوص الاتِّفاق النووي بين أمريكا وأوروبا، مضيفًا أن توقُّعات إيران من الأطراف الأوروبيَّة أن تعوض نقص أمريكا بخصوص الوفاء بالتزاماتها في الاتِّفاق النووي بشكل ملائم، وقال: “إذا لم تتحقق أهداف إيران في هذا الاتِّفاق فمن المؤكَّد أننا سنعيد النظر في الاستمرار بالالتزام بالاتِّفاق النووي”.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الإيرانيَّة أن من “حسن الحظّ أن الدول الأوروبيَّة كانت بزياراتها ومفاوضاتها تطمئن بأنها ستكون إلى جانب إيران، وبطبيعة الحال فإن خلافاتها ومواجهتها مع أمريكا حول هذه القضية واضحة للغاية”، مشيرًا إلى أن إيران تأمل في أن يعتمد الأوروبيُّون مزيدًا من الخطوات في هذا المجال، مبينًا أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي لإيران بوصفها أحد أطراف الاتِّفاق النووي يمكن تبريره في نفس هذا الإطار.
(وكالة “نادي الصحفيين الشباب”)

 قائد القوات البرية: مروحياتنا يمكنها تنفيذ مهامَّ ليلية

صرح قائد قوات الجيش البرية العميد كيومرث حيدري، بأن التحرك والذكاء الصناعي للمعدات، بخاصَّة في وحدات المدفعية، من ضمن الأهداف الهامة والتنفيذية في القوات البرية للجيش، إذ توصلت قواته إلى النتائج المرجوة حتى الآن.
وأضاف حيدري: “في الوقت الحاضر تَحقَّق تَقدُّم مشهود في مجال المروحيات، فمروحياتنا في السابق لم تكُن مزودة بكاميرا ليلية، وبجهود المهندسين الشباب في قوات الدعم الجوي والصناعة الدفاعية الإيرانيَّة أصبح بإمكانها تنفيذ مهامَّ ليلية بكل سهولة بعد تركيب هذا النوع من الكاميرات عليها”.
(موقع “خبر أونلاين”)

 الطلاب يحتشدون أمام الخارجية اعتراضًا على تصريحات لودريان

احتشد عدد من الطلاب أمس الاثنين، أمام وزارة الخارجية الإيرانيَّة، احتجاجًا على البيان العدائي لوزارة الخارجية الفرنسية وسفر وزير خارجية هذه الدولة جان إيف لودريان لإيران.
وطالب الطلاب المحتجُّون عبر ترديد الهتافات، وزارة الخارجية والحكومة الإيرانيَّة بالردّ الحاسم على “البيان الوقح” للخارجية الفرنسية.
وحمل الطلاب لافتات مكتوبًا عليها هتافات مثل “إيران ليست ليبيا”، و”على أمريكا وفرنسا سحب قواعدهم العسكرية من المنطقة”، و”أخرجوا الصواريخ الفرنسية من المنطقة لإرساء الاستقرار فيها”، و”فرنسا تتاجر بالمفاوضات النووية”، وأعلن الطلاب احتجاجهم على “مواقف فرنسا المنحازة والعدائية”.
(وكالة “فارس”)

 القوات المسلَّحة: لا يحقّ لأحد التباحث بشأن القدرات الدفاعية

أكَّد المتحدث باسم القوات المسلَّحة مسعود جزايري، ردًّا فعل على بعض الأخبار والادِّعاءات الأمريكيَّة وبعض رؤساء الدول الأوربية حول القوة الصاروخية للجمهورية الإيرانيَّة، أن الارتقاء بتقوية القدرات الدفاعية للدولة سيستمر دون توقف، ولا يحقّ للأجانب التدخل في هذا المجال.
وأضاف جزائري أنه في ظلّ الظروف الحالية التي تواصل فيها الأنظمة المهيمنة تهديد وإرعاب الجمهورية الإيرانيَّة، أو تنفِّذ جرائم حرب في المنطقة، فإن مهمَّة القوات المسلَّحة الارتقاء بتقوية القدرات الدفاعية في شتى المجالات، ومن بينها الأنظمة الصاروخية، مشدِّدًا على أنه لا يحق لأي شخص التفاوض مع الأجانب حول القدرة الدفاعية والصاروخية للدولة.
(وكالة فارس)

 يونسي: روحاني إصلاحيّ أكثر من أي شخص آخر

قال مستشار رئيس الجمهورية في شؤون القوميات والأقلِّيَّات الدينية والمذهبية علي يونسي، إنه لا شكّ في أن الحكومة لم تتمكن من إقرار اتصال أكثر ملاءمة مع التيَّارات الداعمة لها، وتوقعات الإصلاحيين من حكومة التدبير والأمل بقيادة رئيس الجمهورية حسن روحاني، صحيحة ومنطقية، لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن خيارات روحاني محدودة، ومن حيث البنية والصلاحيات والواقع الحالي، فلن تتوافر هذه الامكانية لتهيئة الأجواء اللازمة لتحقيق المطالب كافة، لذلك فروحاني مضطرّ لتَحمُّل الظلم باختياره التزام الصمت من أجل المصالح الوطنية.
وأضاف يونسي أن روحاني التقى بشكل طبيعي رئيس الحكومة الأسبق محمد خاتمي، ومن جانب آخر فإن النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، لديه اتصالات ولقاءات مع الإصلاحيين، ولم ينقطع هذا الاتصال قط، مشيرًا إلى أن الجميع في الوقت الحالي يرون أن بعض الأصوليين المعتدلين الذين يشارك عدد منهم في الحكومة، مالوا نحو الخطاب الإصلاحي بسبب التعسُّف وضيق الأفق والواقع القائم داخل المجتمع والعالَم، وروحاني نفسه نموذج لهم، فهو لم يكُن في السابق إصلاحيًّا إلى هذا الحد، واليوم روحاني إصلاحي أكثر من أي إصلاحي آخر.
(صحيفة “ابتكار”)

 شمخاني يستقبل لودريان بزيه العسكري

خلافًا للقاءات السابقة مع المسؤولين الأجانب، استقبل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، بزيه العسكري في مقام الجنرال.
ويزور لودريان طهران بعد أن أطلق هو ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، تصريحات ناقدة لدور إيران الإقليمي وبرنامجها الصاروخي.
(موقع “ساعت 24”)

 رؤوفيان: لاريجاني سينسحب لجهانغيري من انتخابات الرئاسة

أكَّد الناشط السياسي الأصولي أبو القاسم رؤوفيان، أن رئيس البرلمان علي لاريجاني، يتوافق مع آراء المعتدلين في كلا التيَّارين السياسيين، الأصولي والإصلاحي، لكنه يعارض التشدُّد، مضيفًا أن الجبهة الشعبية لقوى الثورة “جمنا” سيكون لديها خيار غير لاريجاني لخوض غمار انتخابات رئاسة الجمهورية في 2021.
وأضاف رؤوفيان أن المعتدلين يدعمون لاريجاني، والمتشددين يدعمون رئيسي، لافتًا إلى أن لاريجاني إما سيدخل المنافسات الانتخابية، وإما سيدخلها النائب الأول لرئيس الجمهورية الحالي إسحاق جهانغيري، متوقِّعًا انسحاب لاريجاني من السباق الرئاسي حال ترشح جهانغيري.
(موقع “ساعت 24”)

 جلالي: لاريجاني لا يملك برنامجًا لرئاسة الجمهورية

ذكر رئيس مركز أبحاث البرلمان كاظم جلالي، الذي يُعتبر أحد أقرب الأفراد لرئيس البرلمان علي لاريجاني، أن من المبكر للغاية الحكم بشأن انتخابات رئاسة الجمهورية في 2021، إذ تتبقى 3 أعوام ونصف على عمر الحكومة الحالية، مشيرًا إلى أن لاريجاني أفضل خيار لإدارة الدولة في ظلّ الأوضاع الحالية، لافتًا أيضًا إلى أنه “بالقطع أفراد مثله يرون في لاريجاني الشخصيَّة الأفضل لرئاسة الجمهورية التالية، وسيسعدون إذا دخل الميدان، ومن المحتمَل أن يسعى هو ذاته إلى ذلك، لكن السؤال الآن: هل لدى لاريجاني برنامج ورغبة لهذا الأمر؟ لا، فهو لم يُرَ منه أي إشارة تخص هذا الأمر”.
وأضاف جلالي: “لا يستطيع أحد ألا يشكّ في وجود سرقة واختلاس وفساد وعدم عدالة داخل إيران، لكنه لا يعتقد أنها ممنهجة”.
(صحيفة “إيران”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير